logo
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية

عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خوان رامون دي لا فوينتي، وزير خارجية الولايات المتحدة المكسيكية، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموّه إلى مكسيكو سيتي.
وبحث سموّه ووزير الخارجية المكسيكي العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والمكسيك، وسبل تعزيزها بما يخدم الأولويات التنموية المشتركة للبلدين وشعبيهما.
كما استعرض الجانبان فرص دفع آفاق التعاون المشترك في عدد من القطاعات، منها الاقتصادية والاستثمارية والطاقة وغيرها.
وأكد سموّه تطلع دولة الإمارات إلى بناء علاقات تعاون متطورة ومزدهرة مع المكسيك، بما يدعم الرؤى التنموية للبلدين وتطلعاتهما لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وخوان رامون دي لا فوينتي، مجمل التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل صون السلم والأمن الدوليين.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسالم راشد العويس، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة المكسيكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بيئة" تكشف عن أولى مشاريعها العقارية: "مدينة خالد بن سلطان"، نموذج متكامل لمدن المستقبل
"بيئة" تكشف عن أولى مشاريعها العقارية: "مدينة خالد بن سلطان"، نموذج متكامل لمدن المستقبل

زاوية

timeمنذ 17 دقائق

  • زاوية

"بيئة" تكشف عن أولى مشاريعها العقارية: "مدينة خالد بن سلطان"، نموذج متكامل لمدن المستقبل

