
القاهرة الإخبارية: إدارة ترامب تتحسب لرد إيراني محتمل وتعيد تموضع قواتها بالشرق الأوسط
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يترأس حاليًا اجتماعًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، لمناقشة تداعيات الضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران، التي نُفذت فجر اليوم.
القلق الرئيسي لدى الإدارة الأميركية يتمثل في كيفية تعامل إيران مع هذه الضربة
وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القلق الرئيسي لدى الإدارة الأميركية يتمثل في كيفية تعامل إيران مع هذه الضربة، وسط تحذيرات من رد إيراني قد يستهدف مصالح وقوات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
واشنطن بدأت فعليًا إعادة تموضع قواتها في المنطقة تحسبًا لأي تطورات ميدانية
وأضاف أن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول أميركي أن واشنطن بدأت فعليًا إعادة تموضع قواتها في المنطقة تحسبًا لأي تطورات ميدانية، في وقت أكدت فيه الإدارة الأميركية أن سلامة الجنود الأميركيين ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تمثل الأولوية القصوى.
ونقل جبر عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قوله في بيان مقتضب، صدر بعد ساعة واحدة من تنفيذ الضربة، إنه «يحث إيران على عدم استهداف المصالح الأميركية»، مؤكدًا أن بلاده «لن تتهاون في حماية قواتها ومصالحها الاستراتيجية».
ترامب منح إيران الفرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق نووي جديد
وتابع جبر أن الرئيس ترامب دخل على خط الأزمة صباح اليوم بمنشورات على منصة «تروث سوشيال»، أعرب فيها عن استيائه مما حدث، مشيرًا إلى أنه منح إيران الفرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق نووي جديد، لكنها «لم تستجب أو لم تتمكن من ذلك».
لدى الولايات المتحدة «ترسانة من الأسلحة هي الأقوى في العالم»
وأضاف ترامب أن لدى الولايات المتحدة «ترسانة من الأسلحة هي الأقوى في العالم»، وأن إسرائيل تمتلك جزءًا من هذه الترسانة وتجيد استخدامها، واصفًا الضربة الإسرائيلية بأنها «نتيجة لتلك القوة المتطورة».
لم يغلق ترامب باب التفاوض
وفي الوقت ذاته، لم يغلق ترامب باب التفاوض، إذ دعا إيران مجددًا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، قائلاً: «إذا وقعت إيران الاتفاق، فبإمكانها الحفاظ على ما كان يسمى في الماضي بالإمبراطورية الإيرانية، لكن استمرار الوضع الحالي لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والدمار».
إدارة ترامب فوجئت بتوقيت الضربة
وختم جبر بالقول إن إدارة ترامب فوجئت بتوقيت الضربة، خاصة أن الأنظار كانت تتجه نحو محادثات مرتقبة بين الجانبين الأميركي والإيراني يوم الأحد المقبل، والتي كان يُنتظر أن تحدد مسار المفاوضات، قبل أي تصعيد عسكري محتمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إدارة ترامب تأمر بتعليق مداهمات المزارع والفنادق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرت مسؤولي الهجرة بتعليق المداهمات والاعتقالات في قطاع الزراعة وفي الفنادق والمطاعم إلى حد كبير. واستند التقرير إلى رسالة بريد إلكتروني داخلية وما قاله ثلاثة مسؤولين أمريكيين على علم بالتوجيهات. وأشارت الصحيفة إلى أن تيتوم كينج المسؤول الكبير في إدارة الهجرة والجمارك قال في توجيهاته إلى القادة الإقليميين في الإدارة "اعتبارا من اليوم، يرجى وقف جميع التحقيقات/عمليات إنفاذ القانون في مواقع العمل في الزراعة (بما في ذلك مزارع تربية الأحياء المائية ومصانع تعبئة اللحوم) والمطاعم والفنادق العاملة". وأكدت وزارة الأمن الداخلي التوجيهات للصحيفة قائلة "سنتبع توجيهات الرئيس وسنواصل العمل على إبعاد أعتى المجرمين الأجانب غير الشرعيين من شوارع أمريكا". ولم يتسن لرويترز التأكد من التقرير بعد. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب من رويترز للتعليق خارج ساعات العمل العادية.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
مصير غامض.. إيران تنسحب من مفاوضات عمان بعد الهجوم الإسرائيلي
شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران فجر أمس الجمعة قائلة إنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت عددا كبيرا من القادة العسكريين فيما قد تكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح ذري. وقال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في بيان إن إسرائيل "أطلقت يدها الشريرة والدموية" في جريمة ضد إيران وأنها ستتلقى "مصيرًا مريرًا". ويثير هذا التحرك المفاجئ من تل أبيب تساؤلات عديدة بشأن مصير المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، والتي كان من المفترض إجراء الجولة السادسة منها في مسقط، وسط حالة من الغموض حول مصير المفاوضات برمتها بعد الضربة الإسرائيلية. وبعد ساعات