logo
عصر جديد من الهجمات السيبرانية.. قراصنة يستخدمون الذكاء الاصطناعي لنشر برمجيات تجسس عبر منصة تيك توك

عصر جديد من الهجمات السيبرانية.. قراصنة يستخدمون الذكاء الاصطناعي لنشر برمجيات تجسس عبر منصة تيك توك

مع تطور الذكاء الاصطناعي بسرعة، وسهولة استخدامه وإتاحته على نطاق واسع، بدأت التهديدات السيبرانية بالازدياد، وآخرًا كشف تقرير نُشر على موقع Website Planet عن تسريب ضخم لبيانات حساسة يُشتبه في أنها جُمعت عبر برمجية خبيثة تُعرف باسم 'InfoStealer'.
لذلك من الضروري تجنب تحميل المحتوى المشبوه من الإنترنت أو فتح المرفقات من مصادر غير موثوقة. كما يجب الامتناع عن تثبيت التطبيقات من مصادر غير رسمية على أي من أجهزتك الإلكترونية.
لكن تبيّن أنه حتى مع الالتزام بهذه النصائح، قد لا تكون في مأمن. فقد ابتكر مجموعة من القراصنة طريقة جديدة وذكية لاختراق أنظمة ويندوز 11 باستخدام برمجيات تجسسية، وذلك من خلال تصميم مقاطع فيديو بالذكاء الاصطناعي ونشرها عبر منصة تيك توك.
كيف تتم الخُدعة؟
بحسب تقرير من شركة الأمن السيبراني Trend Micro، يُنشئ القراصنة حسابات على منصة تيك توك دون إظهار وجوههم أو هوياتهم، ويستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد مقاطع فيديو تعليمية مزيفة.
هذه المقاطع تُقدم شروحات لتفعيل برامج مثل نظام ويندوز أو برنامج Microsoft Office أو Spotify، وغالبًا ما يبحث المستخدمون عن مثل هذه الشروحات لتفعيل نسخ مُقرصنة من البرامج.
لكن بدلًا عن تفعيل البرامج، يتبع المستخدم التعليمات التي تُقال له صوتيًا، والتي تؤدي في الواقع إلى تحميل برمجيات خبيثة من نوع 'infostealer'، مثل Vidar و StealC، وهي برمجيات مصممة لسرقة كلمات المرور، والمحافظ الرقمية، والبيانات الحساسة الأخرى.
لماذا يصعب اكتشاف هذا النوع من الهجمات؟
الذكاء الاصطناعي لا يُستخدم في هذا النوع من الهجمات لإنشاء البرمجيات الخبيثة، بل لسرد التعليمات للمستخدم فقط؛ مما يجعل من الصعب اكتشاف المحتوى الضار عبر أنظمة الكشف التلقائي في تيك توك، فلا تحتوي المقاطع على روابط أو نصوص واضحة يمكن تصنيفها أنها خطيرة.
ويتبع المستخدم الخطوات الظاهرة في مقطع الفيديو كما هي، ويظن أنه يُفعّل برنامج، لكنه في الحقيقة يُثبت برمجية تجسس على جهازه بنفسه.
انتشار واسع وسهل التكرار
تُشير شركة Trend Micro في التقرير نفسه إلى أن أحد المقاطع الخبيثة تجاوز عدد مشاهداته 500 ألف مشاهدة، وهذا يُظهر مدى سرعة انتشار هذه المقاطع. ومع سهولة إنشاء حسابات جديدة ومقاطع فيديو باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمهاجمين تكرار الهجوم مرات متعددة وبطرق مختلفة.
كما يُمكن أن تبدأ هذه الهجمات بالانتشار في منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي قد لا تملك وسائل فعالة لرصد هذا النوع من الهجمات.
كيف تحمي نفسك؟
إليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لحماية نفسك من التعرض لمثل هذه الهجمات:
تجنّب مشاهدة أو اتباع التعليمات المذكورة في مقاطع الفيديو المشبوهة.
لا تثق في أي شروحات لتفعيل برامج مُقرصَنة.
استخدم أدوات التحليل الأمني أو أدوات الذكاء الاصطناعي لفهم تأثير أي تعليمات برمجية قبل تنفيذها.
إذا شعرت بأن جهازك قد تعرّض للاختراق، تواصل مع خبراء أمن المعلومات فورًا.
وإذا تعرض جهازك لمثل هذه البرمجيات، فستحتاج إلى إزالة البرمجية الخبيثة، وتغيير جميع كلمات المرور، والتحقق من عدم اختراق حساباتك المالية.
مستقبل الأمن السيبراني في ظل تطور الذكاء الاصطناعي
مع التقدم المتسارع في قدرات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تزداد هذه الهجمات تطورًا. لكن في المقابل، قد نرى قريبًا مزايا أمنية جديدة متقدمة تضيفها الشركات إلى أنظمتها لمساعدة المستخدمين في كشف الحسابات المخترقة كما فعلت جوجل آخرًا، فقد أضافت مزية جديدة إلى متصفح كروم تتيح تغيير كلمات المرور المخترقة تلقائيًا. كما قد تعمل منصات التواصل الاجتماعي على تطوير أنظمتها لاكتشاف المقاطع الضارة بمجرد رفعها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واتساب توسّع ميزة 'الدردشة الصوتية' لتشمل كافة المجموعات
واتساب توسّع ميزة 'الدردشة الصوتية' لتشمل كافة المجموعات

