
ديسربتيك: استمرار دعم الشركات الناشئة وخطط للتخارج بدءًا من 2027
كشف صندوق 'ديسربتيك' الاستثماري، أحد أبرز الصناديق الداعمة للشركات الناشئة في المنطقة، عن استراتيجيته للعامين القادمين، مؤكداً على مواصلة دعم نمو الشركات ضمن محفظته الحالية، إلى جانب ضخ استثمارات جديدة في فرص واعدة. وأشار مسؤولو الصندوق إلى بدء التخطيط لعمليات تخارج استراتيجية اعتبارًا من عام 2027، مستهدفين الشركات التي وصلت إلى مرحلة النضوج وتحقيق نقاط تحول مهمة.
أكد محمد عكاشة، المؤسس والشريك الإداري لصندوق ديسربتيك، أن الصندوق استثمر بالفعل حوالي ثلثي المبلغ المخصص، ويخطط لاستغلال المتبقي في فرص جديدة حتى نهاية عام 2026. وصرح عكاشة: 'نعتبر هذه الفترة امتدادًا لمرحلة البناء وتعزيز القيمة، بينما نخطط لبدء التخارجات اعتبارًا من عام 2027، في ظل نضوج بعض الشركات وتحقيقها لنقاط تحول استراتيجية تفتح المجال لفرص خروج ناجحة.'
شدد عكاشة على إيمان ديسربتيك بأن مصر ليست مجرد سوق كبير، بل هي أيضًا 'خزان ضخم للمواهب في مجالات التكنولوجيا والابتكار'. وأضاف: 'لقد أثبت العديد من رواد الأعمال المصريين قدرتهم على قيادة حلول ابتكارية تنافس إقليميًا وعالميًا. ولهذا نرى أن دعم هذه الكفاءات في مصر وخارجها هو محور أساسي لاستراتيجيتنا الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة.'
من جانبه، كشف مالك سلطان، الشريك بصندوق ديسربتيك، أن الصندوق يدير حاليًا صندوقًا بحجم 36 مليون دولار، وأن التفكير في إطلاق صندوق ثانٍ يُعد 'خطوة طبيعية في مسار النمو، مدعومة بالنجاح الذي تحقق في الصندوق الأول'. وأوضح سلطان أن الصورة ستتضح بشكل أكبر خلال العام القادم بخصوص إطلاق الصندوق الثاني، والذي سيتم بالتنسيق مع المستثمرين الحاليين والجدد. وأشار إلى نية التخارج من بعض الشركات التي حققت نموًا قويًا، عبر صفقات بيع ثانوية أو شراكات استراتيجية مع كيانات كبرى اعتبارًا من عام 2027.
استعرض يحيى أبو الوفا، الشريك بصندوق ديسربتيك، الأثر الملموس لاستثمارات الصندوق، مشيرًا إلى استثمارهم في 21 شركة ناشئة حتى الآن. وقد أسهمت هذه الشركات في خلق أكثر من 50,000 فرصة عمل، وحققت إيرادات تجاوزت 450 مليون دولار، مع تقديم خدماتها في 12 سوقًا، مما يعكس الأثر الحقيقي لرؤية الصندوق في تمكين الابتكار وتعزيز النمو.
وقدم أبو الوفا مثالًا بارزًا على تأثير الصندوق، حيث أوضح أن استثمارًا مبدئيًا بقيمة 4 ملايين دولار بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات (MSMEDA) قد نما ليجذب تمويلاً إضافيًا بقيمة 400 مليون دولار، أي بمعدل نمو 1 إلى 100. واعتبر أن هذا يعكس قدرة الصندوق على تحفيز مضاعفة الموارد وتحقيق تأثير مضاعف في الاقتصاد الحقيقي لدعم جهود الحكومة المصرية.
أوضح أبو الوفا أن متوسط حجم الاستثمار في كل شركة يتراوح بين 250 ألف دولار و1.25 مليون دولار، بمتوسط استثمار كلي يبلغ 1.2 مليون دولار لكل شركة. وأشار إلى أن استثمار ديسربتيك الأساسي يتركز على رواد الأعمال والشركات المصرية، لكنهم يستثمرون أيضًا في رواد أعمال مصريين يقيمون أو يؤسسون شركاتهم في الخارج، بشرط أن يحتفظوا بمراكزهم التشغيلية والتقنية في مصر. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تصدير الخبرة المصرية وتوسيع أثر الصندوق خارج الحدود، من خلال شركات تستفيد من الكفاءات المحلية وتنافس في أسواق إقليمية ودولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 ساعات
- أخبار السياحة
التضامن الاجتماعي تنظم معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي فعاليات معرض 'ديارنا للحرف اليدوية والتراثية'، وذلك ببنك الإمارات دبي، في إطار جولاته بالبنوك، حيث شهد الافتتاح حضور عدد من مسؤولي البنك وقيادات قطاع المعارض بوزارة التضامن الاجتماعي. وأكد رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمراسم والمعارض – في تصريحات صحفية اليوم/السبت/- أن المعرض يأتي في إطار التعاون المثمر بين الوزارة وبنك الإمارات دبي، ويضم العديد من المنتجات المتميزة بأسعار مناسبة من المنتجات الغذائية والتوابل والديكورات المنزلية والخشبية المناسبة للأعياد. وأشار إلى أن المعرض الذي استمر على مدى يومين شهد مشاركة 18 عارضا ، وضم كذلك المشغولات النحاسية بتصميماتها المتميزة، والمفروشات بتصميماتها المتنوعة والمنسوجات، وألوان الصناعات الغذائية، ومنتجات الكروشيه والفخار والاكسسورات المطلية المطعمة بالأحجار الكريمة، حيث وجدت المعروضات إقبالا واسعا من الحضور لما تميزت به من الجودة.

