
نافذة - صاروخ إيراني فائق الثقل بمدى 2000 كلم يُستخدم لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن "سجيل"؟
الخميس 19 يونيو 2025 02:50 صباحاً
أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الأربعاء، عن استخدام صواريخ "سجيل" لأول مرة في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وذلك ضمن الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق"، في تطور لافت على صعيد استخدام الأسلحة الإيرانية البعيدة المدى.
وبحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن صوراً منشورة للعملية تشير إلى أن إيران استخدمت صاروخ "سجيل" فائق الثقل، والذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر، وهو الاستخدام القتالي الأول لهذا النوع من الصواريخ ضد أهداف داخل إسرائيل.
آثار صاروخ سجيل
ووفقًا لما نقلته سكاي نيوز عربية عن مصادر ميدانية، فإن بعض هذه الصواريخ الإيرانية استطاع اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، ما أدى إلى أضرار مباشرة في مناطق متفرقة، وذلك في إطار الرد على العملية الإسرائيلية "الأسد الصاعد" التي بدأت فجر الجمعة الماضية.
وتُعد صواريخ "سجيل" من أبرز الأسلحة الصاروخية التي طورتها إيران، وهي من نوع الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، ويبلغ طولها 18 مترًا، وقطرها 1.25 متر، وتزن حوالي 2.3 طن، وتحمل رأسًا حربيًا يزن 700 كيلوغرام، وقادرة على حمل رؤوس نووية، بحسب موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في تتبّع أنظمة الصواريخ عالميًا.
ويشير التقرير إلى أن أول اختبار رسمي لـ"سجيل" جرى عام 2008 وبلغ مداه حينها 800 كلم، ثم أجريت تجارب إضافية عام 2009 وصلت بالمدى إلى 1900 كلم. أما التصميم، فرغم وجود تكهنات تشير إلى تشابه مع الصواريخ الصينية من طراز DF-11 وDF-15، إلا أن مواصفاته تدل على أنه تصميم إيراني بالكامل.
ورغم ظهوره في عروض عسكرية إلى جانب صواريخ "شهاب-3" و"قدر-1"، إلا أن صاروخ "سجيل" لم يُستخدم فعليًا حتى هذه المواجهة. وقد أفادت تقارير بوجود نسخة قيد التطوير باسم "سجيل-3" بمدى يصل إلى 4000 كلم ووزن يُقدّر بـ3.8 طن.
وكانت آخر تجربة معلنة لهذا الصاروخ عام 2012، قبل أن يُعاد ظهوره خلال مناورات الرسول الأعظم 15 عام 2021، دون استخدام قتالي فعلي حتى الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
المرة الأولى.. الحرس الثوري الإيراني يقصف إسرائيل ب«سجيل» البالستية الثقيلة
أعلن الحرس الثوري الإيراني قصف إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، بصواريخ «سجيل» البالستية الثقيلة، بعيدة المدى وذات المرحلتين. ووفق بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، يأتي هذا القصف إيذانًا بانطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية «الوعد الصادق 3» .ويُعد صاروخ «سجيل» من أحدث منظومات الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، ويتميّز بقدرته العالية على تجاوز منظومات الدفاع الجوي.من جهة أخرى وجه الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء رسالة للإسرائيليين خيرهم من خلالها بما أسماه «انتقاء مصيرهم».وقال الحرس الثوري الإيراني: «يا سكان الأراضي المحتلة في القدس، إما أن تختاروا الموت البطيء في جحيم الملاجئ، أو أن تنقذوا أرواحكم من وابل الصواريخ المتواصل وتفروا من الأراضي التي اغتصبها أسلافكم في أسرع وقت ممكن!».وأضاف: «لقد حطمت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم من الشعب الإيراني البطل، منظومة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني خلال عدة عمليات سابقة، والآن فتحت سماء الأراضي المحتلة أذرعها للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية!».وأكد أن الهجمات الصاروخية ستكون موجهة نحو التأثير وستكون متواصلة كما استهدفت الثلاثاء مقرات «الموساد» و«أمان» وقواعد مقاتلات الجيش في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.وحذر قائد الحرس الثوري قائلًا: «أبواب الجحيم ستُفتح عليكم.. لن تسمح لكم صواريخ الحرس الثوري المدوية بقضاء لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض. لم تروا لون الشمس منذ أيام».واختتم الحرس الثوري بيانه :«كن على يقين بأن صفارات الإنذار الحمراء لن تتوقف لحظة.. إما أن تختار الموت البطيء في حياة الجحيم في الملاجئ، أو أن تنقذ حياتك من وابل الصواريخ الذي لا يتوقف وتفر من الأراضي التي اغتصبها أسلافك في أسرع وقت ممكن، لتنجو».كانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلت عن مصدر عسكري، اليوم الأربعاء، أنه تم رصد إطلاق 8 صواريخ من إيران باتجاه تل أبيب في إسرائيل.وأكد لاحقا «اعتراض جميع الصواريخ»، التي استهدفت منطقة تل أبيب الكبرى، دون وقوع إصابات.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"ذعر بإسرائيل بسبب نووي إيران".. تقرير إسرائيلي يكشف قدرات مرعبة لطهران
