
عـــــــدوى قـــــاتـــلـــــــــة
وينقل هذا السلوك بكتيريا قاتلة إلى المنزل، أبرزها «إي كولاي» (E.coli)، والتي ارتبطت بحالات تسمم غذائي وعدوى في مجرى الدم والجهاز البولي، وقد تصل مضاعفاتها إلى الفشل الكلوي وحتى الوفاة.
وقال الدكتور أمير خان، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية البريطانية في مقطع فيديو نشره على حسابه على تيك توك وشاهده أكثر من 125 ألف شخص: «خلع الحذاء عند دخول المنزل ليس فقط دليل احترام، بل وسيلة فعالة لمنع دخول الميكروبات والمواد الكيميائية الضارة إلى بيئتنا المعيشية».
وأوضح أن الأحذية قد تحمل آثارا من فضلات الحيوانات ومبيدات الأعشاب ومسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والعفن، والتي تعلق بأسطح الأحذية في الحدائق والمناطق العامة. وبمجرد دخولها المنزل، يمكن أن تنتقل هذه العناصر إلى الأرضيات وأماكن إعداد الطعام.
وأظهرت بيانات حديثة من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن حالات الإصابة ببكتيريا «إي كولاي» السامة ارتفعت بنسبة تقارب 80 % خلال عام واحد فقط، لتصل إلى أكثر من 2000 حالة مؤكدة عام 2022، ويُعتبر الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للخطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العرب القطرية
منذ 5 أيام
- العرب القطرية
«الرعاية»: التسمم الغذائي أبرز أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً بالصيف
الدوحة - العرب أكد الدكتور موسى بشير منصور - استشاري طب الاسرة في مركز ام غويلينة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية - أن أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا في الصيف هو التسمم الغذائي، ويحدث بسبب تناول أطعمة ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والشيغيلا وإيشيريشيا كولاي. وتظهر الأعراض على شكل غثيان، قيء، إسهال، آلام في البطن، وارتفاع في درجة الحرارة. وقال د. موسى منصور: للوقاية من التسمم الغذائي يجب حفظ الطعام مبردًا، طهيه جيدًا، وتجنب الأطعمة المكشوفة أو من مصادر غير موثوقة، لافتا إلى أن الإسهال الحاد فهو مرض يصيب جميع الأعمار، لكن الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للمضاعفات مثل الجفاف، وتتمثل الأعراض في إسهال مائي (وقد يكون دمويًا)، قيء، تقلصات معوية، وحمى. وأضاف: أبرز الأسباب هي العدوى الفيروسية (مثل النوروفيروس والروتا)، أو بكتيرية أو طفيلية، ويمكن الوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام، شرب المياه النظيفة، وتجنب الأطعمة الملوثة. ومرض التهاب المعدة والأمعاء فهو يعرف أحيانًا بإنفلونزا المعدة، وينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية، وتشمل الأعراض الغثيان، والقيء والإسهال، حمى، وتعب عام. وللوقاية من هذا المرض علينا الالتزام بالنظافة الشخصية، وغسل الفواكه والخضراوات جيدًا، وتطهير الأسطح بانتظام. وأوضح أن مرض القولون العصبي تزداد أعراضه خلال الصيف بسبب التوتر الناتج عن السفر أو تغيير النظام الغذائي، والأعراض تشمل الانتفاخ، الغازات، وتغير نمط التبرز بين إسهال أو إمساك. وللوقاية من القولون العصبي علينا تجنب الأطعمة المهيّجة، وتنظيم مواعيد الوجبات وشرب كميات كافية من الماء. وتابع: اما الارتجاع المعدي المريئي فهو يتفاقم خلال الصيف مع الإكثار من تناول المشروبات الغازية والمأكولات الدسمة والمقلية، وتظهر أعراضه في شكل حرقة معدة، ارتجاع طعام، وصعوبة في البلع، وللوقاية، تناول وجبات خفيفة ومتفرقة، وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية، مع تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل.