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
كلب يصبح 'مسؤول السعادة الرئيسي' في شركة هندية!
أفادت صحيفة إنديان إكسبريس أن كلب لابرادور أصبح 'مسؤول السعادة الرئيسي' في شركة هندية. وتشير الصحيفة إلى أن شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا من مدينة حيدر أباد الهندية عينت كلبا من نوع غولدن لابرادور ريتريفر يدعى دنفر 'مسؤول السعادة الرئيسي'. وأكدت الشركة أن الكلب سيساهم بفعالية في خلق جو ودود وإيجابي داخل فريق العمل. وقد أصبح دنفر بالفعل عضوا أساسيا في الفريق. لديه بطاقة عمل خاصة به، وبريد إلكتروني خاص بالعمل، وحتى جدول اجتماعات. وتشمل مسؤولياته استقبال الموظفين صباحا، والمشاركة في فترات الراحة، وتهيئة بيئة عمل مريحة خلال أيام العمل المزدحمة، وعقد جلسات قهوة قصيرة غير رسمية. واتضح للموظفين أن ظهور الكلب، زاد من البهجة والهدوء في المكتب. مدير السعادة في الشركة ولم يكن اختيار كلب غولدن ريتريفر مصادفة، حيث تشتهر هذه السلالة بودها وتوازنها وقدرتها على الإحساس بمشاعر الآخرين. ويشير مؤسس الشركة إلى أهمية هذه الصفات في الحفاظ على معنويات الفريق. وقد لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الكثيرون بأنها مبادرة مبتكرة ومفيدة للصحة النفسية للعاملين. ومازح البعض بأنهم مستعدون أيضا للتقدم لوظيفة في مثل هذه الشركة.

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
وزيرة التخطيط: عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والأمم المتحدة تعزز جهود التنمية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك في إطار الشراكة بين مصر والأمم المتحدة. وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والتي تسهم في دفع الجهود التنموية، وتلبية متطلبات التنمية في مصر، من خلال التعاون الوثيق مع الجهات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، مشيرة إلى مرور 80 عامًا على العلاقات المشتركة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، خلال العام الجاري. التنمية الاقتصادية وأوضحت «المشاط»، حرص الحكومة المصرية على تطوير آليات العمل المشترك مع شركاء التنمية لضمان دفع جهود التنمية، وفتح آفاق جديدة لدعم القطاعات الحيوية والقابلة للتبادل، لافتةً كذلك إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في صياغة وتنفيذ سياسات التنمية الاقتصادية، ودفع التمويل من أجل التنمية، وتحقيق الاستفادة القصوى من التمويلات التنموية الميسرة. وبحث الجانبان خلال الاجتماع جهود تحديث رؤية مصر 2030 لتتسق مع المتغيرات الاقتصادية محليًا وعالميًا، التي تُمثل مرتكزًا لمسيرة التنمية في مصر، وتأثير عملية التحديث على إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية متوسطة المدى للأعوام المالية الثلاثة المقبلة، فضلًا عن الجهود المشتركة لتمكين القطاع الخاص باعتباره ركيزة رئيسية لدفع جهود التنمية المستدامة. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الحديث حول عدد من الملفات أبرزها عملية توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، موضحةً أنها تمثل خطوة استراتيجية ضرورية لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة، حيث تم إعداد تقارير مفصلة لجميع المحافظات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف في كل محافظة، تحديد الأولويات التنموية الخاصة بكل منطقة بشكل علمي، مع اتساق الخطط التنموية المحلية مع الخطط الوطنية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى القومي، وتطوير آليات للمتابعة والتقييم ترتكز على مؤشرات أداء دقيقة. واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي تعمل من خلاله الوزارة لتحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام، من خلال ثلاثة ركائز رئيسة هي، صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، وثانيًا بناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وثالثًا حشد وتعظيم الاستفادة من التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل. أهداف التنمية المستدامة وفيما يتعلق بصياغة سياسات التنمية الاقتصادية المدعومة بالأدلة والبيانات، أوضحت «المشاط»، أن قانون التخطيط الجديد لعام 2022، ولائحته التنفيذية التي يتم إعدادها، يعمل على تعزيز ذلك الهدف بشكل جوهري من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على نهج أكثر استراتيجية وقائم على الأدلة الموثوقة في عملية التخطيط، متابعة أن القانون ينص على استخدام التحليل الشامل للبيانات، والمتابعة الدورية، ومواءمة الأولويات الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة. وفي ذات السياق، ناقش الجانبان الجهود المشتركة للاحتفاء بمرور 80 عامًا على تدشين العلاقات المشتركة بين مصر والأمم المتحدة، وكذلك استعدادات انعقاد اللجنة التيسيرية للإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027.