
كلب يصبح 'مسؤول السعادة الرئيسي' في شركة هندية!
أفادت صحيفة إنديان إكسبريس أن كلب لابرادور أصبح 'مسؤول السعادة الرئيسي' في شركة هندية.
وتشير الصحيفة إلى أن شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا من مدينة حيدر أباد الهندية عينت كلبا من نوع غولدن لابرادور ريتريفر يدعى دنفر 'مسؤول السعادة الرئيسي'. وأكدت الشركة أن الكلب سيساهم بفعالية في خلق جو ودود وإيجابي داخل فريق العمل.
وقد أصبح دنفر بالفعل عضوا أساسيا في الفريق. لديه بطاقة عمل خاصة به، وبريد إلكتروني خاص بالعمل، وحتى جدول اجتماعات. وتشمل مسؤولياته استقبال الموظفين صباحا، والمشاركة في فترات الراحة، وتهيئة بيئة عمل مريحة خلال أيام العمل المزدحمة، وعقد جلسات قهوة قصيرة غير رسمية. واتضح للموظفين أن ظهور الكلب، زاد من البهجة والهدوء في المكتب.
مدير السعادة في الشركة
ولم يكن اختيار كلب غولدن ريتريفر مصادفة، حيث تشتهر هذه السلالة بودها وتوازنها وقدرتها على الإحساس بمشاعر الآخرين. ويشير مؤسس الشركة إلى أهمية هذه الصفات في الحفاظ على معنويات الفريق.
وقد لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الكثيرون بأنها مبادرة مبتكرة ومفيدة للصحة النفسية للعاملين. ومازح البعض بأنهم مستعدون أيضا للتقدم لوظيفة في مثل هذه الشركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
قلق في المغرب والسبب.. تقنية جديدة أعلنتها شركة "جوجل"
في خطوة تكنولوجية تعد من بين الأبرز خلال السنوات الأخيرة، أعلنت شركة جوجل عن إطلاق أداة 'Veo-3' والقادرة على إنتاج فيديوهات فائقة الواقعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا الابتكار الذي لا يفصل بينه وبين الحقيقة سوى خيط رفيع، أثار موجة من التحذيرات داخل الأوساط التقنية المغربية التي عبّرت عن قلق متزايد من حجم التحديات التي تفرضها هذه التكنولوجيا، خاصة في ظل ضعف البنية القانونية التي تؤطر مثل هذه الابتكارات. وذكر موقع 'هسبريس' أنه ومع الانتشار المتسارع لمقاطع مصممة بعناية تحاكي الواقع إلى حد يصعب على المستخدم العادي تمييزها عن المشاهد الحقيقية، ترتفع الأصوات المنادية بضرورة التحرك العاجل لمواجهة تداعيات هذه التحولات الرقمية التي باتت تهدد ليس فقط الخصوصية الفردية والحقوق الفنية، بل تمتد آثارها لتطال نزاهة الحياة السياسية ومصداقية المعلومات داخل الفضاء العام. نقلة تكنولوجية مذهلة محفوفة بالمخاطر وقال الطيب الهزاز الخبير المغربي الدولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي، إنه منذ إطلاق برنامج 'Veo-3' قبل 48 ساعة فقط، تم تداول مقاطع مصورة على الإنترنت تبدو حقيقية تماما ليتضح لاحقا أنها من فبركة الذكاء الاصطناعي. واعتبر أن 'جوجل' لجأت إلى هذه الخطوة بعدما فشل برنامجها 'Gemini' في منافسة أدوات مثل 'ChatGPT'، مشيرا إلى أن 'Veo-3' يمثل نقلة تكنولوجية مذهلة لكنها محفوفة بالمخاطر. وأضاف الهزاز أن هذه التقنية قد تتحول إلى تهديد مباشر في المغرب إذا لم لم يتم سَنّ قانون يواكبها خصوصا وأنها قادرة على إنتاج أفلام ومسلسلات ومشاهد حية لأشخاص حقيقيين، مما قد يضر بالحقوق الفردية والإبداعية، ويجعل من الصعب حماية الخصوصية وحقوق الفنانين. وصرح المتحدث بأن ما يثير القلق اليوم هو أن العملية الإبداعية لم تعد تتطلب وجود كاتب سيناريو أو مخرج أو طاقم تصوير، بل يكفي تزويد الذكاء الاصطناعي بنص بسيط ليُنتج محتوى متكاملا بصيغة بصرية. وأشار إلى أن هذا التحول يحمل في طياته خطرا كبيرا على مستقبل الإبداع والحقوق الفكرية إذ سيصبح من السهل الاستغناء عن مئات الوظائف المرتبطة بالمجال الفني من التأليف إلى الإخراج. وحذر الخبير الدولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي من الأثر النفسي والاجتماعي على المغاربة، قائلا: 'إذا كنا نعتبر أن المؤثرين يشكلون خطرا على الوعي الجماعي، فإن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أخطر بكثير لأنه لا يتوقف عند التأثير، بل يصنع واقعا مزيفا بالكامل يصعب كشفه'. وأكد أن إمكانية تطوير أدوات تقنية لتمييز الفيديوهات المزيفة واردة من الناحية التقنية، لكن تبقى الإشكالية في مدى توفر هذه الأدوات لعامة المواطنين، مبينا في السياق أن 'الأشخاص العاديين لن يكون بمقدورهم التمييز بين الفيديو المفبرك والحقيقي وهذا يفتح الباب أمام استغلال واسع لهذه التقنية لأغراض مشبوهة'. واستدل الهزاز بفيديو شاهده على الإنترنت يظهر فيه شخص يتحدث الدارجة المغربية بطلاقة إلى درجة جعلت المشاهد يعتقد أنه فعلا مغربي، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي بلغ مرحلة متقدمة تمكّنه من تقليد اللهجات بدقة، وهو ما يزيد من خطورته في السياقات المحلية. مشاكل أخلاقية وقانونية وإنذار مبكر يستدعي تحركا عاجلا من جهته، قال حسن خرجوج خبير المعلومات المغربي المتخصص في الشؤون الرقمية، إن إطلاق 'Veo-3' يعد استجابة قوية من غوغل لتعويض تراجع مكانتها أمام منافسين مثل 'OpenAI'. وذكر أن البرنامج الجديد يمثل نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي لأنه يتيح إنتاج فيديوهات واقعية للغاية اعتمادا على وصف بسيط أو تخيل، مع إمكانية تركيب هذه المقاطع في فيديوهات متكاملة ذات مضمون سردي. وأوضح خرجوج أن هذا التقدم التكنولوجي يحمل جانبا إيجابيا من حيث الابتكار، لكنه أيضا يفتح المجال أمام مشاكل أخلاقية وقانونية، خاصة إذا تم استخدام هذه الفيديوهات لأغراض تضليلية أو احتيالية. وعن إمكانية التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة، أشار المتخصص في الشؤون الرقمية إلى أن المستخدمين لا يزال بإمكانهم التمييز بين النوعين في الوقت الحالي، غير أن غوغل أعلنت عند إطلاق 'Veo-3' أن هذا التمييز سيصبح شبه مستحيل خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف أن هذا التصريح يعد بمثابة إنذار مبكر يستدعي تحركا عاجلا من المؤسسات التشريعية في مختلف الدول، ومن بينها المغرب. وأكد أن الإشكال لا يتعلق فقط بالتقنية في حد ذاتها، بل بمدى وعي المواطنين بها. وقال: 'إذا لم يرفع منسوب الوعي الرقمي لدى المغاربة فإننا سنجد أنفسنا أمام واقع يشكل فيه التزييف العميق قناعات مجتمعية يصعب تصحيحها لاحقا'. وشدد خرجوج على أن أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها الدولة هي سن تشريعات فعالة تواكب هذه الطفرات الرقمية. واستدرك قائلا 'هذه القوانين لن تكون مجدية ما لم يتم إشراك المتخصصين في صياغتها.. نحن نستدعى فقط للندوات أو المؤتمرات بينما القرارات تتخذ في غيابنا وهذا خلل يجب تصحيحه إذا أردنا مواكبة التطورات التكنولوجية بشكل فعلي'. وبين في السياق 'أن معظم السياسيين والبرلمانيين في المغرب يفتقرون للوعي الرقمي الكافي، لأن تكوينهم ينحصر غالبا في مجالات مثل القانون أو الاقتصاد، دون انفتاح على التخصصات التقنية'. واعتبر أن تجاهل آراء الخبراء الرقميين في عملية التشريع يبقي البلاد في حالة تردد وتأخر عن الركب العالمي. وحذر الخبير من انعكاسات هذه التقنية على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدا أن البلاد مقبلة على مرحلة دقيقة قد تشهد تسريب فيديوهات مفبركة تنسب زورا إلى مرشحين سياسيين، مما قد يحدث تشويشا كبيرا على الناخبين ويشوه صورة بعض الفاعلين السياسيين دون سند واقعي. وأفاد الخبير الرقمي بأنه شارك في المؤتمر الأخير للذكاء الاصطناعي بمدينة مراكش، حيث تم تقديم مجموعة من التوصيات الهامة التي من شأنها أن تعزز الوعي الرقمي وتسهم في تأطير استخدامات الذكاء الاصطناعي بالمملكة، لكنه تساءل: 'هل سيتم فعلا العمل بهذه التوصيات؟'