
عشاء كليمنصو بين جنبلاط وأرسلان حضرت على مائدته أحداث السويداء ما قبلها ليس ما بعدها والأوضاع قاتمة والدروز يلبسون ثوبهم الوطني
تبدو العلاقة الجنبلاطية - الارسلانية مستقرة منذ فترة غير بعيدة، والتي سادتها في مراحل احداث دموية، سقط فيها شهداء وجرحى، سواء في الشويفات أو قبر شمون، وتمت معالجتها امام القضاء، وبمصالحات انتجت تفاهما وتعاوناً بين المرجعيتين الدرزيتين للحفاظ على أمن الجبل ومناطق اخرى يوجد فيها الحزبان التقدمي الاشتراكي والديموقراطي اللبناني.
وجمع عشاء في كليمنصو الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جبنلاط والرئيس الحالي نجله تيمور ورئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان ونجله مجيد، وهو جاء بناء على دعوة وجهها جنبلاط الأب للأمير طلال الذي سبق ودعاه الى عشاء في دارته بخلدة، لتعزيز العلاقة بين الطرفين، وابعاد الخلافات السياسية عن "الساحة الدرزية"، بوقف التحريض والتعبئة، ونتج من ذلك تكليف النائب اكرم شهيب ممثلاً الاشتراكي والوزير السابق صالح الغريب ممثلا الديموقراطي لمعالجة ومتابعة الوضع الدرزي، وجالا على المرجعيات الروحية الدرزية لوضعها في اجواء التوافق الدرزي عبر الزعامتين الجنبلاطية والارسلانية وتحييد الطائفة عن الصراعات ولعبة المحاور، والتحالفات لدى كل جهة حزبية.
هذه الاجواء الايجابية بين الحزبين قبل سقوط النظام السوري السابق وبعده، ومع وصول سلطة جديدة في سوريا برئاسة احمد الشرع، فان الدروز في لبنان نأوا بانفسهم عما جرى في سوريا، مع اختلاف قراءة كل من جنبلاط وارسلان لها، سواء في اثناء وجود الرئيس السابق بشار الاسد في الحكم، او الشرع حالياً، ونجح الطرفان في الابتعاد عن الصراعات السورية الداخلية، وجاءت الاحداث الدموية في محافظة السويداء لتلقي بظلالها على الوضع الدرزي في لبنان، الذي تأثر بما حصل من مجازر وارتكابات واعمال خطف وتهجير، الا ان جنبلاط وارسلان نجحا في اتصالاتهما مع جميع الاطراف والقوى السياسة والحزبية، لا سيما مع الطائفة السنية، ان تبقى العلاقة مستقرة في كل لبنان، بالرغم من حصول احداث فردية محددة.
وفرضت الاحداث في السويداء نفسها على مائدة العشاء الجنبلاطي – الارسلاني، وتمت قراءة لها، وان من زاوية مختلفة للطرفين، وفق مصادر اطلعت عليها، واتفقا على انه جرى الباس الدروز ثوباً غير ثوبهم في الوطنية والعروبة والدفاع عن الاسلام، الذين هم منه، تقول المصادر التي ترى أن المرحلة قاتمة جداً، وان ما حصل في السويداء ليس ما قبله، وهذا ما اتفق عليه جنبلاط وارسلان على ان تتم دراسة مرحلة حكم الشرع والممارسات التي حصلت، وتقويم جميع المواقف من احدث محافظة السويداء وما قبلها من الذي جرى في الساحل السوري، وتفجير الكنيسة، فلمس الطرفان عدم وجود ضمانات عربية ودولية لطمأنة الاقليات، واتفقا على رفض الحماية الاسرائيلية، والتصدي لمشروع تقسيم سوريا، والعمل على وحدتها، بالوقوف ضد اقامة "دولة درزية" واجهها الدروز عبر تاريخهم ومع كل قياداتهم وكانوا دائماً مع وحدة الدول التي هم من أهلها.
