مدبولي: أخطر أزمة في وقتنا الحالي هي الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني
واستهل رئيس الوزراء كلمته بالجلسة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان "السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية" قائلا: بالنيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي لم يتمكن للأسف من الانضمام إلينا اليوم لارتباطه بإلتزام يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أود أن أعرب عن خالص تقديري لفخامة الرئيس لولا دا سيلفا وشعب البرازيل على كرم الضيافة والتنظيم الممتاز لقمة مجموعة "بريكس" السابعة عشرة، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو المتنوعة ثقافيًا، بوابة البرازيل التاريخية إلى العالم.وأضاف: كما أود أن أعرب عن تقديري لجهود الرئاسة البرازيلية، وأرحب بفخامة الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، الذي ينضم إلينا لأول مرة.وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إن انعقاد هذه الدورة لمجموعة "بريكس" يأتي في توقيت دقيق نواجه فيها أزمات وتحديات متعددة ومتشابكة، تشمل التوترات الجيوسياسية، وتهديدات السلام والأمن، إلى جانب سلسلة من النكسات الاقتصادية غير المسبوقة، وتصاعد تطبيق الإجراءات الحمائية التجارية، وارتفاع مستويات الديون التراكمية، وتغير المناخ، وفوق كل ذلك الكارثة الإنسانية في غزة.وأضاف رئيس الوزراء: لا شك أن أخطر أزمة في وقتنا الحالي هي الحرب الإسرائيلية المستمرة على الأبرياء من الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ ما يقرب من عامين، وقد أسفرت هذه الحرب عن استشهاد أكثر من 55 ألف مدني فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يقرب من 125 ألف مصاب.وتابع: هذه المأساة هي نتاج لانتهاك إسرائيل المستمر للقانون الدولي والإنساني، وبالإضافة إلى ذلك تستمر إسرائيل في انتهاكاتها المستمرة والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما أن هناك استمرارا لأنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، بذلت كل الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه في 15 يناير الماضي، إلا أن العدوان الإسرائيلي على المدنيين كان بمثابة انتهاك لهذا الاتفاق.وأضاف أنه يتعين إعادة وقف إطلاق النار، كما ندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية من جانب إسرائيل، التي يجب أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي وتضمن حماية المدنيين.وأكد رئيس الوزراء رفض أي خطط لتهجير أو نقل سكان غزة الفلسطينيين بعيدًا عن وطنهم، لأن مثل هذه المقترحات تهدد حل الدولتين والسلام في المنطقة بأسرها.وأضاف: تؤكد الخطة العربية الإسلامية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة إمكانية تطبيق عملية إعادة الإعمار مع إبقاء الفلسطينيين في وطنهم، لذا ندعو دولكم إلى دعم هذه الخطة، لإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة، والمشاركة في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي نعتزم تنظيمه بمجرد التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.وتابع رئيس الوزراء: تجدر الإشارة إلى أن كلا من لبنان وسوريا شهدا عدوانًا إسرائيليًا صارخًا، كما امتدت الحرب الإسرائيلية لتطال إيران، ما يمثل تصعيدًا إقليميًا بالغ الخطورة، وانتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، ونحن نؤكد على أهمية حل الأزمات والصراعات بالطرق الدبلوماسية.وأشار رئيس الوزراء إلى أنه في ضوء الأزمات والتحديات المذكورة سلفا، يتزايد دور مجموعة "بريكس" المحوري في النظام الدولي.وأضاف: في هذا السياق، أودّ تسليط الضوء على عدد من الأولويات، والتي تتمثل في تسريع التعاون والتكامل المشتركين لمواجهة التحديات التي نواجهها، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والتصنيع والبنية التحتية، بالإضافة إلى التقنيات الناشئة والابتكار، وخاصةً الذكاء الاصطناعي.