• أُقيمت الفعالية بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، تأكيدًا على الدور المحوري لهذا المشروع الحيوي في دعم مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها الإمارة. • تم تصميم "مدينة خالد بن سلطان" من قبل شركة 'زها حديد للهندسة المعمارية'، وهي تُجسّد أول مشروع تطلقه "بيئة" ضمن قطاع التطوير العقاري، مستندةً إلى إرثها الراسخ في مجالي الاستدامة والابتكار. الشارقة، الإمارات العربية المتحدة؛ أعلنت "بيئة"، المجموعة الرائدة في مجال الاستدامة والتي تحظى بخبرات واسعة في قطاعات البيئة والطاقة والتكنولوجيا والتطوير العقاري والرعاية الصحية، عن إطلاق "مدينة خالد بن سلطان"، المشروع المتعدد الاستخدامات والذي يعتبر الأول من نوعه للمجموعة في مجال التطوير العقاري. وجاء الإعلان خلال فعالية خاصة أقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة؛ وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة ، لتجسد التزام "بيئة" بتطوير مدن ذكية تتمحور حول الاستدامة والتواصل الإنساني. ويستلهم هذا المشروع إرث المغفور له بإذن الله، الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، أحد الرواد في مجال التصميم والتخطيط الحضري، والذي كان له بصمة واضحة في الهوية العمرانية للشارقة. تمثّل "مدينة خالد بن سلطان" نموذجاً لمجتمع نابض بالحياة، وتوفّر تجربة معيشية تجمع بين الذكاء والاستدامة، وتحتفي بالترابط الإنساني، وتعكس فلسفة التصميم الهادف، وتجسد انسجاماً عميقاً مع البيئة. وقد تم تصميم المدينة من قبل شركة "زها حديد للهندسة المعمارية " بوصفها مشروعاً عمرانياً متكاملاً ومتعدد الاستخدامات. تمتد المدينة على مساحة بطول 1.5 كيلومتر، وتضم 1,500 وحدة سكنية متاحة للتملك الحر، ووحدات تجارية ومساحات مخصصة للثقافة والترفيه. كما تضم المدينة المقر الرئيسي ل"بيئة" الحاصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية. إعادة رسم ملامح الحياة الحضرية بمنظور الاستدامة بتوجيهاتٍ من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورئيسة مجلس إدارة "بيئة"، تم تصميم "مدينة خالد بن سلطان" لتقدّم نموذجاً رائداً لمدينة ذكية ومستدامة تحقق منظومة صفر نفايات، وترتكز على أربعة عناصر رئيسية: الاستدامة، والتكنولوجيا، والثقافة، والتواصل الإنساني. وتضم المدينة بنية تحتية ذكية تراعي معايير الحياد الصفري، وأنظمة قائمة على الطاقة المتجددة، ومنشآت لإعادة تدوير المياه، إلى جانب حلول النقل المستدام والتي تدعم أنماط الحياة الحديثة. وتساهم التقنيات الذكية في تعزيز بنى تحتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمات رقمية، ما يضمن تجربة حضرية متكاملة وسلسة. ويركّز المخطط العام على إنشاء أحياء يسهل التنقّل فيها سيرًا على الأقدام، ومرافق تدعم أسلوب الحياة الصحية، وبيئة مجتمعية حيوية تُلهم التفاعل، والانتماء، والنمو المشترك. ولذلك، تم تخطيط "مدينة خالد بن سلطان" لتضم سبعة أحياء سكنية متميزة، تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يتمحور حول الإنسان. كل حي يدور حول ساحة مركزية، مساحة عامة نابضة بالحياة، مصممة كمركز اجتماعي ومساحة للرفاه، وتقع ضمن مسافة مشي لا تتجاوز خمس دقائق، وتم تصميمها لتكون مركزاً اجتماعياً ومحوراً للرفاهية. تم توزيع جميع المرافق بعناية لدعم أنماط الحياة اليومية وتعزيز الروابط المجتمعية، من مراكز الأطفال والعيادات الصحية إلى المرافق الرياضية والمقاهي الخارجية. في قلب المشروع تمتد واحة خضراء بطول كيلومترين، تشكّل العمود الفقري الطبيعي للمدينة. هذه المساحة الحضرية تنكشف تدريجيًا، كأنها رحلة بين التأمل والترفيه، وتضم مسارات للجري وركوب الدراجات، وحدائق للنحت، ومناطق للعافية، وساحات مظللة توفر توازنًا بين الهدوء والتواصل الاجتماعي. صرّح خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في "بيئة": تشكّل "مدينة خالد بن سلطان" محطة محورية ل"بيئة" في مجال التطوير العقاري، إذ تمثل مشروعاً رائداً يُجسّد رؤيتنا لإعادة رسم ملامح الحياة الحضرية. ويعد المشروع توسعاً لمسيرتها المتمثلة في بناء منظومة متكاملة من الحلول المستدامة في قطاعات البيئة، والطاقة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية. وبفضل خبراتها في تطوير بنى تحتية متقدمة — من مرافق إعادة التدوير والمجمّعات البيئية، إلى أنظمة الطاقة النظيفة والمنشآت الذكية — تمكّنت "بيئة" من الانطلاق نحو مشاريع عمرانية تُعيد تشكيل مستقبل الحياة المستدامة. وتأتي المدينة امتدادًا لتوجهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي أرست قيادته الحكيمة أسس الاستدامة والتخطيط الحضري في إمارة الشارقة ". وأضاف: 'تنبع رؤية المدينة من الخبرات المتراكمة التي اكتسبناها في تصميم أحد أكثر المقرات تطوراً في العالم، ما يسلّط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا في توسيع نطاق أثر الاستدامة ليشمل المجتمعات بأكملها، وليس فقط على صعيد المباني.' وستوفر المدينة منطقة للتصميم والأعمال تشكّل محورًا حضريًا نابضًا بالحياة في قلب الشارقة . وستضم هذه المنطقة مساحات حاضنة لاقتصاد الإبداع