وعن الوضع في لبنان، جرى التطرق الى موضوع السلاح، الذي سلمه جنبلاط الى الجيش، وجرى السؤال هل ما حصل في السويداء يساعد في جمعه من كل الاطراف، لا سيما "حزب الله"؟
وفي موضوع الانتخابات النيابية، لم يكن له الاولوية، في هذه المرحلة، التي باتت وجودية للدروز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 17 دقائق
- ليبانون ديبايت
عزلة سياسية خانقة تطوّق حزب الله
'ليبانون ديبايت' يعيش حزب الله مرحلة عزلة داخلية هي الأشد منذ تأسيسه، بعد انهيار منظومة التحالفات السياسية التي بناها منذ عام 2005، والتي مثّلت لعقدين متتاليين قاعدة أساسية لتمكينه في المشهد الوطني. فقد خسر الحزب الغطاء المسيحي الذي وفره 'التيار الوطني الحر' والرئيس السابق ميشال عون منذ توقيع 'تفاهم مار مخايل'، مع تفكك التحالف قبيل نهاية العهد الرئاسي، ليستمر الخلاف حتى اليوم، في وقت بات فيه حتى حلفاؤه التقليديون في الساحة المسيحية، ومنهم آل فرنجية، يُظهرون تمايزاً عن موقفهم التاريخي الداعم للحزب. والأصعب على الحزب، وفق مصادر سياسية متابعة، هو تراجع الغطاء السني الذي أضفى عليه سابقاً شرعية سياسية ضمنية، بعد ابتعاد شخصيات بارزة مثل حسن مراد، وفيصل كرامي، وعبد الرحمن البزري، إلى جانب قيادات سنية أخرى. ومع انحسار الحاضنة الوطنية، يسعى الحزب لترميم موقعه عبر سلسلة لقاءات ثنائية مع شخصيات من مختلف الطوائف، وفي مقدمتهم حلفاؤه السابقون، بما في ذلك مساعٍ لإعادة وصل ما انقطع مع الأمير طلال أرسلان على الساحة الدرزية. غير أن معظم هذه المساعي تصطدم بموقف ثابت ومتكرر من هذه الشخصيات، يتمحور حول ضرورة التزام حزب الله بما التزم به لبنان في اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والعودة إلى الاتفاقات الوطنية والدولية، وفي طليعتها اتفاق الطائف وقرار مجلس الأمن رقم 1701، في ظل تبدل المعادلات الإقليمية والداخلية بشكل جذري. وفي هذا السياق، كتب الصحافي محمد بركات عبر منصة 'إكس' أن حزب الله 'يدور على الرؤساء والحلفاء والخصوم، ويجتمع بهم: من حسن مراد إلى طلال أرسلان وميشال عون وجبران باسيل وآل فرنجية… وغداً وليد جنبلاط وفيصل كرامي والأحباش وغيرهم… وسيسمع من الأقربين والأبعدين جملة واحدة: أن لبنان لم يعد يحتمل السلاح ومغامرات إيران'. وتضع هذه العزلة الحزب أمام اختبار سياسي غير مسبوق، يتزامن مع ضغوط دولية متصاعدة، أبرزها الدفع الأميركي نحو خطة لنزع سلاحه قبل نهاية العام، وقرارات حكومية تتعلق بتكليف الجيش اللبناني بتنفيذ هذه الخطة. وفي المقابل، يرفض الحزب علناً أي مسار يؤدي إلى تجريده من سلاحه، ما ينذر بمرحلة سياسية بالغة الحساسية، يكون أمامه فيها خياران لا ثالث لهما: القبول بتنازلات تُعيد دمجه في المشهد الوطني، أو المضي في تكريس عزلته على نحو دائم.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
حزب الله بلا حلفاء: سلّم سلاحك… وحذار التعرّض للسعوديّة
لم يسمع وفد حزب الله الذي يجول على بعض القوى السياسيّة، التي كانت تُصنّف في خانة الصديقة، ما يريحه. لم يجد لدى أيٍّ من هؤلاء حماسةً لبقاء السلاح خارج إطار الشرعيّة. بدا حزب الله في وادٍ، والحلفاء السابقون في وادٍ آخر. سمع وفد حزب الله، في بعض لقاءاته، حرصاً على عدم الانزلاق الى حربٍ داخليّة. شدّد "الحزب" على أنّه ليس في هذا الوارد، ولكنّه، في الوقت عينه، تحدّث بلغة المنتصر الرافض لفكرة تسليم سلاحه. "لم ننهزم، ولسنا طائفة مكسورة" قال أحد نوّاب حزب الله، فسمع كلاماً واضحاً ومباشراً تكرّر مراراً: تتعاطون مع الأمور من دون واقعيّة. عدم الواقعيّة هو استنتاجٌ خرج به عددٌ ممّن التقوا وفوداً من "الحزب"، ولذلك وجّه بعضهم نصائح من نوع: لا تتوقّفوا عن الحوار. لا تقطعوا خطوط التواصل. لا تستخدموا لغة التخوين، والأخيرة شملت من صُنّفوا