
إسرائيل تطلق تحذيرًا لإخلاء مدينتي في إيران والصين ستجلي رعاياها من إسرائيل
نفذت إسرائيل، صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو، سلسلة من الضربات في إيران خصوصا في طهران، وذلك في الوقت الذي أبقى فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى قصف الجيش الإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية.
ووفقا لشبكة سكاي نيوز، أعلن الجيش الإسرائيلي على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام أن "سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ حاليا سلسلة من الضربات على طهران ومناطق أخرى في إيران".
كما أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرا لإخلاء سكان منطقتي مدينتي أراك وخندب الإيرانيتين.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الدفاعات الجوية تتصدى لهجمات إسرائيلية في كرج وأصفهان ومناطق عدة في طهران.
ووفق لرويترز، كان ترامب قال إن مسؤولين إيرانيين أرادوا الحضور إلى واشنطن لعقد اجتماع، وإن "هذا ممكن"، لكنه أضاف: "لقد فات الأوان" لإجراء مثل هذه المحادثات.
وانتقد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي دعوة ترامب السابقة لإيران للاستسلام في خطاب مسجل تم بثه على التلفزيون، وهو أول ظهور له منذ يوم الجمعة.
وقال إن على الأمريكيين أن يعلموا أن أي تدخل عسكري أمريكي سيُلحق بلا شك أضرارًا لا يمكن إصلاحها. وأضاف: "لن تستسلم الأمة الإيرانية".
الصين ستجلي رعاياها الراغبين في المغادرة من إسرائيل
وفي ظل تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، قالت السفارة الصينية في إسرائيل في إشعار اليوم الخميس إنها ستساعد المواطنين الصينيين الراغبين في الإجلاء على المغادرة على دفعات اعتبارا من يوم الجمعة.. وفقاً لرويترز.
وتتضمن عملية الإجلاء نقل الرعايا الصينيين إلى معبر طابا الحدودي إلى مصر عبر حافلة، على بعد نحو 360 كيلومترا (224 ميلا) من تل أبيب.
وحذرت السفارة من أن "الصراع الإسرائيلي الإيراني يتصاعد باستمرار، مع تزايد عدد الضحايا، ولا يمكن استبعاد إمكانية المزيد من التدهور".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 9 دقائق
- بوابة ماسبيرو
ليتوانيا تعتزم إجلاء عائلات موظفي سفارتها في تل أبيب
أعلنت ليتوانيا، اليوم /الخميس/، عزمها إجلاء عائلات موظفي سفارتها في تل أبيب، وذلك بعد سقوط صاروخ على بعد 200 متر من مبنى السفارة. وقالت وزارة الخارجية الليتوانية - وفق شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إنه سيتم إجلاء الموظفين غير الأساسيين أيضا، وذلك بعد أن أصاب صاروخ إيراني حي "رامات جان" في تل أبيب الليلة الماضية. تأتي هذه التطورات في أعقاب خطوات وتدابير اتخذتها سفارات أخرى في المنطقة الواقعة وسط إسرائيل والتي أصبحت مركزا للهجمات الإيرانية وتعرضت لأضرار جسيمة.


