
يوميات رونالد ريجان كشفت إعجابه بجورباتشوف وحبه لزوجته نانسي
الأحد، 9 مارس 2025 04:35 مـ بتوقيت القاهرة
خلال ثمان سنوات قضاها الرئيس الأمريكي الجمهورى رونالد ريجان فى البيت الأبيض، حرص على كتابة يومياته بشكل مستمر، فيما عدا الفترة التي دخل يها إلى إلى المستشفى وخاصة بعد محاولة اغتياله فى مستهل حكمه.
وكان ريجان الرئيس الربعين للولايات المتحدة، وتوفى فى عام 2004 عن عمر 93 عاما، وبعد عزلة قضاها لمدة 10 سنوات تحت رعاية زوجته فى ظل معاناة مع مرض الزهايمر.
وكان يعيش في عزلة تحت رعاية زوجته طوال الأعوام العشرة السابقة على وفاته في صراع مع مرض الزهايمر. ويعتبر حكمه من الفترات الهامة فى التاريخ، حيث شهد نهاية الحرب الباردة وكانت علاقته بمخائيل جورباتشوف، الذ أصبح آخر رؤساء الاتحاد السوفيتى، على وجه التحديد محل اهتمام لكثير من المؤرخين والباحثين.
وصف ريجان جورباتشوف، الأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي، بشكل إيجابي وأعرب عن إعجابه به. في أكثر من مناسبة، أشار ريجان إلى أن جورباتشوف كان "شخصاً جاداً" و"فهو متفتح الذهن" في التعامل مع القضايا الدولية، خاصة تلك المتعلقة بالحرب الباردة.إحدى أشهر الملاحظات التي ذكرها ريجان في يومياته كانت حول علاقته الشخصية مع جورباتشوف. ففي عام 1985، وخلال أول قمة بينهما في جنيف، قال ريجان إنه شعر بأن جورباتشوف "رجل مختلف" و"مستعد للبحث عن حلول" للمشاكل العالمية. وبالرغم من الاختلافات السياسية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في تلك الفترة، كان ريجان متفائلاً بأن غورباتشوف كان مستعداً للتغيير وإصلاح النظام السوفيتي.
وبعيدا عن السياسة، عكست يوميات ريجان عمق مشاعر الحب التي كان يكنها لزوجته نانسى. فى إحدى المرات، فى سبتمبر 1987، كتب يقول: نانسي كانت تمضي وقتا في الخارج مع أصدقاء، و"كالعادة أشعر بالوحدة وكذلك ريكس" كلب العائلة. وقبل يوم من مغادرته البيت الأبيض، تحديدا فى 19 يناير 1989 كتب ريان في يومياته "غدا لن أكون رئيسا بعد الآن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 10 دقائق
- بلدنا اليوم
صورة مفبركة.. ترامب يواجه رئيس جنوب إفريقيا بادعاءات الإبادة الجماعية
خلال زيارته للبيت الأبيض، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بادعاءات مفادها أن المزارعين البيض يتعرضون للقتل الجماعي في جنوب أفريقيا. إن رواية قتل السكان البيض بشكل ممنهج ومتعمد لا تدعمها الحقائق والإحصاءات الرسمية. وقد انتشرت هذه الرواية في الأوساط اليمينية لسنوات، وهي مرتبطة بأسطورة المؤامرة العنصرية المسماة الاستبدال العظيم. ادعاء: "هذه هي مواقع الدفن هنا"، قال ترامب فيديو البيت الأبيض، في أثناء وصف لقطات خلال اجتماع مع رامافوزا في البيت الأبيض في 21 مايو. "كل واحد من تلك الأشياء البيضاء التي تراها هو صليب، وهناك ما يقرب من ألف منها. إنهم جميعًا مزارعون بيض، عائلات المزارعين البيض. كان ادعاء ترامب متداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل زيارة رامافوزا الرسمية للولايات المتحدة في 12 مايو. أوضح مستخدم على موقع X أن كل صليب يرمز إلى مزارع أبيض قُتل في جنوب إفريقيا. وقد حصد الفيديو المنشور ما يقرب من 55 مليون مشاهدة وقت نشره. يُظهر بحث عكسي عن الصور أن اللقطات التي استخدمها ترامب مع الصلبان البيضاء على جانب الطريق قد نُشرت بالفعل على وسائل التواصل الاجتماعي في عامي 2020 و 2023، ليست كما يزعم ترامب، مواقع قبور أكثر من ألف مزارع قُتلوا. وبدلاً من ذلك، تُظهر المشاهد احتجاجًا بالقرب من مدينة