logo
الموافقة على نظام الحرف والصناعات اليدوية.. 13 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء

الموافقة على نظام الحرف والصناعات اليدوية.. 13 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء

صحيفة عاجل منذ يوم واحد
فريق التحرير
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في نيوم.
وفي بداية الجلسة؛ أطلع سمو ولي العهد، مجلس الوزراء، على مضامين اتصالاته الهاتفية مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة رئيس جمهورية كوريا لي جاي ميونغ، ودولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني، وعلى فحوى الرسالة التي تلقاها -حفظه الله- من فخامة رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو.
وشدّد المجلس في سياق متابعته التطورات الإقليمية والدولية؛ إدانته بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يُسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، والرفض التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية لسلطات الاحتلال، مؤكدًا الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادًا إلى القوانين الدولية ذات الصلة.
وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أدان بشدة موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة، مجددًا مطالبة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، والامتثال للقرارات الأممية.
وأكد مجلس الوزراء دعم المملكة العربية السعودية جميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية - الأوكرانية) بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين، معربًا في هذا الإطار عن ترحيبه بالقمتين اللتين عقدهما فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب مع فخامة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ومع فخامة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وقادة دول أوروبية.
وبين معاليه أن المجلس عبّر بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يوافق اليوم، عن اعتزازه بالمسيرة المباركة للمملكة العربية السعودية في هذا المجال منذ تأسيسها وحتى العصر الحاضر، داعمة للإنسان وتنميته بمبادئ ثابتة مستمدة من الدين الإسلامي الحنيف والقيم النبيلة؛ مما رسخ مكانتها ضمن أكبر الدول المانحة على مستوى العالم.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مع قرب بداية العام الدراسي الجديد ما تحقق في قطاع التعليم من إنجازات شملت تطوير المناهج، والارتقاء بالمستوى المهني للمعلمين، ودمج الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التدريب التقني، واكتشاف الموهوبين ودعمهم، وتوفير بيئات تعليمية تحفِّز الإبداع والابتكار؛ لتظل المملكة دائمًا في الطليعة والريادة، راجيًا للطلاب والطالبات بمختلف المراحل التعليمية ومساراتها التوفيق والنجاح.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الرياضة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الإسباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية والمجلس الأعلى للرياضة في مملكة إسبانيا للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع عليه.
ثانيًا:
تفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في شأن مشروع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتوقيع عليه.
ثالثًا:
تفويض معالي وزير الصحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
رابعًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية ووكالة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بجمهورية أذربيجان في مجال تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
خامسًا:
تفويض معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية قيرغيزستان حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.
سادسًا:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك بالدولتين.
سابعًا:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة غرينادا في مجال خدمات النقل الجوي.
ثامنًا:
تفويض معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي بين الهيئة السعودية للسياحة وقطر للسياحة، والتوقيع عليه.
تاسعًا:
الموافقة على مذكرة تعاون بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية والأرشيف الوطني في وزارة تمكين الشباب والإعلام والفنون بجمهورية المالديف في مجال الوثائق والأرشفة.
عاشرًا:
تفويض معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأمريكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين معهد الإدارة العامة في المملكة العربية السعودية ومركز التعليم التنفيذي في جامعة كاليفورنيا -بيركلي- في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التدريب والتنمية الإدارية، والتوقيع عليه.
حادي عشر:
الموافقة على نظام الحرف والصناعات اليدوية.
ثاني عشر:
الموافقة على قواعد عمل لجان التنسيق البيئي للقطاعات التنموية.
ثالث عشر:
الموافقة على ترقيات ونقل بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو الآتي:
-ترقية عبدالله بن عايد بن عبدالله الحازمي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
-ترقية خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريس إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الطاقة.
-نقل خالد بن زيد بن سعود التميمي من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وترقيته إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومجلس المخاطر الوطنية، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والأكاديمية العالمية للسياحة، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير اليمن لدى اليونيسكو: الحوثي يعيش حالة توجس وخوف
سفير اليمن لدى اليونيسكو: الحوثي يعيش حالة توجس وخوف

حضرموت نت

timeمنذ 16 دقائق

  • حضرموت نت

سفير اليمن لدى اليونيسكو: الحوثي يعيش حالة توجس وخوف

قال محمد جميح سفير اليمن لدى اليونيسكو، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تعيش حالة من التوجس، تحاصرها مظالمها وشكوكها وخوفها، مؤكداً أنها 'تعلم يقيناً أنها مرفوضة شعبياً، ومنبوذة إقليمياً ودولياً، وتتصرف تصرفات من لا يثق بشيء، لا بمن حوله، ولا بالجمهور، ولا بالحاضر ولا المستقبل'. وأضاف جميح، في تغريدة على منصة 'إكس'، أن 'اليمن أكبر من كهنوت أولئك القائلين إن الله اختار عبد الملك واصطفاه وطهره'، لافتاً إلى أن الإجراءات التي أقدمت عليها الميليشيا تعكس هذا التخبط، بدءاً من إصدار حكم بإعدام نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد علي عبدالله صالح، مروراً بأنباء اختطاف الأمين العام للحزب، غازي أحمد علي الأحول، وقيادات أخرى، وصولاً إلى محاصرة منزل رئيس الحزب صادق أمين أبو راس، والاستعراض الاستفزازي أمام منزل الشيخ الراحل عبدالله الأحمر. وأكد جميح أن هذه الممارسات تعكس حالة الارتباك والخوف التي تعيشها المليشيا، وتعري ازدواجية خطابها وسعيها لإقصاء كل صوت وطني لا يخضع لهيمنتها.