الدستور
منذ 10 دقائق
- الدستور
غير كافية.. شكوك حول فاعلية قنابل "GBU-57" الامريكية لتدمير منشأة "فوردو" الايرانية
شكك مسئولون دفاعيون في مدى فعالية الضربة الأمريكية المحتملة ضد إيران، بسبب تساؤلات حول قدرات القنبلة الخارقة للتحصينات، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية ترامب وقرار الضربات ضد إيران وسبق وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مسؤولي الدفاع أنه من المنطقي للولايات المتحدة شن ضربات ضد إيران فقط إذا كانت القنبلة "الخارقة للتحصينات" تضمن تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية في فوردو، وفقاً لأشخاص مطلعين على المداولات. وأُبلغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57، وهي قنبلة تزن 13.6 طن (30,000 رطل)، سيقضي فعلياً على فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تماماً، وفقاً للمصادر، وقد أرجأ الموافقة على الضربات ريثما يتوصل إلى احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكي إيران إلى محادثات. فعالية قنابل GBU-57 ووفقا للجارديان: لطالما كانت فعالية قنابل GBU-57 موضع جدل عميق في البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقاً لمسؤولَين دفاعيين أُطلعا على أن سلاحاً نووياً تكتيكياً فقط هو القادر على تدمير فوردو نظرًا لعمقها. أفاد شخصان مطلعَان على الأمر أن ترامب لا يفكر في استخدام سلاح نووي تكتيكي على فوردو، ولم يطلع وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين على هذه الإمكانية في اجتماعات بغرفة العمليات في البيت الأبيض. لكن مسؤولي الدفاع الذين تلقوا الإحاطة أُبلغوا بأن استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة ضربات أوسع نطاقاً تتضمن عدة قنابل GBU-57، لن يخترق الأرض بعمق كافٍ، وأن الضرر لن يكفي لتدمير الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض. وعلم الحاضرون في الإحاطة أن تدمير فوردو بالكامل، والذي تقدر الاستخبارات الإسرائيلية عمقه بـ 90 متراً (300 قدم)، سيتطلب من الولايات المتحدة إضعاف الأرض بقنابل تقليدية، ثم إسقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة B2 لتدمير المنشأة بأكملها، وهو سيناريو لا يفكر فيه ترامب. وأُجريت هذه التقييمات من قبل وكالة خفض التهديدات الدفاعية (DTRA)، وهي جهة تابعة لوزارة الدفاع اختبرت قنبلة GBU-57، وذلك أثناء مراجعة قيود المرسوم العسكري الأمريكي ضد عدد من المنشآت تحت الأرض. لا نهاية للبرنامج النووي ويبرز هذا الوضع الطبيعة المعقدة لمثل هذه الضربة وما ينطوي عليه من نجاح: من المرجح أن يعيق إسقاط قنابل GBU-57 قدرة إيران على الحصول على اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة لبضع سنوات، ولكنه لن ينهي البرنامج تمامًا. ويُعتبر إغلاق فوردو - سواءً دبلوماسياً أو عسكرياً - أمراً أساسياً لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، بعد أن وجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الموقع قد خبَّأ اليورانيوم إلى 83.7%، وهي نسبة قريبة من 90% اللازمة للأسلحة النووية. وقال نائب مدير وكالة تطوير الأسلحة النووية السابق، اللواء المتقاعد راندي مانر، عن قيود قنبلة GBU-57: "لن يكون الأمر نهائيًا"، مضيفًا أنه يمكن إعادة بناء فوردو بسرعة. "قد يؤخر ذلك البرنامج من ستة أشهر إلى عام. يبدو الأمر جيدًا للعرض على التلفزيون، لكنه ليس حقيقيًا". تُعرف هذه القنبلة عادةً باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات" لأنها مصممة لتدمير المخابئ تحت الأرض، ولكن لا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفة B2 التي تتمتع بتفوق جوي وتتطلب إشارة GPS قوية لتحديد هدفها.


الصباح العربي
منذ 17 دقائق
- الصباح العربي
احتجاجات أمام البيت الأبيض.. الأميركيون يرفضون دعم بلدهم لإسرائيل في الحرب ضد إيران
شهد محيط البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، إلى جانب مدينة نيويورك، وقفات احتجاجية عبّر خلالها متظاهرون أميركيون عن رفضهم لدخول بلادهم في أي حرب ضد إيران، منتقدين دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب لـ"إسرائيل" وسياستها العدوانية. المتظاهرون شددوا على أنّ أموال دافعي الضرائب لا يجب أن تُسخّر لحروب جديدة، مؤكدين أن الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط باتوا عرضةً للخطر، إذا استمرت هذه السياسات التصعيدية. كما دعوا إلى وقف كامل للدعم الأميركي لـ"إسرائيل"، منتقدين صمت الإدارة الأميركية تجاه الاعتداءات التي تستهدف إيران. ويأتي هذا الحراك ضمن سلسلة مظاهرات تشهدها عدة مدن أميركية، وسط غياب قرار نهائي من ترامب بشأن التورط العسكري، وخصوصاً ما يتصل بإمكانية استهداف منشأة "فوردو" النووية الإيرانية.