طويلاً في خانة الحلفاء، لمجرّد تميّزهم في المواقف. الجيش الالكتروني لـ "الحزب" بات يهاجم الأصدقاء أكثر من سمير جعجع وسامي الجميّل! وما يمكن لحزب الله استنتاجه من هذه اللقاءات هو أنّ مساحة القبول بمواقفه، وخصوصاً بتمسّكه بسلاحه، باتت ضيّقة جدّاً، كي لا نقول معدومة، خارج الطائفة الشيعيّة. والأهمّ هو الانزعاج الواضح الذي سمعه مسؤولو "الحزب" بسبب الهجوم المباشر وغير المباشر على المملكة العربيّة السعوديّة، سواء على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، أو قياديّين، أو وسائل إعلامه وفي طليعتها صحيفة "الأخبار" التي يُفترض أن تحاسَب على نشرها مقالات تتعرّض فيها لدولةٍ شقيقة. والأسوأ هو أنّ التطاول على السعوديّة، والتهجّم على موفديها، يأتي تحديداً ممّن يطالبونها بالمساهمة بإعادة إعمار ما هدّمته الحرب العبثيّة التي زجّ حزب الله لبنان فيها، في وقتٍ تشهد العلاقة بين المملكة وإيران تطوّراً إيجابيّاً. تستمرّ جولة حزب الله على شخصيّاتٍ لبنانيّة، من دون أن تحقّق مبتغاها. الحصار الداخلي يشتدّ عليه. نكاد لا نسمع صوتاً مسيحيّاً يدافع عن سلاحه. ما من شخصيّة سنيّةٍ التقت وفداً من "الحزب" إلا وجاهرت بحسن العلاقة مع السعوديّة، وقد باتت أولويّةً لديها، قبل "المقاومة" و"الممانعة" والمحور والصمود والتصدّي، وشعارات الماضي التي مضت مع من رحلوا الى المنفى أو الى العالم الآخر. هل يعيد حزب الله حساباته؟ يخشى بعض الحريصين عليه أن يغرق أكثر. لغة الانتصار هي، أحياناً، أبرز علامات الهزيمة. داني حداد - mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"حزب الله" يسحب اعترافه بالدولة: "سنتعامل مع القرار كأنه غير موجود"
بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على قرار مجلس الوزراء، وقبل أقل من أربع وعشرين ساعة على الجلسة الثانية لمجلس الوزراء التي على جدول أعمالها بند واحد هو استكمال بند حصرية السلاح، صعَّد «حزب الله» خطابه ليس ضد الحكومة فحسب بل ضد السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، وإنْ حاول أن «يفتِّش» عن تباين بين الرئيس عون والرئيس سلام. ففي ما يشبه الانقلاب على الدولة وعدم الاعتراف بمقرراتها، أعلن «حزب الله» في بيان رسمي» سنتعامل مع القرار كأنَّه غير موجود». ولم يكتفِ بذلك بل وسم الحكومة بأنها «ارتكبت خطيئةً كُبرى في اتخاذ قرار يُجرِّد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي»، واصفًا القرار بأن «فيه مخالفة ميثاقية واضحة، ومخالفة للبيان الوزاري للحكومة»، وبأنه جاء «نتيجة إملاءات المبعوث الأميركي»، وهو ما ذُكر في أسباب طرحه في مجلس الوزراء ومبررات إقراره، بإعلان الرئيس سلام أنَّ مجلس الوزراء «قرَّر استكمال النقاش بالورقة الأميركية يوم الخميس». وحاول «حزب الله» دق إسفين بين رئيسي الجمهورية والحكومة من خلال قوله في البيان: «ضربت الحكومة بعرض الحائط التزام رئيس الجمهورية في خطاب القسم بنقاش استراتيجية الأمن الوطني». كما حاول «حزب الله» تخفيف وقع القرار على بيئته فخاطب «أهله» بالقول: «غيمة صيف وتمر إن شاء الله، وقد تعودنا أن نصبر ونفوز». لكن إحدى نقاط ضعف هذا البيان محاولة «الحزب» التعمية على أن جلسة مجلس الوزراء كانت برئاسة رئيس الجمهورية. «أمل»: جلسة الخميس فرصة للتصحيح بدورها، انتقدت حركة «أمل» القرار لكن بوتيرة أقل فقالت في بيان الانتقاد: «كان حري بالحكومة التي تستعجل تقديم المزيد من التنازلات المجانية للعدو «الإسرائيلي» باتفاقات جديدة، أن تسخر جهودها لتثبيت وقف النار أولًا ووضع حد لآلة القتل «الإسرائيلية» التي حصدت المئات من اللبنانيين بين شهيد وجريح». اللافت أيضًا أن حركة «أمل» حاولت دق إسفين بين الحكومة ورئيس الجمهورية وحتى بينها وبين بيانها الوزاري، فاعتبرت أن الحكومة تكون