المتنامي في دولة الإمارات، إلى جانب مرافق ثقافية تدعم ريادة الأعمال والتصميم الدائري. ويرتبط هذا المحور الحيوي بسلاسة مع المناطق السكنية والتجارية والترفيهية، ما يعزز من دور المدينة كمحفّز للابتكار والنمو الاقتصادي في الإمارة. كما يُسهم التصميم العمراني والطابع الثقافي للمدينة في ترسيخ الهوية المحلية، من خلال توفير مساحات عامة وفنية وثقافية تعزز الإبداع وتفتح المجال للتفاعل المجتمعي. وواصلت "بيئة" تعزيز سجلّها من الإنجازات من خلال تطوير عدد من المشاريع الاستثنائية، مستندة إلى خبرتها الممتدة في إدارة المشاريع المعمارية والبيئية، وفي مقدمتها مقرها الرئيسي من تصميم شركة "زها حديد للهندسة المعمارية". وبالإضافة، تتمثّل خبرة "بيئة" في هذا المجال من خلال مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي"، وهو مشروع رعاية صحية متقدم يجمع بين أحدث الخبرات الطبية والتخطيط العمراني المتميز، من تصميم "شركة رينزو بيانو بيلدنج وركشوب " في أول مشروع يحمل توقيع المصمم العالمي في منطقة الشرق الأوسط، ما يضيف إلى المشروع بُعداً معمارياً وثقافياً فريداً. كما تم تكليف "بيئة" بدور الاستشاري الاستراتيجي ومدير المشروع ل"حي الشارقة للإبداع"، التي اختارتها حكومة الشارقة كوجهة ثقافية وإبداعية، والتي صممته شركة "تالير دي أركويتيكتورا - ماوريسيو روتشا". واليوم، تبدأ "مدينة خالد بن سلطان" فصلًا جديدًا في مسيرة نجاحات المجموعة، لا سيّما أنها تجسّد رؤيتها الرامية إلى إعادة رسم ملامح الحياة الحضرية، من خلال مشروع متكامل يربط الإنسان بالبيئة والتقنية، ويُعيد تعريف مفهوم المجتمعات المستقبلية. وبدورها، قالت المهندسة ندى تريم، الرئيس التنفيذي - التطوير العقاري في "بيئة": "من خلال "مدينة خالد بن سلطان"، نسعى إلى إعادة تصوّر نمط الحياة الحضرية، وتجسيد رؤيتنا لمدن ذكية ومستدامة تضع الإنسان في صميم أولوياتها. واليوم، تتجسّد هذه الرؤية فعليًا على أرض الواقع، حيث تندمج البنية التحتية الذكية مع التصميم المعماري الذي يحتفي بالهوية، وتتحول المساحات العامة إلى منصات للإبداع، والثقافة، والتفاعل الإنساني. ومن خلال تكليفنا شركة "زها حديد للهندسة المعمارية" لتصميم المخطط الرئيسي، تمكّنا من ترجمة هذه الرؤية إلى تصاميم تجمع بين الجمال والابتكار، وتوفر بيئة ملهمة، غنية بالتجارب، تعزز جودة الحياة. تمثّل "مدينة خالد بن سلطان" نموذج حضري لمستقبل يتكامل فيه الإنسان مع الطبيعة، والثقافة مع التطور، ضمن مجتمع متماسك، شامل، ومصمم لتعزيز الترابط والازدهار المشترك." فرصة عقارية واعدة في ظل انتعاش سوق الشارقة يسجل القطاع العقاري في الشارقة نمواً متسارعاً، إذ بلغت قيمة المعاملات العقارية 13.2 مليار درهم إماراتي خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة سنوية بلغت 31.9%، وذلك وفقًا لدائرة التسجيل العقاري في الشارقة. ويعكس هذا الأداء القوي تنامي ثقة المستثمرين، وتطور البنية التحتية، واستمرار الدعم الاستراتيجي من حكومة الشارقة، ما يسهم ببروز "مدينة خالد بن سلطان" كفرصة استثمارية نوعية تنسجم مع رؤية الإمارة نحو التوسع الحضري الذكي والمستدام. يقوم المشروع على وحدات سكنية متاحة للتملّك حر، بما في ذلك الفلل، ومنازل التاون هاوس، والشقق، وسيتم الإعلان عنها على مراحل مما يوفّر مجموعة متنوعة من خيارات المعيشة المصممة بعناية، والتي تجمع بين الاستدامة، والراحة، والمرافق الحديثة. وسيتم الكشف قريبًا عن تفاصيل إضافية حول الوحدات المتاحة وخدمات المجتمع ضمن مراحل إطلاق المبيعات المستقبلية. نبذة عن "بيئة" تعمل "بيئة" على استدامة جودة حياة أفراد المجتمع والارتقاء بها عبر طرح حلول مستقبلية واعدة وتسخير التقنيات من أجل النهوض بمستوى الاستدامة والتحول الرقمي لآفاق واعدة. كما تسعى "بيئة" إلى تمكين الابتكار ليكون جزءاً أصيلاً ضمن عملياتها، وتوفير خدمات متكاملة لإدارة الموارد، ومواصلة التحول الرقمي إضافة إلى توظيف أحدث التقنيات بما يسمح لها بمواصلة جهودها الدؤوبة لمعالجة التحديات البيئية، ودعم الجهود الوطنية لوضع الخطط لمستقبل ذكي ومستدام. يُذكر أن "بيئة" تُعرف بحلولها البيئية المبتكرة والذكية، كما أنها تعمل بكل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية حيث تساهم في دعم الجهود الوطنية لأجل غدٍ أفضل للجميع. مدينة خالد بن سلطان "مدينة خالد بن سلطان" هي مشروع حضري يتميز برؤية مستقبلية من 'بيئة'، حيث يرسي معياراً جديداً للحياة المستدامة في المنطقة. وقامت شركة "زها حديد للهندسة المعمارية" في وضع المخطط الرئيسي للمدينة، وهي تقوم على أربعة أركانٍ أساسية: الاستدامة، والتكنولوجيا، والثقافة والتصميم، والتواصل الإنساني. كما يمثل المشروع مثالاً يحتذى به في تصميم المدن المستقبلية، حيث يتميز ببنية تحتية ذكية تراعي معايير الحياد الصفري، واعتماده على أنظمة الطاقة المتجددة، وحلول معالجة مياه الصرف الصحي، وتقنيات المدن الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ليجعل المدينة قائمة بالكامل على مبادئ الاقتصاد الدائري وقادرة على التكيف مع المناخ. ويشمل هذا المشروع متعدد الاستخدامات وحدات سكنية متنوعة. -انتهى-

