
إيلون ماسك يهاجم ترامب عبر 35 منشورًا بسبب ملفات إبستين
وفي سلسلة منشورات تجاوزت 35 منشورًا على منصة "إكس"، مساء الخميس، أعاد ماسك فتح ملف إبستين، مستندًا إلى وثائق ووثائق مزعومة تتعلق بالقضية، موجّهًا انتقادات مباشرة لترامب بشأن ما وصفه بـ"التعتيم المتعمد" على تفاصيلها.
واتهم ماسك إدارة ترامب بمحاولة إخفاء معلومات جوهرية تتعلق بإبستين، وكتب في أحد منشوراته: "هذا تستر واضح"، مدعيًا أن "الكثير من النافذين يريدون منع نشر تلك القائمة"، في إشارة إلى أسماء مزعومة مرتبطة بإبستين.
ورداً على وصف ترامب للقضية بأنها "خدعة"، كتب ماسك ساخرًا: "يا للعجب أن إبستين انتحر وأن غيسلين في السجن بسبب الخدعة"، في إشارة إلى غيسلين ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بعد إدانتها بمساعدة إبستين في اعتداءاته الجنسية على فتيات قاصرات.
واستخدم ماسك روبوت الذكاء الاصطناعي "غروك" (Grok)، التابع لمنصته، والذي وقّع مؤخرًا عقدًا بقيمة 200 مليون دولار مع إدارة ترامب، وطرح عليه سؤالًا بشأن معرفة الحكومة بأسماء من رافقوا إبستين في رحلاته الجوية، فأجابه: "نعم، وزارة العدل وإدارة الطيران الفيدرالية تحتفظان بسجلات مفصلة".
كما نشر ماسك صورة لملفات حملت عنوان "ملفات إبستين: المرحلة الأولى"، كانت قد وُزعت خلال لقاء في البيت الأبيض في شباط، وسأل متابعيه: "أين المرحلة الثانية؟".
وفي معرض انتقاداته لطريقة تعامل ترامب مع القضايا المثارة، كتب ماسك: "1. لا تعترف بشيء؛ 2. أنكر كل شيء؛ 3. وجّه اتهامات مضادة. لكن ذلك لن ينجح هذه المرة".
ورغم التصعيد، نقلت قناة "ABC" الأميركية أن منشورات ماسك احتوت على "افتراضات خاطئة" ونظريات مؤامرة غير مدعومة بالأدلة، بما في ذلك ما يسمى بـ"قائمة عملاء إبستين".
وكان ترامب قد ردّ على ماسك في وقت سابق من هذا الشهر عبر منصته "تروث سوشيال"، قائلًا: "يؤسفني أن أرى إيلون ماسك يخرج عن السيطرة، ويصبح بمثابة كارثة قطار خلال الأسابيع الخمسة الماضية".
يُذكر أن ماسك كان من أبرز الداعمين الماليين لحملة ترامب في انتخابات 2024، قبل أن ينسحب من رئاسة وزارة كفاءة الحكومة، التي استقال منها في أيار الماضي.
أما جيفري إبستين، فكان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار الجنسي، شملت عشرات الفتيات المراهقات، بعضهن دون سن 14 عامًا، عندما أقدم على الانتحار داخل زنزانته في عام 2019.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 14 دقائق
- المركزية
مدّتها 50 عاماً... معاهدة بين أستراليا وبريطانيا بشأن الغوّاصات النووية
أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم السبت أنّها وقّعت معاهدة مع بريطانيا لتعزيز التعاون على مدى الخمسين عاماً المقبلة تتعلق بشراكة الغواصات النووية (أوكوس). وتهدف اتّفاقية "أوكوس"، الموقّعة بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة في 2021، إلى تزويد أستراليا بغوّاصات هجومية تعمل بالطاقة النووية اعتباراً من العقد المقبل لمواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وطلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراجعة رسمية للاتّفاقية هذا العام. وقالت وزارة الدفاع البريطانية الأسبوع الماضي إن المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغوّاصات لدى الحليفين، وإنّه من المتوقّع أن تبلغ قيمتها ما يصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني (27.1 مليار دولار) بالنسبة لبريطانيا على شكل صادرات على مدى 25 عاماً.


