
"قسد" تتهم قوات الحكومة السورية بمهاجمة أربعة من مواقعها في حلب
وقال المركز الإعلامي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان، إنه "في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الإثنين، أقدمت فصائل تابعة لقوات الحكومة الانتقالية السورية على تنفيذ هجوم ضد أربعة مواقع لقواتنا في قرية الإمام التابعة لمنطقة دير حافر، وقد تعاملت قواتنا مع الهجوم، وردت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها، حيث نشبت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة". وأضاف البيان، "نؤكد أن هذا الاعتداء المتكرر يمثل تصعيداً مدبراً ويهدد الاستقرار في المنطقة، ونحمّل حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف، ونؤكد أن قواتنا مستعدة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها في الرد المشروع بكل قوة وحزم".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، تبادلت الحكومة و"قوات سوريا الديمقراطية" الاتهامات في شأن هجوم على مدينة منبج المجاورة، واتهمت وزارة الدفاع السورية "قوات سوريا الديمقراطية" بشن هجوم صاروخي على موقع عسكري في الريف. وقالت "قسد" إنها ردت على قصف مدفعي غير مبرر استهدف المدنيين.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يُذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" كانت القوة القتالية الرئيسة المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا خلال العمليات القتالية التي انتهت بإلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" عام 2019 بعد أن أعلن التنظيم المتشدد إقامة دولته على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
وفي مارس الماضي، وقّعت "قوات سوريا الديمقراطية" اتفاقاً مع الحكومة الجديدة التي يقودها الإسلاميون في دمشق للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية، عقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
ويهدف الاتفاق إلى توحيد بلد مزقته حرب أهلية استمرت 14 عاماً، مما يمهد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على ربع مساحة سوريا للاندماج مع دمشق، إلى جانب الهيئات الكردية التي تدير هذه المناطق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يهدد الهند بزيادة الرسوم الجمركية لشرائها النفط الروسي
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الإثنين بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الهندية بصورة كبيرة، بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي، وذلك قبل أيام من دخول الرسوم الجمركية الأكثر شدة التي فرضها على عشرات الاقتصادات حيز التنفيذ. وقال ترمب في منشور على منصته "تروث سوشال"، "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع جزءاً كبيراً منه أيضاً في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة". وأضاف "لا يكترثون بعدد من تقتلهم آلة الحرب الروسية في أوكرانيا، ولهذا السبب سأزيد الرسوم الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة بصورة كبيرة". وكان ترمب فرض تعرفة جمركية بنسبة 25 في المئة على الهند، فضلاً عن "غرامة" لم تحدد قيمتها بسبب شراء نيودلهي الأسلحة والنفط من روسيا. وتعد التعرفة الجديدة المفروضة على الهند أدنى بقليل من تلك التي أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي، لكنها أعلى من الرسوم المحددة لدول آسيوية أخرى سبق أن أبرمت صفقات تجارية مع واشنطن. وكانت الهند، وهي أكثر بلدان العالم تعداداً للسكان، من أول الاقتصادات الكبرى التي خاضت مفاوضات تجارية مع إدارة ترمب. وقال مصدران حكوميان هنديان في وقت سابق لـ"رويترز" إن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا على رغم تهديدات ترمب، ولم ترغب المصادر في الكشف عن هويتها نظراً إلى حساسية الأمر. تحرك أوروبي قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين إن الاتحاد الأوروبي سيعلق حزمتي التدابير المضادة للرسوم الجمركية الأميركية لمدة ستة أشهر، بعد الاتفاق الذي أبرم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ويثير الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدداً من التساؤلات، بما في ذلك معدلات الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية، كما أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب الأسبوع الماضي وحدد الرسوم الجمركية على معظم سلع الاتحاد الأوروبي بنسبة 15 في المئة لم يشمل استثناءات مثل السيارات وقطع غيارها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إنهم يتوقعون صدور مزيد من الأوامر التنفيذية قريباً، فيما ذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان "يواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع الولايات المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على بيان مشترك، وهو ما جرى الاتفاق عليه في الـ27 من يوليو (تموز) الماضي". وأوضح "مع أخذ هذه الأهداف في الاعتبار، ستتخذ المفوضية الخطوات اللازمة لتعليق تدابير الاتحاد الأوروبي ضد الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر، التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في السابع من أغسطس (آب) الجاري". وتنقسم الرسوم الجمركية المضادة إلى جزأين أحدهما رداً على الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم، والآخر على الرسوم الجمركية الأساسية ورسوم السيارات التي فرضها ترمب.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
