
ألاسكا.. قمة باردة تجمع بين ترامب وبوتين
مضيق يفصل الولايات المتحدة وروسيا
بالنظر إلى جغرافية ألاسكا، فنرى أنها واقعة في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، ولا يفصلها عن روسيا سوى مضيق بيرينج، وفي وسط هذا المضيق، تقع جزيرتان متقابلتان هما "ليتل ديوميد" الأمريكية ، و "بيج ديوميد" الروسية.
تعاون في الحرب العالمية وتوتر في الحرب الباردة
ولأن لكل مكان دلالاته، فإن ولاية ألاسكا كانت شاهدة على العديد من الأحداث المتباينة، ففي أربعينيات القرن الماضي، لعبت ألاسكا دور جسر جوي لدعم الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، ومع انطلاق الحرب الباردة، تحولت ألاسكا إلى خط دفاع متقدم للولايات المتحدة، ما يجعلها خط تماس مباشر بين واشنطن وموسكو.
شراء ألاسكا عام 1867
ولأن الحاضر هو امتداد طبيعي للتاريخ، فالتاريخ يذكر أن الولايات المتحدة قامت بشراء ألاسكا من الإمبراطورية الروسية عام ألف وثمانمائة وسبعة وستون مقابل سبعة واثنان من عشرة ملايين دولار وتم التصديق على المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في التاسع من أبريل، ووقعها الرئيس الأمريكي آن ذاك، أندرو جونسون في الثامن والعشرون من مايو من نفس العام.
ترسيم الحدود البحرية بين البلدين
وتعدت ألاسكا دور نقطة المراقبة لتشغل كذلك محور ملفات قانونية واقتصادية بين البلدين، ففي عام ألف وتسعمائة وتسعين، وقع اتفاق واشنطن وموسكو لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، ورغم أن روسيا لم تصادق عليه رسميًا، فإن البلدين يطبقانه عمليًا، كذلك تشترك الولايات المتحدة مع روسيا في إدارة مصايد الأسماك بينها.
بعد سنوات من الجمود والتوترات، تتجه أنظار العالم مرة أخرى إلى ألاسكا، في انتظار ما ستُفسر عنه قمة سيد البيت الأبيض ووريث الأمبراطورية الروسية، قمة ، هي بالتأكيد ما قبلها.. ليس كما بعدها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 29 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة قمة ألاسكا.. بين تفاؤل ترامب ومخاوف أوروبا وأوكرانيا
الجمعة 15 أغسطس 2025 02:20 صباحاً نافذة على العالم - عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن اعتقاده بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون جهودهم هذا الأسبوع لمنع أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا ينجم عن قمة ألاسكا اليوم الجمعة من شأنه أن يُعرّض أوكرانيا لهجوم في المستقبل. تصريحات ترامب قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "أعتقد أن بوتين سيحقق السلام، وكذلك زيلينسكي". وقلل ترامب من أهمية الحديث عن وقف إطلاق النار الذي قد تفضي إليه القمة، وتكهن باحتمال عقد اجتماع ثان يضم مزيدا من القادة. وأضاف: "أعتقد أنه سيكون اجتماعا جيدا، لكن الاجتماع الأهم سيكون الاجتماع الثاني الذي نعقده. سنعقد اجتماعا مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي بحضوري، وربما ندعو بعض القادة الأوروبيين. ربما لا. لا أعرف ذلك". وأشار ترامب إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد المحادثات، لكنه لا يعلم هل سيكون مشتركا أم لا. وأوضح في مقابلة سابقة مع "فوكس نيوز" بأنه ستكون هناك تنازلات بشأن الحدود والأراضي. وأوضح أن "هذا الاجتماع أشبه بلعبة شطرنج. الاجتماع (الأول) يمهد لاجتماع ثان، ولكن هناك احتمال 25 بالمئة بألا يكون هذا الاجتماع ناجحا". ووفق ترامب فإن التوصل إلى اتفاق بين بوتين وزيلينسكي سيكون بيدهما، مضيفا "لن أتفاوض على اتفاقهما". ماذا قال بوتين؟ تحدث بوتين في وقت سابق إلى كبار وزرائه ومسؤولي الأمن في إطار الاستعداد للقاء ترامب في أنكوريج بولاية ألاسكا، والذي قد يحدد معالم نهاية أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وأفاد بوتين في تعليقات بثها التلفزيون بأن واشنطن "تبذل، في رأيي، جهودا حثيثة وصادقة لوقف الأعمال القتالية وإنهاء الأزمة، وإبرام اتفاقيات تصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية في هذا الصراع". وأوضح أن هذا يحدث "من أجل تهيئة ظروف طويلة الأمد للسلام بين بلدينا وفي أوروبا وفي العالم أجمع، حال توصلنا في المراحل المقبلة إلى اتفاقيات في مجال الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية". وأشارت تعليقاته إلى أن روسيا ستثير قضية الحد من الأسلحة النووية في إطار مناقشة واسعة النطاق حول الأمن لدى اجتماعه مع ترامب. وحسبما قال مساعد في الكرملين فإن بوتين وترامب سيناقشان أيضا "الإمكانات الهائلة غير المستغلة" للعلاقات الاقتصادية الروسية الأميركية. وذكر مسؤول بارز في شرق أوروبا طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر، أن بوتين سيحاول صرف انتباه ترامب عن أوكرانيا في المحادثات من خلال عرض إحراز تقدم محتمل في مجال الحد من الأسلحة النووية أو شيء متعلق بالأعمال. وعبّر المسؤول عن أمله "بألا ينخدع ترامب بالروس، فهو يفهم كل هذه الأمور الخطيرة" مشيرا إلى أن هدف روسيا الوحيد هو تجنب أي عقوبات جديدة ورفع القائمة بالفعل. مخاوف أوروبية وأوكرانية تسيطر روسيا على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا، ويخشى زيلينسكي ودول أوروبية من أن يعزز أي اتفاق تلك المكاسب الروسية ويكون مكافأة لبوتين على جهوده المستمرة منذ 11 عاما للاستيلاء على أراض أوكرانية، ويشجعه على التوسع أكثر في أوروبا. وصرّح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي قائلا بأنه "ستكون الساعات المقبلة حاسمة كونها قد تحدد ما ستؤول إليه الأمور. أجرى ترامب مكالمات جيدة للغاية أمس مع دول أوروبية لكن ذلك كان بالأمس". وأكد زعماء أوروبيون أن ترامب أبدى استعداده للانضمام إلى الضمانات الأمنية لكييف خلال اجتماع اللحظة الأخيرة مع الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الأربعاء، لكنه لم يتطرق إلى ذلك علنا بعد ذلك. وقمة ألاسكا هي أول قمة روسية أميركية منذ يونيو 2021، وتأتي في واحدة من أصعب اللحظات بالنسبة لأوكرانيا في الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في فبراير 2022. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال بعد الاجتماع الأربعاء إن ترامب أصرّ على ألا يكون حلف شمال الأطلسي جزءا من الضمانات الأمنية الرامية إلى حماية أوكرانيا من الهجمات المستقبلية في تسوية ما بعد الحرب. ولفت ماكرون إلى أن ترامب قال أيضا إن الولايات المتحدة وجميع الحلفاء الراغبين يجب أن يكونوا جزءا من الضمانات الأمنية. وفي السياق ذاته، قال مسؤول أوروبي لرويترز إن ترامب قال خلال الاتصال المرئي إنه على استعداد لتقديم بعض الضمانات الأمنية لأوروبا، دون أن يتطرق إلى ماهية هذه الضمانات. وهدد ترامب الأربعاء بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" ما لم يوافق بوتين على إحلال السلام في أوكرانيا، وحذر من فرض عقوبات اقتصادية ما لم يسفر اجتماعه يوم الجمعة عن إحراز تقدم. ومن المرجح أن تقاوم روسيا مطالب أوكرانيا وأوروبا، وسبق أن أعلنت أن موقفها لم يتغير منذ أن حدده بوتين لأول مرة في يونيو 2024.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
ورطة نتنياهو تنسف وهم إسرائيل الكبرى
كتب وجدي نعمان 'الاضطراب الوهامى'..مصطلح يكاد يكون غير مألوف على مسامعنا؛ لكنه بالطبع مألوف بالنسبة لأساتذة الطب النفسى، ويعنى إيمان الشخص المريض بأفكار خيالية لكنه يتعلق إلى الدرجة التى يصبح إيمانه بتلك الأوهام راسخًا. لعل هذا المرض هو ما يصيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاليًا؛ فأمام فشله وعجزه على أرض الواقه هرب إلى الارتماء بين أفكاره الخيالية، فمصطلح' إسرائيل الكبرى' الذى تفوه به نتنياهو، لا يمكن تصنيفه بميزان الحسابات السياسية والجيوسياسية إلا 'وهم' لإنسان متخبط. قوبلت تلك التصريحات بموجة من الإدانات والغضب؛ كان فى مقدمتها الخارجية المصرية ثم توالت ردود الفعل المستنكرة؛ ليس لكونها انتهاك صارخ للقوانين الدولية كافةً ومخالفة للواقع السياسى والعسكرى فقط؛ بل إنها تمثل بلطجة مقنعة لدولة الأوهام تحت ستار السعى وراء سراب 'الحلم الأكبر'. يأتى هذا فى الوقت الذى يواجه فيه جيش الاحتلال أزمات داخلية، آخرها فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال؛ حيث فشل ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي ـ الذى يضم 60 عضوًا أى أقل من الأغلبية فى الكنيست المكون من 120 مقعدًا ـ فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد خدمة جنود الاحتياط. كما تواجه حكومة الاحتلال انتقادات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، وفى مقدمتهم يائير لابيد زعيم المعارضة. وفى محاولة يائسة من نتنياهو للتغلب على أزمة عدم الامتثال للخدمة العسكرية، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة دعم مالى كبير لضباط وجنود جيش الاحتياط، بقيمة 3 مليارات شيكل (نحو مليار دولار). جيش هزيل واحدة من بين أزمات إسرائيل العسكرية الكبرى حاليًا، جيشها الهزيل، والذى تتفاقم بداخله الأزمات يومًا تلو الآخر؛ فشل ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد خدمة جنود الاحتياط فى الجيش، إذ تم تأجيل التصويت فى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست على تمديد أوامر الاستدعاء الطارئ (المعروفة بأوامر تساف 8) لجنود الاحتياط، أمس الأربعاء، ما أثار توترات كبيرة. فيما انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس حزب 'يش عتيد' الحكومة الإسرائيلية لسماحها بزيادة العبء على جنود الاحتياط، مضيفًا: 'لقد منعنا فى لجنة الخارجية والدفاع زيادة العبء على جنود الاحتياط من خلال عرقلة اقتراح تمديد أوامر الاستدعاء الطارئ لهم..مرة أخرى، يفتقر الائتلاف إلى الأغلبية. إسرائيل لديها حكومة أقلية غير فاعلة وغير شرعية'. يؤيد لابيد فى موقفه، عضو الكنيست ميراف بن آرى الذى قال ـ وفق موقع 'تايمز أوف إسرائيل' ـ إنهم يريدون تجنيد 300 ألف جندى احتياط لاستعادة غزة، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على عدد كافٍ من أعضاء الكنيست لضمان الأغلبية فى تصويت لجنة الخارجية والدفاع، لذلك أُلغى التصويت'. وإضافة إلى ذلك، رفض ضباط وجنود كثيرين منذ أشهر الامتثال للخدمة العسكرية، رافضين المشاركة فى توسيع العملية العسكرية فى قطاع غزة. وفق وسائل إعلام إسرائيلية. حيث أعلن ضباطا وجنودا انهم نتوون رفض أوامر الاستدعاء للمشاركة فى الخدمة العسكرية فى الجولة القتالية المقبلة، وذلك بسبب الإرهاق بعد أن تجندوا لأشهر طويلة جدا منذ بداية الحرب، وأيضا بسبب تأثير الخدمة العسكرية على حياتهم الشخصية ودراستهم الجامعية وعملهم، إذ أن كثيرين فصلوا من وظائفهم بسبب تغيبهم عن العمل لفترات طويلة بسبب خدمتهم العسكرية. فى هذا الصدد، تقول صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ـ نقلا عن جندى إسرائيلى فى الاحتياط، وأدى الخدمة العسكرية أكثر من 350 يوما منذ بداية الحرب ـ قوله إنه يعرف عددا غير قليل من الأشخاص الذين يتهربون من خدمة الاحتياط لأن هذا لم يعد يلائمهم. وهذه ليست ذريعة'. كما أشارت صحيفة 'هآرتس'، فى وقت سابق، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى توسيع الحرب فى الوقت الذى تتزايد فيه الخلافات بشأن أهداف الحرب، ويوجد فى أوساط قوات الاحتياط تحفظ كبير على أوامر استدعاء أخرى، على خلفية الأعباء عليهم منذ 7 أكتوبر'. وكانت إسرائيل قد قامت باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية فى قطاع غزة، فى ظل تصعيد غير مسبوق منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. أزمات تتجدد وفى أحدث تلك الأزمات فشل ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد خدمة جنود الاحتياط فى الجيش، إذ تم تأجيل التصويت فى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست على تمديد أوامر الاستدعاء الطارئ (المعروفة بأوامر تساف 8) لجنود الاحتياط اليوم الأربعاء، ما أثار توترات سياسية. أثار تأجيل التصويت على تمديد أوامر الاستدعاء الطارئ لجنود الاحتياط، ردود أفعال السياسيين، وأشاد زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس حزب يش عتيد بقرار التأجيل، منتقدًا الحكومة الإسرائيلية لسماحها بزيادة العبء على جنود الاحتياط. ردود فعل غاضبة وفى إطار ردود الفعل الغاضبة إزاء تلك التصريحات، أدانت سلطنة عمان بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية ومزاعمه حول ما يسمى بـ' إسرائيل الكبرى '، معربةً عن رفضها القاطع لمخططاته التوسعية غير الشرعية التى تنتهك بشكل صارخ القانون الدولى وتتعدى على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على