مصرف الإمارات المركزي ينظم منتدى المناخ واجتماع مجموعة تخضير النظام المالي في أبوظبي
مصرف الإمارات المركزي ينظم منتدى المناخ واجتماع مجموعة تخضير النظام المالي في أبوظبي

زاوية

timeمنذ 17 دقائق

  • زاوية

مصرف الإمارات المركزي ينظم منتدى المناخ واجتماع مجموعة تخضير النظام المالي في أبوظبي

أبوظبي: تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ينظم المصرف المركزي منتدى المناخ واجتماع مجموعة تخضير النظام المالي (Network for Greening the Financial System)، في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي، وذلك يوم 26 يونيو2025. ويجسد تنظيم الحدثين، الذي يُعقد على مدار يومين، التزام المصرف المركزي الراسخ بتعزيز دوره المحوري في دفع عجلة التمويل المستدام، وقيادة التحول نحو نظام مالي أكثر استدامة، ضمن رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ويستقطب المنتدى نخبة من القيادات المالية وصناع القرار، والخبراء الدوليين في مجالي التمويل المستدام والمخاطر المناخية، وكبار المسؤولين من الهيئات التنظيمية والبنوك المركزية والمؤسسات المالية الدولية، وذلك لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز تكامل السياسات المناخية في إدارة المخاطر والاستثمارات، وبحث حلول فعالة لتعزيز مرونة القطاع المالي في مواجهة التحديات المناخية والبيئية المستقبلية، وأُطر تفعيل التعاون الإقليمي والدولي في مجالات التشريعات، والسياسات المالية، والتمويل الإسلامي المستدام، بما يعزز من تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تؤكد المكانة المتنامية لدولة الإمارات كمركز إقليمي ودولي لقيادة الحوار العالمي حول مستقبل التمويل المستدام. ويتضمن جدول أعمال اجتماع ممثلي مجموعة تخضير النظام المالي جلسات نقاش هامة تركز على عدة محاور متعلقة "بتخضير" أُطر السياسة النقدية، وسبل دمج آثار تغير المناخ في صياغة السياسات النقدية وعملياتها، إلى جانب استعراض مستجدات عمل المجموعة والخطط المستقبلية. وتضم المجموعة، منذ تأسيسها في عام 2017، أكثر من 160 عضواً يمثلون بنوكاً مركزية وسُلطات رقابية. وفي هذا الإطار، قال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي: "يمثل انعقاد منتدى المناخ واجتماع مجموعة تخضير النظام المالي محطة بارزة، خاصة في ظل التحولات العالمية التي تشهدها السياسات الاقتصادية والتحديات المناخية المتنامية. و أضاف معاليه: "يواصل المصرف المركزي ترسيخ دوره المحوري في قيادة مسار الاستدامة المالية، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 عبر تعزيز البنية التحتية للتمويل الأخضر، وتطوير الأطر التنظيمية الداعمة لدمج المخاطر المناخية ضمن منظومة القطاع المالي، بما يعزز مرونته ويرسخ استقراره ويحقق التوازن المنشود بين النمو الاقتصادي والاستدامة." -انتهى-