وتابع: ضمن أولويات التعاون بيننا، نولي أهميةً بالغةً لتعزيز تعاوننا الاقتصادي والمالي والنقدي، وخاصةً بين البنوك المركزية. ويجب علينا إحراز تقدمٍ في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية، بما يتماشى مع مبادرة "بريكس" للمدفوعات عبر الحدود، وزيادة التمويل المُقدم من بنك التنمية الجديد بالعملات المحلية.وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير التمويل الميسّر ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، مضيفا: نؤمن بضرورة أن تعمل مجموعة بريكس بفعالية على تحسين آلية الدين الدولي لدعم استدامة الديون، بالإضافة إلى دعم إصلاح النظام المالي العالمي لتلبية احتياجات وأولويات الدول النامية.وتابع: ينبغي أن يضمن هذا الإصلاح استجابة نماذج الأعمال والقدرات التمويلية للاحتياجات الخاصة للدول النامية، ومن المهم أيضًا تعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية وزيادة المشاركة في عملية صنع القرار.وفي الختام، أكد رئيس الوزراء أن التأثير الحقيقي لمجموعة "بريكس" يكمن في قدرتنا على خلق المساحة والرؤية اللازمتين لتحقيق مصالحنا المشتركة في مجالات متعددة، وهو ما يلبي في نهاية المطاف آمال وتطلعات شعوبنا لمستقبل مزدهر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي
أن يتفاجأ العدو الإسرائيلي بمشهد إغراق السفينة (ماجيك سيز) وبعدها (اتيرنتي سي)، فهذا دليل على أنه كيان عصيّ على الفهم والاستيعاب، فالمحددات التي استند عليها اليمن لقيامه بدوره الإسنادي للأشقاء في فلسطين لم تكن فائض ترف، وإنما استجابة ونجدة لمن استنجد بالعالم ولم يجد من يجيبه، ولأن قرون العدو قد بلغت حدا تصور فيه أنه بات صاحب الكلمة في المنطقة، وله تنفيذ ما يقرره، وصاحب المساحة المفتوحة من الاعتبار في العالم، وله أن يقفز فوق المواثيق، ويدوس على القرارات، دون أن يكون بمقدور أحد محاسبته، فإنه يبدو طبيعيا أن يستمر في غيّه فيعيث في الأرض الفساد والإفساد. وجاء قرار فرض الحصار البحري على دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة في هذا السياق، خصوصا وأن العدوان على غزة قد بلغ حداً يشهد بالظلم العالمي الجماعي بحق الفلسطينيين، وأصبح وكأنه شيك على بياض، ولم يعد هناك من ردود أفعال أو ضغوط، باستثناء التعليق على الأحداث اليومية. أصبح الجميع في مدرجات المشاهدة باستثناء بعض الأصوات الحرة التي لا تزال تجوب شوارع أوروبا وأمريكا رفضا لهذا الانفلات الشيطاني الذي عليه أعداء الإنسانية أمريكا و'إسرائيل'. فرض القوات المسلحة الحصار على العدو، أمر ثابت يغرس السهم في قلب هذه السلبية الدولية، ويقوم بما يتحتم فعله عن شعور بالمسؤولية تجاه المستضعفين، والقرار اليمني، لم يتم إصداره والعمل به عبثا، كما لم يكن إصداره منفصلا عن ما يعتمل في الشارع اليمني من حالة رفض عنيفة للإجرام الصهيوني في غزة، وتأييد لعمليات القوات المسلحة من أجل رفع الظلم عن الفلسطينيين، لذلك فإن التعامل معه كتحرك آني وعابر، حتما سيكون له تداعيات ليست في صالح المنتهكين للقرار. القرار سيادي ولا يعني القوات المسلحة اليمنية وحسب وإنما كل اليمنيين. بيانات الاستنكار سقف التحرك الدولي حذرت القوات المسلحة غير مرة بأن تجاوز القرار وكسر فرض الحصار على الموانئ المحتلة لن يكون مسموحا بأي حال، طالما استمر العدوان على غزة. الكيان وأمريكا والجهة المالكة للسفن المنتهكة للقرار، هُم فقط من يتحملون مسؤولية ارتكاب جرم المخالفة كحال (ماجيك سيز)، (اترنيتي سي) وقبل ذلك (روبيمار) التي انتهى بها التحدي -جميعا- إلى قاع البحر. وأما التعبير عن الاستياء والاستنكار مما حدث، فما هو إلا دلالة على أنهم لم يستوعبوا هذا الإجراء. خلال أكثر من عام ونصف العام كان العالم يتابع ويعي ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة، ويلمس عدوانية تحركات أمريكا وبريطانيا ثم ألمانيا وفرنسا وباقي الأتباع في تشكيل الحاميات السياسية للعدو، والتحالفات البحرية وأشكال وحجم