logo
رئيسا أركان فرنسا وبريطانيا يبحثان في كييف إنشاء "قوة طمأنة"

رئيسا أركان فرنسا وبريطانيا يبحثان في كييف إنشاء "قوة طمأنة"

العربية٠٤-٠٤-٢٠٢٥

يلتقي وزراء خارجية الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) لليوم الثاني في بروكسل اليوم الجمعة لمناقشة تعزيز القدرات الدفاعية للتحالف واستمرار الدعم لأوكرانيا.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على هامش اليوم الثاني لاجتماع وزراء خارجية الناتو إن رئيسي الأركان الفرنسي والبريطاني سيزوران كييف اليوم من أجل بحث إنشاء "قوة طمأنة" في أوكرانيا..
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات.
من جهته اتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بوتين بالاستمرار في المماطلة، مطالبا الرئيس الروسي بقبول وقف إطلاق النار في أوكرانيا فورا. وأكد وزير الخارجية البريطاني أن حلف الناتو متحد الآن أكثر من أي وقت.
كلمة وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا خلال اجتماع لوزراء خارجية الناتو #قناة_العربية pic.twitter.com/mmqAZToa9n
— العربية (@AlArabiya) April 4, 2025
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن بوتين يلعب على عامل الوقت، مضيفة أن الرئيس الروسي يطرح طوال الوقت مطالب جديدة متعلقة بوقف إطلاق النار.
وحول اجتماع الناتو، وفي أول حضور له لاجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو، جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الخميس مطالب ترامب بأن يقوم الحلفاء في الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يزيد عن ضعف الهدف الحالي البالغ 2% على الأقل.
ولطالما دعا الرئيس ترامب حلفاءه إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، مشيرا إلى أن وقت اعتماد أوروبا على ميزانية الدفاع الضخمة في واشنطن قد ولى.
وفي حين أن روبيو أقر بأن زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير ستأخذ وقتا، إلا أنه قال إن واشنطن بحاجة إلى رؤية تقدم في هذا الملف. وأضاف:"نريد أن نخرج من هنا بفهم أننا على طريق واقعي لتحقيق التزام كل عضو في الناتو وتنفيذ وعدهم للوصول إلى 5% من الإنفاق"، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وتظهر بيانات وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة أنفقت 2.7% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024.
من جانبه، دعا الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، إلى زيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى "أكثر من 3% بشكل كبير"، وهو قرار من المتوقع أن يتم اتخاذه في القمة المقبلة في يونيو/حزيران.
وتعهد عدد من دول الناتو بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، ولكن بالنسبة للعديد من الأعضاء الأكبر، بما في ذلك ألمانيا، يعتبر هدف ترامب البالغ 5% غير واقعي.
وستنضم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إلى وزراء خارجية دول الناتو اليوم الجمعة.
وفي الملف الروسي الأوكراني، وفي تصريحات خاصة للعربية والحدث، قال مبعوث حلف الناتو الخاص إلى منطقة الجوار الجنوبي خافيير كولومينا قال إن المساعي الراميةَ لإنهاء حرب أوكرانيا تتسمُ بالإيجابية لحدّ الساعة مُثمنا الدورَ الذي لعبته السعودية خلال احتضانها مباحثات السلام
وبشأن الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، أشار مبعوث الناتو في تصريحاته للعربية والحدث إلى أن الضمانات الأمنية ستصون أي اتفاق سلام ستتوصل إليه روسيا وأوكرانيا مستقبلا مضيفا بأن هناك مسارا في هذا الشأن تقوده فرنسا وبريطانيا بمشاركة الحلف.
وقال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كيريل دميترييف" Kirill Dmitriev لشبكة "سي إن إن" إنّ السعودية والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ساهما بشكل كبير في المحادثات الأميركية - الروسية الأخيرة.
واشار إلى أنّه لا تزال هناك خلافات كثيرة بين البلدين فيما يخص الحرب الأوكرانية، لكنه شدد على أن الحلّ الدبلوماسي ممكن، وأوضح دميترييف أن هناك تحرّكات إيجابية في العلاقات الروسية - الأميركية، مؤكدا وجود تقدم في إجراءات بناء الثّقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستشار الألماني: روسيا تهدد أمن أوروبا المشترك
المستشار الألماني: روسيا تهدد أمن أوروبا المشترك

