logo
فعاليات دير علا: نثمن المتابعة الحثيثة لرئيس الوزراء لمشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان

فعاليات دير علا: نثمن المتابعة الحثيثة لرئيس الوزراء لمشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان

الدستورمنذ 2 أيام

- فعاليات دير علا : مشروع التوسعة نقلة نوعية في القطاع الصحي في اللواء
السلط - رامي عصفور
عبرت فعاليات لواء دير علا عن تقديرها البالغ للمتابعة الحثيثة لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لمشروع التوسعة لمستشفى الأميرة إيمان حتى انجازه وافتتاحه اليوم ، مما يعكس تصميم الدكتور حسان على تحقيق الإنجاز على أرض الواقع وانعكاسه بشكل حقيقي على المواطن من خلال تحسين الخدمات المقدمة .
واشاروا الى انه بعد تأخير دام أربع سنوات استطاعت الحكومة الحالية ان تنجز توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في منطقة معدي بلواء ديرعلا في 7 أشهر
حيث افتتح رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان التوسعة الجديدة لمستشفى الأميرة إيمان في معدي والتي شملت إنشاء مبنى جديد بمساحة 1200 متر مربع للعيادات الخارجية ووحدة غسيل الكلى.
وثمنوا ان يكون مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في معدي أول محطة لرئيس الوزراء في زياراته الميدانية منذ تشكيل الحكومة، ليعود بزيارة تفقدية لسير العمل في الأعمال الإنشائية للتوسعة بعد 3 أشهر من الزيارة الأولى واليوم هي الزيارة الثالثة للمستشفى.
واشادوا بتوجيهات رئيس الوزراء على أهمية إدامة المستشفى وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمراجعين.
مدير مستشفى الاميرة ايمان في معدي الدكتور عبدالعزيز عقاب العواملة قال بفضل الله تم افتتاح توسعة مستشفى الاميرة ايمان هذا اليوم .
اتقدم بإسمي واسم وجميع الكوادر الطبيه والإدارية في مستشفى الاميرة ايمان بالشكر الجزيل لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان على اهتمامه الكبير في انجاز هذا المشروع الذي يخدم لواء ديرعلا ويسهم في تخفيف العناء على المواطن.
كما لايسعني ان اتقدم بعظيم الشكر لوزير الصحة الدكتور فراس الهواري و وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر ابو السمن الحياصات وكذلك الأمين العام الدكتوره الهام خريسات ومدراء الدوائر الحكومية في لواء ديرعلا على تكاتف جهودهم لإنجاز هذه التوسعه والتي من شأنها الارتقاء بتقديم خدمات ورعاية صحيه افضل .