600 شخصية إسرائيلية يناشدون ترمب الضغط على نتنياهو لوقف الحرب
وجّه نحو 600 من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين المتقاعدين، بمن فيهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب يطالبونه فيها بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة فوراً، مشيرين إلى أن حركة "حماس" لم تعد تشكل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل. وخاطب المسؤولون السابقون الرئيس الأميركي قائلين "إن مصداقيتك لدى الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعزز قدرتك على توجيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته في الاتجاه الصحيح لإيقاف الحرب، وإعادة الرهائن، وإنهاء المعاناة". وتأتي الرسالة بعدما أفادت تقارير بأن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمليات العسكرية في غزة، في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار، وازدياد عدد الوفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع الفلسطيني، ومطالب غربية بوقف الحرب. إعادة الرهائن عبر اتفاق الرسالة الموجهة إلى ترمب وقعها رئيس الموساد السابق تمير باردو، ورئيس الشاباك السابق عامي أيالون، ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون، وآخرون، وجاء فيها أن الجيش الإسرائيلي "حقق منذ فترة طويلة الهدفين الممكن تحقيقهما بالقوة: تفكيك التشكيلات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها الإداري". وأشارت الرسالة إلى أن ملاحقة القادة المتبقين من "حماس" يمكن أن تتم لاحقاً، في حين أن الهدف الثالث والأهم وهو إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، فلا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة. وبعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، تشير الرسالة إلى أن "ترمب يمكنه الدفع نحو تشكيل تحالف إقليمي يدعم سلطة فلسطينية مُعاد إصلاحها لتتولى إدارة قطاع غزة كبديل عن حكم "حماس". وقال عامي أيالون، "كانت هذه الحرب في بدايتها حرباً عادلة ودفاعية، لكنها فقدت عدالتها عندما تم تحقيق جميع الأهداف العسكرية"، محذراً في مقطع فيديو نُشر مرفقاً مع الرسالة، من أن الحرب التي شارفت على دخول شهرها الثالث والعشرين "تدفع بدولة إسرائيل نحو فقدان أمنها وهويتها". ويترأس هؤلاء المسؤولون السابقون مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، التي سبق أن دعت الحكومة إلى التركيز على إعادة الرهائن. وجاء في رسالتها: "أوقفوا حرب غزة. باسم مجموعة قادة من أجل أمن إسرائيل، أكبر مجموعة إسرائيلية من الجنرالات السابقين في الجيش والموساد والشاباك والشرطة والسلك الدبلوماسي، نناشدكم إنهاء حرب غزة. لقد فعلتم ذلك في لبنان. حان الوقت لفعلها في غزة أيضاً". ازدياد الضغوط على إسرائيل وتشير استطلاعات الرأي حول العالم إلى أن الرأي العام أصبح أكثر سلبية تجاه إسرائيل، مما يزيد الضغط على قادة الغرب لاتخاذ موقف حاسم. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترمب سيمارس أي ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي. وعلى رغم دعمه الدائم لنتنياهو، فقد أقر الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، بعدما زعم نتنياهو أن "لا وجود لمجاعة هناك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة منذ هجوم "حماس" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي قُتل فيه نحو 1200 شخص. وتقول وزارة الصحة التي تديرها "حماس" إن أكثر من 60 ألف شخص قُتلوا نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين. ويوم الإثنين، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن 94 شخصاً قُتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم عشرات سقطوا في غارات إسرائيلية. وأضافت أن 24 شخصاً على الأقل قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية. وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن "السيناريو الأسوأ للمجاعة بات يتحقق حالياً" في غزة. وبينما تزداد الضغوط على إسرائيل لإيقاف الحرب وإعادة الرهائن، أفاد مسؤول إسرائيلي وفق وسائل إعلام محلية بأن نتنياهو يعمل على تحرير الرهائن من خلال "الهزيمة العسكرية لحماس"، على رغم أن المجموعة التي تمثل عائلات الرهائن أدانت فكرة شن هجوم عسكري جديد، قائلة إن "نتنياهو يقود إسرائيل والرهائن إلى الهلاك".


