
باكستان تعلن ارتفاع حصيلة قتلاها جراء الضربات الهندية إلى 31
وذكر الجيش أن ارتفاع الحصيلة كان بسبب "انتهاكات غير مبررة لوقف إطلاق النار" من قبل القوات الهندية.
وقال المتحدث باسم الجيش الليفتنانت جنرال شريف تشودري إن الجيش الباكستاني رد على الهجمات لكنه لم يضرب أهدافا مدنية بل "أهدافا عسكرية تم استغلالها بشكل واضح للهجوم على سيادة باكستان وترابها ومدنييها".
وأضاف أنه لم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف الجيش خلال المعركة حتى الآن.
وجاء ذلك في أعقاب عملية عسكرية هندية أطلقت عليها نيودلهي اسم "سيندهور" ردا على هجوم إرهابي في منطقة باهالغام، زعمت الهند خلالها أنها استهدفت فقط قواعد للمسلحين داخل الأراضي الباكستانية دون المساس بالمنشآت العسكرية.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصدر في الشرطة الهندية، أن القصف الباكستاني على طول خطوط التماس، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند.
من جانبها، نفت باكستان هذه المزاعم واتهمت القوات الهندية بقصف خمسة مواقع مدنية أدت إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، فيما وصف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اتهامات الهند بضلوع إسلام آباد في الهجوم الإرهابي بأنها "افتراءات لا أساس لها".
كما حذرت الخارجية الباكستانية من أن التصعيد الهندي الأخير يقرب البلدين النوويين من حافة مواجهة أوسع، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجارتين توترا متصاعدا على خلفية النزاع التاريخي حول إقليم كشمير، حيث تتهم كل منهما الأخرى بدعم الجماعات المسلحة واستهداف المدنيين في انتهاك للقوانين الدولية.
المصدر: أ ب + RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
أردوغان: "تبادل المعلومات الاستخباراية بين تركيا وباكستان مهم لمكافحة الإرهاب"
وقال أردوغان في بيان صحفي: "إن البلدين سيعملان على تطوير التعاون في جميع المجالات، خاصة الطاقة والنقل والدفاع، وإن تعزيز التعاون في التعليم وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم التكنولوجي لمكافحة الإرهاب أمر مفيد للبلدين". كما أثار الرئيس التركي مسألة خط السكك الحديدية من إسطنبول إلى إسلام أباد عبر طهران، مشيراً إلى أهمية تشغيله بكفاءة. وأشار الرئيس التركي إلى موقف باكستان "المبدئي" من الوضع في فلسطين، وقال إن أنقرة تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن. وناقش أردوغان وشريف العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية في إسطنبول، حيث قال الزعيم التركي إن أنقرة تتخذ خطوات لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار. يذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان توترت مجددا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل الماضي. وقد أسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد. وقالت الهند إن لديها أدلة على تورط المخابرات الباكستانية في الهجوم. وقد رفض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اتهامات الهند بأن بلاده مرتبطة بالهجوم الإرهابي في كشمير. وفي ليلة 7 مايو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت عملية "سيندور" العسكرية ردا على هجوم بهالغام، مستهدفةً "البنية التحتية للإرهابيين" داخل باكستان. وقالت الوزارة إنه لم تتم مهاجمة أي منشآت عسكرية باكستانية في إطار العملية. وأشارت سلطات إسلام آباد بدورها إلى أن الهند هاجمت خمسة مواقع في باكستان، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص. وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن سلطات البلاد تحتفظ بحقها في الرد المناسب. وبعد مضي 4 أيام على بدء الأعمال القتالية بين البلدين، اتفقت الهند وباكستان على وقف جميع عمليات القصف والأعمال العدائية برا وجوا وبحرا. وقال الجيش الهندي في وقت لاحق إن المحادثات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين أسفرت عن قرار النظر في اتخاذ تدابير فورية لضمان انسحاب القوات من الحدود والمناطق الأمامية. المصدر: RT جاءت أهمية زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع يوم أمس إلى تركيا في ظل تطورات كبيرة تشهدها سوريا من رفع العقوبات عنها إلى سعي دول كبرى لإعادة تأهيل الحكم الجديد ودمجه في المجتمع الدولي. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول، أن احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول، مشددا على أن تركيا ستواصل معارضته.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
