
دراسة: تزايد معدلات الوفاة بسبب أمراض السرطان المرتبطة بالسُمنة
ويقول الباحثون، إن أعلى معدلات الوفاة كانت لدى النساء وكبار السن ومن ينحدرون من أصول أفريقية وأبناء السكان الأصليين وسكان المناطق الريفية.
وتشير بيانات المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إلى أن السمنة تزيد مخاطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان تمثل نحو 40% من حالات الإصابة بالسرطان التي يتم تشخيصها كل عام في الولايات المتحدة.
أنواع السرطان
وتشير البيانات إلى أن أنواع السرطان التي تتزايد احتمالات الإصابة بها بسبب السمنة هي سرطان الثدي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث وسرطان القولون والشرج، وسرطان البنكرياس، وسرطان الرحم، وسرطان المرارة، وسرطان المعدة وسرطان الكلى، وسرطان الكبد، وسرطان المبايض، وسرطان الغدة الدرقية والأورام السحائية في المخ، والأورام النقوية المتعددة في النخاع، وسرطان المريء.
واستخدم الفريق البحثي من المركز الطبي بجامعة هاكنساك ميريدان جيرسي شور الأميركية بيانات تخص أكثر من 33 ألف حالة وفاة بسبب أمراض سرطان مرتبطة بالسمنة خلال الفترة من 1999 حتى 2020.
وتوصلت الدراسة إلى تزايد معدلات الوفاة من أقل من أربع حالات إلى أكثر من 13 حالة وفاة لكل مليون نسمة.
وأكد فريق الدراسة في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث العلمية، أن هذه النتائج تسلط الضوء على «ضرورة وضع استراتيجيات موجهة في مجال الصحة العامة مثل الفحص المبكر وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية لاسيما بالنسبة للفئات الأكثر تأثرا بهذه المشكلة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
كيف تستخدمين فيتامين E للعناية ببشرتك؟
يُعتبر فيتامين E من أبرز العناصر التي تجمع بين الترطيب، والوقاية، وتجديد البشرة في آنٍ واحد. وبينما يعرف الكثيرون أهمية فيتامينات مثل C وB3 وA في روتين العناية بالبشرة، فإن فيتامين E غالبًا ما يتم تجاهله رغم فوائده العميقة في دعم وظيفة الجلد، والحد من الأكسدة، وتعزيز الترطيب. اضافة اعلان لكن ما الذي يجعل فيتامين E مكونًا أساسيًا في روتينك اليومي؟ وكيف تستخدمه بشكل علمي للحصول على أفضل نتائج ممكنة؟ ما هو فيتامين E ولماذا هو مهم للبشرة؟ فيتامين E، المعروف أيضًا باسم توكوفيرول، هو مضاد أكسدة قوي يُنتَج بشكل طبيعي في الجلد. لكنه يُضاف أيضًا إلى العديد من مستحضرات العناية نظراً لدوره المهم في الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، والتلوث، والعوامل البيئية الأخرى. يشير الدكتور جوشوا زايتشنر، مدير الأبحاث التجميلية والإكلينيكية في قسم الأمراض الجلدية بمستشفى ماونت سيناي في نيويورك، إلى أن فيتامين E لا يقي البشرة فقط من الإجهاد التأكسدي، بل يعمل بالتوازي مع فيتامين C، حيث يُعزّز كل منهما فعالية الآخر في تحييد الجذور الحرة، بحسب موقع وومن هيلث مغازين. هذا التآزر بين الفيتامينين يجعل منهما ثنائيًا مثالياً لحماية البشرة في الصباح، قبل التعرض لعوامل اليوم الخارجية. الترطيب والتهدئة وتقوية الحاجز الواقي إلى جانب خصائصه المضادة للأكسدة، يُعد فيتامين E مرطبًا طبيعيًا (emollient)، أي أنه يساهم في تنعيم الجلد وتعزيز قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. وتقول الدكتورة نكيم أوغونابو، أخصائية الجلدية والزمالة التجميلية في UnionDerm في نيويورك وعضوة الجمعية الأميركية لجراحة الجلد التجميلية، إن فيتامين E يمكن أن يساعد في تهدئة الالتهابات الجلدية الطفيفة وتقوية الحاجز الواقي للبشرة، مما يجعله مفيدًا للبشرات الحساسة والمتهيجة. كما تشير إلى أن فيتامين E يُعتبر مكونًا نباتيًا بالكامل، ما يجعله خيارًا مثالياً للباحثين عن حلول تجميلية ذات مصدر نباتي. فوائد فيتامين E تحت المجهر الطبي يؤكد الأطباء أن أبرز فوائد فيتامين E تكمن في قدرته على حماية الخلايا من تأثيرات الجذور الحرة، والتي يمكن أن تُسرّع شيخوخة الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتضيف الدكتورة أوغونابو أن هذه الحماية ضرورية في ظل التعرض اليومي لأشعة الشمس والملوثات. من جهة أخرى، توضح خبيرة التجميل رينيه رولو رينيه رولو هي خبيرة تجميل عالمية ومتخصصة في العناية بالبشرة للمشاهير، معروفة بتركيزها على العلاجات الفعالة والمنتجات ذات الأساس العلمي، أن فيتامين E يُحفّز الدورة الدموية، ويُعزز إنتاج الكولاجين، ويوازن إفراز الدهون الزائدة. كما يعيد ترطيب الجلد من العمق من خلال تحسين قدرة الخلايا على الاحتفاظ بالماء، لفترات أطول من المنتجات التي لا تحتوي عليه. كيفية دمج فيتامين E في روتين العناية بالبشرة تنصح الدكتورة أوغونابو باستخدام فيتامين E ضمن سيروم يحتوي على فيتامين C، للاستفادة من الفعالية المضاعفة. وتؤكد أن أفضل وقت لتطبيقه هو في الصباح، على بشرة نظيفة، يليه مباشرة واقي الشمس. وتُذكّر أن تركيبة الصباح يجب أن تكون مخصصة للحماية والوقاية، لا للعلاج، لأن الجلد خلال النهار يتعرض لعوامل قد تؤدي إلى تلف الخلايا. ويوافقها الرأي الدكتور زايتشنر، مضيفًا أن فيتامين E يُشكّل طبقة وقائية أساسية في روتين الصباح، ويجب تطبيقه تحت واقي الشمس دائمًا لتحقيق الحماية القصوى من الأشعة والتلوث. فيتامين E ليس مجرد عنصر ترطيب إضافي، بل هو درع وقائي نشط، يعزز مقاومة البشرة للتقدم في العمر، ويقوّي حاجزها الدفاعي، ويساعد على الحفاظ على نضارتها ومرونتها. من خلال الاستخدام المنتظم والمُنسّق مع مكونات فعالة أخرى كفيتامين C، يمكنكِ تحقيق أقصى استفادة من هذا الفيتامين الحيوي، وجعل بشرتك أكثر إشراقًا وصحة.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
تحذير من مخاطر أدوية أوزمبيك ويغوفي على المراهقين والرجال
أثارت أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" مخاوف جديدة بسبب تأثيرها على صحة المراهقين والرجال، حسب دراسة حديثة. وأجريت الدراسة على 1543 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما في كندا والولايات المتحدة، ووجد الباحثون أن من تناولوا هذه الأدوية الموصوفة طبيا خلال العام الماضي كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية واضطرابات في الأكل مثل الإفراط في تناول الطعام والتقيؤ وفقدان السيطرة أثناء الأكل. اضافة اعلان ورغم أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2%، إلا أن هؤلاء أظهروا مستويات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل مقارنة بغير المستخدمين. كما تبين أن المستخدمين الرجال كانوا أكبر سنا ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، ما يشير إلى تعرضهم لضغوط فريدة تتعلق بصورة الجسم والتحكم في الوزن. وقال الباحث الرئيسي كايل ت. غانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو: "تأتي هذه النتائج في وقتها المناسب مع ازدياد سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات GLP-1، مثل أوزمبيك وويغوفي، والاهتمام الإعلامي المتزايد بها". وأضاف: "رغم أن هذه الأدوية تُوصف عادة لعلاج داء السكري أو السمنة، إلا أن استخدامها خارج نطاق الوصفة لإنقاص الوزن أصبح شائعا، ما يطرح مخاوف حول الآثار النفسية المحتملة على الشباب". وأبرزت الدراسة نقطة هامة وغالبا ما تُهمل، وهي العلاقة بين استخدام أدوية إنقاص الوزن واضطرابات الأكل لدى الذكور. ومع ازدياد التسويق لهذه الأدوية لفئات أوسع، خاصة الرجال، دعت الدراسة إلى مزيد من البحث والتوعية للحد من الأضرار المحتملة. وأشار غانسون إلى أن الفتيان والرجال كثيرا ما يُستبعدون من النقاش حول اضطرابات الأكل وضغوط صورة الجسم، ولكنهم معرضون للخطر مثل غيرهم. ميديكال إكسبريس


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
تخفيض أسبوع العمل لـ 4 أيام..فوائد نفسية وزيادة في الإنتاجية
وجدت دراسة عالمية جديدة أن الذين يعملون 4 أيام في أسبوع عمل، يعانون أقل من الإرهاق الوظيفي، ويتمتعون برضا وظيفي أعلى مقارنةً مع الذين يعملون 5 أيام أسبوعياً. ويبدو أن تحسين الكفاءة في العمل، وتحسن النوم، وتقليل التعب يُفسر هذه التحسينات. وحسب "هيلث داي"، أجريت الدراسة تحت إشراف جولييت شور، الخبيرة الاقتصادية، وعالمة الاجتماع في كلية بوسطن. وفي إطار الدراسة، أجرى الباحثون تجارب استمرت 6 أشهر، شملت ما يقرب من 2900 موظف في 141 شركة أو منظمة اعتمدت أسبوع عمل من 4 أيام في أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، والولايات المتحدة. وقارن الفريق رفاهية الموظفين في تلك الشركات برفاهية حوالي 290 موظفًا في 12 شركة أخرى لم تجرّب أسبوع العمل المختصر. نتائج التجربة وأظهرت النتائج أن الذين طُلب منهم أسبوع عمل من 4 أيام، عملوا، في المتوسط، 5 ساعات أقل أسبوعياً. وقال الباحثون إن العمال الذين قلّصوا 8 ساعات، أو أكثر من أسبوع عملهم، أكدوا انخفاضاً أكبر في الإرهاق النفسي، وزيادة في الرضا الوظيفي، والصحة النفسية، مقارنةً مع موظفي الشركات التي التزمت بجدول عمل من 5 أيام. وحتى العمال الذين حصلوا على إجازات أقل خلال أسبوع العمل من 4 أيام، حصلوا على فوائد أقل ولكنها مماثلة، كما وجد الباحثون. الجرعة والاستجابة وقال الباحثون: "هناك علاقة واضحة بين الجرعة والاستجابة لساعات العمل على مستوى الفرد، فكلما زادت ساعات العمل، كلما كان ذلك أفضل، ما يُنبئ بتحسن أكبر في الرفاهية الذاتية". ووجد البحث أن النوم الأفضل، والفعالية المُحسّنة في العمل، وقلة التعب، تُفسر على ما يبدو التحسن الذي طرأ على الموظفين الذين اتبعوا أسبوع العمل 4 أيام. وقال الباحثون: "تشير الزيادة في القدرة المُدركة على العمل، على مستوى الشركة والفرد، إلى أن إعادة تنظيم العمل التي أتاحتها أسابيع العمل من 4 أيام، أدت إلى تغييرات جذرية في تجربة العمل نفسها، ما حسّن شعور الموظفين الفردي والجماعي بأداء وظائفهم على أكمل وجه".