وعير عن تقديره لتوجيه رئيس الوزراء بتأمين 3 مركبات لخدمة حالات خاصة من المرضى وكبار السن لنقلهم من الشارع الرئيسي إلى المستشفى الذي يبعد نحو 300 متر.
رئيس بلدية دير علا مصطفى الشطي أكد على أن الجولات الميدانية لرئيس الوزراء والتي بدأها في مستشفى الأميرة إيمان هي نهج محط تقدير من قبل أهالي دير علا حيث كانت المتابعة الحثيثة من قبل الدكتور حسان للمشروع لها الدور الأكبر في انجازه بشكل سريع مما مكن المواطنين من للاستفادة من الخدمات الطبية والعلاجية الجديدة في المستشفى وهذا وفر عليهم عناء المشقة والتكلفة بالذهاب إلى مستشفيات أخرى بعيدة .
وعبر عضو مجلس محافظة البلقاء احمد السكر الديات عن شكره لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وكافة المسؤولين عن المتابعة المتواصلة للمشروع والزيارات العديدة التي قام بها سواء بشكل مباشر او عن طريق الوزراء المعنيين حتى تم انجازه على أرض الواقع وبزمن قياسي مما كان له أثر إيجابي على المواطنين وحصولهم على خدمات صحية إضافية من خلال التوسعة الجديدة.
رئيس بلدية معدي فيصل النعيمات عبر باسم أهالي المنطقة عن تقديره لجهود رئيس الوزراء والفريق الحكومي على هذا الإنجاز في القطاع الطبي في معدي ، وزياراته المتكررة للمشروع منذ إقرار تنفيذه حتى انجازه على أرض الواقع مما يدل على أن رئيس الوزراء هو رجل ميدان يتابع كافة التفاصيل بشكل مباشر ويصدر القرارات الفورية لحل المشاكل والمعيقات.
وأكد مطر أبو دية عضو مجلس البلقاء عن دير علا ان يشهده اللواء من اهتمام وزيارات متكررة من قبل رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان والمسؤولين الآخرين يعكس التوجيهات الملكية السامية بضرورة التواجد في الميدان لخدمة المواطنين، وإن الدكتور حسان ترجم كيفية ان يكون المسؤول متابع لكافة التحديات على أرض الواقع بحيث تصدر القرارات المناسبة لمطالب الناس ، وهذا ما حدث من اول زيارة ميدانية له إلى مستشفى الأميرة إيمان واقرار مشروع التوسعة ثم تواصلت الزيارات والمتابعات حتى تم الافتتاح اليوم ضمن منظومة عمل مميزة وانجاز مستحق.
وتضمنت التوسعة الجديدة استحداث عيادة تصوير القلب "ECO" وعيادة فحص وتخطيط سمع وعيادة كشف مبكر سرطان ثدي، ودعم المستشفى بأطباء تخدير وكلى وقلب وأطباء طوارئ وعظام وممرض طوارئ وصيدلاني وكوادر تمريضية وإدارية لتلبية احتياجات التوسعة التي شملت أيضاً توسعة غرف وأماكن الانتظار وزيادة مواقف السيارات والمرافق الصحية وتركيب أجهزة تكييف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحاج إبراهيم الفاعوري في ذمة الله
الحاج إبراهيم الفاعوري في ذمة الله