بذلك «تعمل عكس ما جاء في خطاب القسم وخلافًا لبيانها الوزاري، وبالتالي جلسة الخميس فرصة للتصحيح وعودة للتضامن كما كان». «أجواء تهدئة» وبعد البيان، علمت «نداء الوطن» أن اتصالًا جرى بين الرئيسين عون وبري، تناول آخر التطورات في ما خص موضوع السلاح والجلسة الحكومية، وأكد بري للرئيس عون استمراره بالعمل على التهدئة وتمرير الأمور بسلاسة وعدم تفجير مجلس الوزراء أو استخدام الشارع، فالمرحلة تحتاج للهدوء، كما قال. عون يستقبل فضل الله وفي توقيت لافت، استقبل رئيس الجمهورية العلامة السيد علي فضل الله مع وفد ضم المفتي الشيخ أحمد طالب، المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، مدير مكتب العلامة فضل الله السيد هاني عبد الله، مدير مؤسسة السيد فضل الله السيد عباس فضل الله والسيد علي أحمد طالب. صحيح أن المناسبة اجتماعية، لكن الزيارة مهمة في توقيتها في ظل التجييش ضد موقع الرئاسة. «القوات اللبنانية»: القرار تاريخي في المواقف، وصفت «القوات اللبنانية» قرار مجلس الوزراء بالتاريخي، ووجب «اتّخاذه منذ 35 عامًا لولا الانقلاب على «وثيقة الوفاق الوطني» التي نصّت حرفيًّا على «بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي بواسطة قواتها الذاتية». واعتبرت أن «جلسة 5 آب وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعيّة، والمدخل لهذه العودة هو الالتزام بالنصوص المرجعية، وهذا تحديدًا ما فعله رئيسا الجمهورية والحكومة». «القوات» أشارت إلى أنه «كان الحري بالفريق الانقلابي الاعتذار من اللبنانيين على ما ارتكبه بحقهم وحقّ لبنان على مدى 35 عامًا، ولكنه بدلًا من أن يعتذر خرج مهاجمًا بوقاحة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وكأن رئيس الجمهورية هو من تسبّب بحرب تموز 2006، أو هو من اتّخذ قرار حرب 7 أيار 2008، أو هو مَن اتخذ قرار الحرب ضدّ الشعب السوري، أو هو مَن تسبّب في «حرب الإسناد» وتداعياتها الكارثية على لبنان؛ وكأن أيضًا رئيس الحكومة هو مَن تسبّب في تعطيل الحياة السياسيّة، وهو مَن أخّر تشكيل الحكومات، وهو مَن قاد البلد إلى الانهيار المالي والاقتصادي بسبب حروبه وتحالفه مع أفسد الفاسدين». مجلس المطارنة الموارنة يرحّب تأييد قرارات الحكومة جاء أيضًا من مجلس المطارنة الموارنة الذي رأى في القرار استكمالًا لبناء الدولة المنتظمة والقوية المولجة ببسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، لا استقواء من فريق على آخر. وهذه الدولة القوية هي المرجعية لجميع اللبنانيين من دون استثناء، وهي التي تحمي الجميع وتوفر لهم الإنماء المتوازن». من السجال العنيف في جلسة الثلثاء بالعودة إلى جلسة الثلثاء، استحصلت «نداء الوطن» على أبرز ما ورد في مداولاتها، ومنها قول وزير الصحة مخاطبًا الرئيسين عون وسلام: «أنا ما بفهم بالسياسة، ومش شغلتي، عم تحطوني بوجه جماعتي، ما إنتو يا فخامة الرئيس ويا دولة الرئيس عم تحكوا مع بري والحزب، كملوا احكوا معهن، وما تحرجوني مع بيئتي». ليجيبه سلام بإصرار: «لأ، بدنا ناخد القرار هلّأ»، هنا علا صوت ناصر الدين بوجه سلام قائلاً: «قوم إنت شوف المسيّرات فوق راسنا، قوم طلاع عالجنوب شوف الشهداء!» ليرد سلام: «قوم إنتَ!» ما تزايد عليي، ما أنا سموني قاضي «حزب الله» لما حكمت نتنياهو!». وعلى وقع الصراخ، قال ناصر الدين: «في الشارع كمان!» ليرد سلام بانفعال: «ما حدا يحكيني بالشارع، في شارع مقابل شارع كمان!». موقف إيراني وبرز في الساعات الاخيرة موقف إيراني من القرار الحكومي جاء على لسان وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي الذي قال إن خطة نزع سلاح حزب الله والتي أقرتها الحكومة اللبنانية ستفشل وسلاح حزب الله أثبت «فعاليته» في ساحة المعركة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News