الرئيس والإعلام ورهانه الرابح
«وعى المصريين وصلابتهم هو الركيزة الأساسية التى أعول عليها فى مجابهة أى تحدٍ أو تهديد محتمل»، بهذه العبارة لخص الرئيس عبدالفتاح السيسى رهانه فى ختام كلمته بالمؤتمر الصحفى المُشترك مع الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى أمس الأول بقصر الاتحادية.فى هذا المؤتمر تحدث الرئيس للمرة الأولى عن كون ملف المياه جزءًا من حملة ضغوط تمارس ضد مصر لتحقيق أهداف أخرى.ولا شك أن المدقق فى المشهد الراهن وتحدياته وتهديداته المحتملة، يدرك بكل يقين أن ما صرح به الرئيس السيسي جزء من كثير تجابهه الدولة، بدقة الرصد وقوة الحكمة والردع، المستندة لقدرة شاملة حضارية ودبلوماسية ودفاعية وشراكات تنموية.فلا يمكن فصل مواقف مصر التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية والتصدى لمخطط تهجير أهالى غزة وتصفية القضية عن تلك الضغوط التى تمارس على مصر بمؤامرات تشويه الصورة الذهنية عبر مظاهرات أمام السفارات بعواصم أوروبية، أو تلك التى تمارس بإعاقة التوصل لتفاهمات بشأن قضية سد النهضة وحقوق مصر التاريخية فى مياه النيل.فالقوى الدولية الفاعلة واحدة والخيوط متشابكة يستخدم فيها مزيج من الأسلحة غير النمطية، من محاولات الحصار الاقتصادى إلى حروب الشائعات إلى محاولات إعاقة التنمية بخفض معدلات تدفق مياه شريان الحياة.وهنا تتوالى رسائل مصر: «ستظل مصر ممرًا لدخول المساعدات إلى فلسطين، ولن تكون أبدًا ممرًا لتهجير شعبها»، «التخلى عن جزء من مياه النيل تخلى عن حياتنا وهذا لن يحدث»، «مخطئ من يتوهم أن مصر ستغضّ الطرف عن تهديد وجودى لأمنها المائى». وفى ظل تلك التحديات يبقى عماد المواجهة والمجابهة وحدة النسيج المجتمعى المصري وتنامى الوعى وصلابة الجبهة الداخلية التى يراهن عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى دائمًا فيكسب الرهان، منذ أن استدعاه الشعب فى 2013 لحماية الهوية الوطنية ثم فوضه بمكافحة الإرهاب وكلفه بتحمل أمانة قيادة دفة سفينة الوطن.كان الرئيس واضحًا من البداية، صارح شعبه بحجم التحديات وحدد المهام والمسئوليات، فالدول تبنى بالعمل والكفاح لا الشعارات والأمنيات، وما إن توالت الإنجازات حتى ازداد تلاطم أمواج التحديات، ما بين جائحة عالمية وصراعات دولية ذات تأثيرات محلية، وصولًا لاشتعال النيران على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية والبحر الأحمر.فكانت رسائل الرئيس دائمًا، ليؤكدها مجددًا: «نحن ضد التدخل فى شئون الآخرين، ضد التآمر على الآخرين ضد الهدم والتدمير مع البناء والتعاون والتنمية». ومن تلك الثوابت تدعم مصر جهود التنمية وترفض بشكل كامل الإجراءات الأحادية فى حوض النيل الشرقى التى «تسعى دائمًا لأن يكون مصدرًا للتعاون لا الصراع»، ويشدد الرئيس السيسي: «سنظل متابعين ونتخذ جميع التدابير المكفولة بموجب القانون الدولى للحفاظ على مقدرات شعبنا الوجودية».وكون الإعلام أحد أهم مكونات القدرة الشاملة للدولة فى تعزيز حصون الوعى ومجابهة حملات التشويه واستهداف وحدة النسيج الوطني، تأتى أهمية اجتماع الرئيس السيسى بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والمهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام والمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والأستاذ أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بوصفهم قادة الهيئات المستقلة المنوط بها الإشراف على المؤسسات الإعلامية.ويمكن قراءة مخرجات الاجتماع فى ضوء حشد الرئيس لقدرات الدولة الشاملة بأسلوب علمى يرصد العرض ويشخص المرض ويقدم روشتة العلاج التى تمثلت فى «خريطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصرى»، وهى ضرورة حتمية لتعزيز القدرة على مجابهة التحديات وتعزيز حصون الوعى فى لحظات بالغة الخطورة.تلك الخارطة أشبه باستراتيجية لها مستهدفات رئيسية وفرعية، فى مقدمتها «ضمان مواكبة الإعلام الوطنى للتغييرات المتسارعة التى يشهدها العالم وتمكينه من أداء رسالته بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية الحديثة والجمهورية الجديدة». ولا يمكن أن تحقق منظومة مستهدفاتها إلا بتطوير عناصرها المكونة لها، وهنا يركز الرئيس على أهم عناصر المنظومة الإعلامية، كادرها البشرى، فيوجه بالاستعانة بالكوادر الشابة المؤهلة والاهتمام بالتدريب والتثقيف مع التركيز على قضايا الأمن القومى.وكون الحرية هى الرئة التى يتنفس منها الإعلام والمعلومات الدقيقة فى وقتها وهى غذاءه لإحداث تأثيره المستهدف لإنارة الأذهان، وجه الرئيس «بأهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام حتى يتم تناول الموضوعات بعيدًا عن المغالاة فى الطرح أو النقص فى العرض».وهنا يؤكد الرئيس «التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير واحتضان كل الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز التعددية والانفتاح الفكري»، ولا شك لذلك انعكاساته الإيجابية على تعزيز تلاحم وصلابة الجبهة الداخلية.