وفد صيني يزور هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون
وفد صيني يزور هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون

صحيفة الخليج

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة الخليج

وفد صيني يزور هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون

في إطار تعزيز العلاقات وتوسيع مجالات التعاون مع كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية، استقبلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وفداً رفيع المستوى من مركز هاينان الدولي للإعلام (HIMC) التابع لمحطة هاينان للبث والإذاعة والتلفزيون (HBS)، إلى جانب ممثلين عن مجموعة الصين للإعلام في الشرق الأوسط، وذلك ضمن برنامج زيارة رسمية لعدد من المؤسسات الإعلامية في الإمارات. وكان في استقبال الوفد سالم علي الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وخالد أحمد الزرعوني، مدير مركز الأخبار، وعائشة عبيد الزريف، مدير قطاع تكنولوجيا الهندسة. وضمّ الوفد الزائر عدداً من كبار مسؤولي قطاع الإعلام في الصين، من بينهم وانغ لي، نائب مدير محطة هاينان للبث والإذاعة والتلفزيون، وزانغ يوشين، رئيس التحرير للمكتب الإقليمي لمجموعة الصين للإعلام في الشرق الأوسط، ولين ثيو، مدير مركز الأخبار بمحطة هاينان للبث والإذاعة والتلفزيون، إلى جانب عدد من إعلامييها. وخلال الزيارة، اطلع الوفد على أبرز التطورات التقنية والمهنية التي شهدتها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون خلال السنوات الأخيرة؛ إذ أصبحت تضم 6 قنوات تلفزيونية و4 إذاعية، بالإضافة إلى منصة «مرايا». وتعرّف الوفد إلى مرافق الهيئة وبنيتها التحتية، بما في ذلك استوديوهات البث التلفزيوني والإذاعي، وأقسام الإنتاج والهندسة ومركز الأخبار. واستمع أعضاء الوفد إلى شرح تفصيلي حول آلية العمل داخل الهيئة، والخطط التطويرية التي تتبناها لمواكبة التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام الحديث. وناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي، وتبادلا الأفكار حول إمكانية إنتاج برامج مشتركة تبث في كلتا الدولتين وتخدم تطلعات الجمهور الإماراتي والصيني. كما عبرا عن رغبتهما في بناء شراكات استراتيجية مستدامة تعزز من حضور المؤسستين على المستويين الإقليمي والدولي. سالم الغيثي وأكد سالم علي الغيثي أن اللقاء يأتي في إطار حرص الهيئة على توسيع شبكة علاقاتها مع المؤسسات الإعلامية الدولية الرائدة، مشيداً بأهمية الزيارة التي تعكس اهتمام الجانب الصيني بالتعرف إلى التجربة الإعلامية المتقدمة في الشارقة. وأضاف: «حققت الهيئة خلال السنوات الماضية نقلة نوعية في مجالات الإنتاج والتغطية والمحتوى الرقمي، ونسعى لأن تكون هذه المنجزات نقطة انطلاق لمشاريع تعاون إعلامي دولي. والشارقة، بصفتها مركزاً ثقافياً وإعلامياً في المنطقة، توفّر بيئة مثالية للشراكة في مختلف المجالات الإعلامية والثقافية». من جهته، عبر وانغ لي عن إعجابه بالبنية التحتية المتطورة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مؤكداً وجود أسس لتعزيز التعاون بين الطرفين، بما يخدم العلاقات المتطورة بين البلدين في المجالات كافة. وفي ختام الزيارة، قدّم سالم علي الغيثي درعاً تذكارية لوانغ لي، وهدايا رمزية لأعضاء الوفد الصيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store