
دوجاريك: لا سلام دون حل الدولتين .. والأمم المتحدة تثمن دور مصر في دعم غزة
وقال دوجاريك، في مداخلة عبر 'زووم' لبرنامج " العالم غدًا " على شاشة القناة الأولى المصرية، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش يبذل جهودًا استثنائية لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى بين إسرائيل وحماس، موضحًا أن المنظمة الدولية تتعرض لضغوط هائلة لكنها متمسكة بالمعايير الإنسانية.
وأشار إلى أن جوتيريش، خلال زيارته السابقة لمعبر رفح، أكد بوضوح أن إسرائيل هي من يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، لافتًا إلى استمرار التواصل مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي وأطراف أخرى للضغط من أجل فتح المعابر وتخفيف الحصار.
وأضاف المتحدث الأممي: 'نحن ممتنون كثيرًا للجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب بعض القادة العرب وخصوصًا مصر وقطر، من أجل إنهاء هذا الصراع'، مؤكدًا أن هذه الجهود تشكل عنصرًا أساسيًا في أي مسار للحل.
وحول مستقبل عملية السلام، شدد دوجاريك على أن 'لا يوجد بديل عن حل الدولتين'، موضحًا أن السلام لن يتحقق إلا بتوقف الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعيش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبًا إلى جنب في دولتين مستقلتين. وقال: 'إذا لم يتم تطبيق حل الدولتين فلن يتوقف الصراع، وبالتالي لا يجب أن نستسلم'.
وبخصوص إمكانية وضع إسرائيل تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أوضح أن القرار يعود لمجلس الأمن، لكنه أقر بصعوبة الأمر في ظل التعقيدات السياسية داخل المجلس.
وفيما يتعلق بالدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، توقع دوجاريك أن تطرح عدة دول موضوع الاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أن 'ما نحتاجه اليوم قبل كل شيء هو وقف فوري لإطلاق النار، وبدء مفاوضات سياسية جادة تعيد المسار الدبلوماسي للحياة'.
برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطيه أبو العطا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : خطر يقوّض حل الدولتين.. بريطانيا وأوروبا تدينان خطة "إي 1" الاستيطانية
الخميس 21 أغسطس 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - أدانت بريطانيا، الأربعاء، مصادقة اللجنة العليا للتخطيط في إسرائيل على خطة "إي 1" الاستيطانية، محذّرة من تداعياتها على مستقبل حل الدولتين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس): "تطبيق هذه الخطة سيؤدي إلى تقسيم الدولة الفلسطينية إلى قسمين، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويقوّض بشكل حاسم إمكانية التوصل إلى حل الدولتين". وأضاف لامي: "على الحكومة الإسرائيلية التراجع عن هذا القرار فورًا". وكانت اللجنة الفرعية للاستيطان في الإدارة المدنية الإسرائيلية قد صادقت في وقت سابق على المشروع الذي يتضمن بناء 3,400 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" بالضفة الغربية المحتلة (شرق القدس)، في خطوة تعتبرها منظمات دولية ومؤسسات حقوقية تهديدًا مباشرًا للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. وفي موقف مماثل، أكدت وزارة الخارجية التشيكية أن خطة البناء الاستيطاني في المنطقة "إي 1" لا تسهم في تحقيق حل الدولتين، داعية عبر حسابها الرسمي على (إكس) إلى احترام القانون الدولي ومبادئ عملية السلام. وأوضحت أن البناء في هذه المنطقة سيؤدي عمليًا إلى فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، وهو ما يضع عراقيل كبيرة أمام إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا. ويعتبر المجتمع الدولي المنطقة المعروفة باسم "إي 1" واحدة من أكثر المناطق حساسية، إذ لطالما حذّرت الأمم المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي من أن أي توسع استيطاني فيها سيقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ويعمّق حالة الانسداد السياسي. في السياق ذاته، أعلنت الحكومة الألمانية رفضها خطط إسرائيل المعلنة للسيطرة على قطاع غزة، حيث قال المتحدث باسمها شتيفان ماير إن برلين تجد صعوبة في فهم كيف يمكن لمثل هذه الإجراءات أن تسهم في إطلاق سراح الرهائن أو التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن استمرار العمليات العسكرية يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين داخل القطاع، فضلًا عن المخاطر التي قد تطال حياة الرهائن الإسرائيليين أنفسهم. ويأتي هذا الموقف الأوروبي المتصاعد في وقت تتسع فيه الإدانات الدولية للمخططات الإسرائيلية سواء في الضفة الغربية أو غزة، حيث تخشى أطراف عدة من أن تؤدي هذه السياسات إلى تعميق دائرة العنف، ونسف ما تبقى من فرص لإحياء عملية السلام، وهو ما يضع المنطقة أمام مرحلة أكثر خطورة واضطرابًا.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : العالم ضد إسرائيل.. التشيك وألمانيا وبريطانيا يرفضون خطة" إي1" والتوسع في غزة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - أدانت بريطانيا، قرار اللجنة العليا للتخطيط في إسرائيل اليوم /الأربعاء/ بالموافقة على خطة "إي 1" الاستيطانية. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، "إنه حال تطبيق هذه الخطة الاستيطانية، ستُقسّم الدولة الفلسطينية إلى قسمين، وهو ما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويُقوّض حل الدولتين بشكل حاسم". وأضاف "يجب على الحكومة الإسرائيلية التراجع عن هذا القرار". وكانت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية قد صدّقت، اليوم ، على خطة البناء الاستيطاني "إي 1" والذي يشمل بناء 3 آلاف و400 وحدة سكنية استيطانية جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم " بالضفة الغربية المحتلة (شرق القدس) . أكدت وزارة الخارجية التشيكية أن إقرار خطة الاستيطان في المنطقة "إيه وان" في الضفة الغربية تعد خطوة لا تسهم في تحقيق حل الدولتين. ودعت الخارجية التشيكية على موقع "تويتر" (إكس) اليوم إلى احترام القانون الدولي وعملية السلام. تأتي هذه التصريحات بعد أن وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا على مخططات استيطانية جديدة في المنطقة المعروفة بـ"إيه وان"، الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة "معاليه أدوميم". ويعتبر المجتمع الدولي هذه المنطقة حساسة للغاية، إذ إن البناء فيها من شأنه أن يفصل القدس عن الضفة الغربية، ويقوض التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية؛ وهو ما ترى فيه الأمم المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي تهديدًا مباشرًا لإمكانية إقامة دولة فلسطينية متواصلة الأراضي. أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان ماير، اليوم /الأربعاء/، رفض ألمانيا "تصعيد" العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل في وقت سابق عن خططها للاستيلاء على قطاع غزة. وقال ماير - في تصريح أورده موقع (دويتشه فيله) الإخباري الألماني - أن برلين تجد صعوبة في فهم كيف ستؤدي هذه الإجراءات إلى إطلاق سراح جميع الرهائن أو وقف إطلاق النار. يذكر أن خطط الهجوم الموسع على غزة قوبلت بإدانة واسعة النطاق بسبب ما سيحدث لمئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين يحتمون في القطاع والذي يضم بعضًا من آخر بقايا البنية التحتية الحيوية في غزة. وأعربت أسر الرهائن الإسرائيليين أيضًا عن معارضتها للخطة إذ نظمت مسيرات حاشدة الأحد الماضي احتجاجًا على هذه الخطة، كما يخشى الكثيرون من أن يؤدي الهجوم إلى تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إسرائيل تسرّع استيطان الضفة الغربية بخطة E1.. وسموتريتش: "الدولة الفلسطينية تُمحي"
الأربعاء 20 أغسطس 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- وافقت إسرائيل بصورة نهائية على خطة مثيرة للجدل لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، مما سيؤدي فعليًا إلى تقسيم المنطقة إلى قسمين. كانت خطط الاستيطان في المنطقة E1، الواقعة شرق القدس، مُجمّدة لعقود في مواجهة المعارضة الدولية، لأنها ستجعل إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس الشرقية شبه مستحيلة. لكن وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أكد على الخطة، موضحًا أن هذا هو هدفه، قائلًا في بيان: "إن الدولة الفلسطينية تُمحى من على الطاولة ليس بالشعارات، بل بالأفعال". وقدّم سموتريتش هذه الخطوة باعتبارها ردًا من إسرائيل على الموجة الأخيرة من الدول التي أعلنت عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية. رفضت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضًا قاطعًا أي احتمال لقيام دولة فلسطينية، وهو موقف عززه قرار أصدره الكنيست الإسرائيلي العام الماضي. وضغط سموتريتش مرارًا وتكرارًا على نتنياهو لضم الضفة الغربية المحتلة وتطبيق السيادة الإسرائيلية على كامل أراضيها. ما هي المستوطنات ولماذا تُعدّ حساسة للغاية؟ المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية هي قرى وبلدات ومدن يهودية شُيّدت على أراضٍ خصصتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدولة فلسطينية. ينظر المجتمع الدولي بأكمله تقريبًا إلى توسيع المستوطنات كعقبة أمام المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ووفقًا لمنظمة "السلام الآن"، وهي منظمة ترصد نمو المشروع الاستيطاني، بلغ عدد المستوطنات في الضفة الغربية 141 مستوطنة حتى العام الماضي. ما الذي تم الموافقة عليه؟ سيربط مشروع E1 الاستيطاني، المُجمّد لعقود بسبب المعارضة الدولية الشديدة، القدس بمستوطنة معاليه أدوميم، مما يجعل إقامة عاصمة فلسطينية مستقبلية في القدس الشرقية شبه مستحيلة. كما سيُقسّم الضفة الغربية إلى نصفين، مما يمنع إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا. في الأسبوع الماضي، أعلن سموتريتش عن الموافقة المُرتقبة على بناء 3401 وحدة سكنية جديدة، الخميس، في مؤتمر صحفي عُقد في موقع البناء المُخطط له. وقال سموتريتش، الخميس الماضي: "سيتحدثون عن حلم فلسطيني، وسنواصل بناء واقع يهودي. هذا الواقع هو ما سيدفن فكرة الدولة الفلسطينية إلى الأبد، لأنه لا يوجد ما يستحق الاعتراف به ولا أحد يستحق الاعتراف به". وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، يعرض خريطةً لمنطقة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، وهي ممرٌّ أرضيٌّ يُعرف باسم E1، يقع خارج القدس في الضفة الغربية المحتلة، في 14 أغسطس/آب 2025 Credit: MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images ما هي ردود الفعل؟ احتفل يسرائيل غانتس، رئيس مجلس يشع، الذي يدافع عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان المحتلة وغزة، بهذه الخطط. وقال غانتس: "نحن في صباح تاريخي يقربنا خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية السيادة. إننا نمارس حقنا التاريخي في أرض أجدادنا". انتقدت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان الخاص بمنظمة التحرير الفلسطينية) بشدة التقدم المحرز في المشروع، ووصفته في بيان له بأنه "خطة ممنهجة لسرقة الأرض وتهويدها وفرض حقائق توراتية وتلمودية على الصراع". وقال رئيس المجلس روحي فتوح إن "الخطة الاستعمارية تندرج ضمن سياسة الضم الزاحف" للضفة الغربية، والتي يصاحبها عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. كما انتقدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان الخطة بشدة، معتبرةً إياها "قاتلة لمستقبل إسرائيل ولأي فرصة لتحقيق حل الدولتين سلميًا". قد يهمك أيضاً وأضافت في بيان: "نحن نقف على حافة الهاوية، والحكومة تدفعنا للأمام بأقصى سرعة. هناك حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وللحرب المروعة في غزة - إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل - وسيأتي في النهاية. إن خطوات الضم التي اتخذتها الحكومة تبعدنا أكثر عن هذا الحل وتضمن سنوات طويلة أخرى من سفك الدماء". وحذّرت منظمة "عير عميم"، وهي منظمة إسرائيلية ترصد التطورات في القدس ومحيطها، من أن المستوطنات اليهودية في المنطقة E1 ستُرسّخ احتلال إسرائيل للضفة الغربية بشكل دائم، مما يخلق "واقعًا من الفصل العنصري". كما سيُسبب "تدهورًا سريعًا وشديدًا" في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين، مما سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والعنف. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المملكة المتحدة "تُعارض بشدة" هذه الخطط، التي وصفها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي". وقال لامي، في بيان، الخميس: "يجب وقف هذه الخطط الآن". كما حثّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إسرائيل على التوقف، قائلةً إن الخطة "تُقوّض حل الدولتين بشكل أكبر". وقالت كالاس في بيان إن سياسة الاستيطان، إلى جانب عنف المستوطنين والعمليات العسكرية، "تؤجج وضعًا متوترًا بالأساس على الأرض وتقوض أي إمكانية للسلام". في غضون ذلك، لم تُندد وزارة الخارجية الأمريكية بخطط بناء مساكن استيطانية جديدة كجزء من المنطقة E1. بل شدد متحدث باسم الوزارة على ضرورة الاستقرار في الضفة الغربية. وأحال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شبكة CNN إلى الحكومة الإسرائيلية لمزيد من المعلومات. قد يهمك أيضاً وقال المتحدث: "إن استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة". وأضاف المتحدث: "ما زلنا نركز على إنهاء الحرب في غزة وضمان عدم عودة حماس إلى حكم غزة، وتحرير الرهائن، بمن فيهم رفات أمريكيين اثنين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها". هل ما تفعله إسرائيل قانوني؟ تُعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. وقد عززت الأمم المتحدة هذا التصنيف عام 2016 بقرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي أعلن أن المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة تُشكل "انتهاكًا صارخًا" للقانون الدولي و"ليس لها أي شرعية قانونية". لكن هذا القرار، وقرارات أخرى عديدة تعود لعقود مضت، لم تُسهم في وقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، الذي نما بسرعة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. خلال إدارة ترامب الأولى، تراجعت وزارة الخارجية عن السياسة الأمريكية الراسخة بشأن القضية، وقررت أن المستوطنات "لا تتعارض" مع القانون الدولي. أما إدارة بايدن، فقد أبقت على هذه السياسة. وعقب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، سارعت حكومتها بشكل كبير إلى تسريع نمو المستوطنات. في مايو/أيار الماضي، وافقت إسرائيل على أكبر توسع للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو قبل أكثر من 30 عامًا. وأعلن مجلس الوزراء الأمني المصغر أنه سيُنشئ 22 مستوطنة جديدة، بعضها في عمق الضفة الغربية وفي مناطق انسحبت منها إسرائيل سابقًا. واستنكر متحدث باسم السلطة الفلسطينية الخطة ووصفها بأنها "تصعيد خطير وتحدي للشرعية الدولية والقانون الدولي".