أفغانستان.. "طالبان" ترفض دعوة الدول التركية لتشكيل حكومة شاملة
وقال المتحدث باسم أفغانستان ذبيح الله مجاهد يوم الأحد لوسائل الإعلام الأفغانية معلقا على هذه الدعوة: "فقط الأفغان هم من يحق لهم حل المشاكل الداخلية لدولتهم، ولكن رغبات شعبنا ستؤخذ في الاعتبار". وأكد مجاهد سعي بلاده لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدول الناطقة بالتركية، وطمأنهم بأنه لن تصدر أي تهديدات من أراضي أفغانستان تجاه الدول الأخرى. ودعا الدول الناطقة بالتركية إلى "الوفاء بالتزاماتها تجاه أفغانستان من خلال الدعم الاقتصادي"، دون التدخل في الشؤون السياسية للدولة الأفغانية. وفي بيان صدر يوم 21 مايو الجاري، دعا قادة منظمة الدول التركية -الممثلون لأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وتركيا وأوزبكستان- كابول إلى تشكيل حكومة تعكس التنوع العرقي لأفغانستان، وتعزيز التنسيق مع المنظمة في مكافحة الإرهاب. ووصفوا المجتمعات التركية في أفغانستان بأنها "جسر فريد" إلى العالم التركي الأوسع. وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من الأمم المتحدة والقوى الإقليمية والحكومات الغربية، تتجاهل السلطات الأفغانية الحالية هذه المطالب وتعمل بفريق يتألف حصريا من الذكور، معظمهم من العرقية البشتونية، تم تجنيدهم من صفوف حركة "طالبان". المصدر: نوفوستي ذكرت وكالة Khaama Press أن سلطات أفغانستان أعلنت إلغاء استوديو "أفغان فيلم" السينمائي الحكومي، الذي تأسس عام 1968 ولعب دورا محوريا في تطوير الصناعة السينمائية الأفغانية. أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية حظر الشطرنج في البلاد، وفقا لوكالة "خاما برس". أفاد موقع "تولو" الإخباري، أن وزارة العدل الأفغانية أمرت بإغلاق مكاتب الحزب الإسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار في جميع أنحاء البلاد واعتقال موظفيها. ذكرت صحيفة "خشت صبح" الأفغانية، أن وزارة التعليم العالي في البلاد منعت 500 طالب أفغاني من السفر للدراسة في روسيا. رفضت حركة "طالبان" الإقرار بمخاوف وانتقادات الأمم المتحدة بشأن قوانين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجديدة التي تحظر على النساء في أفغانستان كشف وجوههن والحديث بالأماكن العامة.


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- روسيا اليوم
باكستان تحذر الهند من رد أقسى إذا تكررت "أخطاء الماضي"
وشدد المتحدث العسكري الباكستاني، الفريق أحمد شريف جوهدري على أن باكستان ورغم تعرّضها للهجوم، التزمت بعدم استهداف البنية التحتية المدنية في الهند، بما في ذلك المنشآت أو السكان أو المعابد. وأكّد المتحدث وحدة الأمة الباكستانية وقوتها والتزامها بالسلام، محذرا من أي تصعيد من الجانب الهندي. وقال في مؤتمر صحفي: "لم تستهدف باكستان أي منشآت مدنية أو مدنيين أو أماكن عبادة، فهل فعلت قوات الهند ذلك؟ نحن نؤمن بالسلام ونسعى إليه". ونفى المتحدث أي انقسام داخلي بين الشعب والجيش، قائلاً: "اعتقد البعض أن هناك انقساما بين الشعب والجيش، لكن هذا غير صحيح. الأمة الباكستانية وجيشها كانا دائما كتلة واحدة". وتابع: "خلف كل هجوم إرهابي في باكستان، تظهر بصمة الهند". يأتي ذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار الفوري بين البلدين في 10 مايو الجاري، بوساطة دولية شملت مصر والولايات المتحدة والسعودية وتركيا. ومع ذلك، لم يكن الهدوء مستقرا تماما، حيث شهدت مناطق مثل جامو وكشمير خروقات محدودة، منها هجمات بطائرات مسيرة وتبادل لإطلاق النار في قطاعات أخنور وراجوري. المصدر: وسائل إعلام باكستانية وقع هجوم انتحاري استهدف حافلة مدرسية في جنوب غربي باكستان، ما أسفر عن مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين، وفقا لمسؤولين باكستانيين. أفادت وكالة ANI الهندية بأن الليل على الحدود بين الهند وباكستان في منطقة جامو وكشمير الحدودية انقضى بهدوء، دون تسجيل أي تحليق للمسيّرات أو إطلاق للنار.