
عيد العرش.. العرض الصحي الوطني يتعزز بإعطاء انطلاقة خدمات 200 مركز صحي حضري وقروي على مستوى 8 جهات
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أعطى، اليوم الجمعة، بالمركز الصحي الحضري القدس بالراشيدية، بحضور والي جهة درعة تافيلالت عامل الراشيدية، سعيد زنيبر، وعامل تنغير، إسماعيل هيكل، والمديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، انطلاقة خدمات 200 مركز صحي حضري وقروي المستويين الأول والثاني، ومستوصفات قروية على مستوى 8 جهات، وذلك بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها.
وأشار البلاغ إلى أن العرض الصحي تعزز، بذلك، على مستوى جهة درعة تافيلالت بـ40 مركزا صحيا، كما تم افتتاح 39 مركزا صحيا بمختلف أقاليم وعمالات جهة فاس مكناس، فيما دخلت 5 مراكز صحية حيز الخدمة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وشرعت 10 مراكز صحية بجهة خنيفرة-بني ملال في تقديم خدماتها للساكنة المستهدفة.
وتابع أنه على مستوى جهة مراكش–آسفي تعزز العرض الصحي بـ24 مركزا صحيا، في حين شرع 21 مركزا صحيا بجهة سوس ماسة، في تقديم خدماته للساكنة. أما على مستوى جهة الشرق، فقد تم إعطاء انطلاقة العمل بـ31 مركزا صحيا، فيما ستستفيد ساكنة جهة كلميم واد نون من خدمات 30 مركزا صحيا جديدا.
وذكر المصدر ذاته أن افتتاح هذه المراكز الخدمية الصحية في وجه ساكنة الجهات المعنية، يأتي تجسيدا للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي تهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي الوطني لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية عبر مختلف ربوع المملكة، بما يضمن التنزيل الأمثل لورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، لا سيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات، كما يندرج أيضا في إطار مواصلة تنفيذ السياسة الحكومية لإعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني.
وأشار المصدر إلى أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات صحية وسلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، والعلاجات التمريضية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة واليقظة الوبائية.
وذكر البلاغ بأن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 3 ساعات
- زنقة 20
بمناسبة عيد العرش.. مشاريع اجتماعية وصحية ترفع جودة الحياة بإقليم السمارة
زنقة 20 | علي التومي إحتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، شهد إقليم السمارة، الجمعة 25 يوليوز 2025، دينامية تنموية متجددة من خلال إطلاق وتدشين عدد من المشاريع ذات البعد الاجتماعي والخدمي، ترأسها عامل إبراهيم بوتوميلات، مرفوقًا بوفد رسمي هام ضم شخصيات مدنية وعسكرية، على رأسها قائد الحامية العسكرية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة السمارة، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين ووسائل الإعلام. وفي هذا الإطار، أعطيت انطلاقة أشغال مشروع تهيئة حي التقدم وسط المدينة، والذي يشمل مجموعة من التدخلات الحضرية من قبيل حفر الخنادق ومد شبكات الكهرباء، وتركيب أعمدة الإنارة العمومية، وإنجاز شبكات الري، وتطوير الأرصفة، وتهيئة المساحات الخضراء. ويمتد المشروع على فترة عشرة أشهر، بكلفة مالية تقدر بـ 3.225.624,00 درهم، في إطار مقاربة تروم تحسين جودة العيش وتعزيز البنية التحتية بالأحياء السكنية. كما تم بنفس المناسبة تدشين مركز الشيخ جبر بن جاسم بن جبر آل ثاني لتصفية الدم وأمراض الكلى بمدينة السمارة، المُقام على مساحة 3697 مترًا مربعًا، والمنجز بمبادرة كريمة من المحسن القطري السيد جاسم بن جبر آل ثاني، في تجسيد واضح لقيم التضامن والتآزر الإنساني، وترجمة حقيقية لعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع المملكة المغربية بدولة قطر الشقيقة. ويتوفر هذا المركز الطبي المتخصص على تجهيزات طبية حديثة، منها 20 آلة لتصفية الدم، وقاعة متقدمة لمعالجة المياه، وقاعة للعزل الطبي، وقاعتين للفحص، وصيدلية، ومطبخ، وأروقة للاستقبال، إضافة إلى مساكن وظيفية مخصصة للأطر الصحية، في إطار حرص واضح على توفير بيئة علاجية شاملة تضمن خدمات صحية ذات جودة عالية لمرضى القصور الكلوي بالإقليم. وسيتولى تسيير هذا المشروع الحيوي كل من المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، بتنسيق مع جمعية الشيخ سيدي أحمد الركيبي للأعمال الخيرية الكبرى. وفي سياق دعم العرض الصحي وتعزيز التجهيزات الطبية، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أشرف عامل الإقليم على تسليم جهاز الفحص بالصدى (Échographie) لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة، وسيارة إسعاف مجهزة لفائدة جماعة الجديرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز تدخلات القرب وتحسين خدمات الطوارئ الصحية بالمجال القروي. وتعكس هذه المشاريع الواعدة إرادة قوية لدى السلطات الإقليمية لتسريع وتيرة التنمية المحلية، والارتقاء بجودة الخدمات الاجتماعية والصحية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل المواطن محور السياسات العمومية.