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

الحاج إبراهيم الفاعوري في ذمة الله

عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى الحاج إبراهيم الفاعوري (أبو خالد) والد رئيسة التمريض حنان الفاعوري (أم عبد الله ). سيشيع جثمانه الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر الأربعاء من مسجد حمدي الأنيس في مدينة السلط إلى مقبرة الخندق. تقبل التعازي للرجال في ديوان عشيرة الفواعير يومي الأربعاء والخميس، بعد صلاة العصر وللنساء في منزل نجل المرحوم خالد إبراهيم الفاعوري أبوليث الكائن في مدينة السلط - الصوانيه إنا لله وإنا إليه راجعون

د. عدنان مساعدة : نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة
د. عدنان مساعدة : نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

د. عدنان مساعدة : نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة

أخبارنا : تستوقف المتابع للشأن العام محطتان مهمتان من العمل الميداني التي قام بها دولة الدكتور جعفر حسان خلال الأسبوع الحالي التي تلامس واقع حياة الناس، ليطلع عن كثب لرسم الصورة الحقيقية فيما يهم مسيرة العمل والإنجاز التي نجح بها دولة الرئيس كنهج عمل يقوم على ترتيب الأولويات منذ أن عهد اليه جلالة سيدنا بتشكيل الحكومة في شهر أيلول من العام الماضي، والمحطة الأولى هي زيارة دولة رئيس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم ولقائه بكوادرها الإدارية والمسوؤلين فيها بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظه، تلك الزيارة التي لاقت ترحيبا من العاملين في التربية والتعليم ومن كل المتابعين للشأن التعليمي في مؤسساتنا التعليمية، سيمّا أن هذه الزيارة ركّزت على ضرورة الإهتمام بالمعلم والنهوض بمستواه المعيشي الذي يحفظ له العيش بكرامة، فلا نهضة بدون تعليم ولا نجاح لعملية التحديث والتطوير الا بالتعليم، ممّا يعكس بعد الرؤيه لدى دولة الرئيس ومعالي الوزير للإهتمام بالمعلم الذي هو المحور الأساس لتحقيق تعليم نوعي تنعكس مخرجاته على الناشئة من أبنائنا الطلبة، وبالطبع على التعليم المتوسط والتعليم الجامعي، وبالتالي مسارات التنمية الشاملة. وبمنتهى موضوعية الطرح، لقد وضع دولة الرئيس رجل العمل الميداني النقاط فوق الحرف، موجها ومتابعا إلى ضرورة مراجعة مواطن الخلل أنى وجدت بعيدا عن المجاملة على حساب مستقبل التعليم في بلدنا، ليكون للمعلم دوره الحقيقي في بناء الأجيال القادمة تعليما نوعيا وفكرا ناقدا وسلوكا سويا ضمن إطار الهوية الوطنية الواحدة، فهويتنا واحدة وعلمنا واحد لتعزيز النهج الوطني الصادق والملتزم التي تغرس الإنتماء الحقيقي لأردننا الغالي، والولاء لقيادتنا الهاشمية وجلالة سيدنا معلمنا الذي يولي التعليم النوعي جل الإهتمام. نعم، دولة الرئيس إن مشوار التطوير والتحديث يرتكز على التعليم ولا يتحقق ولن يتحقق إلا بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم، وبما يراعي إحتياجاتنا الوطنية التي تنعكس على جميع مفاصل ومحاور التنمية في بلدنا. إضافة إلى ترسيخ مفاهيم العمل المؤسسي في الوسط الأكاديمي رؤية ومتابعة واقعا وتنفيذا، وتفكيك كل العقد الشائكة التي رافقت منظومة التعليم لتصويب مواطن الخلل أنىّ وجدت، وصياغة نهج تربوي وتعليمي وطني يتبنى تقديم الدعم المعنوي للمعلم الذي يشكّل اللبنة الأساسية والمحور الهام في مسارات التنمية بأبعادها المتعددة، وكذلك توفير البيئة التعليمية المناسبة ليؤدي رسالته تجاه أبنائنا الطلبة. نعم سيدي دولة الرئيس، إن التعليم هو الطريق لبناء الإنسان، فبورك الجهد الميداني والعملي والمدروس بمنهجية واضحة الذي تقومون به، يرافق ذلك الهمة العالية والمتابعة المستمرة، هذا الجهد الذي يلامس الواقع من خلال الزيارات الميدانية، وهو النهج الذي يجب تعميمه والعمل به من قبل مواقع المسوؤلية في