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

واتساب توسّع ميزة 'الدردشة الصوتية' لتشمل كافة المجموعات

أعلنت منصة المراسلة الفورية واتساب توسيع ميزة 'الدردشة الصوتية' لتشمل كافة مجموعات الدردشة، بصرف النظر عن عدد أعضائها، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة التواصل الفوري داخل التطبيق دون الحاجة إلى المكالمات التقليدية أو الرسائل النصية الطويلة. وتتيح الميزة الجديدة للمستخدمين التحدث مع أفراد المجموعة صوتيًا في الوقت الفعلي، دون مغادرة نافذة الدردشة أو اللجوء إلى مكالمة جماعية كاملة، مما يمنحهم حرية أكبر في الانضمام والمغادرة حسب الرغبة، وفقًا لما ذكرته المنصة عبر مدونتها الرسمية. يُذكر أن هذه الميزة كانت في السابق حصرية للمجموعات الكبيرة، لكن واتساب بدأت الآن بطرحها تدريجيًا لكافة المجموعات، سواء كانت تضم عضوين فقط أو أكثر من 20 عضوًا. ويمكن تفعيل الدردشة الصوتية من خلال سحب الشاشة من الأسفل داخل المحادثة الجماعية والاستمرار في الضغط لبضع ثوانٍ. ولن يصدر عن هذه الميزة أي إشعار أو رنين للمشاركين، مما يوفّر تجربة غير مزعجة، إذ يمكن لأي عضو الانضمام أو الانسحاب بحرية. وتبقى الدردشة الصوتية مثبتة في أسفل الشاشة لتسهيل الوصول إلى أدوات التحكم في المكالمة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود واتساب المستمرة لإضافة مزايا تعزز سلاسة التواصل بين المستخدمين دون تعقيد أو انقطاع. وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ تشهد فيه تطبيقات التراسل الفوري منافسة شديدة على صعيد المزايا الصوتية والمرئية، إذ تسعى واتساب إلى الحفاظ على ريادتها في السوق من خلال تحسين أدوات التفاعل الجماعي، وتوفير خيارات مرنة وسلسة للتواصل داخل المجموعات.

بوابة النجوم الإماراتية (1)
بوابة النجوم الإماراتية (1)

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

بوابة النجوم الإماراتية (1)