البوابة الوطنية
منذ 6 ساعات
- البوابة الوطنية
تعزيز العرض الصحي الوطني بإعطاء انطلاقة خدمات 200 مركز صحي حضري وقروي على مستوى 8 جهات
تعزز العرض الصحي الوطني بدخول عدد مهم من المراكز الصحية حيز الخدمة، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه المنعمين. وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أعطى، يوم الجمعة 25 يوليوز، بالمركز الصحي الحضري القدس بالراشيدية، بحضور والي جهة درعة تافيلالت عامل الراشيدية، سعيد زنيبر، وعامل تنغير، إسماعيل هيكل، والمديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، انطلاقة خدمات 200 مركز صحي حضري وقروي المستويين الأول والثاني، ومستوصفات قروية على مستوى 8 جهات، وذلك بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها. وأشار البلاغ إلى أن العرض الصحي تعزز، بذلك، على مستوى جهة درعة تافيلالت بـ40 مركزا صحيا، كما تم افتتاح 39 مركزا صحيا بمختلف أقاليم وعمالات جهة فاس مكناس، فيما دخلت 5 مراكز صحية حيز الخدمة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وشرعت 10 مراكز صحية بجهة خنيفرة-بني ملال في تقديم خدماتها للساكنة المستهدفة. وتابع أنه على مستوى جهة مراكش–آسفي تعزز العرض الصحي بـ24 مركزا صحيا، في حين شرع 21 مركزا صحيا بجهة سوس ماسة، في تقديم خدماته للساكنة. أما على مستوى جهة الشرق، فقد تم إعطاء انطلاقة العمل بـ31 مركزا صحيا، فيما ستستفيد ساكنة جهة كلميم-واد نون من خدمات 30 مركزا صحيا جديدا. وذكر المصدر ذاته أن افتتاح هذه المراكز الخدمية الصحية في وجه ساكنة الجهات المعنية، يأتي تجسيدا للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي تهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي الوطني لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية عبر مختلف ربوع المملكة، بما يضمن التنزيل الأمثل لورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، لا سيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات، كما يندرج أيضا في إطار مواصلة تنفيذ السياسة الحكومية لإعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني. وأشار المصدر إلى أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات صحية وسلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، والعلاجات التمريضية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة واليقظة الوبائية. وذكر البلاغ بأن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية. (ومع: 25 يوليوز 2025)


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يزور المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير
قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس الجمعة، بزيارة ميدانية للمركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير، الذي دخل حيز الخدمة في وقت سابق، وذلك بعد إعادة تأهيله وتجهيزه. وأفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن إعادة تأهيل وتجهيز هذه المنشأة الصحية، يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين من خلال إصلاح وتحديث المنظومة الصحية الوطنية. وقام الوزير، مرفوقا بوالي جهة درعة تافيلالت عامل الراشيدية، سعيد زنيبر، وعامل تنغير، إسماعيل هيكل، بالإضافة إلى منتخبين وممثلين عن المجتمع المدني، بجولة لمختلف أروقة ومصالح هذا المستشفى الجديد، الذي يروم تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة درعة تافيلالت، ولا سيما إقليم تنغير والمناطق المجاورة. وتم تشييد هذه المنشأة الصحية على مساحة تناهز 60.000 متر مربع، منها 19,493 متر مربع مغطاة، وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة، وبميزانية إجمالية تناهز 395 مليون درهم. ويهدف هذا المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 120 سريرا، إلى تخفيف الضغط عن المؤسسات الصحية بالجهة، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقلهم نحو أقاليم أخرى طلبا للعلاج. ويتكون هذا المركز الاستشفائي من من عدة أقطاب تضم أقساما ومصالح حيوية، من بينها قسم الإستشفاء الذي يضم قطب الأم والطفل، وقطب الطب العام، وقطب الجراحة العامة، وقطب الإنعاش والعناية المركزة. كما يضم مستشفى النهار الذي يقدم خدمات جراحة اليوم الواحد، وتصفية الدم (غسيل الكلى)، والترويض الطبي، ووحدة نقل الدم، ومختبر التحليلات. وبالنسبة للقطب الطبي التقني واللوجستي فيضم غرفة عمليات، ووحدة ولادة، وقاعات للفحص بالصدى وأخرى للأشعة والماموغرافيا، إضافة إلى وحدة التعقيم المركزية، وقسم المستعجلات، ومختبر، ومستودع للأموات، فضلا عن وحدات ومصالح حيوية تقنية وإدارية. وسيقدم المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير سلة علاجات طبية وتمريضية متنوعة لساكنة 25 جماعة بتعداد سكاني يفوق 320 ألف نسمة. وتشمل الخدمات الطبية العامة والمتخصصة الطب العام، والجراحة العامة، وطب النساء والتوليد، وطب العيون، وطب الجهاز التنفسي، وطب القلب والشرايين، وطب أمراض الكلى، وطب الأطفال، وطب الجهاز الهضمي، وطب الأعصاب، وطب الجلد، والطب الإحيائي، وطب الإنعاش والتخدير، وطب الأمراض النفسية، وطب العظام والمفاصل، وطب المسالك البولية، وطب الأشعة، وطب الغدد، وطب الأسنان، إضافة إلى العلاجات التمريضية. وفي هذا الإطار، عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تعبئة موارد بشرية متخصصة تتكون من 30 طبيباً، و128 ممرضاً، و36 إدارياً، ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشأة الصحية. كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسة الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.