كافة المؤسسات. والمحطة الثانية هي الإهتمام بالملف الصحي، حيث ركّز دولة الرئيس على أهميته إلى جانب ملف التعليم وهي المتابعة المستمرة لزيارة المستشفيات في مختلف مناطق المملكة للإطلاع على واقع الخدمات الصحية المقدمّة للمواطنين، وإيلاء القطاع الصحي كل الإهتمام ومواصلة الإنجاز والتطوير ليلمس المواطن الأردني نوعية عالية من الخدمات الصحية والعلاجية، و تنفيذ مشروعات صحية ضمن استراتيجية تراعي البعد الإنساني والتنموي والعلاجي في إطار منظومة صحية متكاملة تحقق الأمن الصحي للمواطن. لقد كان إفتتاح دولة الرئيس قبل يومين توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في منطقة معدي في لواء دير علا، تكريسا لنهج العمل الميداني الذي يرافقه الضمير المؤسسي المسؤول، الأمر الذي يعكس جدية متابعة واقع الخدمات الصحية والنهوض بها، حيث شملت التوسعة انشاء مبنى جديد بمساحة 1200 متر مربع للعيادات الخارجية وإستحداث عدد من العيادات التخصصية، وتزويد المستشفى بمعدات وأجهزة ضرورية، إضافة إلى دعم الكوادر الطبية في المستشفى بأطباء متخصصين وتعزيز الطاقم التمريضي والإداري. وبقي أن أشير دولة الرئيس الى الزاوية الثالثة من محاور التنمية التي لا تغيب عن دائرة اهتمامكم، وهي الزراعة التي تشكّل مصدرا رئيسا لأمننا الغذائي، كما هي رافد أساسي من دعائم الاقتصاد الوطني. فالعودة إلى الأرض والزراعة ما زال وسيبقى خيارا إستراتيجيا، ليستعيد القطاع الزراعي عافيته لينهض من جديد كمورد رئيس من موارد الدخل الوطني، الأمر الذي يدعو إلى مراجعة السياسيات الزراعية، والإستفادة من كل رقعة زراعية وعلى إمتداد أرضنا الطيبة حيث أن نسبة الأرض المستغلة ما زالت دون المستوى المطلوب ممّا يتطلب دعم المزارعين وتوفير كافة التسهيلات لهم، وكذلك إزالة كل المعيقات التي أدت إلى هجرة الناس عن العمل بالزراعة وضرورة توجيه طاقات الشباب وإستثمارها للعمل بالقطاع الزراعي. وأسمحوا لي يا دولة الرئيس أن أشير هنا إلى الرقعة الزراعية المستغلة في المملكة التي مازالت دون المستوى المطلوب الذي يفي بإحتياجاتنا حيث أن نسبة الأراضي المستغلة للزراعة تشكّل 3% من مساحة المملكة (89.342 ألف كيلو متر مربع)، كما تشير الأرقام إلى أن مساحة المحاصيل الحقلية (القمح والشعير وغيرها) تشكّل 25.5% من مجموع مساحة الحيازات الزراعية، فيما بلغت المساحة المستخدمة للخضروات والأشجار المثمرة 7.5% و 27.7% على الترتيب. سيدي دولة الرئيس، إن الإعتماد على الذات، ومراجعة إستراتيجيات قطاع الزراعة ومتابعة رفد المخزون الإستراتيجي من المواد الغذائية والتموينية ممّا تنبت الارض من خيراتها يعتبر أولوية حيث ينعكس ذلك تسارعا وتنمية على عجلة الانتاج، وزيادة السلة الغذائية التي تحقق للوطن وأبنائه الكرامة، ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي الشامل، لنواجه معا تحديات المستقبل بتخطيط وعزيمة الأوفياء وجهود سواعد المخلصين، الذين يكرسّون إنتماءهم للزمان والمكان بإدارة حصيفة تتمّيز بالرؤية الواضحة والرؤيا الصادقة نهجا وتطلعات تدفع بمسيرة التنمية والإنجاز الحقيقي الذي يحاكي الواقع ويواجه التحديات، فأرضنا خصبة معطاءة وحسن إدارة إستثمارها، ودعم المزارع وتشجيع الصناعات الغذائية التي هي في أغلبها من مصدر زراعي يسهم بشكل فاعل الإستثمار الحقيقي الأمثل بزيادة مخزون سلة الغذاء الوطني الآمن. وبعد، شكرا سيدي دولة الرئيس وأنتم تنتهجون مسيرة العمل الميداني ومتابعة الإنجاز بأمانة المسؤولية، وبحجم إخلاصكم لأردن العزم، وبحجم ثقة جلالة سيدنا بدولتكم لتقديم ما هو أفضل لأردننا الغالي الذي يستحق منا تقديم أقصى جهودنا بإدراة فاعلة وإرادة قوية وعزيمة عنوانها الإخلاص في النية والسداد في القول والعمل، والله ولي التوفيق في تحقيق مسعاكم النبيل تترسّمون خطى جلالة سيدنا نحو أردن آمن ومزدهر في كل الميادين. ــ الدستور