لسنا اليوم بصدد الحديث عن سلسلة أفلام الخيال العلمي التي بدأت بقصة طلب عسكري من الدكتور دانيال جاكسون، فك رموز أثرية اكتشفها الجيش وصادرها، لتُؤدي اكتشافاته إلى تفعيل بوابة النجوم، وهي بوابة تقود إلى عوالم أخرى، بل نحن بصدد الحديث عن بوابة صناعة الأمل والمستقبل. البوابة الإماراتية التي ستعيد تعريف التعاون الدولي وتبادل العلوم والمعرفة، بما فيه الخير والمنفعة للإنسانية جمعاء. ولعل البعض يتساءل كيف لشركة إماراتية أن تحقق هذه النجاحات بفترة زمنية قصيرة نسبياً وتتحول من شركة متخصصة في مجال جديد نسبياً، إلى مجموعة من الشركات المتكاملة. فمن تأسيس، إلى استحواذ، وشراكة واندماج، وإعادة هيكلة إلى خلق شراكات استراتيجية عبر القارات، ومن قصص نجاح متوسطة إلى كبيرة الحجم، والأثر، كإنجازات «Space42»، (بيانات وياسات سابقاً)، و«M42»، (مبادلة الصحية وG42 الصحية)، وغيرهم، متحولة إلى عملاق عالمي يصنع التغيير ويوجهه، ويطور شراكات عالمية، مع شركاء بحجم «مايكروسوفت»، وبأثر دولي غير مسبوق، عبر مشاريع نوعية فريدة، مثل مركز البيانات الأخضر الجاري إنشاؤه بكينيا في إفريقيا. ويُتوّج عملها، مشروع فريد يستحق اسم «بوابة النجوم» الإماراتي، والذي يُعدّ بمثابة امتداد لمشروع «ستارغيت» وهو شركة عالمية ستستثمر 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، عبر بناء بنية تحتية جديدة للذكاء الاصطناعي لشركة «Open AI» في الولايات المتحدة، وبدأت فوراً بتخصيص 100 مليار دولار، لدعم الصناعة. ووجود «سوفت بنك»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إم جي إكس MGX»، بصفة الجهات الممولة الأولية لمشروع «ستارغيت»، دلالة على العمق والفكر والتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، فإعلان مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، الذي أطلقهُ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 22 يناير 2024، عن تأسيس شركة «إم جي إكس»، كشركة استثمار تكنولوجي، قبل أيام معدودة من إطلاق النسخة الأولى من مشروع بوابة النجوم الأميركية، وأشهر معدودة، من بوابة النجوم الإماراتية، يعكس المساعي الحثيثة لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة وطنياً، وعمق الثقة والشراكة الدولية، وتلاقي الرؤى الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، وتنويع الاقتصاد بخطوات جبارة للمستقبل تعكس رؤى قائد المئوية، نحو الاحتفال بآخر برميل للنفط والانتقال بالوطن نحو آفاق اقتصاد معرفي معزز بالذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل.. وللحديث بقية * مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح مركزًا بحثيًا في وادي السيليكون
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح مركزًا بحثيًا في وادي السيليكون

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح مركزًا بحثيًا في وادي السيليكون