قليلة من شن إسرائيل للهجوم على طهران نشر التلفزيون الإيراني، رسالة أكد فيها أن طهران لن تشارك في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، الأحد المقبل. وفي هذا السياق أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن إيران هي التي جلبت الهجوم على نفسها من خلال مقاومة المطالب الأمريكية في المحادثات لتقييد برنامجها النووي، وحثها على عقد صفقة، "مع جعل الهجمات القادمة المخطط لها بالفعل أكثر وحشية". ونشر ترامب على منصته "Truth Social" قائلا "لقد أعطيت إيران الفرصة تلو الأخرى للتوصل إلى اتفاق"، مضيفا "لقد شهدنا بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، ولكن لا يزال هناك وقت لوضع حدٍّ لهذه المذبحة، مع توقع هجماتٍ أخرى أكثر وحشيةً وتخطيطًا. على إيران أن تتوصل إلى اتفاقٍ قبل أن يضيع كل شيء". وأوضح "قلت لهم إن القادم سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه، الولايات المتحدة تصنع أفضل وأكثر الأسلحة فتكًا في العالم، وبفارق كبير، وإسرائيل تمتلك الكثير منها، والمزيد قادم، وهم يعرفون كيف يستخدمونها." وأضاف ترامب أن بعض "المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يعرفوا ما كان ينتظرهم"، مشيرًا إلى أنهم "جميعًا ماتوا الآن، وما هو قادم سيكون أكثر سوءًا". وتابع قائلًا: "لقد حدث دمار وموت كبير بالفعل، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المجازر... الهجمات القادمة مخططة وستكون أكثر وحشية." وختم الرئيس الأمريكي رسالته بدعوة طهران إلى التفاوض سريعا: "على إيران أن تبرم اتفاقًا قبل ألا يبقى شيء، وتنقذ ما كان يعرف يومًا بالإمبراطورية الفارسية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار. فقط قوموا بذلك... قبل فوات الأوان. بارككم الله جميعًا". وفي السياق نفسه، أدان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الهجوم الإسرائيلي على إيران مؤكدا في الوقت نفسه أنه على الرغم من أن العمليات العسكرية الراهنة وتصاعد التوترات، إلا أنه من الواضح أن الطريق الوحيد المستدام للمستقبل هو طريق قائم على الحوار والدبلوماسية لضمان السلام والاستقرار والتعاون. وقال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بصفتها الهيئة الفنية الدولية المسئولة عن الإشراف على الاستخدام السلمي للطاقة النووية، تظل منصة فريدة وحيوية للحوار، لا سيما في ظل الظروف الراهنة. وتابع: استنادا إلى نظامها الأساسي ومهمتها الراسخة، تُوفر الوكالة إطارا ومنصة طبيعيتين لاستبدال الخطاب بالواقع، والانخراط بالتصعيد، وأؤكد مجددا استعداد الوكالة لتسهيل الحوار الفني ودعم الجهود التي تُعزز الشفافية والسلامة والأمن والحل السلمي للقضايا النووية مع إيران. انضم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى الدعوات العالمية لخفض التصعيد واتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. وقال في الصفدي على منصة إكس: "في وقت حرج للغاية عندما كانت الولايات المتحدة تتفاوض على اتفاق نووي مع إيران من شأنه أن ينقذ المنطقة بأكملها والعالم، حدث تصعيد شرس جديد". ومن المقرر أن يعقد مسئولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات بشأن برنامج طهران المتصاعد لتخصيب اليورانيوم في سلطنة عمان يوم الأحد. وقال مسئولون أمريكيون مرارا وتكرارا إن أي اتفاق جديد - ليحل محل اتفاق عام ٢٠١٥ بين طهران وست قوى عالمية انسحب منها ترامب - يجب أن يتضمن التزاما بإلغاء تخصيب اليورانيوم، وهو شرط أساسي لتطوير القنابل النووية. وتصر إيران على أنها تريد الطاقة النووية للأغراض المدنية فقط، لكن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلن أمس الأول الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي للمرة الأولى منذ ما يقرب من عشرين عاما. إيران دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي العالمية أما إسرائيل، فهي ليست كذلك، ويُعتقد أنها الدولة الوحيدة التي تمتلك الترسانة النووية في الشرق الأوسط.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
جيش الاحتلال: دمرنا أبنية لإنتاج اليورانيوم وعددا من المختبرات في أصفهان
قال جيش الاحتلال، إنه دمر أبنية لإنتاج اليورانيوم المخصب وعددا من المختبرات في أصفهان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل. ونفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، فجر الجمعة، استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ في إيران، وقتلت قادة عسكريين، في عملية قد تستمر لفترة بهدف منع «طهران» من تصنيع سلاح نووي. في السياق ذاته، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن إيران عرضت نفسها للهجوم بسبب رفضها مطالب الولايات المتحدة، في المحادثات الرامية إلى تقييد برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق