"اللهايات" تغزو حياة البالغين في الصين .. وخبراء الصحة يحذرون
بأسعار تتراوح بين بين 10 إلى 450 يوان، أي ما يعادل تقريبا 1.40 إلى 63 دولاراً أمريكياً، يتزايد طلب البالغين على "اللهايات" التي كان يقتصر استخدامها على الرُّضع، لكن البعض أصبح يلجأ إلى هذه الوسيلة غير التقليدية للتعامل مع ضعوط الحياة، في "موضة" أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
تزعم بعض المتاجر عبر الإنترنت أنها تبيع أكثر من 2000 من هذه "اللهايات" شهريًا بألوان متنوعة وتصاميم مبتكرة.
يقول مستخدمو "اللهايات" البالغين إنها تساعدهم على تخفيف التوتر والاسترخاء، فيما عبر آخرون عن مزيج من الفضول والشك والقلق من هذا التوجه، خاصة بعد ملاحظة استخدامها في الأماكن العامة، وانعكاسات ذلك اجتماعياً. وبين هذا وذاك، تناول البعض هذه القضية بالفكاهة والتسلية والتشكيك بمدى شيوع استخدامها.
خبراء الصحة يحذرون
عبّر خبراء الصحة عن دهشتهم حيال الأمر، محذرين من أن الاستخدام المطول قد يؤدي إلى مشاكل في الأسنان أو إدمان نفسي، لافتين إلى أن الاعتماد على آليات التخدير الذاتي هذه قد تضرّ بالصحة النفسية الحقيقية، مؤكدين أهمية مواجهة مشاكل الحياة الواقعية وحلّها.
وحذر الخبراء في الوقت ذاته من آثار القلق الكامن على الصحة النفسية للبالغين في المجتمع الحديث.
فوشيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
مستشفى المقاصد يعالج 286 مريضا بالمجان في الحسينية
عمون - نظم مستشفى المقاصد الخيرية التابع لصندوق زكاة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، يوما طبيا مجانيا في منطقة الحسينية بمحافظة معان بمشاركة فريق طبي متخصص في عدد من المجالات. وقال مدير عام المستشفى الدكتور بسام الشلول، إن اليوم الطبي المجاني نفذ ضمن فعاليات منتديات الوعظ والإرشاد واشتمل على إجراء فحوصات طبية ومخبرية للمراجعين، إضافة إلى صرف الأدوية والعلاجات اللازمة مجانا. وأوضح أن عدد المستفيدين من اليوم الطبي بلغ 286 مراجعا، مشيرا إلى استخدام جهاز الأمواج فوق الصوتية "الترساوند" لفحص السيدات الحوامل ضمن الفحوصات المقدمة. وأضاف، إن هذه الفعالية تأتي ضمن خطة المستشفى الهادفة إلى تقديم خدمات طبية مجانية للمجتمعات المحلية بدعم من صندوق الزكاة، لافتا إلى أن المستشفى نفذ منذ عام 2018 وحتى اليوم ما مجموعه 110 أيام طبية مجانية في مختلف محافظات المملكة استفاد منها ما يزيد على 65 ألف مريض. بترا


صراحة نيوز
منذ 7 ساعات
- صراحة نيوز
اللهّايات المخصصة للبالغين تثير جدلاً واسعاً في الصين وسط تزايد شعبيتها
صراحة نيوز – تشهد اللهّايات المخصصة للبالغين رواجاً ملحوظاً في الصين، حيث تُطرح في الأسواق كمنتجات يُزعم أنها قادرة على تخفيف القلق وتحسين جودة النوم، ما أثار قلق الأطباء واهتمام مستخدمي الإنترنت. وتشير بعض المتاجر الإلكترونية إلى أنها تبيع أكثر من ألفي قطعة من هذه اللهايات شهرياً، في دلالة على الإقبال المتزايد عليها. ويُذكر أن هذه المنتجات تُصمم بحجم أكبر من النسخ المخصصة للأطفال، وتُعرض بأسعار تتراوح ما بين 10 إلى 500 يوان صيني، أي ما يعادل تقريباً 1.4 إلى 70 دولاراً أمريكياً، وفقاً لما نقلته منصة الأخبار 'The Cover'. وتروج العديد من المتاجر لهذه اللهّايات بوصفها وسيلة فعالة لتخفيف الضغط النفسي والمساعدة على النوم، بينما ترى جهات أخرى أنها قد تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين وتحسين نمط التنفس. ومع تنامي شعبية هذا المنتج غير التقليدي، يزداد الجدل حول مدى صحة مزاعمه، في وقت لا يزال فيه الموقف الطبي من فعاليته وتأثيراته المحتملة موضع نقاش وتساؤل.

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
دراسة: جينات الأمهات تلعب دورًا حاسمًا في سمنة أطفالهن
عمون - توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة لندن، إلى أن الأطفال الذين يولدون لآباء يعانون من السمنة، أكثر عرضة للإصابة بها لأنهم يرثون الجينات المرتبطة بالسمنة. وتشير الدراسات عمومًا إلى أن الأطفال المصابين بالسمنة غالبًا ما يكون آباؤهم وأمهاتهم مصابين بها، إلا أن سبب هذا التوجه لم يُفهم جيدًا، فقد يرث الأطفال جينات من آبائهم تزيد من خطر إصابتهم بالسمنة، أو قد تتأثر حالتهم الصحية بمشكلات في الرحم، أو بخياراتهم الغذائية ونمط حياتهم. تفاصيل الدراسة وفي الدراسة الجديدة، بحث الباحثون في تأثير العوامل الوراثية للوالدين على وزن أطفالهم ونظامهم الغذائي، ودرسوا مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مقياس للسمنة، بالإضافة إلى بيانات النظام الغذائي والعوامل الوراثية لأكثر من 2500 عائلة مكونة من أم وأب وطفل. وتم التركيز على الجينات المرتبطة بالسمنة لدى الوالدين، سواء تلك التي انتقلت مباشرة إلى أطفالهم، أو الجينات التي لم تنتقل، ولكنها قد تؤثر بشكل غير مباشر على الوزن من خلال تشكيل بيئة الطفل، والتي تسمى تأثيرات التنشئة الجينية. نتائج الدراسة ووجد الباحثون أنه على الرغم من ارتباط مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات والآباء ارتباطًا وثيقًا بمؤشر كتلة جسم الطفل، إلا أن هذا الاتجاه يُمكن تفسيره غالبًا من خلال الجينات التي يرثها الأطفال مباشرةً؛ أما التأثيرات الجينية المرتبطة بالسمنة لدى الأم، والتي لم تُورث، فكان لها تأثير أقل، فقط خلال فترة مراهقة الطفل. وتشير النتائج إلى أن مؤشر كتلة الجسم لدى الأم قد يكون مهمًا بشكل خاص لتحديد مؤشر كتلة الجسم لدى الطفل، سواء بسبب تأثيرات الجينات التي يرثها الأطفال بشكل مباشر، أو من خلال تأثيرات التنشئة غير المباشرة من الجينات التي لم تنتقل. في الوقت نفسه، لم يكن للآباء تأثير يُذكر على مؤشر كتلة جسم أطفالهم، باستثناء الجينات الموروثة مباشرةً، ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن التحليلات التي لا تأخذ في الاعتبار الجينات الموروثة من المرجح أن تُعطي تقديرات مضللة لتأثير الوالدين على وزن الطفل. ويضيف الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن وزن الأمهات قد يؤثر على وزن أطفالهن، كما أن السياسات الرامية إلى الحد من السمنة قد يكون لها فوائد بين الأجيال". Medical xpress