نيوكاسل بجنوب إفريقيا في 5 سبتمبر 2020. وقد اندلعت وقتها الاحتجاجات بسبب مقتل الزوجين جلين وفيدا رافرتي في مزرعتهما في أغسطس 2020. وفي مقطع آخر من الفيديو الذي استخدمه ترامب، يظهر السياسي الجنوب أفريقي جوليوس ماليما وهو يعلن شعار "اقتلوا البوير، اقتلوا المزارع". تم التقاط اللقطات في ملعب FNB في جوهانسبرج، حيث احتفل حزب المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية اليساري في جنوب إفريقيا بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه في أغسطس 2023. كان جوليوس ماليما عضوًا في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا قبل تأسيس اتحاد القوى الاقتصادية الأفريقية وتم طرده من الحزب في عام 2012. الأغنية هي إعلان حرب قديم من عصر الفصل العنصري وتم تصنيفها على أنها خطاب كراهية في جنوب إفريقيا في عدة مناسبات. نأى رئيس جنوب إفريقيا رامافوزا بنفسه عن التصريحات المذكورة فور عرض الفيديو، وأكد الرئيس أن هذه الخطابات لا تتفق مع سياسة حكومته. لا يزال توزيع الأراضي في جنوب إفريقيا غير متكافئ للغاية بعد مرور أكثر من 30 عامًا على انتهاء نظام الفصل العنصري. وفقًا لتقرير صادر عن الحكومة الجنوب أفريقية عام 2017، يمتلك البيض حوالي 72% من الأراضي الزراعية، بينما يمتلك السود في جنوب إفريقيا حوالي 4% فقط من المزارع المسجلة بشكل فردي.


الأسبوع
منذ 16 دقائق
- الأسبوع
«وول ستريت» تهبط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي و أبل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أ ش أ انخفضت الأسهم، اليوم الجمعة بعد أن أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخاوف في أوساط الأعمال التجارية مجددًا، محذرًا شركة آبل، وموصيًا بفرض رسوم جمركية أشد على الاتحاد الأوروبي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 148 نقطة، أو 0.4%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، وفقا لشبكة "سي إن بي سي". وانخفضت أسهم آبل بأكثر من 2% بعد أن نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة يجب أن تُصنع في الولايات المتحدة، وإلا "فإن آبل ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على الأقل". وتُعد هذه الخطوة التي اتخذها ترامب ضد آبل الأولى ضد شركة محددة في برنامجه للرسوم الجمركية هذا العام. كما صرح ترامب بأن مناقشات التجارة مع الاتحاد الأوروبي "لا تُحرز أي تقدم"، وأوصى بفرض "رسوم جمركية مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من 1 يونيو 2025". وارتفعت أسعار الأسهم من أدنى مستوياتها لهذا اليوم بعد أن أفاد إيمون جافيرز، مراسل قناة "سي إن بي سي"، بأن البيت الأبيض لم يُفسر تصريحات ترامب على أنها بيان رسمي للسياسة. وتأتي إجراءات ترامب في وقتٍ خفّت فيه حدة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية.. ففي أبريل، فرض ترامب رسومًا جمركية على معظم دول العالم، مما هزّ سوق الأسهم وكاد أن يُدخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في سوقٍ هابطة.. ثم أوقف الرئيس الأمريكي أشد الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وأبرم بعض الاتفاقيات الأولية مع المملكة المتحدة والصين، مما أدى إلى انتعاش الأسهم. وعاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستواه السنوي الأسبوع الماضي. واشترى المستثمرون الأسهم على أمل إبرام المزيد من الاتفاقيات مع دول مختلفة خلال فترة التوقف التي استمرت ثلاثة أشهر. وقد تعني إجراءات ترامب اليوم الجمعة أن الأمل كان في غير محله.


