
فينيسيوس في مهب الريح.. لا اتفاق مع ريال مدريد هذا الصيف
ورغم أن عقد اللاعب يمتد حتى عام 2027، فإن النادي كان يعتزم تحسين الشروط المالية في العقد، إلا أن الخلافات سرعان ما أطاحت بالخطة مؤقتًا.
مستقبل غامض لفينيسيوس بمدريد
الصحفي الإسباني خورخي بيكون أكد أن مسألة تمديد العقد خرجت من حسابات إدارة النادي في الصيف الحالي، مع تأجيل الملف إلى ما بعد انطلاق موسم 2025-2026.
يأتي ذلك رغم استمرار اهتمام أندية الدوري السعودي بجلب اللاعب إلى صفوفها منذ سنوات، إلا أن مدريد يتمسك مبدئيًا ببقاء اللاعب، وإن لم تُحلّ المعضلات القائمة.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، يتمحور الخلاف حول طلب فينيسيوس الحصول على راتب سنوي قدره 20 مليون يورو، ما يجعله يتفوق على كيليان مبابي، الذي يُعد الأعلى أجرًا في الفريق حاليًا، وهو ما يرفضه رئيس النادي فلورنتينو بيريز حفاظًا على توازن الرواتب.
وفي المقابل، أشارت تقارير أخرى إلى وجود فتور في العلاقة بين اللاعب والمدرب الجديد تشابي ألونسو، الذي يفكر في توظيفه على الجناح الأيمن بدلًا من مركزه المفضل، وهو ما أثار امتعاض فينيسيوس.
ولم تكن الأمور وردية بالنسبة لفينيسيوس في الموسم الماضي، إذ تراجع مستواه الفني على نحو ملحوظ، خصوصًا بعد فقدان جائزة الكرة الذهبية التي كان يُنظر إليه بوصفه المرشح الأقوى للفوز بها، ما ترك أثرًا نفسيًا واضحًا على أدائه في كأس العالم للأندية.
كل تلك العوامل تُرجّح أن مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد سيظل معلقًا، وربما مشوبًا بالتوتر حتى إشعار آخر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 36 دقائق
- حضرموت نت
انهيار العملة وغياب المعالجات.. حكومة بن بريك تحت المجهر
تواجه حكومة سالم بن بريك موجة انتقادات واسعة من مختلف الأوساط الاقتصادية والإعلامية، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية وبلوغ الريال اليمني مستويات غير مسبوقة من الانهيار، وسط شلل شبه كامل لمؤسسات الدولة، وعجز تام عن تقديم أي حلول ملموسة. — سعر الصرف يخرج عن السيطرة.. والدولار يتجاوز حاجز 2800 ريال سجل الدولار الأمريكي قفزة غير مسبوقة في سوق الصرف المحلية، متجاوزًا حاجز 2800 ريال يمني، في ظل غياب أي تدخلات عملية ومنسقة من مؤسسات الدولة. ويعد هذا الانهيار نتيجة طبيعية لتراكم السياسات العشوائية، والفساد المالي والإداري، وسوء إدارة الموارد، بالإضافة إلى ضعف الرقابة على شركات الصرافة، وغياب الشفافية في التعاملات المالية. وفي الوقت الذي تغيب فيه معظم مؤسسات الدولة عن المشهد، يواصل البنك المركزي اليمني في عدن جهوده المضنية على مدار الساعة لمحاولة كبح هذا الانهيار، من خلال مراقبة السوق، وملاحقة المضاربين، وفرض بعض الإجراءات التنظيمية. إلا أن غياب الدعم الحكومي والتنسيق المؤسسي الشامل يضعف من تأثير هذه التدخلات، ويجعلها غير كافية لوقف التدهور المتسارع. — عجز في إدارة الموارد.. وفوضى مالية متفاقمة من أبرز مظاهر الفشل الحكومي الراهن، العجز الكبير في تحصيل الموارد العامة، سواء من الإيرادات المحلية أو السيادية. كما تشهد المؤسسات المالية حالة من الفوضى في إصدار التوجيهات والتعزيزات المالية، التي غالبًا ما تُنشر دون وجود أرصدة فعلية أو موازنات واضحة، مما يعكس سوء التخطيط وغياب الرؤية، ويعمّق حالة الترهل الإداري. — سخط شعبي متصاعد.. ومؤشرات انفجار وشيك على الأرض، يعيش المواطن اليمني ظروفًا بالغة الصعوبة، في ظل الغلاء المتصاعد، وتآكل الدخل، وانعدام الأمن الغذائي. وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب شعبي حاد، وُجهت فيها اتهامات مباشرة للحكومة بالعجز، والفساد، والانشغال بالمصالح الذاتية، بدلًا من التركيز على هموم الناس. ويرى محللون أن أزمة الثقة بين المواطن والدولة بلغت مستويات خطيرة، ويشيرون إلى أن استمرار إصدار قرارات غير قابلة للتنفيذ، وتوجيهات بلا تمويل، يدفع السوق والمستثمرين إلى التعامل في الظل، ويزيد من تغول الأسواق الموازية، والمضاربة بالعملة، والانكماش الاقتصادي. — ما المطلوب الآن؟ أمام هذا المشهد القاتم، يطرح خبراء الاقتصاد والإدارة حزمة من الإجراءات العاجلة، على النحو التالي: 1. إعلان حالة طوارئ اقتصادية، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم البنك المركزي ووزارات المالية والتخطيط والجهات الرقابية ذات الصلة. 2. إيقاف فوري لكافة التوجيهات المالية غير الممولة، وربط أي إنفاق بمصادر تمويل حقيقية. 3. إعادة هيكلة الإنفاق العام، وتوجيه الموارد نحو القطاعات الحيوية التي تمس معيشة المواطن. 4. تعزيز استقلالية البنك المركزي، ومنحه الصلاحيات الكاملة للتدخل السريع في السوق، دون قيود سياسية أو بيروقراطية. 5. تنظيم قطاع الصرافة، وتفعيل أدوات رقابية صارمة، تشمل إغلاق الشركات المخالفة، وفرض عقوبات على المضاربين وغير المرخصين. 6. تفعيل التنسيق بين الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، لإحالة المخالفين في السوق النقدية إلى القضاء دون تأخير. 7. فرض رقابة صارمة على المنافذ البرية والبحرية والجوية، لمنع تهريب العملة الصعبة، خصوصًا من قِبل المضاربين وشبكات تابعة لميليشيات الحوثي، مع الإشارة إلى وجود تواطؤ إقليمي محتمل من بعض الجهات التي تسهّل حركة الأموال دون رقابة أو تحقق من مصادرها. — الخلاصة إن حكومة سالم بن بريك مطالبة اليوم بمغادرة مربع التصريحات والانخراط الجاد في مربع الفعل الوطني. فالأوضاع الاقتصادية لم تعد تحتمل التجريب أو التراخي، والمواطن اليمني لم يعد قادرًا على دفع فاتورة الفشل المتكرر. المحاسبة، والإصلاح الجاد، والتنسيق الكامل بين المؤسسات، هي الطريق الوحيد لتفادي الانهيار الشامل. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
تشغيل 10 مشاريع طاقة متجددة خلال عام
كشفت الهيئة العامة للإحصاء، في أحدث نشراتها الإحصائية حول إحصاءات الطاقة المتجددة لعام 2024، عن تطور ملحوظ في استثمارات المملكة في مشاريع الطاقة النظيفة، إذ بلغ عدد المشاريع التي تم تشغيلها خلال عام 2024 خمسة مشاريع للطاقة الشمسية بسعة إجمالية وصلت إلى 3.751 ميجاواط، في مؤشر على تسارع وتيرة التوسع في قطاع الطاقة المستدامة. وبحسب النشرة، ارتفع إجمالي عدد مشاريع الطاقة المتجددة التي تم تشغيلها في المملكة منذ بدء إنشاء هذه المشاريع وحتى نهاية عام 2024 إلى عشرة مشاريع، تتوزع بين تسعة مشاريع للطاقة الشمسية بسعة إجمالية بلغت 6.151 ميجاواط، ومشروع واحد لطاقة الرياح بسعة 400 