اتصال هاتفي بين ولي العهد والرئيس الروسي
اتصال هاتفي بين ولي العهد والرئيس الروسي

صحيفة مكة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة مكة

اتصال هاتفي بين ولي العهد والرئيس الروسي

جرى اتصال هاتفي أمس بين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية. وفي بداية الاتصال أطلع الرئيس الروسي ولي العهد على نتائج المحادثات الأخيرة التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مجددا شكره وتقديره لموقف المملكة الثابت ولمساعي ولي العهد البناءة لإحلال السلام، فيما أكد ولي العهد حفظه الله دعم المملكة المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي كسبيل لحل الخلافات الدولية. كما تم خلال الاتصال بحث مجالات التعاون القائمة بين المملكة وروسيا في عدد من المجالات وفرص تعزيرها.

مصير «حزب الله»؟
مصير «حزب الله»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مصير «حزب الله»؟

في بيروت، حيث تنام المدينة على هواجس الانقسام، وتصحو على طوابير المطالبين بودائعهم أمام المصارف، يبقى سلاح «حزب الله» المشهد الأكثر حضوراً في الداخل اللبناني كما في حسابات الإقليم والعالم، فهو لم يعد مجرد ترسانة عسكرية مخزنة في الجنوب والبقاع، بل تحوّل إلى معادلة سياسية وأمنية دفعت لبنان لأن يكون ورقة تفاوضية إقليمية خارج فضائه العربي. منذ الثمانينات، أدركت طهران أن «حزب الله» ليس مجرد حركة مقاومة، بل ذراع متقدمة على البحر المتوسط، ومفتاح توازن في وجه إسرائيل، فالسلاح الذي بدأ ببندقية في وجه إسرائيل، أصبح جزءاً من هندسة استراتيجية إيرانية تمتد إلى المتوسط، ولعلّ تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، بأن طهران لا تؤيد نزع سلاح «حزب الله»، يأتي ضمن سياق ما عبر عنه قادة «الحرس الثوري» بأن «حدود إيران الدفاعية» عند شواطئ صور وبيروت. لكن هذا الارتباط يفتح الباب أمام مقارنة تاريخية؛ فما تقوم به إيران اليوم عبر «حزب الله» يشبه إلى حد بعيد ما فعله الاتحاد السوفياتي، حين حوَّل الأحزاب الشيوعية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى أدوات لتوسيع نفوذه، كان الحزب الشيوعي في كل بلد يرفع شعار «تحرير العمال» لكنه عملياً ينفّذ استراتيجيات موسكو، وكما كانت براغ ووارسو وبوخارست تدور في الفلك السوفياتي، فإن بيروت اليوم تُستدرج إلى مدار آخر عبر سلاح «حزب الله». والمفارقة أن السوفيات سقطوا في النهاية تحت ثقل هذا التمدد، لأن شعوب تلك الدول أرادت استقلال قرارها الوطني، ليُطلّ السؤال على لبنان: إلى أي مدى يستطيع بلد هشّ، متنوع الطوائف والولاءات، أن يتحمل تكلفة أن يكون سلاحه الداخلي جزءاً من منظومة أمنية عابرة للحدود؟الأسبوع الماضي، نشرت مجلة «الإيكونوميست» الإنجليزية تقريراً أشارت فيه إلى أن قبضة «حزب الله» على لبنان «لم تعد كما كانت»، بل صارت أضعف من أي وقت مضى، فالحرب الأخيرة مع إسرائيل أرهقت الحزب، وشعبيته الداخلية تراجعت، فيما صعد عهد جديد بقيادة الرئيس جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، يعيد إلى الواجهة المطلب الأقدم: استعادة الدولة. لقد بات واضحاً أن لبنان لم يعد يحتمل معادلة «المقاومة» التي تحولت إلى عبء اقتصادي وأمني، الغضب الشعبي ضد الحزب يتنامى، والمؤسسة العسكرية، رغم ضعفها، صارت محل تعاطف واهتمام بوصفها آخر ما تبقى من رموز الدولة. وهنا يُطرح سؤالٌ مفتوحٌ: هل يكون مصير سلاح «حزب الله» مثل مصير الأحزاب الشيوعية التي ذابت مع سقوط الاتحاد السوفياتي؟ أم أن طهران ستعمل على ترسيخ نموذج مختلف، حيث يتحول فصيل لبناني إلى جزء لا ينفصل عن أمنها القومي؟ الجميع ينتظر الجواب، لكن المؤكد أن لبنان يدفع اليوم ثمن هذا التشابك بين بندقية محلية ومشروع إقليمي عابر للحدود. حديث الرئيس اللبناني جوزيف عون لقناة «العربية»، حين شدد على أن «هيبة الدولة وسلطتها لا يمكن أن تكونا شراكة مع السلاح غير الشرعي»، مؤكداً أن الجيش هو المرجعية الوحيدة للأمن. وقبله، أكد رئيس الوزراء نواف سلام في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» أن «إعادة الاعتبار للدولة هو الخيار الوحيد أمام اللبنانيين إذا أرادوا الخروج من دائرة الانهيار»، مما يؤكد أن هيبة الدولة أصبحت مطلباً لا رجعة فيه وضرورة استراتيجية للبلد، حتى لا يبقى لبنان أسيراً لمعادلات الخارج وأداة للمساومة في الصفقات الدولية، فالدول التي رهنت قرارها لقوى خارجية انتهت إلى التلاشي، والقرار الوطني إذا سُلب، لا تعود الدولة أكثر من اسم على خريطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store