وفى ظل نقاش التطوير الشامل لعناصر المنظومة الإعلامية، كانت قضايا ذات بعد اقتصادى حاضرة تخص فئات من القدرة البشرية، فأقر الرئيس زيادة بدل التكنولوجيا والتدريب المقترحة من الحكومة، ووجه بإنهاء مشكلة صرف مستحقات نهاية الخدمة للعاملين فى ماسبيرو وهم نحو 6 آلاف عامل.وهنا المدقق يستوعب أهمية ما تتخذه الدولة من إجراءات ودور ما تحقق من إنجازات فى جميع المجالات فى العشر سنوات الأخيرة فى تعزيز قدرة الدولة الشاملة على مجابهة التحديات والتهديدات المتعاظمة.وهو ما يتطلب مواصلة تحديث عناصر المنظومة الإعلامية ومضاعفة جهودها لتنمية الوعى العام لتفوق صلابته قوة قذائف حملات استهداف العقل الجمعى، إعلام يسهم فى بناء شخصية وطنية واعية، تدرك أبعاد وأساليب الحروب الحديثة، وأن كل فرد هدف لقذائف تزييف الوعي ومقاتل على جبهته أيًا كان عمله أو تخصصه، الجميع ظهير للوطن.حفظ الله مصر وجيشها وقيادتهاUntitled-1_copy

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 16 دقائق
- الجمهورية
خبرًا كاذبًا قد يشعل فتنة الاوقاف:الشائعات سموم تهدد المُجتمعات
وقد تجلى أثرها المدمر في غزوة أحد حين أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قُتل، فتسرب الإحباط إلى بعض صفوف المسلمين في قلب المعركة. وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الأوقاف عبر منصتها الرسمية أن الشريعة الإسلامية شددت على خطورة نشر الشائعات ، وحذرت من آثارها المدمرة، مؤكدة أن اللسان أداة بناء أو هدم، وأن خبرًا كاذبًا قد يشعل فتنة أو يوقع ظلمًا لا تُحمد عقباه، ولهذا أمر الله بالتثبت، ونهى عن الظن، وذم من يتحدث بكل ما يسمع دون وعي أو تحقق. واستشهدت الوزارة بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] كما بينت أن الشائعات صورة من صور الكذب، سواء كانت خبرًا ملفقًا لا أصل له، أو خبرًا أضيفت إليه معلومات مغلوطة، أو حقائق تم استغلالها على نحو خاطئ. وأكدت أن التثبت واجب شرعي قبل قبول أي خبر، أيا كان مصدره، امتثالًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
شيخ الأزهر يدعو إلى تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة لإعداد الفتاوى
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على رأس وفد علمي رفيع المستوى ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من ثلاثين دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، الذي انعقد هذا العام تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي». تفاصيل اللقاء وخلال اللقاء، عبّر الوفد عن تقديره العميق للإمام الأكبر ولدور الأزهر الشريف، جامعًا وجامعة، باعتباره حصن العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مشيدين بجهوده في التصدي للتحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، ومعالجته لقضايا المسلمين بمنهج علمي متين يجمع بين الأصالة والمعاصرة. وأكد العلماء أن الأزهر كان وسيظل الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة وتلبي احتياجات العصر. وفي كلمته، أعرب مفتي الجمهورية عن بالغ شكره وامتنانه للإمام الأكبر على دعمه المتواصل ومساندته الدائمة، مؤكدًا أن نصائح الإمام وتوجيهاته كانت حاضرة في كل مراحل مسيرته العلمية والدعوية، وأن الثقة التي أولاه إياها شكّلت حافزًا قويًا للوصول إلى موقعه الحالي. واعتبر المفتي الأزهر الشريف بيت العلم والروح، وشيخه الجليل رمزًا للوحدة والاعتدال ومرجعية للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه، رحّب الإمام الأكبر بالوفد، معربًا عن اعتزازه بهذه الزيارة، ومؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارة للعلم ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، ومركزًا للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة أمام العلماء والباحثين من كل أنحاء العالم. كما شدد الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتصل بتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة العمل الإفتائي، داعيًا إلى تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة لإعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها، بما يضمن دقة وسرعة إصدار الفتوى الوسطية الرشيدة، وبما يتلاءم مع التنوع الثقافي والمعرفي ويحافظ على ثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام اللقاء، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من الإمام الأكبر تولي الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء، معتبرين أن ذلك يمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية وترسيخًا لمكانة الأزهر الشريف كمرجعية علمية وروحية للمسلمين حول العالم.


فيتو
منذ 20 دقائق
- فيتو
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستهدف تدمير كل فرص الحياة بغزة ويتمتع بضوء أخضر من ترامب
كشفت وكالات الأنباء عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 61 ألفا و599 شهيدا، و154 ألفا و88 جريحا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن فرق الإسعاف والدفاع المدني والمواطنين نقلوا خلال الساعات الـ24 الماضية 100 شهيد (بينهم 11 شهيدا جرى انتشال جثامينهم)، و513 مصابا إلى مستشفيات القطاع، منوهة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات المسجلة منذ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى 10 آلاف و78 شهيدا، و42 ألفا و47 مصابا. تدمير كل فرص الحياة والعمل في كافة الاتجاهات يقول الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، معلقا على هذه الوحشية التي لا تتوقف: 'هذه الأرقام صادمة وهي نتيجة طبيعية سواء للقصف الوحشي للبشر والحجر أو للعمل على تدمير كل فرص الحياة والعمل في كافة الاتجاهات.. يعني الأنشطة الاقتصادية والزراعية.. تدمير الورش والمصانع الصغيرة.. مطاردة الصيادين في مياه البحر، بحيث هناك تدمير كامل وشبه كامل للحياة في غزة، ناهيك عن تدمير المؤسسات التعليمية، بحيث إن التعافي من فترة الحرب في غزة في مسألة مثل التعليم سيستغرق سنوات.. طبعا أنا ثقتي في الشعب الفلسطيني غير محدودة، ولكن المهمة الأساسية والسريعة هي وقف حرب الإبادة الجماعية التي تجري في غزة، وللأسف رغم كل التحولات في الرأي العام في العالم، ورغم جهود الوساطة من الواضح أن نتنياهو مازال هو العقبة الرئيسية.. وللأسف فهو يتمتع بضوء أخضر كامل من ترامب'. د. أحمد يوسف، فيتو ويضيف، في تصريحاته لـ"فيتو": 'كلنا تابعنا تصريحات ترامب عن الوحشية، وضرورة انتهائها وأنها ستنتهي في غضون أسبوع.. في غضون أيام قليلة، لكن كل المؤشرات تشير إلى أنه سلم لنتنياهو، وترك له إدارة الموضوع، وهو الآن يتحدث عن احتلال غزة بالكامل رغم أن الدمار والقتل وصلا آفاقا غير مسبوقة.. إنما لو طبعا نفذ خطته باحتلال غزة فستكون الخسائر أكثر فداحة بكثير.. يبقى الأمل في الله سبحانه وتعالى.. إنه يعني من خلال تصدي المقاومة له ان شاء الله نأمل أن تحدث خسائر حقيقية تحرك الموقف الداخلي في إسرائيل.. كلنا نعلم أن هناك انقساما حقيقيا، ليس على الأساسيات، لكن على طريقة إدارة الحرب، ولكن نتمنى من الله سبحانه وتعالى، مزيدا من الانقسام الذي قد يوفر على القرار الإسرائيلي نتيجة صمود المقاومة وأدائها، ونتمنى أيضًا ان تتصاعد الضغوط الدولية إلى الحد الذي يمكن أن يؤثر على القرار الإسرائيلي، وإن كان هذا يبدو صعبا للغاية في ظل استمرار الدعم الأمريكي لنتنياهو'. مخطط "نافو 1953" الصهيوني أما الدكتور محمد بسيسو، الكاتب الفلسطيني والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، فيكشف، في تصريحاته لـ"فيتو"، أن هناك مخططا صهيونيا يسمى 'نافو 1953' يكتبونه ومن ثم ينفذون وقتما تتهيأ لهم الظروف، والهدف واحد. د. محمد بسيسو، فيتو وأضاف: 'المستهدف هو الطفل الذي سيكبر ليبقى مقاوما.. فلم لا يقتل في أي مرحلة؛ جنينا في بطن أمه، أو شابا يدرس، يعمل حتى لا يكبر، ولماذا لا تقتل الأمهات أيضا؟! والرجال، وكل البشر، والشجر... والحجر'. وتابع: 'إنها إبادة جماعية.. منذ الانتداب البريطاني إلى حرب 193.. إلى عصاباته الكاهنا...1948...العدوان الثلاثي 1956... إلى حرب النكسة 1967... إلى حرب اكتوبر 1973... إلى عدوان 2023 المستمر.. إلى 2025... والمستهدف كل العرب بلا استثناء!!'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.