أراضيه فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها. وأكدت السلطنة – وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية أن هذه الطروحات التوسعية تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة، وتؤجج مشاعر العداء والتوتر، فى وقت تشتد فيه الحاجة إلى التهدئة والتعاون بين دول المنطقة واحترام مبادئ السيادة الوطنية وحسن الجوار. كما أكدت عُمان موقفها الثابت فى دعم سيادة دول المنطقة ووحدة أراضيها، ورفضها الحاسم لأى مخططات تهدف إلى تقويض الكيانات الوطنية أو تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة. وجددت عُمان التزامها الراسخ بدعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى، وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. فى السياق نفسه، أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، الأربعاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى التى تحدث فيها عن ما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، واعتبرتها تصعيدا استفزازيا خطيرا، وتهديدا لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة. وأكد السفير الدكتور سفيان القضاة المتحدث الرسمى باسم الوزارة، الرفض المطلق للمملكة لهذه التصريحات التحريضية، مشددا على أن الأوهام العبثية التى تعكسها تصريحات المسئولين الإسرائيليين لن تمس الأردن والدول العربية، ولن تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني. وأضاف أن هذه التصريحات والممارسات تكشف عن الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية، وتأتى فى ظل عزلتها الدولية مع استمرار عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وأشار إلى أن هذه الادعاءات والأفكار المتطرفة التى يروج لها قادة الحكومة الإسرائيلية تدفع إلى استمرار دوامات العنف والصراع، ما يستدعى موقفًا دوليًا واضحًا لإدانتها، والتحذير من عواقبها الخطيرة على أمن المنطقة واستقرارها، مع ضرورة محاسبة مطلقيها. كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن الرفض التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التى يتبناها الاحتلال الإسرائيلي. وقالت ندين بأشد العبارات تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى حيال ما يسمى رؤية 'إسرائيل الكبرى'.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مع تغيرات الأوقية.. تحديث سعر الذهب اليوم فى مصر
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 3341 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات أمس عند 3357 دولار للأونصة. عيار 24 يسجل 5215 جنيها عيار 21 يسجل 4560 جنيها عيار 18 يسجل 3911 جنيها الجنيه الذهب 36480 جنيها يأتى هذا بعد أن ارتفع الذهب العالمي خلال الجلستين الماضيتين بينما قد افتتح تداولات هذا الأسبوع على انخفاض حاد تخطى 1.5% بسبب اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يفرض رسوم جمركية على السبائك الذهبية. تترقب الأسواق اجتماع للرئيس الأمريكي والرئيس الروسي في ولاية الاسكا الأمريكية في محاولة للبحث عن تطورات في الحرب الروسية الأوكرانية وإمكانية التوصل إلى وقف لهذه الحرب، وهو الأمر الذي يمنع الأسواق من اتخاذ قرارات تداول واضحة على الذهب منذ بداية الأسبوع. جدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صرح بأنه حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل محادثاته مع فلاديمير بوتين من أن الزعيم الروسي يخادع بشأن رغبته في إنهاء الحرب. بينما حذر ترامب يوم الأربعاء من عواقب وخيمة على روسيا إذا عرقل فلاديمير بوتين التقدم نحو السلام في أوكرانيا قبل قمتهما المقررة. وقد تقلل أي نتيجة إيجابية من الطلب على الذهب كملاذ آمن، على الرغم من أن أي مؤشرات على فشل المفاوضات أو تصاعد التوترات قد تعزز أسعار المعدن النفيس. من جهة أخرى ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها حتى نهاية الأسبوع، بما في ذلك مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، وبيانات مبيعات التجزئة، للحصول على أدلة على مسار سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.