الدعم له، وفي عين الوقت اتفق العالم بأن ممارسات العدو تمثّل خرقا فاضحا وسافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو ما ليس بحاجة لإثبات، وشواهده وقائع الإبادة الجماعية في القطاع، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح قتل، ثم تأكيد حالة التحدي للمجتمع الدولي بقيام ممثل الكيان -وتحت سقف الأمم المتحدة- بتمزيق الميثاق الأممي أمام الجميع. رغم كل ذلك فإن رد الفعل الاستنكاري على هذه الغطرسة الصهيونية لم يتجاوز الشجب والتنديد، وفي أحسن الأحوال 'التوصية' بمقاطعة العدو، وإيقاف صفقات أسلحة كان مخططا بيعها له. عدا ذلك كانت أمريكا والتابعة البريطانية، عربات إسعاف للعدو تشحنان إليه ما يحتاجه من السلاح لمواصلة قتل الفلسطينيين. اليمن بين العالم والجوقة الصهيونية وفيما كان الموقف العربي والإسلامي في حال لا تحسد عليه أمتنا، تحرك اليمن منفردا بما أوتي من إمكانات وقدرات غير عابئ بفارق التسليح والدعم والتكالب الصهيوني، ومعوِّلا على الله وثبات قوة الإيمان بإنسانية وأخلاقية الموقف، تحرك انتصارا للمستضعفين الفلسطينيين، فكان لموقفه المفاجئ أن حرّك الركود العالمي لجهة شدّ الأنظار لإعادة النظر في وضع ما يمارس بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة من انتهاكات جسيمه بأشكال من الجرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلا. ونجح اليمن في مد المقاومة الفلسطينية بجرعة من الأمل والمعنويات، خلاصتها 'لستم وحدكم'، كما نجح في لفت أنظار العالم إلى أن ما يمكنه فعله أكثر من المشاهدة وإصدار البيانات. هنا شهد العالم فرزا استثنائيا بين من أيد التحرك اليمني ومن اصطف بلا أدني حساب، إلا حساب الخوف من الجوقة الأمريكية والإسرائيلية. إنما كان الأهم والأبرز في الاتجاهين تأكيد قانونية الفعل اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بالإسناد العملي، ولا قانونية لحرب الإبادة الصهيونية من جهة والتحشيد العدواني الأمريكي ضد اليمن. يؤكد خبراء القانون بـ'أن الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية'، وزاد من شرعية فعل القوات اليمنية، إعلانها الصريح بأن عمليات الإسناد انطلقت من أجل وقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، ولن تتوقف إلا بتحقيق هذا الهدف، ما أعطى هذا التحرك بُعدا أخلاقيا عرّى زيف العناوين الدعائية عن الحقوق الإنسانية وحق تقرير المصير. وأثّر ذلك بشكل واضح على تزحزح المواقف الدولية باستثناء المجموعة الصهيونية. يؤكد المحامي والباحث، عبد الرحمن عبد الله أن جميع 'عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر شرعية وقانونية؛ لأنها تهدف لوقف ولمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية وفي غزة خاصة'. فرز أخلاقي يُعلى قيمة اليمن عقب الانسحاب الأمريكي من مواجهة البحر الأحمر، كان الطرح اليمني واضحا: إيقاف المواجهة مع أمريكا لا علاقة له بالعمليات ضد العدو الصهيوني، وهو ما تحرك الأمريكي منذ البداية من أجل إيقافها، ثم أذعن ورضخ بعد أسابيع للإرادة اليمنية، بعد القناعة باستحالة إجبار اليمنيين على المساومة بثوابتهم. وفي كل الأحوال واصلت القوات اليمنية مسارها الدفاعي عن القيم الإنسانية بتأديب الكيان الصهيوني وإجباره على ترك أوهامه القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني واستباحة المنطقة، وهو العمل الذي تقوم به القوات المسلحة بالنيابة عن دول المنطقة والأصوات الحرة في العالم. وخلال محاولات أمريكا وبريطانيا ردع اليمن بتشكيل التحالفات البحرية وابتداع أشكال من الحصار والتضييق على اليمنيين، ظهر أن القلة فقط هي من بقيت في الصف الأمريكي البريطاني، فيما الغالبية العظمى وإن لم تعلن الوقوف مع اليمن إلا أنها كانت على قناعة بأن إجراءات القوات المسلحة اليمنية صحيحة وتدافع عن القيم التي تسفكها أمريكا و'إسرائيل' بالاستناد على القدرات العسكرية أو الاقتصادية. وخلال فترة ما بعد انسحاب أمريكا من المواجهة شهد البحر الأحمر