
تخفيض أسبوع العمل لـ 4 أيام..فوائد نفسية وزيادة في الإنتاجية
ويبدو أن تحسين الكفاءة في العمل، وتحسن النوم، وتقليل التعب يُفسر هذه التحسينات. وحسب "هيلث داي"، أجريت الدراسة تحت إشراف جولييت شور، الخبيرة الاقتصادية، وعالمة الاجتماع في كلية بوسطن.
وفي إطار الدراسة، أجرى الباحثون تجارب استمرت 6 أشهر، شملت ما يقرب من 2900 موظف في 141 شركة أو منظمة اعتمدت أسبوع عمل من 4 أيام في أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، والولايات المتحدة. وقارن الفريق رفاهية الموظفين في تلك الشركات برفاهية حوالي 290 موظفًا في 12 شركة أخرى لم تجرّب أسبوع العمل المختصر.
نتائج التجربة
وأظهرت النتائج أن الذين طُلب منهم أسبوع عمل من 4 أيام، عملوا، في المتوسط، 5 ساعات أقل أسبوعياً.
وقال الباحثون إن العمال الذين قلّصوا 8 ساعات، أو أكثر من أسبوع عملهم، أكدوا انخفاضاً أكبر في الإرهاق النفسي، وزيادة في الرضا الوظيفي، والصحة النفسية، مقارنةً مع موظفي الشركات التي التزمت بجدول عمل من 5 أيام. وحتى العمال الذين حصلوا على إجازات أقل خلال أسبوع العمل من 4 أيام، حصلوا على فوائد أقل ولكنها مماثلة، كما وجد الباحثون.
الجرعة والاستجابة
وقال الباحثون: "هناك علاقة واضحة بين الجرعة والاستجابة لساعات العمل على مستوى الفرد، فكلما زادت ساعات العمل، كلما كان ذلك أفضل، ما يُنبئ بتحسن أكبر في الرفاهية الذاتية". ووجد البحث أن النوم الأفضل، والفعالية المُحسّنة في العمل، وقلة التعب، تُفسر على ما يبدو التحسن الذي طرأ على الموظفين الذين اتبعوا أسبوع العمل 4 أيام.
وقال الباحثون: "تشير الزيادة في القدرة المُدركة على العمل، على مستوى الشركة والفرد، إلى أن إعادة تنظيم العمل التي أتاحتها أسابيع العمل من 4 أيام، أدت إلى تغييرات جذرية في تجربة العمل نفسها، ما حسّن شعور الموظفين الفردي والجماعي بأداء وظائفهم على أكمل وجه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
كيف تستخدمين فيتامين E للعناية ببشرتك؟
يُعتبر فيتامين E من أبرز العناصر التي تجمع بين الترطيب، والوقاية، وتجديد البشرة في آنٍ واحد. وبينما يعرف الكثيرون أهمية فيتامينات مثل C وB3 وA في روتين العناية بالبشرة، فإن فيتامين E غالبًا ما يتم تجاهله رغم فوائده العميقة في دعم وظيفة الجلد، والحد من الأكسدة، وتعزيز الترطيب. اضافة اعلان لكن ما الذي يجعل فيتامين E مكونًا أساسيًا في روتينك اليومي؟ وكيف تستخدمه بشكل علمي للحصول على أفضل نتائج ممكنة؟ ما هو فيتامين E ولماذا هو مهم للبشرة؟ فيتامين E، المعروف أيضًا باسم توكوفيرول، هو مضاد أكسدة قوي يُنتَج بشكل طبيعي في الجلد. لكنه يُضاف أيضًا إلى العديد من مستحضرات العناية نظراً لدوره المهم في الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، والتلوث، والعوامل البيئية الأخرى. يشير الدكتور جوشوا زايتشنر، مدير الأبحاث التجميلية والإكلينيكية في قسم الأمراض الجلدية بمستشفى ماونت سيناي في نيويورك، إلى أن فيتامين E لا يقي البشرة فقط من الإجهاد التأكسدي، بل يعمل بالتوازي مع فيتامين C، حيث يُعزّز كل منهما فعالية الآخر في تحييد الجذور الحرة، بحسب موقع وومن هيلث مغازين. هذا التآزر بين الفيتامينين يجعل منهما ثنائيًا مثالياً لحماية البشرة في الصباح، قبل التعرض لعوامل اليوم الخارجية. الترطيب والتهدئة وتقوية الحاجز الواقي إلى جانب خصائصه المضادة للأكسدة، يُعد فيتامين E مرطبًا طبيعيًا (emollient)، أي أنه يساهم في تنعيم الجلد وتعزيز قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. وتقول الدكتورة نكيم أوغونابو، أخصائية الجلدية والزمالة التجميلية في UnionDerm في نيويورك وعضوة الجمعية الأميركية لجراحة الجلد التجميلية، إن فيتامين E يمكن أن يساعد في تهدئة الالتهابات الجلدية الطفيفة وتقوية الحاجز الواقي