logo
في دولة قرب لبنان.. "داعش" يرمّم نفسه وهذا ما كُشف عنه!

في دولة قرب لبنان.. "داعش" يرمّم نفسه وهذا ما كُشف عنه!

ليبانون 24منذ 2 أيام

نشر موقع "العربي الجديد" تقريراً جديداً كشف فيه أن تنظيم "داعش" الإرهابي ينشط في سوريا مُجدداً.
ويقول التقرير إنه "على الرغم من تراجع داعش من الواجهة في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد أواخر العام الماضي، إلا أن التنظيم أعلن مسؤوليته يوم الخميس، عن هجوم استهدف القوات السورية في جنوب البلاد، في تطور هو الأول من نوعه منذ تسلم أحمد الشرع رئاسة البلاد".
ونقل موقع "سايت"، المتخصص في مراقبة التنظيمات المتشددة، عن بيان نشره التنظيم عبر منصاته الإعلامية، أن "جنود الخلافة" زرعوا عبوة ناسفة فجّروها عن بُعد مستهدفين آلية تابعة لقوات "النظام السوري المرتد"، في محافظة السويداء.
وأسفر التفجير الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، عن مقتل مرافق لدورية استطلاع تابعة للفرقة 70 في " الجيش السوري الجديد"، وإصابة ثلاثة عناصر آخرين بجروح، يوم الأربعاء الماضي.
ويُعد هذا التصعيد أول هجوم رسمي معلن للتنظيم ضد قوات الحكومة السورية الجديدة بعد فترة من الهدوء النسبي، شهدت خلالها مناطق الجنوب السوري انخفاضاً في وتيرة الهجمات.
التقرير قال إنه يبدو أن لتنظيم "داعش" خلايا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لا سيما في ريف دير الزور الشرقي شمال نهر الفرات، إضافة إلى "ذئاب منفردة"، ربما تستغل ثغرات أمنية لتنفيذ هجمات.
ولا توجد معلومات يمكن الركون إليها لعدد عناصر "داعش" في سوريا إلا أنه يُعتقد أن نحو ألف عنصر ينتشرون في مناطق داخل البادية السورية مترامية الأطراف، وربما لديهم خطوط إمداد من صحراء الأنبار غربي العراق.
من جهته ، أعرب الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية عبد الرحمن الحاج، في حديث مع "العربي الجديد"، عن اعتقاده أن "داعش" في سوريا لا يزال يمتلك القدرة على شن هجمات داخل المدن، "وهذا يعني أن خطره لا يزال قائماً، لكنه اليوم أضعف مما كان قبل سقوط نظام الأسد".
وبيّن الحاج أن الوقائع أثبتت أن الكثير من العمليات الإرهابية التي شهدتها البادية السورية في السنوات التي سبقت سقوط نظام الأسد، ونسبت للتنظيم، خصوصاً تلك المتعلقة بالمدنيين والرعاة، "كانت تقوم بها قوات النظام والجماعات الإيرانية التي كانت تنتشر في عموم البادية قبل السابع من كانون الأول من العام الفائت".
وتابع: "لقد عاينت بنفسي الإجراءات التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة للضبط والمراقبة الفعالة في البادية. القوات السورية الحكومية نشرت حواجز تفتيش على الطرق، ووضعت على التلال مجموعات مراقبة مزودة بتقنيات اتصال تساعد على مواجهة أي خرق بسرعة كبيرة".
ورأى عرابي أن "انعدام الحاضنة الشعبية بعد تجربة "دولة الخلافة" القاسية والضربات النوعية التي أضعفت قيادته ومراكزه اللوجستية، تقلل من فرص التنظيم لشن هجمات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل ثلاثة من قوات الأمن الكردية بهجوم لـ"داعش" شرق سوريا
مقتل ثلاثة من قوات الأمن الكردية بهجوم لـ"داعش" شرق سوريا