هدوءاً نسبيا، ولم تعد القوات اليمنية تجد في البحر ما تصطاده من السفن المخالفة لقرار الحظر، لتعود إلى هذه المهمة مرة أخرى مع تحرك السفينة (ماجيك سيز) بلا أدنى احتكام إلى عقل، وإلا لما غامرت الشركة المالكة لها لتجاوز القرار اليمني ثم تجاهل النداءات والتحذيرات التي أطلقتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة، فجاءت النتيجة بما لم تكن تشتهيه (ماجيك) حيث تم استهدافها بشكل حازم، لتغرق في مكانها لتكون آية للآخرين. حيثيات تُقزم من الإجراءات الأمريكية لا يستند تعبير البعض عن رفضه لهذا الفعل إلى أي حجة قانونية، وإنما هو رفض دول الاستكبار أن يظهر اليمن بهذه الجرأة وهذا الاقتدار، وهو الذي يأتي في سياق المؤامرة القديمة والمستمرة بأن لا يكون لأي عربي ومسلم أن يخرج من عباءة التبعية أو أن يتفرّد بقراره ويمتلك القدرات والإمكانات، بخاصة على المستوى العسكري والاقتصادي. ولا شيء يعطي الكيان الإسرائيلي أن يمارس أبشع الجرائم بحق شعب هو صاحب الأرض، كما لا يحق بأي حال لأمريكا أن تقطع آلاف الكيلو مترات من أراضي الهنود الحُمر التي تحتلها، لتغزو المنطقة وتقصف من يقفون ضد العربدة الصهيونية، لأجل كل ذلك تَبيّن للعالم أن القرار اليمني قد امتلك كل الحيثيات التي تُقزم الإجراءات الأمريكية بما فيها شن عمليات إرهابية ضد اليمن. كما أن التعاطي باستعلاء مع إعلان اليمن وقوفه عمليا مع الشعب الفلسطيني، ينطلق بطبيعته من ما هو راسخ عن ضعف الأمة وعدم قدرتها على تجاوز الخطوط المحددة لها من قبل دول الإمبريالية، فظهور اليمن بهذا الشكل من التحدي للقوة العالمية يربك مسار المخطط الاستعماري الذي يريد تصدير الكيان الصهيوني كعسكري لهذه للقوى الإمبريالية، من أجل حماية مصالحها ونهب خيرات الشعوب. ولأن الإسناد اليمني لا يرتكز على حسابات مصالح، فإنه أمْر ثابت لن تغير منه بيانات وتشنجات صادرة من البيت الأبيض أو الكيان الإسرائيلي، وما حدث الأسبوع الماضي من استهداف لسفينة (ماجيك) أو (اتيرنتي) لن يكون الأخير طالما حاولت بعض الشركات تجاهل أو كسر قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة. نقلا عن موقع أنصار الله


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
سلمان إسماعيل: الوضع في غزة تجاوز حد الكارثة
قال سلمان إسماعيل الكاتب المتخصص في حقوق الإنسان إن تقرير الأمم المتحدة يوثق انتهاكات خطيرة في غزة منذ 21 شهرًا تشمل استهدافًا ممنهجًا للمنشآت المدنية من مدارس ومستشفيات وجامعات وخيام للنازحين بالإضافة إلى انتهاكات صارخة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. وأشار إلى أن تجديد ولاية المقررة الأممية ألبانيز يثير غضب إسرائيل وأمريكا وهناك محاولات أمريكية – إسرائيلية لإبعادها عن المنصب وتوقع أن يكون هناك رفض إسرائيلي و أمريكي للتقارير الأممية. وكشف إسماعيل النقاب عن الأجندة الخفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أزمة غزة خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) مؤكدا زيف ادعاءات ترامب بكونه "راعي للسلام" بينما يدعم الإبادة الجماعية فهو يسعى لجائزة نوبل للسلام عبر مسرحيات سياسية فأمريكا لديها القدرة على إيقاف الحرب خلال دقيقة واحدة إذا أرادت ذلك . وأوضح الكاتب أن لمصر دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية والوصول لوقف إطلاق النار كما تقوم بوساطة نشطة منذ اليوم الأول للأزمة وترفض بشكل قاطع مخططات التهجير كما أن لمصر التزاما تاريخيا بالقضية الفلسطينية منذ 1948، ولفت إلى أن مصر توفر 80% من المساعدات الداخلة لقطاع غزة من مختلف الجهات المصرية سواء حكومية أو مجتمع مدني أو تبرعات شعبية والتي تكذب الادعاءات الإسرائيلية لمصر بعرقلة المساعدات ، كما قام بدعوة المجتمع الدولي لتحريك الضمير العالمي من أجل وقف "الإبادة الجماعية" وتحمل مسئوليته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث بغزة. كما أوضح أن ما تقوم به إسرائيل تحت غطاء المساعدات الإنسانية هو "مصائد موت" وأدى إلى مئات الجرحى والقتلى أثناء محاولة استلام الغذاء والدواء وتحولت المساعدات الإنسانية إلى ساحات قتل ممنهجة ، مشيرًا إلى تورط منظمات أمريكية في هذه الجرائم تحت شعار الإغاثة. وأشار إلى أن حماس أوضحت من خلال مفاوضات الهدنة أنها مستعدة لتسليم الإدارة إلى حكومة تكنوقراط ، وتم توحيد غير مسبوق للفصائل الفلسطينية في المفاوضات خلف حماس ولكن هناك رفض قاطع لتسليم السلاح استناداً لخبرات تاريخية مع إسرائيل. برنامج حوار اليوم يذاع على شاشة النيل للأخبار.