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
إسرائيل تتجه إلى استخدام مزيد من القوة بعد انهيار المفاوضات مع "حماس"
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني المصغر هذا الأسبوع لاتخاذ قرار في شأن الخطوات التالية لإسرائيل في غزة بعد انهيار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، فيما أشار مصدر إسرائيلي كبير إلى أن استخدام المزيد من القوة قد يكون أحد الخيارات. وكان المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قال يوم السبت الماضي أثناء زيارته لإسرائيل إنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها أن تنهي الحرب في غزة فعلياً. لكن مسؤولين إسرائيليين يطرحون أيضا أفكارا من بينها توسيع الهجوم العسكري في غزة وضم أجزاء من القطاع المدمر. أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن السعي للتوصل إلى اتفاق سيكون بلا جدوى، وهدد باستخدام المزيد من القوة. وقال "هناك فهم يتبلور بأن حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، وبالتالي فإن رئيس الوزراء يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن في حين يضغط من أجل إلحاق هزيمة عسكرية (بحركة حماس)". من جهته ذكر موقع "أكسيوس"، اليوم الإثنين، أن أكثر من 10 أعضاء من الحزب الديمقراطي بمجلس النواب الأميركي وقعوا على رسالة تحث إدارة الرئيس دونالد ترمب على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف الموقع أن نائباً واحداً على الأقل يعتزم تقديم مشروع قرار يؤيد إقامة الدولة. جلسة طارئة في الأثناء، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لبحث وضع الرهائن في غزة، وسط تصاعد القلق إزاء مصيرهم في القطاع الذي يحذر خبراء من أن سكانه يواجهون خطر المجاعة. وأعلن داني دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت مقاطع مصورة من غزة لرهينتين إسرائيليين بدا الوهن واضحاً عليهما صدمة في إسرائيل. وقال دانون، إن المجلس "سيجتمع الثلاثاء المقبل في جلسة طارئة خاصة بشأن الوضع الإنساني المتردي للرهائن في غزة". "مجاعة" وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" قد أكدتا أن الغرض من نشر المقاطع المصورة للرهائن تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المهددة بـ"مجاعة" بحسب الأمم المتحدة. وفرضت إسرائيل قيوداً مشددة على دخول المساعدات إلى غزة، في حين تفيد وكالات أممية وهيئات إغاثة ومحللون بأن معظم المساعدات التي تدخل إما يتم نهبها من قبل عصابات أو الاستيلاء عليها بطرق أخرى وسط الفوضى من دون أن تصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في توفير "الطعام" و"العلاج الطبي" للرهائن الإسرائيليين في غزة. من جانبها، أبدت كتائب القسام استعدادها للتعامل بإيجابية "مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو" ولكن شرط فتح ممرات إنسانية لإيصال الغذاء والدواء إلى القطاع. "لا تتعمد تجويع الأسرى" وأكدت كتائب القسام أنها "لا تتعمد تجويع الأسرى"، لافتة إلى أن الرهائن الإسرائيليين الأحياء "يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار". وأظهرت ثلاثة فيديوهات بثتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، نحيلين ومتعبين، الأمر الذي أثار ضجة في الشارع الإسرائيلي وأجج الدعوات لضرورة التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت للإفراج عن الرهائن. "الصور المروعة" وكانت مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس نددت بـ"الصور المروعة" للرهينتين، مطالبة بالإفراج "الفوري" عن جميع الرهائن في غزة، مع تشديدها على ضرورة "السماح بوصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع للمحتاجين" في القطاع الفلسطيني. كما ندد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالمشاهد "المروعة"، داعياً، في الآن نفسه، إسرائيل إلى مواصلة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم "الرد على دناءة حماس". مقتل العشرات في الأثناء، قتل 31 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع الأحد، بينهم 20 أثناء انتظار المساعدات، على ما أعلن الدفاع المدني في غزة. وبحسب شهود عيان، أطلق جنود إسرائيليون النار باتجاه مئات الأشخاص الذين اقتربوا من نقطة حراسة عسكرية قرب بوابة مركز مساعدات في شمال غربي رفح بجنوب القطاع.