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

مقتل ثلاثة من قوات الأمن الكردية بهجوم لـ"داعش" شرق سوريا

أعلنت قوات الأمن الكردية الأحد مقتل ثلاثة من عناصرها بهجوم ‏لتنظيم "داعش" في شرق سوريا، في وقت يواصل الجهاديون ‏هجماتهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد.‏ وأشار بيان صادر عن قوات الأمن الكردية (الأسايش) إلى "تصاعد ‏نشاط خلايا تنظيم داعش"، لافتا الى أن إحدى خلاياه "استهدفت ‏دورية تابعة" لقسم "أمن القوافل والطرق" على طريق الرقة الحسكة.‏ ومنذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، ‏تراجعت وتيرة هجمات التنظيم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة ‏الجديدة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكنها ارتفعت في ‏مناطق سيطرة الأكراد.‏ لكن الجهاديين لا يزالون ينشطون في مناطق صحراوية نائية رغم ‏عدم سيطرتهم على أي مناطق.‏ وأفاد بيان قوات الأمن الكردية بأنه "تم تفجير لغم أرضي موجّه ‏بسيارة الدورية ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة من أعضائنا" مشيرا إلى ‏‏"وجود لغم ثانٍ في المنطقة، ويقوم خُبراء الألغام والمتفجرات ‏بعمليات تمشيط دقيقة للكشف عنه وتأمين الموقع بالكامل".‏ وكان التنظيم المتطرف سيطر منذ العام 2014 على مناطق واسعة ‏في سوريا والعراق المجاور، وأعلن إقامة "الخلافة الإسلامية" حتى ‏دحره من العراق عام 2017، ثم من سوريا عام 2019.‏ من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بوقوع هجوم الأحد، ‏قال إن من نفذه "يعتقد انهم من خلايا تنظيم داعش".‏ وأوضح المرصد أن الهجوم استهدف "سيارة عسكرية تابعة لقوات ‏سوريا الديموقراطية كانت ترافق قافلة لنقل النفط باتجاه مناطق ‏سيطرة حكومة دمشق".‏ وتبنى تنظيم "داعش" الخميس أول هجوم له ضد القوات الحكومية ‏السورية الجديدة منذ سقوط الاسد، وفق ما ذكر المرصد السوري ‏وموقع سايت.‏ ونقل موقع "سايت" الذي يرصد نشاطات الجهاديين بيانا للتنظيم أعلن ‏فيه تفجير "عبوة ناسفة زرعها جنود الخلافة مسبقا على آلية للنظام ‏السوري المرتد" في محافظة السويداء الجنوبية.‏

في تاسع زيارة خارجيّة... الشرع في الكويت
في تاسع زيارة خارجيّة... الشرع في الكويت

الديار

timeمنذ 8 ساعات

  • الديار

في تاسع زيارة خارجيّة... الشرع في الكويت

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار الرئيس السوري أحمد الشرع الكويت في زيارة رسمية، تبحث التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، بأن أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح استقبل الشرع بقصر البيان، في مستهل أول زيارة يجريها إلى الكويت. وقال بيان للديوان الأميري الكويتي إن جلسة مباحثات عقدت بين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس السوري، تناولت "العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة". وأشار البيان إلى "أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها". وذكر البيان أن "اللقاء ناقش كذلك أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية." وكان الشرع والوفد المرافق وصل في وقت سابق إلى مطار الكويت الدولي، تلبية لدعوة من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وأشارت قناة "الإخبارية السورية" إلى أن الزيارة، التي لم تحدد مدتها، تأتي في إطار "تعزيز العلاقات الأخوية والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية بما يخدم مصالح الشعبين". والكويت هي الوجهة العربية السابعة للشرع، والتاسعة دوليا منذ توليه مهام منصبه. وزار الشرع منذ توليه منصبه في كانون الثاني الماضي، كلا من السعودية وتركيا ومصر والأردن وقطر والإمارات وفرنسا والبحرين.

الشيباني التقى وفداً من مُنظمة العفو الدوليّة في دمشق
الشيباني التقى وفداً من مُنظمة العفو الدوليّة في دمشق

الديار

timeمنذ 8 ساعات

  • الديار

الشيباني التقى وفداً من مُنظمة العفو الدوليّة في دمشق

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مباحثات في دمشق مع وفد من منظمة العفو الدولية، تناولت قضايا حقوقية مشتركة، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت قبل نحو أسبوعين إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة نحو تحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة والتعويض لمعالجة إرث البلاد المدمر من الانتهاكات، وأن تطبّق فورا إصلاحات تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات. وشدّدت المنظمة على "وجوب إشراك الضحايا وذويهم في مسار العدالة وكشف مصير المختفين قسرا، ومحاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم عبر محاكمات عادلة وشفافة، مع ضرورة إصلاح قطاعي القضاء والأمن بما يتوافق مع المعايير الدولية". وذكرت المنظمة في تقريرها الأخير، أن "أمام الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع فرصة حاسمة لطي صفحة الماضي وضمان عدم تكرار الانتهاكات". ورأس وفد المنظمة نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كريستين بيكرلي. ويأتي اللقاء في إطار سعي الإدارة السورية للحصول على دعم دولي وإقليمي لمعالجة آثار 53 عاما من حكم عائلة الأسد تميزت بالقمع والاضطهاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store