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

المستشار الألماني: روسيا تهدد أمن أوروبا المشترك

حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة قام بها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. العرب والعالم ميرتس: أحد قتيلي إطلاق النار في واشنطن قد يكون ألمانياً وقال أثناء مؤتمر صحافي في فيلنيوس "هناك تهديد لنا جميعا من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم". كما أكد ميرتس الذي تولى منصبه هذا الشهر أن الوضع الأمني في الدول التي تشكل الخاصرة الشرقية للناتو "ما زال متوترا للغاية". "تهدد أممنا المشترك" وأفاد بأن تعديل روسيا سياساتها لتصبح أكثر "عدوانية لا يهدد أمن أوكرانيا وسلامة أراضيها فحسب، بل يهدد أمننا المشترك في أوروبا" أيضا. وأضاف "نحن عازمون معا إلى جانب شركائنا على الدفاع عن أراضي الحلف في مواجهة أي عدوان. أمن حلفائنا في البلطيق هو أمننا أيضا". إلى ذلك تابع قائلاً "نقف بحزم بجانب أوكرانيا ولكننا أيضا نقف معا كأوروبيين، ومتى أمكن، نعمل كفريق مع الولايات المتحدة". وذكر ميرتس أن برلين تأمل بأن تكون هناك "فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ومن ثم الدخول في مفاوضات سلام" لكنه لفت إلى أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع إن لم يكن أشهرا. كتيبة قتالية وتهدف الكتيبة القتالية الثقيلة التي تضم 5000 عنصر وسيتم تأسيسها خلال السنوات المقبلة، إلى تعزيز خاصرة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الشرقية وردع أي عمل عدائي روسي محتمل. جاء نشر الكتيبة ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. ويعد نشر وحدة عسكرية في الخارج بشكل دائم أمرا غير مسبوق في تاريخ القوات المسلحة الألمانية ما بعد الحرب. وتعد ألمانيا أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وشدد ميرتس على أن حلفاء كييف "لن يسمحوا لروسيا بدق إسفين بيننا". وتتحدى موسكو منذ أسابيع الضغوط الغربية للتوصل إلى هدنة فورية وغير مشروطة في حربها المتواصلة منذ أكثر من ثلاث سنوات على أوكرانيا.

ميرتس: مفاوضات وقف النار بأوكرانيا قد تستغرق شهوراً.. وسندافع عن دول البلطيق
ميرتس: مفاوضات وقف النار بأوكرانيا قد تستغرق شهوراً.. وسندافع عن دول البلطيق

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ميرتس: مفاوضات وقف النار بأوكرانيا قد تستغرق شهوراً.. وسندافع عن دول البلطيق

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الخميس، إن جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تستغرق شهوراً، على الرغم من الزخم الدبلوماسي المتزايد في الأسابيع الأخيرة، فيما تعهّد بالدفاع عن منطقة البلطيق "ضد أي تهديد". وأضاف ميرتس في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث حضر حفل تأسيس أول وحدة عسكرية ألمانية دائمة في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية: "لسنا ساذجين. لا يوجد حل سريع"، في إشارة إلى احتمال تعثر محادثات السلام في أوكرانيا. وتابع: "هذه العملية بدأت للتو، وقد تستغرق أسابيع عديدة، وربما أشهراً"، وفق ما نقلت "بوليتيكو". وفي معرض تأكيده على استمرار الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا، قال ميرتس إن حكومته تسعى جاهدةً للتوصل إلى حل دبلوماسي. وأضاف: "نحن لا نضيع أي فرصة سانحة للتوصل إلى حل دبلوماسي هنا. لكننا نعلم أننا لا نستطيع تحقيقه في وقت قصير". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات. وأشار المستشار الألماني إلى أهمية الوحدة الغربية، قائلاً إن التنسيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي والتواصل مع المشرعين الأميركيين سيظل محورياً في الاستراتيجية الألمانية. واعتبر أنه "من مصلحة أميركا أيضاً أن نواصل المضي قدماً معاً"، مضيفاً أن محادثاته مع أعضاء الكونجرس الأميركي أظهرت دعماً واسعاً لاستمرار التوافق عبر الأطلسي. وكان ميرتس قال في وقت سابق لدى وصوله إلى ليتوانيا للمشاركة في مراسم إنشاء لواء دبابات قتالية لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن "جيشه مستعد للدفاع عن منطقة البلطيق ضد أي تهديد". وقال ميرتس للصحافيين في العاصمة فيلنيوس، إلى جانب الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا: "نحن عازمون مع حلفائنا على الدفاع عن أراضي الناتو ضد أي تهديد"، حسبما نقلت "بلومبرغ". وأضاف: "مع شركائنا، نحن عازمون على الدفاع عن أراضي التحالف ضد أي عدوان. أمن حلفائنا في منطقة البلطيق هو أمننا أيضاً". وشدد على أن ألمانيا تستثمر بكثافة في جيشها، إلى جانب نشر مئات الجنود من الجيش الألماني في ليتوانيا. كما شدد على أهمية وحدة حلف "الناتو" في مواجهة العدوان الروسي. قمة الناتو وقال المستشار الألماني: "نقف بحزم إلى جانب أوكرانيا، ونقف أيضاً معاً كأوروبيين، ونلعب كفريق واحد مع الولايات المتحدة كلما أمكن". وسيشارك ميرتس ووزير الدفاع الليتواني بوريس بيستوريوس في مراسم إنشاء لواء الدبابات 45 في قلب العاصمة الليتوانية. وتهدف ألمانيا إلى إكمال إنشاء اللواء بحلول نهاية عام 2027، مع ما يصل إلى 5000 جندي على الأرض. وسيكون هذا أول لواء دبابات قتالية منتشر بشكل دائم في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. وتأتي زيارة ميرتس إلى ليتوانيا في الوقت الذي يستعد فيه قادة الناتو للاجتماع الشهر المقبل لوضع أهداف جديدة لسدّ الثغرات في القدرات الدفاعية، ولمناقشة مسألة حجم الإنفاق الدفاعي الذي ينبغي أن ينفقه الأعضاء في أعقاب حرب أوكرانيا. وحول أهداف القمة المقبلة، قال ميرتس: "يجب تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية على المدى الطويل، ويجب على صناعتنا الدفاعية توسيع قدراتها". وقال المستشار الألماني إن حلفاء الناتو عازمون على الدفاع عن أراضيهم. ومع توقع تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها الأمنية تجاه أوروبا في عهد الرئيس دونالد ترمب، تعهدت ألمانيا بلعب دور أكبر في دفاع القارة. وتعهد المستشار الجديد من يمين الوسط بتحويل الجيش الألماني إلى أقوى جيش تقليدي في أوروبا. وتتعرض جهود تعزيز التزامات الناتو لضغوط من الرئيس ترمب، الذي اشتكى من أن الولايات المتحدة تتحمل جزءاً كبيراً من تكاليف الأمن الأوروبي.

برج ترامب في دمشق حقيقة.. "تايغر" تكشف التفاصيل
برج ترامب في دمشق حقيقة.. "تايغر" تكشف التفاصيل

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

برج ترامب في دمشق حقيقة.. "تايغر" تكشف التفاصيل

خلال الأيام الماضية انتشرت أنباء بين السوريين عن نية لإنشاء ناطحة سحاب باسم الرئيس الأميركي دونالد "ترامب" في العاصمة السورية دمشق. 45 طابقاً بـ200 مليون دولار فبعد أيام من إعلان ترامب من الرياض، رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكدت مجموعة "تايغر" العقارية ـأنها تعتزم بالفعل إطلاق مشروع برج ترامب في دمشق، وفقاً لصحيفة "الغارديان". وقال رئيس المجموعة وليد الزعبي، إن البرج سيكون مؤلفا من 45 طابقا بتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار. وتابع أن شركته ستطلق مشروع برج ترامب دمشق كرمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلا أفضل، وفق كلامه. كما أوضح أن الشركة تنظر هذه الفترة بعدة مواقع لبناء البرج، وقد يزيد أو ينقص عدد الطوابق حسب المخطط. وأكد أنها ستتقدم بطلب رسمي لتصاريح البناء هذا الأسبوع، موضحا أنها تحتاج الحصول على موافقة علامة ترامب التجارية قبل اعتماد اسم البرج. ولفت إلى أن عملية البناء قد تستغرق ثلاث سنوات بعد الموافقات القانونية واتفاقية الامتياز. إلى ذلك، أعلن أنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في كانون الثاني، وناقشا المشروع. وبين أن كلمة "ترامب" ستكون محفورة بالذهب، لافتا إلى أن برج ترامب في دمشق سيكون النصب التذكاري اللامع الذي يهدف إلى إعادة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الساحة الدولية. من الواقع إلى أرض الواقع يذكر أن سوريا كانت خاضعة لعقوبات أميركية منذ عام 1979، وتفاقمت بعد حملة القمع التي شنها الرئيس السوري آنذاك، بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011. ورغم إطاحة الفصائل العسكرية بالأسد في ديسمبر/كانون الأول، أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد. لكن الرئيس الأميركي أعلن من العاصمة الرياض الأسبوع الماضي رفع العقوبات بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ومع رفع العقوبات، يمكن لبرج ترامب أن ينتقل إلى أرض الواقع، حيث من المقرر أن يتوجه الزعبي إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تراخيص بناء البرج الشاهق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store