العيد مناسبة دينية ويوم للفرح والسرور وفرصة للتواصل الاجتماعي
العيد مناسبة دينية ويوم للفرح والسرور وفرصة للتواصل الاجتماعي

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

العيد مناسبة دينية ويوم للفرح والسرور وفرصة للتواصل الاجتماعي

حسام عطيةيعتبر العيد هو يوم الاحتفال بإتمام عبادة، سواء كانت صيام شهر رمضان أو أداء مناسك الحج، والعيد هو مناسبة دينية يحتفل بها المسلمون بعد انتهاء شهر رمضان (عيد الفطر) أو بعد أداء فريضة الحج (عيد الأضحى)، ويعتبر العيد يوم فرح وسرور، وهو فرصة للتواصل الاجتماعي والاجتماع مع الأهل والأصدقاء، كما يمثل العيد مناسبة دينية واجتماعية تتجلى فيها قيم التراحم والتواصل بين الأقارب، حيث يحرص المواطنون على صلة أرحامهم تجسيدا لمعاني المحبة وتعزيزا للروابط الأسرية، التي تعد جزءا أصيلا من القيم المجتمعية، فالعيد ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة ذهبية لتجديد العلاقات، وطي صفحة الخلافات، ومد جسور الألفة والتسامح بين أفراد المجتمع، وفي كل الأحوال علينا أن لا نجعل هذه المناسبات عبئاً يضاف إلى أعبائنا ومناسبة نتمنى أن تنقضي أيامها بسرعة.وينتظر المجتمع المسلم حلول أيام العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك بلهفة شديدة، لكونه فرصة لتوطيد أواصر العلاقات الاجتماعية وصلة الأرحام وما فيها من خير وبركة تعم على أبناء المجتمع وتنشر الألفة والمحبة والوئام في أرجائه، وأن «العيد تتويج لعبادة وجائزة للمسلم العابد وموسم فرح وسرور»، كما ان «العيد تتويج لعبادة وجائزة للمسلم العابد وموسم فرح وسرور» ، كما ان ن العيد فرصة للتواصل الاجتماعي بين الناس وصلة الأرحام والتزاور، خصوصاً بعد تغير الظروف حيث ضعف التواصل المباشر بين الناس في ظل الانشغال الدائم بتأمين متطلبات الحياة واكتفاء البعض بالتواصل من خلال وسائل الاتصال الحديثة.مناسبة دينيةبدوره يقول الاختصاصي الاجتماعي مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان: يستعد المسلمون في كافة ارجاء العالم لاستقبال عيد الاضحى المبارك. وعيد الأضحى من أهم المناسبات الدينية لدى المسلمين، فالعيد مناسبة دينية يحتفل بها المسلمون مرتين في العام، عيد الفطر وعيد الأضحى وهي تأتي بعد عبادة، فعيد الفطر يأتي بعد شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى في موسم الحج، والعيد تتويج لعبادة وجائزة للمسلم العابد وهو موسم للفرح.ويضيف سرحان، إلى جانب فرصة التواصل الاجتماعي، فإن العيد أيضاً فرحة لكي يخرج الجميع عن روتين الحياة اليومي وبرنامج العمل الذي اعتادوا عليه خلال أيام السنة الأخرى، فهو فرصة لكسر الروتين والترفيه عن النفس، فالموظف الذي اعتاد أن يذهب في الصباح إلى عمله ويعود في المساء، وهكذا خلال أيام السنة، أمامه فرصة لكي يعيش بضعة أيام خلاف هذا الروتين، فالإنسان بحاجة إلى التغيير في كل شيء لأن الرتابة تولد الملل وتقلل من الإنتاجية وتفقد الإنسان المتعة والدافعية.ونوه سرحان: يوم العيد يوم فرح وسرور يدخل فيه رب الأسرة الفرح على قلوب ابنائه واسرته، ومن السنة إظهار الفرح والسرور في أيام العيد والترويح عن النفس والتوسعة على الأهل بالترفيه المباح، مع الحرص على زيارة الأقارب وصلة الرحم وتبادل التهاني، مثل أن يقول المرء لأخيه المسلم: «تقبل الله طاعتكم.ويضيف سرحان: يتكافل المسلمون لإدخال الفرح على قلوب المحتاجين من الفقراء والمساكين ويصلون به الأرحام ويقدمون الأضحية لله تعالى حيث يأكلون منها ويدخرون ويوزعون على الأرحام والفقراء. ليتحقق في هذا اليوم معنى التكافل الحقيقي.