logo
وزير الخارجية الأوكراني قال إن روسيا تتجاهل "تماماً" مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط لمدّة 30 يوماً الذي طرحته أوكرانيا

وزير الخارجية الأوكراني قال إن روسيا تتجاهل "تماماً" مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط لمدّة 30 يوماً الذي طرحته أوكرانيا

العربية١٢-٠٥-٢٠٢٥

قال الكرملين اليوم الاثنين إنه يريد مفاوضات "جدّية" للتوصّل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا وسلام طويل الأمد، بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مباحثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين الخميس في إسطنبول.
وصرّح دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين خلال إحاطته الإعلامية: "نحن مستعدّون للبحث بجدّية عن سبل التسوية السلمية على المدى الطويل"، من دون الردّ على مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاجتماع "شخصياً" بنظيره الروسي في إسطنبول.
في سياق متصل، اعتبر الكرملين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدّة 30 يوماً قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.
وقال بيسكوف إن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة. ولا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا اليوم إن روسيا تتجاهل "تماماً" مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط لمدّة 30 يوماً الذي طرحته أوكرانيا والدول الحليفة لها وتهاجم "المواقع الأوكرانية على امتداد خطّ الجبهة".
وبعد اجتماع عبر الإنترنت مع حلفاء أوكرانيا الغربيين، كتب سيبيغا في منشور على "إكس" أن "الروس يتجاهلون تماماً مقترح وقف إطلاق النار الشامل والدائم الذي يبدأ في 12 مايو (أيار). وهم يواصلون قصف المواقع الأوكرانية على امتداد خطّ الجبهة".
وفي نهاية الأسبوع، طالبت كييف والدول الأوروبية الحليفة لها بوقف لإطلاق النار "شامل وغير مشروط" لـ30 يوماً اعتباراً من الاثنين، كشرط مسبق لعقد محادثات سلام مباشرة بين الروس والأوكرانيين في تركيا، كما اقترح بوتين.
ولم تردّ روسيا بعد لا على العرض الذي قدّمه زيلينسكي الأحد بالاجتماع "شخصياً" ببوتين ولا على الإنذار الصادر بشأن وقف الأعمال القتالية لمدّة شهر، فيما حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الطرفين على الاجتماع في أسرع مهلة.
بدورها، حضّت تركيا الطرفين على الاجتماع "في أسرع وقت ممكن".
يأتي هذا بينما تواصل القصف الروسي على أوكرانيا ليل أمس. وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا "شنّت هجوماً بواسطة 108 مسيّرات من نوع شاهد وأنواع أخرى" ليل الأحد-الاثنين، تم إسقاط 55 منها على الأقل.
ولم يُعلن عن أيّ هجوم صاروخي. ويشكّل إحجام روسيا عن شن هذا النوع من الهجمات أمراً نادراً في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مجموعة مدريد".. إسبانيا تدعو إلى حظر السلاح على إسرائيل لوقف حرب غزة
"مجموعة مدريد".. إسبانيا تدعو إلى حظر السلاح على إسرائيل لوقف حرب غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 19 دقائق

  • الشرق السعودية

"مجموعة مدريد".. إسبانيا تدعو إلى حظر السلاح على إسرائيل لوقف حرب غزة

انطلق الاجتماع الموسع بشأن "حل الدولتين"في العاصمة الإسبانية مدريد، الأحد، والذي يضم عدداً من الوزراء الأوروبيين والعرب، فيما دعت إسبانيا إلى فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، من أجل وقف الحرب على غزة. وشارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية 20 دولة، أي أكثر من ضعف عدد المشاركين في الاجتماع السابق، وفق ما أوردت صحيفة "إل باييس" الإسبانية. وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مستهل الاجتماع، إن "على الجميع فرض حظر على تصدير الأسلحة" إلى إسرائيل، وذلك لوقف الحرب على غزة، التي وصفها بأنها "جرح مفتوح في جسد الإنسانية". وأضاف ألباريس، أن "المصلحة الوحيدة لاجتماعنا اليوم هي وقف الحرب، هذه الحرب الظالمة، القاسية، واللاإنسانية التي تشنها إسرائيل في غزة، وكسر الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، والمضي قدماً بشكل نهائي نحو حل الدولتين". وأوضح ألباريس أن "لهذا اللقاء هدفين رئيسيين، على المدى القصير مناقشة ما يمكن أن تفعله هذه الدول العشرون لوقف الحرب والحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل جماعي"، وذلك "من دون أن تكون تحت إشراف إسرائيل، بل تحت إدارة الأمم المتحدة". وأضاف أنه "على المدى البعيد إعطاء دفعة جديدة لحل الدولتين، الذي نعلم جميعاً أنه الحل النهائي لمنطقة الشرق الأوسط". "وقف اتفاق الشراكة الأوروبية الإسرائيلية فوراً" وشدّد وزير الخارجية الإسباني على أن "ما سيُناقش اليوم في مدريد ليس موجهاً ضد إسرائيل أو حقها في الدفاع عن نفسها"، مضيفاً: "لكن للشعب الفلسطيني الحق ذاته في السلام والأمن الذي تتمتع به إسرائيل". وأضاف ألباريس أنه إذا لم تتوقف الحرب على غزة، فيجب وقف اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي فوراً.. ويجب مراجعة قائمة العقوبات أيضاً". ويضم الاجتماع وزراء دول أوروبية كبرى، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإيرلندا والبرتغال والنرويج وآيسلندا وسلوفينيا ومالطا. والسبت، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع. وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أنه من المقرر أن "يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع". كما يشارك في الاجتماع وزير خارجية البرازيل الذي قال لدى وصوله إلى العاصمة الإسبانية إنه يحمل توجيهات من الرئيس لولا دا سيلفا، بدعم الجهود الرامية لتحقيق "حل الدولتين".

باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"
باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

باكستان تحذر من رد أقسى حال تكرار "أخطاء الهند السابقة"

وجّهت باكستان تحذيراً شديد اللهجة إلى الهند، مؤكدة أن أي "مغامرات خاطئة" في المستقبل ستُواجه برد أشد من السابق. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف جوهدري، الذي شدد على أن بلاده، رغم تعرضها لهجمات، اختارت عدم استهداف المدنيين أو المنشآت الحيوية في الهند، بما في ذلك المعابد والأحياء السكنية. وأكد المتحدث في مؤتمر صحفي أن بلاده تسعى إلى السلام وتتمسك به كخيار استراتيجي، معتبراً أن الهند تتبع نهجاً مغايراً، خاصة مع تكرار خروقات وقف إطلاق النار في مناطق التماس مثل جامو وكشمير. وأضاف أن كل هجوم إرهابي شهدته باكستان كانت له، "بصمة هندية واضحة". ورداً على ما وصفه بمحاولات التشكيك في تماسك الداخل الباكستاني، نفى جوهدري وجود أي انقسام بين الشعب والجيش، مشيراً إلى أن "الأمة وجيشها يقفان صفاً واحداً". وتأتي هذه التصريحات وفق "روسيا اليوم" بعد اتفاق وقف إطلاق النار الفوري الذي أُعلن في 10 مايو الجاري بوساطة دولية ضمت مصر والسعودية والولايات المتحدة وتركيا، في حين لا تزال المنطقة تشهد خروقات متقطعة، من بينها هجمات بطائرات مسيرة واشتباكات متفرقة في قطاعات متوترة كراجوري وأخنور.

ألمانيا: لا نحتاج إلى استفزازات إضافية من أميركا بل «مفاوضات جديّة» بشأن الرسوم الجمركية
ألمانيا: لا نحتاج إلى استفزازات إضافية من أميركا بل «مفاوضات جديّة» بشأن الرسوم الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ألمانيا: لا نحتاج إلى استفزازات إضافية من أميركا بل «مفاوضات جديّة» بشأن الرسوم الجمركية

دعا وزير المالية الألماني، لارس كلينغبايل، الأحد، إلى «مفاوضات جديّة» مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم نسبتها 50 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وجاء تهديد ترمب الجمعة إذ قال إن «المباحثات (مع الاتحاد الأوروبي) لا تقود إلى أي نتائج»، مضيفاً أنه سيتم تطبيق الرسوم بدءاً من الأول من يونيو (حزيران)، أي بعد أسبوع فقط. وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 في المائة مع زيادة التوترات بين اثنتين من كبرى القوى الاقتصادية في العالم. وقال كلينغبايل لصحيفة «بيلد» الألمانية: «لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة»، مضيفاً أنه ناقش المسألة مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت. وقال ترمب، الجمعة، إن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكرراً وجهة نظر قائمة لديه منذ مدة طويلة مفادها أن الاتحاد الأوروبي «اجتمع على استغلالنا». من جانبه، لفت كلينغبايل إلى أن «الرسوم الجمركية الأميركية تعرّض الاقتصاد الأميركي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا إلى الخطر». وتراجعت أسواق الأسهم بعد تصريحات ترمب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجدداً. وسجّل الدولار انخفاضاً أيضاً. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، على ترمب بالقول إن التكتل «ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين» وشدد على أن العلاقات التجارية «يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات». وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف: «نحن الأوروبيين متحدون وعازمون على تمثيل مصالحنا». وتلقي هذه الأحداث ضبابية على الاقتصاد الكلي في ألمانيا، حيث شكا اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية من إحجام الشركات في ألمانيا عن الاستثمار. وبحسب رسالة داخلية من المديرة التنفيذية للاتحاد، هيلينا ميلنيكوف، فإن 24 في المائة فقط من الشركات تخطط حالياً لزيادة الاستثمارات، في حين أن ثلث الشركات تعتزم خفضها، بينما لا تتوقع 20 في المائة من الشركات أنها قد تتمكن حالياً من توسيع قدراتها. ووصفت ميلنيكوف الأرقام بالصادمة. وتستند ميلينكوف في بياناتها إلى نتائج مسح جديد بين الشركات، التي من المقرر أن يعلنها الاتحاد يوم الثلاثاء المقبل. وترى العديد من الاتحادات الاقتصادية أن هناك عيوباً كبيرة تتعلق بألمانيا كموقع اقتصادي، مثل تكاليف الطاقة المرتفعة والضرائب والبيروقراطية المفرطة وطول إجراءات التخطيط والموافقة. وبعد عامين متتاليين من الركود، من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ركوداً مجدداً هذا العام. وتعتبر سياسة الرسوم الجمركية المضطربة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمثابة خطر كبير على الاقتصاد الألماني. وأعلنت الحكومة الألمانية الجديدة عن العديد من التدابير لتحفيز الاقتصاد وتشجيع الشركات على الاستثمار بشكل أكبر في ألمانيا مرة أخرى. وكتبت ميلنيكوف في الرسالة أن الاقتصاد يحتاج إلى الاستثمارات على وجه الخصوص حتى ينمو مرة أخرى، وأضافت: «لا تزال استثماراتنا في المعدات أقل بنسبة 10 في المائة من مستويات ما قبل جائحة كورونا. يجب على الشركات أن تتحلى بالشجاعة والثقة لاستثمار الأموال». وبحسب المسح، فإن العديد من الشركات تشعر بالقلق إزاء الطلب المحلي والأجنبي. وتعتبر أسعار الطاقة والمواد الخام، فضلاً عن تكاليف العمالة، أيضاً بمثابة عوائق كبيرة أمام الاستثمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store