بوابة الفجر
منذ 17 دقائق
- بوابة الفجر
قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد
أصدرت قاضية أمريكية يوم الجمعة أمرا يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من سحب قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، عقب شكوى مقدمة إلى المحكمة الفيدرالية في بوسطن. ووصفت جامعة هارفارد قرار السحب بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي ولقوانين اتحادية أخرى، وله "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف حامل تأشيرة. وقالت هارفارد: "بضربة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب هارفارد، وهم الطلاب الدوليون الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها." وأضافت الجامعة "دون طلابها الدوليين، لن تكون هارفارد هي هارفارد". وأصدرت القاضية الفيدرالية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، أمرا قضائيا مؤقتا بوقف تنفيذ قرار ترامب. ويعد ضغط ترامب على هارفارد جزءا من حملة أوسع يشنها الجمهوريون لإجبار الجامعات ومكاتب المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى تقدر الاستقلال عن السياسة الحزبية على الانصياع لأجندته. وشملت الحملة جهودا لترحيل طلاب أجانب شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين دون ارتكاب جرائم، والانتقام من مكاتب محاماة توظف محامين تحدوا ترامب، واقتراحا من ترامب لعزل قاض بسبب حكم في قضية هجرة لم يعجبه. وقاومت هارفارد، التي مقرها كامبريدج في ماساتشوستس، ترامب بقوة، حيث رفعت دعاوى سابقة لاستعادة منح اتحادية مجمدة أو ملغاة قيمتها نحو 3 مليارات دولار. كما رفعت مكاتب محاماة منها ويلمارهيل وسوسمان جودفري دعاوى، بينما قال رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس إن عزل القضاة ليس ردا مناسبا على الاختلاف مع أحكامهم. فيما أقدمت بعض المؤسسات على تقديم تنازلات لترامب. ووافقت جامعة كولومبيا على إصلاح إجراءات التأديب ومراجعة مناهج دورات عن الشرق الأوسط، بعد أن سحب ترامب تمويلا قيمته 400 مليون دولار بسبب مزاعم بأن الجامعة العريقة لم تبذل جهودًا كافية لمكافحة معاداة السامية. في المقابل، وافقت مكاتب محاماة مثل بول ويس وسكادن آربس على تقديم خدمات قانونية مجانية لقضايا يدعمها ترامب. وفي بيان قبل حكم بوروز، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون الدعوى قائلة: "لو اهتمت هارفارد فقط بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والمعادين للسامية والمناصرين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما وجدت نفسها في هذا الموقف أساسا". وأضافت: "على هارفارد أن تقضي وقتها ومواردها في خلق بيئة جامعية آمنة بدلا من رفع دعاوى تافهة." وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب والتبادل الزائر، والذي سيدخل حيز التنفيذ مع العام الأكاديمي 2025-2026. وقالت إن إنهاء الاعتماد مبرر بسبب "تسبب هارفارد في العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني.". وفي خطاب إلى هارفارد مرفق بالشكوى، قالت نوم إن المعلومات مطلوبة لأن الجامعة "خلقت بيئة تعليمية معادية للطلاب اليهود بسبب فشل هارفارد في إدانة معاداة السامية.". وقالت نوم يوم الخميس إن هارفارد يمكنها استعادة اعتمادها بتسليم مجموعة من السجلات عن الطلاب الدوليين خلال 72 ساعة، بما في ذلك مقاطع فيديو أو صوتية لأنشطتهم الاحتجاجية في السنوات الخمس الماضية. وقالت هارفارد في شكواها إن تبرير وزارة الأمن الداخلي هو "قمة التعسف". وفي خطاب إلى مجتمع هارفارد يوم الجمعة، أدان الرئيس المؤقت آلان غاربر إجراءات الإدارة وقال إن هارفارد استجابت لطلبات وزارة الأمن الداخلي وفقا للقانون. وكتب غاربر: "إن السحب يستكمل سلسلة من إجراءات الحكومة للانتقام من هارفارد بسبب رفضنا التخلي عن استقلالنا الأكاديمي والخضوع لمزاعم الحكومة الفيدرالية غير القانونية بالسيطرة على مناهجنا وأعضاء هيئة التدريس وطلابنا." وكانت قد سجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي القيد. وقالت الجامعة في شكواها إن السحب سيجبرها على سحب قبول آلاف الأشخاص، وترك "عدد لا يحصى" من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات البحثية في فوضى، قبل أيام فقط من التخرج. ووصفت هارفارد السحب بأنه "غير قانوني بعدة طرق"، قائلة إن الحكومة تنتهك التعديل الدستوري الأول باستخدام الإكراه لمراقبة الخطاب الخاص، وإجبار الجامعات على التخلي عن حريتها الأكاديمية.