الراية
منذ 5 أيام
- الراية
نصائح لتجنب أمراض الجهاز الهضمي خلال الصيف
تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نصائح لتجنب أمراض الجهاز الهضمي خلال الصيف الدوحة - الراية : قدَّمتْ مؤسسةُ الرعاية الصحيّة الأوليّة نصائح طبية لتجنّب أمراض الجهاز الهضمي خلال مَوسم الصيف، تشمل غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، وحفظ الطعام في درجات حرارة آمنة، وتسخين اللحوم إلى درجة 75° C لقتل البكتيريا، واستخدام مياه مغلية أو معبأة، وتجنّب المشروبات المثلجة أو السكرية مجهولة المصدر. ودعت لتجنّب أطعمة الشوارع، خاصة في الأجواء الحارة أو المناطق ذات الرقابة الصحية الضعيفة وضرورة غسل الفواكه والخَضراوات الطازجة جيدًا وتعقيمها عند الحاجة. ونوّهت بزيادة أمراض الجهاز الهضمي خلال فصل الصيف، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، وتغيّر أنماط الغذاء، وتناول أطعمة مكشوفة أو ملوَّثة، إلى جانب زيادة السفر والأنشطة الخارجيّة. ومع اشتداد الحر، تتكاثر الجراثيم والفيروسات بسرعة، ما يزيد من احتمالات العدوى والتسمّم الغذائي. قَالَ الدكتور موسى بشير منصور، استشاري طب الأسرة في مركز أم غويلينة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحيّة الأوليّة: إن أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا في الصيف هو التسمّم الغذائي، ويحدث بسبب تناول أطعمة ملوّثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والشيغيلا وإيشيريشيا كولاي. وتظهر الأعراض على شكل غثيان، وقَيء، وإسهال، وآلام في البطن، وارتفاع في درجة الحرارة. وللوقاية من التسمّم الغذائي يجب حفظ الطعام مبردًا، وطهيه جيدًا، وتجنّب الأطعمة المكشوفة أو من مصادر غير موثوقة. وأضافَ: أما الإسهال الحاد فهو مرض يُصيب جميع الأعمار، لكن الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للمضاعفات مثل الجفاف، وتتمثل الأعراض في إسهال مائي (وقد يكون دمويًا)، وقَيء، وتقلصات معوية، وحُمى. وقالَ: أبرز الأسباب، العدوى الفيروسية (مثل النوروفيروس والروتا)، أو بكتيرية أو طفيلية، ويمكن الوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام، وشرب المياه النظيفة، وتجنّب الأطعمة الملوّثة. ومرض التهاب المعدة والأمعاء، وهو يعرف أحيانًا بإنفلونزا المعدة، وينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية، وتشمل الأعراض: الغثيان، والقَيء والإسهال، والحُمى، والتعب العام. وللوقاية من هذا المرض علينا الالتزام بالنظافة الشخصيّة، وغسل الفواكه والخَضراوات جيدًا، وتطهير الأسطح بانتظام. القولون العصبي وأكدَ الدكتور موسى بشير أن مرض القولون العصبي تزداد أعراضه خلال الصيف بسبب التوتر الناتج عن السفر أو تغيير النظام الغذائي، والأعراض تشمل الانتفاخ، والغازات، وتغير نمط التبرز بين إسهال أو إمساك. وقالَ: للوقاية من القولون العصبي، علينا تجنّب الأطعمة المهيّجة، وتنظيم مواعيد الوجبات وشرب كَميات كافية من الماء. وأضافَ: أما الارتجاع المعدي المريئي فهو يتفاقم خلال الصيف مع الإكثار من تناول المشروبات الغازية والمأكولات الدسمة والمقلية، وتظهر أعراضه في شكل حرقة معدة، وارتجاع طعام، وصعوبة في البلع. وقالَ: للوقاية ينصح بتناول وجبات خفيفة ومتفرقة، وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية، مع تجنّب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل. العدوى بالطفيليات وأكدَ أن من أمراض الصيف المشهورة أيضًا العدوى بالطفيليات (مثل الأميبا والجيارديا)، وهذا المرض ينتقل عبر المياه أو الطعام الملوّث، ويسبب إسهالًا مُزمنًا ومغصًا بطنيًا. وقالَ: للوقاية من المرض علينا غلي المياه المُشتبه في نظافتها، وتجنب الخَضراوات غير المغسولة جيدًا. ونوّه بأهم عوامل الخطر في الصيف، التي تتمثل في سوء النظافة الشخصية، وضعف تبريد الأطعمة، واستهلاك مياه غير معالجة، وتناول أطعمة الشوارع، والسفر إلى مناطق ذات بنية تحتية صحيّة ضعيفة. زيارة الطبيب وحول أهمية زيارة الطبيب، قالَ الدكتور موسى إنه يُنصح بمراجعة الطبيب عند استمرار الإسهال أو القَيء لأكثر من يومين، أو ارتفاع الحرارة فوق 38.5°م، أو ظهور دم في البراز أو القَيء، أو في حال ظهور علامات الجفاف مثل العطش الشديد، قلة التبول، جفاف الفم، أو الدوخة.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- الجزيرة
قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟
انتشرت مؤخرا على منصة تيك توك طريقة جديدة لإنقاص الوزن تعرف باسم قاعدة "30-30-30″، وتعتمد على تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ، ثم ممارسة تمارين رياضية منخفضة إلى متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة. يزعم مؤيدو هذه الطريقة أنها تساعد في تنشيط الأيض وثبات مستوى السكر في الدم وتحفيز الجسم على حرق الدهون؟ فما مدى صحة هذه الادعاءات؟ 30 الرقم السحري لإنقاص وزنك ترجع جذور فكرة قاعدة 30-30-30 إلى كتاب تيم فيريس "الجسم في 4 ساعات" (The 4-Hour Body)، لكنها اكتسبت شهرتها مؤخرا بفضل المؤثر وخبير البيولوجيا غاري بريكا، الذي روج لها كطريقة فعالة لإنقاص الوزن. هذا الترويج دفع الآلاف إلى تجربتها بأنفسهم، ومشاركة نتائجهم عبر منصة تيك توك، مما ساهم في انتشارها الواسع. ويبدو أن أحد أهم أسباب رواج هذه الطريقة هو بساطتها ومرونتها؛ فهي لا تفرض قيودا صارمة على السعرات الحرارية اليومية أو نوعية الطعام. حتى وجبة الإفطار، التي تُعد محور النظام، يمكن أن تتضمن دهونا أو كربوهيدرات ما دامت تحتوي على 30 غراما من البروتين. أما التمارين المطلوبة فهي معتدلة الشدة، ويمكن أن تشمل المشي، ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، بشرط الحفاظ على معدل ضربات قلب لا يتجاوز 135 نبضة في الدقيقة. العلم وراء طريقة 30- 30- 30 رغم عدم وجود دراسات علمية مخصصة لتقييم فعالية قاعدة 30-30-30 تحديدا، فإن العديد من الأبحاث تدعم الجوانب المختلفة التي تقوم عليها هذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يوصي الخبراء بتناول ما لا يقل عن 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، مع الإشارة إلى أن هذا الاحتياج يختلف باختلاف العمر، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية. من ناحية أخرى، يُنصح بتوزيع كمية البروتين على مدار اليوم بدلا من تناولها دفعة واحدة، نظرا لأن البروتين، بخلاف الدهون والكربوهيدرات، لا يُخزن في الجسم، بل يستخدم مباشرة في بناء وصيانة الأنسجة. أما الكمية الزائدة منه فتتحول إلى أحماض أمينية أو تُستخدم كمصدر طاقة. لهذا السبب، فإن التركيز على بدء اليوم بوجبة تحتوي على كمية كافية من البروتين، كما تقترح هذه القاعدة، يساعد في تحسين الاستفادة من البروتين، ويُعزز عملية تخليق البروتين العضلي. كما أن تناول البروتين صباحا يُسهم في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة بين الإفطار والغداء. كما أوصت مراجعة نُشرت عام 2018 بإدراج ما لا يقل عن 30 غراما من البروتين الصلب في وجبة الإفطار لتعزيز الشعور بالشبع واستهلاك الطاقة. ومن ناحية أخرى أكدت دراسة نشرت عام 2014 على أهمية توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي وتعزيز تكوين العضلات. أما في ما يتعلق بالتمارين الصباحية، فقد أظهرت دراسة بعنوان "التمارين الرياضية كدواء: الفوائد الدوائية للنشاط البدني" أن ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة يوميا يمكن أن تسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، مما يؤكد الدور الحيوي للرياضة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة. كما تشير دراسات أخرى إلى أن ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية. ورغم أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة في أي وقت من اليوم، إلا أن إحدى الدراسات تشير إلى أن الساعة البيولوجية للجسم تؤدي دورا مهما في تنظيم الإيقاع اليومي لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات. وبناء على ذلك، فإن أداء التمارين في الفترة الصباحية قد يكون أكثر فعالية في تعزيز فقدان الوزن مقارنة بممارسة التمارين نفسها في أوقات لاحقة من اليوم، وذلك بسبب التناسق الأفضل بين النشاط البدني والإيقاعات الطبيعية للجسم. وفقا لهذه الدراسات المتنوعة فإن اتباع هذا النظام الغذائي قد يساعدك فعلا على إنقاص وزنك وإدارة الشعور بالشبع، وتحسين عاداتك الصحية بشكل عام. أفكار إفطار غني بالبروتين نصف كوب من الفول مع بيضة واحدة و100 غرام من الجبن القريش. أومليت مكون من 3 بيضات مع الخضراوات، يقدم مع خبز أسمر وزبادي يوناني. 150 غراما من الجبن القريش مع بيضة واحدة وقطعة من خبز الشوفان عالي البروتين. العيوب المحتملة رغم أن أبرز ما يميز هذا النظام هو بساطته ومرونته، إلا أن هذه السهولة قد تنقلب إلى نقطة ضعف إذا لم يتم اتباعه بوعي وانتباه. فغياب القيود الصارمة على السعرات أو نوعية الطعام قد يؤدي بالبعض إلى تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية دون أن يشعر، مما يُضعف من فاعلية النظام في تحقيق فقدان الوزن. كما أن نوعية البروتين التي يتم تناولها تلعب دورا مهما في النتيجة النهائية؛ فاختيار مصادر غير صحية مثل النقانق أو اللحوم المصنعة، الغنية بالدهون المشبعة، قد يكون له تأثير سلبي يفوق أي فائدة مرجوة من النظام. وكما هو الحال مع أي نظام غذائي جديد، يُنصح بشدة باستشارة طبيبك أولا، خاصة إذا كنت مصابا بأي حالة صحية مزمنة، أو تعاني من مشكلات في الكلى أو الكبد تستوجب الحذر في تناول كميات البروتين. قاعدة 30-30-30 ليست وصفة سحرية، لكنها قد تشكل نقطة انطلاق فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة. تناول البروتين في الإفطار وممارسة التمارين في الصباح قد يساعدان في تحفيز عملية الأيض وتحسين القدرة على حرق الدهون، لكن النجاح الحقيقي يتطلب نظاما غذائيا متوازنا وروتينا رياضيا منتظما لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.