وحول اعمال العيد يوضح سرحان قائلا: يبدأ الناس يومهم بصلاة العيد التي يخرج إليها الرجال والنساء والأطفال يلتقون في تظاهرة إسلامية كبيرة، ثم بعد الانتهاء من الصلاة يشرعون في الأضحية، وبعد ذلك يبدأون بزيارة الارحام والجيران والأصدقاء. ويسن التكبير خلال أيام العيدويقول سرحان: العيدية عادة اجتماعية تدخل الفرح على قلوب الكبار والصغار، حيث ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر، وكذلك الكثير من الأرحام، والمهم في كل ذلك أن لا تكون الأمور المادية وضعفها عند البعض سببا في عدم صلة الأرحام أو التزاور مع الآخرين، فالهدية أو العيدية على قدر المستطاع وإن لم يكن من المستطاع عليها فلا بأس من التواصل مع الناس بدون الهدية أو العيدية، فالمطلوب هو التواصل والصلة مع الآخرين.ويستدرك سرحان بالقول: فخروج الأسرة في نزهة مثلاً، أو قضاء بعض الوقت مع الأقارب والأصدقاء أو في سهرة عائلية، هي نوع من الترفيه. ففي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لا بد من البحث عن وسائل غير مكلفة وضمن إمكانيات الأسرة، مؤكدا سرحان أن العيد فرصة للتواصل الاجتماعي بين الناس وصلة الأرحام والتزاور. لأن التواصل الشخصي افضل وسائل التواصل وأكثرها اثرا على النفوس والقلوب، وإضافة الى أن العيد فرصة للتواصل الاجتماعي، فإن العيد أيضاً فرحة لكي يخرج الجميع عن روتين الحياة اليومي وبرنامج العمل الذي اعتادوا عليه خلال أيام السنة. فهو فرصة لكسر الروتين والترفيه عن النفس، والإنسان بحاجة إلى التغيير في كل شيء لأن الرتابة تولد الملل وتقلل من الإنتاجية وتفقد الإنسان المتعة والدافعية، والزيارات الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة هي نوع من التغيير وكسر الروتين، وكما أن الصغار بحاجة إلى الترفيه كذلك الكبار فهم بحاجة إليه.فرح الأطفالوحول فرح الاطفال في العيد يقول سرحان: الأطفال ينتظرون العيد بفارغ الصبر، ويعني العيد بالنسبة للأطفال، مجموعة من الأشياء الجميلة، فالعيد مرتبط لديهم باللباس الجديد والحلوى والألعاب والترفيه والفرح والمرح والزيارات والعيدية واجتماع الأسرة ولمة العائلة الكبيرة، وحول أهميه إغتنام مناسبة العيد في تربية الابناء يقول سرحان: العيد مناسبة للتربية يجب أن يغتنمها الوالدان والكبار، وهي فرصة لغرس الكثير من القيم الدينية والاجتماعية وقيم التماسك الأسري والتكافل والود وصلة الرحم واحترام الكبير، وهو مناسبة لتدريب الأبناء وتعويدهم على التواصل مع الآخرين، وذلك بالقدوة الحسنة، وهي أفضل وسائل التربية وأكثرها تأثيرا، وإصطحاب الأبناء في زيارات العيد يعزز لديهم الشعور بأهمية التواصل مع الآخرين، وخصوصا الأرحام والأقارب، وما يمارسه الكبار في العيد يعني أنه شيء مهم، لأن العيد مناسبة يحتفي بها الكبار والصغار. والطفل بطبعه يحب أن يقلد الكبار، فمشاركته في الزيارات تعني أنه سيكتسب هذا السلوك ويستمر عليه عند الكبر، وهو مطلب شرعي واجتماعي وخلق رفيع يجب أن يحرص الأبناء على تربية أبنائهم عليه، ويعني أيضا انتقال هذه العادات الحميدة للأجيال القادمة، وهو ما يجب على الأهل الحرص عليه، والسعادة الحقيقية للآباء هي إسعاد الأبناء وأن يروا الفرح في عيونهم، ومدرسة الحياة هي التي تصقل شخصية الأبناء. ويقول سرحان ان عيد الأضحى يأتي للعام الثاني على التوالي، والاهل والاخوة في قطاع غزة يتعرضون لحرب إبادة شرسة يشنها الاحتلال الصهيوني المجرم منذ اكثر من ستماية يوم. مدعوما بالسلاح والمال والموقف من دول كثيرة، وقد كان الاردنيون خلالها الاكثر تفاعلا بالموقف والكلمة وتقديم واجب الدعم المادي والمساعدات من دواء وغذاء ودم ومستشفيات ميدانية ومخابز متنقلة وغيرها من احتياجات، وما زالوا مستمرين في موقف يجسد قيم الاردنيين ومناصرتهم لاخوانهم في غزة.وقال في ايام العيد وهي أيام مباركة يجب ان لا تغيب غزة وأهلها عن دعاء المسلمين وهو سلاح الغني والفقير، القريب والبعيد. وإننا نتوجه الى الله تعالى بالدعاء لهم بالفرج القريب ورفع الظلم عنهم وأن يتقبل شهدائهم في عليين ويشفي جرحاهم ويثبتهم في أرضهم وينصر مجاهديهم ويسدد رميهم، وأن الإنسان بحاجة إلى أن يتجاوز هموم الحياة ومشكلاتها ولو لبضعة أيام، لأن في ذلك فوائد صحية ونفسية وتجديد للحيوية وعاملا مساعدا في زيادة إنتاجية الفرد وحافزاً له على مزيد من العطاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store