. وشدد على أن ما ينقص المغرب ليس فقط الإمكانات التقنية أو الكفاءات البشرية بل بالأساس الإرادة السياسية لتفعيل هذه التوصيات، مضيفا أن 'الوقت لا يسمح بمزيد من التأجيل لأن العالم يتحرك بسرعة، ومن لا يواكب يخرج من السباق مبكرا'. هذا، وكشف المتحدث عن محاكاة واقعية قام بها، حيث زود أداة 'Veo-3' بصورة غير واضحة لوجهه دون إدخال أي بيانات صوتية، ورغم ذلك تمكن البرنامج من استكمال ملامح وجهه بدقة واستخرج صوتا مطابقا لصوته الحقيقي استنادا إلى بيانات متاحة على الإنترنت، وأنتج مقطع فيديو يظهره وكأنه يتحدث شخصيا. وأكدت 'هسبريس' أنها اطلعت على الفيديو وشددت على أنه بدا وكأنه فعلا حقيقي، سواء من حيث الحركة أو النبرة.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
كلب يصبح 'مسؤول السعادة الرئيسي' في شركة هندية!
أفادت صحيفة إنديان إكسبريس أن كلب لابرادور أصبح 'مسؤول السعادة الرئيسي' في شركة هندية. وتشير الصحيفة إلى أن شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا من مدينة حيدر أباد الهندية عينت كلبا من نوع غولدن لابرادور ريتريفر يدعى دنفر 'مسؤول السعادة الرئيسي'. وأكدت الشركة أن الكلب سيساهم بفعالية في خلق جو ودود وإيجابي داخل فريق العمل. وقد أصبح دنفر بالفعل عضوا أساسيا في الفريق. لديه بطاقة عمل خاصة به، وبريد إلكتروني خاص بالعمل، وحتى جدول اجتماعات. وتشمل مسؤولياته استقبال الموظفين صباحا، والمشاركة في فترات الراحة، وتهيئة بيئة عمل مريحة خلال أيام العمل المزدحمة، وعقد جلسات قهوة قصيرة غير رسمية. واتضح للموظفين أن ظهور الكلب، زاد من البهجة والهدوء في المكتب. مدير السعادة في الشركة ولم يكن اختيار كلب غولدن ريتريفر مصادفة، حيث تشتهر هذه السلالة بودها وتوازنها وقدرتها على الإحساس بمشاعر الآخرين. ويشير مؤسس الشركة إلى أهمية هذه الصفات في الحفاظ على معنويات الفريق. وقد لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الكثيرون بأنها مبادرة مبتكرة ومفيدة للصحة النفسية للعاملين. ومازح البعض بأنهم مستعدون أيضا للتقدم لوظيفة في مثل هذه الشركة.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
دحض علماء كنديون التوصيات المتعلقة بالنوم ثماني ساعات كمعيار صحي. فقد أظهر تحليل بيانات من 70 دولة أن العلاقة بين مدة النوم والصحة تختلف اختلافا كبيرا تبعا للمعايير الثقافية. وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الفريق العلمي من جامعة كولومبيا البريطانية، اكتشف مفارقة- على الرغم من أن اليابانيين ينامون في المتوسط 1-1.5 ساعة أقل من الشعوب الأخرى إلا أن هذا لا يؤثر على صحتهم وأعمارهم. ووفقا للباحثين كما هو معروف، تتميز اليابان بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم على الرغم من قلة النوم. واتضح للباحثين أن مؤشر متوسط النوم في البلد لا يرتبط بمستوى أمراض القلب أو داء السكري أو السمنة. فقد تبين أن المدة 'المثالية' للراحة الليلية في الدول العشرين التي خضعت للدراسة، مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شعر الأشخاص الذين توافقت أنماط نومهم مع المعايير الثقافية لمجتمعاتهم بصحة أفضل. ويعتقد الباحثون أن التقاليد والعادات المحلية، أهم من تحديد عدد ساعات النوم. وقد يعود ذلك إلى التكيف مع الإيقاعات الاجتماعية – مواعيد بدء العمل، والمواصلات، وعوامل أخرى. ووفقا للخبراء، تثير هذه النتائج تساؤلات كثيرة وشكوك بشأن توصيات النوم في العالم، وتؤكد ضرورة أخذ السياق الثقافي في الاعتبار عند تقييم الصحة.