ميجاواط. وعلى صعيد الاستثمارات، بلغ إجمالي حجم الإنفاق على هذه المشاريع حتى نهاية العام الماضي نحو 19.839 مليار ريال سعودي، استحوذت مشاريع الطاقة الشمسية على النصيب الأكبر منها بقيمة 18.264 مليار ريال، بينما بلغ حجم الاستثمار في مشروع طاقة الرياح حوالي 1.575 مليار ريال، ما يعكس التوجه الوطني نحو تنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الموارد المستدامة. وأظهرت البيانات أن مشاريع الطاقة المتجددة التي تم تشغيلها حتى نهاية 2024 قُدّر أن تغطي الاحتياج الكهربائي لنحو 1.140.800 وحدة سكنية، مما يعكس البعد التنموي والاجتماعي لهذه الاستثمارات، في وقت تسعى فيه المملكة لتعزيز أمن الطاقة وتخفيف الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية. وفيما يتعلق بتكلفة الشراء، سجل مشروع الشعيبة 1 للطاقة الشمسية أدنى سعر لشراء الطاقة الكهربائية على مستوى المملكة، حيث بلغت 3.9 هللات سعودية لكل كيلوواط ساعة، وهو المستوى الأدنى مقارنة بالمشاريع الأخرى التي تراوحت فيها أسعار الشراء ما بين 3.9 إلى 11.18 هللة سعودية لكل كيلوواط ساعة، ما يعكس كفاءة المشروع من حيث الجدوى الاقتصادية. يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المتجددة تُعد مرجعًا رسميًا يعكس تطورات هذا القطاع الحيوي في المملكة، ويتم إعدادها بالتعاون مع وزارة الطاقة كمصدر رئيس للبيانات، وتغطي سلسلة زمنية تمتد من عام 2019 حتى 2024، في ظل التزام المملكة بأهدافها الإستراتيجية ضمن رؤية السعودية 2030، الرامية إلى جعل الطاقة المتجددة أحد أعمدة الاقتصاد الوطني غير النفطي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ثلاثي الهلال ضمن التشكيلة المثالية لمونديال الأندية
تواجد ثلاثة من لاعبي الهلال السعودي في التشكيل المثالي لكأس العالم للأندية في أمريكا، والتي انتهت فعالياتها أمس الأحد بتتويج تشيلسي الإنجليزي باللقب عقب فوزه في النهائي على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون رد. وكشفت شبكة "سوفا سكور" عن التشكيلة المثالية لكأس العالم للأندية 2025، بناء على إحصائيات اللاعبين خلال مشوارهم في البطولة التي شهدت لأول مرة مشاركة 32 فريقًا، تنافسوا عبر 63 مباراة خلال شهر من المنافسات القوية التي احتضنتها الولايات المتحدة. وحملت التشكيلة المثالية لـ"سوفا سكور" نبأ سارا لجماهير الهلال بتواجد ثلاثة من لاعبيه في التشكيلة المثالية بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه "الزعيم" بتأهله إلى دور الثمانية، وهو الفريق الوحيد من خارج أوروبا والبرازيل الذي تواجد بين الثمانية الكبار منهيًا مشواره في المركز السابع. وضمت التشكيلة كلًا من المغربي ياسين بونو حارس مرمى الهلال، وزميليه السنغالي كاليدو كوليبالي قائد الدفاع والبرتغالي روبن نيفيز لاعب خط الوسط الدولي. كما ضمت التشكيلة ثلاثي تشيلسي، مارك كوكوريا وبيدرو نيتو وكول بالمر المتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة. كما ضمت التشكيلة المثالية .ثلاثي باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي والبرازيلي ماركينيوس والبرتغالي فيتينيا، بجانب جوشوا كيميتش لاعب بايرن ميونخ الألماني وجون آرياس لاعب فلومينينسي البرازيلي.