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الخميس، إن تساؤلات ملحة تطرح مؤخرًا داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، حول مدى قدرة صواريخ إيران الباليستية على حمل رؤوس نووية، في ظل استمرار طهران في إطلاق الصواريخ نحو تل أبيب وتصاعد التوترات الإقليمية. وتحت عنوان: 'هل يمكن لصواريخ إيران حمل رؤوس نووية؟.. خبير يُحلل التهديد'، قالت "تايمز أوف إسرائيل"، في تقرير موسع لها يعكس مدى الذعر الآخذ في الإزدياد داخل دولة الاحتلال من صواريخ إيران النووية المحتملة": إن "هذا التساؤل بات أكثر إلحاحًا مع التقدم الملحوظ في البرنامج النووي الإيراني". وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المدنيين والخبراء الأمنيين باتوا يتخوفون من أن تتحول بعض تلك الصواريخ إلى ناقلات محتملة لأسلحة دمار شامل. وسلط تقرير الصحيفة الإسرائيلية الضوء على رؤية تال إنبار، الخبير الذي وصفته بـ"المخضرم" في سياسات الفضاء والصواريخ، والذي قال: إن "إيران تمتلك حاليًا بالفعل صواريخ يمكنها من الناحية التقنية حمل رأس حربي نووي". وأوضح إنبار، أن "أي صاروخ قادر على حمل رأس حربي يزن حوالي 500 كيلوغرام يمكن -نظريًا- تزويده برأس نووي". ولفت إنبار في السياق إلى أن صواريخ من طراز شهاب-3 ومتغيراتها الأكثر تطورًا مثل غدر وعماد، والتي شاركت في الهجمات الأخيرة ضد دولة الاحتلال، قادرة على استيعاب الحمولة اللازمة. ورأى إنبار أن هذه القدرات لا تمثل تحديًا تقنيًا كبيرًا لطهران، حيث وفق قوله: "إيران تجاوزت منذ سنوات عتبة الوزن والتصميم القادر على حمل هذا النوع من الرؤوس". قدرات مدى متزايدة لصواريخ إيران وأشارت "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن مدى الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت حتى الآن بلغ نحو 1800 كيلومتر، لكن إنبار رجح أن الجمهورية الإسلامية قادرة على الوصول إلى مدى يفوق 2000 كيلومتر على الأقل. ونوه إنبار إلى وجود مشاريع متقدمة مثل صاروخ قائم-100 الذي طوره الحرس الثوري، والذي يمكنه نظريًا إيصال حمولة نووية لمسافة تصل إلى 5000 كيلومتر، لكنه استبعد استخدامه عمليًا في الوقت الراهن. الرؤوس الحربية المتعددة لإيران وبشأن امتلاك إيران تكنولوجيا المركبات متعددة الرؤوس (MIRV)، وهي تقنيات تسمح بإطلاق عدة رؤوس نووية من صاروخ واحد لضرب أهداف مختلفة، أوضح إنبار أن صاروخ خرمشهر قد يكون خضع لاختبارات في هذا المجال، لكنه شدد في نفس الوقت على أنه "لا يوجد دليل على جاهزيته التشغيلية أو امتلاك إيران القدرة الكاملة على ذلك حاليًا".


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
إسرائيل تطلق تحذيرًا لإخلاء مدينتي في إيران والصين ستجلي رعاياها من إسرائيل
نفذت إسرائيل، صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو، سلسلة من الضربات في إيران خصوصا في طهران، وذلك في الوقت الذي أبقى فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى قصف الجيش الإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية. ووفقا لشبكة سكاي نيوز، أعلن الجيش الإسرائيلي على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام أن "سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ حاليا سلسلة من الضربات على طهران ومناطق أخرى في إيران". كما أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرا لإخلاء سكان منطقتي مدينتي أراك وخندب الإيرانيتين. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الدفاعات الجوية تتصدى لهجمات إسرائيلية في كرج وأصفهان ومناطق عدة في طهران. ووفق لرويترز، كان ترامب قال إن مسؤولين إيرانيين أرادوا الحضور إلى واشنطن لعقد اجتماع، وإن "هذا ممكن"، لكنه أضاف: "لقد فات الأوان" لإجراء مثل هذه المحادثات. وانتقد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي دعوة ترامب السابقة لإيران للاستسلام في خطاب مسجل تم بثه على التلفزيون، وهو أول ظهور له منذ يوم الجمعة. وقال إن على الأمريكيين أن يعلموا أن أي تدخل عسكري أمريكي سيُلحق بلا شك أضرارًا لا يمكن إصلاحها. وأضاف: "لن تستسلم الأمة الإيرانية". الصين ستجلي رعاياها الراغبين في المغادرة من إسرائيل وفي ظل تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، قالت السفارة الصينية في إسرائيل في إشعار اليوم الخميس إنها ستساعد المواطنين الصينيين الراغبين في الإجلاء على المغادرة على دفعات اعتبارا من يوم الجمعة.. وفقاً لرويترز. وتتضمن عملية الإجلاء نقل الرعايا الصينيين إلى معبر طابا الحدودي إلى مصر عبر حافلة، على بعد نحو 360 كيلومترا (224 ميلا) من تل أبيب. وحذرت السفارة من أن "الصراع الإسرائيلي الإيراني يتصاعد باستمرار، مع تزايد عدد الضحايا، ولا يمكن استبعاد إمكانية المزيد من التدهور".