للبشرة، مما يجعله مفيدًا للبشرات الحساسة والمتهيجة. كما تشير إلى أن فيتامين E يُعتبر مكونًا نباتيًا بالكامل، ما يجعله خيارًا مثالياً للباحثين عن حلول تجميلية ذات مصدر نباتي. فوائد فيتامين E تحت المجهر الطبي يؤكد الأطباء أن أبرز فوائد فيتامين E تكمن في قدرته على حماية الخلايا من تأثيرات الجذور الحرة، والتي يمكن أن تُسرّع شيخوخة الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتضيف الدكتورة أوغونابو أن هذه الحماية ضرورية في ظل التعرض اليومي لأشعة الشمس والملوثات. من جهة أخرى، توضح خبيرة التجميل رينيه رولو رينيه رولو هي خبيرة تجميل عالمية ومتخصصة في العناية بالبشرة للمشاهير، معروفة بتركيزها على العلاجات الفعالة والمنتجات ذات الأساس العلمي، أن فيتامين E يُحفّز الدورة الدموية، ويُعزز إنتاج الكولاجين، ويوازن إفراز الدهون الزائدة. كما يعيد ترطيب الجلد من العمق من خلال تحسين قدرة الخلايا على الاحتفاظ بالماء، لفترات أطول من المنتجات التي لا تحتوي عليه. كيفية دمج فيتامين E في روتين العناية بالبشرة تنصح الدكتورة أوغونابو باستخدام فيتامين E ضمن سيروم يحتوي على فيتامين C، للاستفادة من الفعالية المضاعفة. وتؤكد أن أفضل وقت لتطبيقه هو في الصباح، على بشرة نظيفة، يليه مباشرة واقي الشمس. وتُذكّر أن تركيبة الصباح يجب أن تكون مخصصة للحماية والوقاية، لا للعلاج، لأن الجلد خلال النهار يتعرض لعوامل قد تؤدي إلى تلف الخلايا. ويوافقها الرأي الدكتور زايتشنر، مضيفًا أن فيتامين E يُشكّل طبقة وقائية أساسية في روتين الصباح، ويجب تطبيقه تحت واقي الشمس دائمًا لتحقيق الحماية القصوى من الأشعة والتلوث. فيتامين E ليس مجرد عنصر ترطيب إضافي، بل هو درع وقائي نشط، يعزز مقاومة البشرة للتقدم في العمر، ويقوّي حاجزها الدفاعي، ويساعد على الحفاظ على نضارتها ومرونتها. من خلال الاستخدام المنتظم والمُنسّق مع مكونات فعالة أخرى كفيتامين C، يمكنكِ تحقيق أقصى استفادة من هذا الفيتامين الحيوي، وجعل بشرتك أكثر إشراقًا وصحة.


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
تحذير من مخاطر أدوية أوزمبيك ويغوفي على المراهقين والرجال
أثارت أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" مخاوف جديدة بسبب تأثيرها على صحة المراهقين والرجال، حسب دراسة حديثة. وأجريت الدراسة على 1543 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما في كندا والولايات المتحدة، ووجد الباحثون أن من تناولوا هذه الأدوية الموصوفة طبيا خلال العام الماضي كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية واضطرابات في الأكل مثل الإفراط في تناول الطعام والتقيؤ وفقدان السيطرة أثناء الأكل. اضافة اعلان ورغم أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2%، إلا أن هؤلاء أظهروا مستويات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل مقارنة بغير المستخدمين. كما تبين أن المستخدمين الرجال كانوا أكبر سنا ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، ما يشير إلى تعرضهم لضغوط فريدة تتعلق بصورة الجسم والتحكم في الوزن. وقال الباحث الرئيسي كايل ت. غانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو: "تأتي هذه النتائج في وقتها المناسب مع ازدياد سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات GLP-1، مثل أوزمبيك وويغوفي، والاهتمام الإعلامي المتزايد بها". وأضاف: "رغم أن هذه الأدوية تُوصف عادة لعلاج داء السكري أو السمنة، إلا أن استخدامها خارج نطاق الوصفة لإنقاص الوزن أصبح شائعا، ما يطرح مخاوف حول الآثار النفسية المحتملة على الشباب". وأبرزت الدراسة نقطة هامة وغالبا ما تُهمل، وهي العلاقة بين استخدام أدوية إنقاص الوزن واضطرابات الأكل لدى الذكور. ومع ازدياد التسويق لهذه الأدوية لفئات أوسع، خاصة الرجال، دعت الدراسة إلى مزيد من البحث والتوعية للحد من الأضرار المحتملة. وأشار غانسون إلى أن الفتيان والرجال كثيرا ما يُستبعدون من النقاش حول اضطرابات الأكل وضغوط صورة الجسم، ولكنهم معرضون للخطر مثل غيرهم. ميديكال إكسبريس