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح مركزًا بحثيًا في وادي السيليكون أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، معهد النماذج التأسيسية (IFM)، وهو عبارة عن مبادرة بحثية عالمية تمتد عبر مواقع متعددة، وتتضمن هذه المبادرة افتتاح مركز بحثي جديد في وادي السيليكون، وتحديدًا في مدينة سانيڤيل في ولاية كاليفورنيافي الولايات المتحدة الأمريكية. وينضم بذلك هذا المركز إلى المراكز البحثية التي أعلنتها الجامعة سابقًا في كل من باريس وأبوظبي، مما يعزز حضورها البحثي العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. ويمثل هذا التوسع خطوة محورية لتعزيز الروابط مع منظومة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في كاليفورنيا، التي تضم نخبة من الباحثين، والشركات الناشئة، والمؤسسات التكنولوجية الرائدة عالميًا رؤية إستراتيجية لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة: يُشكل توسع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خطوة إضافية في إطار تحقيق رؤية دولة الإمارات الطويلة المدى نحو تنويع الاقتصاد، إذ تواصل الدولة استثماراتها في تقنيات المستقبل مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التأسيسية المتقدمة، بما يسهم في بناء قطاعات أعمال قائمة على المعرفة، تدعم جهود التحول الاقتصادي والاجتماعي على المدى البعيد. وفي هذا السياق، أكد البروفيسور إريك زينج، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن إطلاق معهد النماذج التأسيسية يمثل خطوة كبيرة نحو تسريع التعاون والتطوير العالمي لنماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. وقال: 'يُشكل التوسع في وادي السيليكون قاعدة محورية لتعزيز حضورنا في واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي نشاطًا في العالم، مما يفتح آفاقًا واسعة لتبادل المعرفة مع مؤسسات عالمية مرموقة، والاستفادة من نخبة المواهب القادرة على تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية واقعية'. نموذج (PAN).. محاكي العالم المتعدد الوسائط: شكّل نموذج (PAN) جوهر العروض التوضيحية خلال حفل الإطلاق، وهو يمثل (نموذج العالم) أو (محاكي العالم)، الذي يستطيع محاكاة عدد لا نهائي من السيناريوهات الواقعية، بدءًا من التفاعلات الفيزيائية البسيطة وصولًا إلى سلوك وكلاء الذكاء الاصطناعي في البيئات المعقدة. وخلافًا للنماذج السابقة التي ركزت في إنتاج النصوص أو الأصوات أو الصور، يقدم نموذج (PAN) تنبؤات متكاملة للحالات الواقعية من خلال إدماج مدخلات متعددة الوسائط مثل: اللغة، والفيديو، والبيانات المكانية، والعمليات الفيزيائية. ويتيح هذا النموذج إمكانات متقدمة في التفكير الإستراتيجي، والتخطيط، واتخاذ القرار المعقد، ضمن تطبيقات تشمل القيادة الذاتية والروبوتات. كما يتميز هذا النموذج بهيكلية هرمية مبتكرة تدعم الاستدلال على مستويات متعددة، والتفاعل الفوري ضمن بيئات المحاكاة، مع الحفاظ على دقة عالية حتى في السيناريوهات الممتدة. وقد برز نموذج الوكيل (PAN-Agent) كأداة عملية تُظهر إمكانات نموذج نموذج (PAN) في مهام الاستدلال المتعددة النماذج مثل: حل المسائل الرياضية والبرمجة في بيئات محاكاة ديناميكية. (جيس) و(K2).. نماذج تأسيسية عالمية المستوى: يعمل معهد النماذج التأسيسية أيضًا على تطوير نموذجين رائدين آخرين يعكسان التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتقديم نماذج تأسيسية عالمية المستوى، وهما: نموذج (K2): من المنتظر قريًاً إطلاق نسخة جديدة من النموذج اللغوي الكبير (K2-65B) تركز في توفير قدرات متقدمة في الاستدلال مع كفاءة مستدامة في الأداء، ويتميز هذا النموذج بقدرات فائقة في حل المسائل الرياضية، وتوليد الأكواد البرمجية، والتحليل المنطقي، مع استهلاك أقل لموارد الحوسبة مقارنةً بالعديد من النماذج المماثلة. من المنتظر قريًاً إطلاق نسخة جديدة من النموذج اللغوي الكبير (K2-65B) تركز في توفير قدرات متقدمة في الاستدلال مع كفاءة مستدامة في الأداء، ويتميز هذا النموذج بقدرات فائقة في حل المسائل الرياضية، وتوليد الأكواد البرمجية، والتحليل المنطقي، مع استهلاك أقل لموارد الحوسبة مقارنةً بالعديد من النماذج المماثلة. نموذج جيس (Jais): يُعدّ (جيس) واحدًا من أكثر النماذج اللغوية العربية الكبيرة تطورًا على مستوى العالم، ويأتي كمبادرة مفتوحة المصدر لمعالجة ضعف تمثيل اللغات غير الإنجليزية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويدعم (جيس) اللغة العربية الفصحى، واللهجات الإقليمية، بالإضافة إلى لغات أخرى مل: الهندية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية، وسيواصل المعهد تطوير قدراته لدعم لغات إضافية وتوفير محتوى أكثر دقة يعكس الهويات الثقافية التي يخدمها. وتُرسخ هذه النماذج المبتكرة مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كمركز عالمي للبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، وتسهم في دفع عجلة الابتكار على مستوى المنطقة والعالم. الشفافية الرائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي: تُعدّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من أكثر المؤسسات الأكاديمية التزامًا بمبدأ الشفافية في تطوير الذكاء الاصطناعي، إذ لا تكتفي الجامعة بإتاحة النماذج المفتوحة المصدر، بل تعمل أيضًا على نشر كامل عمليات التطوير، لتجعل من معهد النماذج التأسيسية معيارًا رائدًا في التطوير المفتوح المصدر. وتقدم مبادرة (LLM360) للباحثين جميع المواد الضرورية، بما يشمل: الأكواد المصدرية للتدريب، ومجموعات البيانات، ونقاط التحقق الخاصة بالنماذج، وتُرفق هذه الشفافية بإجراءات حماية قوية تشمل مجالس استشارية دولية وعمليات مراجعة نظراء، لضمان أعلى معايير النزاهة العلمية. ويضم معهد النماذج التأسيسية فرقًا متخصصة تركز في تصميم النماذج، وطرق التدريب، وأطر التقييم، وأنظمة الأمان، في مزيج يجمع بين مرونة الشركات الناشئة والموارد البحثية الكبرى للمؤسسات. وتؤسس هذه الإستراتيجية المتكاملة لمستقبل واعد لأبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تنطلق من الإمارات إلى العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store