
الإمارات ترفض تسليم مسؤول بولندي متهم باختلاس مليارات الدولارات
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الجمعة، إن الإمارات رفضت طلبا رسميا، لتسليم مسؤول تنفيذي كبير سابق، في قطاع النفط في بولندا، بسبب خسائر تسبب بها للقطاع.
ويواجه الرئيس التنفيذي السابق للوحدة السويسرية التابعة لشركة أورلن الحكومية لتكرير النفط، والذي يشار إليه باسم 'سامر أ'، تهما في بولندا بإبرام عقود تسببت في خسائر للشركة بقيمة 378 مليون دولار وفقا لقوانين الخصوصية البولندية
وأردف توسك يقول 'ليس من السهل استعادة أشخاص من دول، مثل الإمارات، ويجب التحلي بالصبر في القضية، لن نتوقف هنا'.
وأضاف 'هذا الرجل كان مؤتمنا على أموال طائلة اختفت، وليس لدي أي شك في أن بولندا محقة في مطاردته'.
واعتقلت السلطات في الإمارات المتهم في يناير، وقدمت بولندا طلبا لتسليمه لمحاكمته بتهمة التصرف على نحو ألحق أضرارا بالشركة.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية (بي.إيه.بي) اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم مكتب المدعي العام البولندي أن الإمارات أبلغت وارسو برفض الطلب بذريعة أنه 'لم يستوف الشروط'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
أوتشا تحذر من فجوة تمويلية كبيرة تهدد ملايين اليمنيين رغم المساهمات الجديدة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار فجوة تمويلية كبيرة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، رغم حصولها على 36 مليون دولار إضافية خلال الأسبوع الأخير من المفوضية الأوروبية واليابان وجهات مانحة أخرى. وأوضح المكتب، في بيان حديث، أن إجمالي التمويل المخصص للخطة حتى 9 أغسطس الجاري بلغ نحو 374.6 مليون دولار، بزيادة 36.1 مليون دولار مقارنة بالأسبوع السابق، فيما ارتفع إجمالي التمويل الموجه لليمن من مختلف المصادر إلى 480.6 مليون دولار، منها 106 ملايين خارج إطار خطة الاستجابة. وأشار "أوتشا" إلى أن الخطة، التي تتطلب 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، لم تتلقَّ حتى الآن سوى 15.1% فقط من إجمالي المتطلبات، ما يهدد ملايين الأشخاص بفقدان المساعدات المنقذة للحياة. وأكد المكتب أن استمرار فجوة التمويل يعرقل تنفيذ برامج الإغاثة الحيوية، داعيًا المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى تسريع وتيرة التعهدات وتقديم الدعم اللازم لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
القمح ينهار عالميا ويشتعل في اليمن.. شاهد صدمة فارق الأسعار
اخبار وتقارير القمح ينهار عالميا ويشتعل في اليمن.. شاهد صدمة فارق الأسعار السبت - 09 أغسطس 2025 - 11:02 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فيما يشهد العالم انخفاض تاريخي في أسعار القمح، ليصل إلى أدنى مستوى منذ خمس سنوات، يواصل القمح في اليمن التحليق بأسعار فلكية تفوق قدرة المواطنين على الشراء، ليكشف فجوة مهولة بين السوق العالمي والمحلي. وتشير المؤشرات الدولية، إلى تراجع سعر الطن عالميًا إلى 189.89 دولار، ومع تكلفة النقل إلى اليمن لا يتجاوز 260 دولارًا للطن. وهو ما يعني أن كيس القمح (50 كجم) يجب أن يُباع نظريًا بنحو 13 دولارًا، أي ما يعادل 24,000 ريال في مناطق الشرعية و6,900 ريال في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية. لكن الواقع صادم، إذ يُباع الكيس في مناطق الشرعية بنحو 25.56 دولار (46,000 ريال)، وفي مناطق الحوثيين بنحو 25.47 دولار (13,500 ريال)، بفارق يقارب الضعف عن السعر المفترض. الخبراء يعزون هذه الفجوة إلى احتكار الاستيراد من قبل كبار التجار، وضعف المنافسة، وغياب الرقابة الحكومية، الأمر الذي يترك المستهلك تحت رحمة جشع السوق. المفارقة لا تتوقف عند القمح، فالسوق اليمنية تسجل أسعارًا مضاعفة في سلع أساسية أخرى، مثل كيس السكر (50 كجم) الذي يبلغ سعره العالمي 23 دولارًا، بينما يباع محليًا بنحو 65 دولارًا. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير اسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني اليوم السبت في عدن. اخبار وتقارير فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحر. اخبار وتقارير أكثر من 80.. أسماء الصرافين الكبار تحت الطاولة وحملة قادمة لمصادرة أموال ال.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
50 مليون دولار.. أميركا تضاعف الجائزة المالية للإيقاع بمادورو
أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي عن جائزة بقيمة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو. ويُعد هذا أحدث تصعيد أميركي ضد حكومة كراكاس، حيث كانت المكافأة المعروضة مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو 25 مليون دولار. وقالت بوندي إن مادورو يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي، وكشفت عن أن واشنطن صادرت أكثر من 700 مليون دولار من الأصول المرتبطة بمادورو بينها طائرتان و9 مركبات. ووصفت الوزيرة الأميركية، مادورو بأنه أحد أكبر تجار المخدرات في العالم وعهده الإرهابي مستمر، مؤكدة أنه لن يفلت من العدالة وسيحاسب على "جرائمه الدنيئة". وقالت بوندي، في مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس"، إن مادورو "يتعاون مع جماعات إجرامية" من بينها شبكة ترين دي أراغوا الفنزويلية وعصابة سينالوا المكسيكية، متهمة إياه بالضلوع في أنشطة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة. وفي أول رد فعل من فنزويلا، ندّدت كراكاس بقرار واشنطن زيادة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال الرئيس نيكولاس مادورو، معتبرة هذا القرار "مثيرا للشفقة" و"سخيفا". وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان "هذه المكافأة المثيرة للشفقة (…) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق". ويأتي هذا الإجراء في سياق توتر ممتد بين الولايات المتحدة وفنزويلا منذ سنوات، إذ تتهم واشنطن مادورو بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان وقمع المعارضة، فيما تقول كراكاس إن العقوبات الأميركية تمثل "حربا اقتصادية" تهدف لإسقاط حكومتها. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد رصدت عام 2020 مكافأة أولية قدرها 15 مليون دولار للإيقاع بمادورو، في إطار قضية تهريب مخدرات مرفوعة ضده، قبل أن ترفعها لاحقا إلى 25 مليون دولار، وصولا إلى الرقم الحالي الذي يُعد الأعلى في تاريخ الملاحقات الأميركية لرئيس دولة على رأس السلطة. وتشهد فنزويلا، الغنية بالنفط، أزمة اقتصادية وسياسية خانقة منذ سنوات، أدت إلى نزوح ملايين المواطنين، وسط استمرار العقوبات الأميركية والدولية المفروضة على نظام مادورو.