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
تقرير الأمم المتحدة يكشف العلاقة بين حكومة الشرع وتنظيم القاعدة
كشف تقرير غير منشور للأمم المتحدة، أن مراقبي عقوبات الأمم المتحدة لم يلاحظوا أي 'روابط نشطة' هذا العام بين تنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية التي تقود الحكومة السورية المؤقتة، مما قد يعزز من مساعي الولايات المتحدة المرتقبة لرفع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على سوريا. تقرير الأمم المتحدة يكشف العلاقة بين حكومة الشرع وتنظيم القاعدة مقال مقترح: مصدر من حماس يؤكد رفض الحركة لمقترح وقف إطلاق النار من المتوقع أن يُنشر هذا التقرير، الذي اطلعت عليه رويترز يوم الخميس، في وقت لاحق من هذا الشهر. هيئة تحرير الشام تُعتبر هيئة تحرير الشام الذراع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا، وقد تم فك هذا الارتباط في عام 2016، وقادت الهيئة، التي كانت تعرف سابقاً باسم جبهة النصرة، الحراك الذي أسقط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في هجوم ديسمبر الماضي. هذا الحراك أدى إلى تولي زعيم الهيئة أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية. شوف كمان: خامنئي يتمسك بمواصلة تخصيب اليورانيوم ويرفض الاقتراح النووي الأمريكي رفع عقوبات الأمم المتحدة عن سوريا يأتي التقرير في وقت يُتوقع فيه أن تسعى الولايات المتحدة لرفع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على هيئة تحرير الشام وعلى الشرع الذي يعبر عن رغبته في بناء سوريا ديمقراطية تشمل الجميع. كما أشار التقرير إلى أن 'العديد من الأفراد في المناصب التنفيذية لديهم آراء أكثر تطرفاً من الشرع ومن وزير الداخلية أنس خطاب، اللذين يُعتبران بشكل عام براغماتيين أكثر من كونهما أيديولوجيين'. منذ مايو 2014، تخضع هيئة تحرير الشام لعقوبات الأمم المتحدة، تشمل تجميد الأصول وحظر عالمي على الأسلحة، كما يواجه عدد من أعضائها عقوبات مثل حظر السفر وتجميد الأصول، بما في ذلك الشرع الذي تم إدراجه على قائمة العقوبات منذ يوليو 2013. خوف من أعضاء الهيئة أشار مراقبو الأمم المتحدة في تقريرهم لمجلس الأمن إلى قلق بعض الدول الأعضاء من أن العديد من أعضاء هيئة تحرير الشام والأفراد المتحالفين معها، وخاصة أولئك الذين يشغلون مناصب تنفيذية أو تم دمجهم في الجيش السوري الجديد، لا يزالون مرتبطين أيديولوجياً بتنظيم القاعدة. إجراءات أمريكية تجاه سوريا في مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، ووقع أمراً تنفيذياً لتفعيل هذا الرفع في نهاية يونيو، كما ألغت واشنطن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية هذا الأسبوع، مما يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية. خطوة نحو تحقيق رؤية ترامب لسوريا تأتي قرارات الرئيس ترامب كخطوة نحو تحقيق رؤية الولايات المتحدة لسوريا مستقرة وموحدة، حيث صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز بأن الولايات المتحدة 'تراجع تصنيفات الإرهاب المتبقية المتعلقة بهيئة تحرير الشام وسوريا ووضعها على قائمة عقوبات الأمم المتحدة'. إعادة بناء الاقتصاد السوري شدد دبلوماسيون ومنظمات إنسانية ومحللون إقليميون على أن رفع العقوبات سيساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري المنهار، ويبعد البلاد عن مسار الاستبداد، ويقلل من قدرة الجماعات المتطرفة على اجتذاب العناصر.