رؤيا نيوز
منذ 14 ساعات
- رؤيا نيوز
جمعية المصدرين: اتفاقية التجارة الحرة مع كندا توفر فرصا واسعة أمام المنتجات الأردنية
أكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين العين أحمد الخضري، أن السوق الكندية تعد من الأسواق الواعدة أمام المنتجات الوطنية الأردنية، مشددا على ضرورة استغلال الفرص المتاحة ضمن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين. وقال الخضري إن اتفاقية التجارة الحرة مع كندا، وهي الأولى التي وقعتها كندا مع دولة عربية، توفر حوافز كبيرة لتوسيع التجارة البينية، وتشكل نافذة استراتيجية أمام المنتج الأردني للوصول إلى السوق الكندي وما بعده، لا سيما في ظل ما تتمتع به كندا من موقع جغرافي يمثل بوابة للأسواق العالمية الأخرى، وبالأخص أسواق أمريكا الشمالية. وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ، في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع دول العالم، مؤكدا أن لقاءات جلالته مع قادة الدول وآخرها مع رئيس الوزراء الكندي، تعكس رؤيته الاستراتيجية في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار. وكان جلالة الملك بحث ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في أوتاوا ، الاثنين الماضي، سبل تطوير الشراكة بين البلدين. وأكد جلالته عمق علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، لافتا إلى تطلع المملكة لاستمرار العمل المشترك للبناء على هذه العلاقات. وأشار جلالة الملك إلى أهمية الدعم الذي تقدمه كندا للتنمية في الأردن، مؤكدا الحرص على توسيع التعاون في مجالات متعددة كالتجارة، والتعليم، والرعاية الصحية، كما تناول اللقاء فرص تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الاستثمار، بما يخدم اقتصاد البلدين. وبين أن جلالته يواصل تحركاته الدولية بدبلوماسية اقتصادية فعالة تهدف إلى استقطاب الاستثمارات وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الأردنية، ما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ويوفر فرصا جديدة أمام القطاع الصناعي الأردني. وقال ' آن الأوان للتفكير بأساليب جديدة ومبتكرة لاستغلال هذه الفرص التجارية، من خلال تكثيف الترويج للمنتجات الأردنية في كندا، والمشاركة الفاعلة في المعارض المتخصصة، كمعرض (سيال كندا)، الذي تحرص جمعية المصدرين على التواجد فيه سنويا، وتنظيم بعثات تجارية ولقاءات ثنائية مع نظرائنا الكنديين'. وشدد على أهمية توسيع قاعدة الصادرات الوطنية وتجاوز التركز الجغرافي، من خلال فتح أسواق جديدة تمكن الصناعات الأردنية من تعزيز قدرتها التنافسية، مشيرا إلى أن العديد من القطاعات الصناعية في الأردن تمتلك منتجات قادرة على المنافسة في السوق الكندي. وأشار إلى أن الجالية العربية الكبيرة في كندا تمثل فرصة حقيقية لتعزيز استهلاك السلع الأردنية في السوق الكندي، نظرا لارتباطها الثقافي والذوقي بالمنتج الأردني، ما يسهم في دعم انتشار المنتجات الوطنية وزيادة حجم الصادرات. وأوضح أن جمعية المصدرين الأردنيين تبذل جهودا حثيثة لتمكين الصناعة الوطنية من دخول أسواق جديدة، خصوصا السوق الكندية، عبر برامجها المتنوعة ومبادراتها الداعمة، مؤكدا أن الجمعية ستواصل مساعيها لتشبيك الصناعيين الأردنيين مع نظرائهم في كندا واستكشاف فرص استثمارية وتجارية واعدة. ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009، ودخلت حيز التنفيذ في 2012. يشار إلى أن المبادلات التجارية بين الأردن وكندا بلغت خلال العام الماضي نحو 112 مليون دينار، منها 72 مليون دينار صادرات للمملكة.