المركزية
منذ 20 دقائق
- المركزية
أكسيوس: إدراة ترامب تدرس "تغيير استراتيجيتها" في غزة
ذكر موقع "أكسيوس"، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وهو يبدو محبطا، لعائلات الرهائن خلال اجتماع عقد يوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بشكل جدي"، وذلك عقب فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة، بحسب ما أفاد به شخصان حضرا الاجتماع لـ"أكسيوس". وأوضح الموقع الأميركي: "بعد مرور ستة أشهر على توليه الرئاسة، لا يبدو أن الرئيس ترامب قد اقترب من إنهاء الحرب في غزة. فالأزمة الإنسانية أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متوقفة، فيما تتزايد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية". وأشار إلى أن استمرار القتال في غزة وتداول صور الفلسطينيين الجائعين حول العالم، أحدث تصدعات داخل حركة "ماغا" المؤيدة لترامب، بسبب دعمه استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة في الحرب. وذكر أن انهيار المحادثات ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد رفض هذه الأخيرة للعرض الإسرائيلي الأخير وانسحاب المفاوضين الإسرائيليين، قد يشكل نقطة تحول محتملة في سياسة الإدارة الأميركية. وأصبحت إسرائيل والولايات المتحدة معا في عزلة دبلوماسية، وينظر إليهما من قبل العديد من حلفائهما على أنهما مسؤولتان بشكل مشترك عن الوضع الكارثي، بحسب تعبير "أكسيوس". وأضاف: "يقر بعض أفراد الإدارة الأميركية بشكل خاص بأن استراتيجيتهم لم تنجح، لكن لم يتقرر بعد ما إذا كانوا سيغيرونها أو كيف". خلال لقائه بعائلات الرهائن في وزارة الخارجية، الجمعة، كرر روبيو عدة مرات أن الإدارة بحاجة إلى "إعادة التفكير" في استراتيجيتها بشأن غزة و"تقديم خيارات جديدة للرئيس"، بحسب ما أفادت به مصادر لـ"أكسيوس". وكان ترامب قد صرح الجمعة أن الوقت قد حان لتصعد إسرائيل حربها من أجل "التخلص" من "حماس" و"إنهاء المهمة". وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا، يوم الجمعة: "ما حدث مع حماس أمر فظيع. إنهم يماطلون الجميع. سنرى ماذا سيحدث، وسنرى كيف سيكون رد إسرائيل. لكن يبدو أن الوقت قد حان". وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إنهم غير متأكدين ما إذا كانت تصريحات ترامب تكتيكا تفاوضيا أم تغييرا حقيقيا في موقفه، وضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام وسائل عسكرية أشد تطرفا. وكشف الموقع الإخباري أن ترامب أعطى لنتنياهو في الأشهر الستة الماضية حرية شبه كاملة في غزة، من العمليات العسكرية إلى مفاوضات الرهائن، مرورا بتوزيع المساعدات الإنسانية. وكان مسؤولون في البيت الأبيض قد صرحوا أن ترامب منزعج من قتل المدنيين الفلسطينيين، ويريد إنهاء الحرب، إلا أنه لم يمارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو لإنهائها خلال الأشهر الأخيرة، بحسب مسؤولين إسرائيليين. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين لموقع "أكسيوس": "في معظم المكالمات والاجتماعات، كان ترامب يقول لبيبي (نتنياهو): 'افعل ما عليك فعله في غزة'. وفي بعض الحالات، شجعه حتى على أن يكون أكثر شدة تجاه حماس".


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين: في بعض الأحيان ترامب شجع نتنياهو على تصعيد العمليات ضد حماس
القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين: في بعض الأحيان ترامب شجع نتنياهو على تصعيد العمليات ضد حماس Lebanon 24