logo
سلاح حزب الله..  ليس المشكلة بل أحد أعراضها

سلاح حزب الله.. ليس المشكلة بل أحد أعراضها

في لبنان، يُعاد اليوم طرح السؤال الذي يبدو ظاهريًا أمنيًا، لكنه في جوهره وجودي: هل يمكن نزع سلاح "حزب الله"؟
سؤالٌ تتضخم حوله التحليلات، وتتكاثر فيه الوصفات الدولية، ويتحوّل على ألسنة السياسيين إلى لازمة شعبية، بينما الحقيقة التي لا يريد أحد التحديق فيها أن السلاح ليس هو المشكلة.. بل هو أحد أعراضها.
لقد سبق أن جرّب العرب، هذا النموذج من "النزع الناعم" في التسعينيات خلال معالجة معضلة العائدين من أفغانستان، عبر مشروع ضخم للمناصحة، أُنفق عليه المليارات، وتم تجنيد له علماء وعسكريين وخبراء نفس، وتقديم السكن والراتب والسيارة وخطبة الجمعة المدروسة... ثم ماذا؟
ها نحن اليوم نعيش واقع "الذئاب المنفردة"، ونحصي عمليات الطعن والدهس، ونراقب الخلايا النائمة، التي لم تنم، بل تحوّرت، لا أحد يقولها بصراحة، لكن المشروع فشل، ليس لأنه خالٍ من النيّة، بل لأنه خالٍ من الجرأة.
لم يكن الفشل بسبب قسوة البرنامج، بل لأنه بدأ من منتصف الطريق، عالج السلوك، وتغافل عن الفكرة، استبدل السلاح بالحوار، لكن أبقى جذور العقيدة دون مساس، لم يدخل إلى نواة الإسلام السياسي، حيث تتربّع مفاهيم "الحاكمية"، و"الولاء والبراء"، و"الإمامة"، و"دولة الجماعة لا دولة الوطن"، وها هي النتائج اليوم تنطق.
يقول علي عبد الرازق منذ قرن مضى: "لم يعرف الإسلام منصب الخليفة إلا بعد أن عرف السيف"، وها نحن إلى اليوم، لا نعرف كيف نُفرّق بين الدين والإمارة، بين العقيدة والمليشيات، بين الحق الإلهي والدستور الوضعي، فكيف نتوهّم أننا قادرون على سحب سلاح مَن يظنّ نفسه في ثغور آخر الزمان؟
"حزب الله" ليس استثناءً، بل هو النموذج الأشد تعقيدًا، لا لأنه يملك ترسانة عسكرية عابرة للدولة، بل لأنه يحمل سردية دينية شاملة، يرى من خلالها نفسه "امتدادًا لولاية الفقيه"، و"جنديًا في جيش الإمام الغائب"، و"وصيًّا على الطائفة"، و"البديل عن الدولة"، فكيف تسحب سلاحًا من رجل يعتقد أن هذا السلاح "تكليف شرعي" لا يجوز تعطيله حتى في زمن الهدنة؟
اليوم يُطرح في بيروت سيناريو "دمج عناصر الحزب" في الجيش اللبناني، والقول إن المعضلة تحلّ متى ما دخلت الصواريخ تحت إمرة الضباط، يا لهذا الوهم، هل نسيتم أن جيوشًا عربية بكامل عتادها تهاوت، لأن أفكارًا من هذا النوع كانت تنخرها من الداخل؟، هل نسيتم الجيش العراقي، حين اخترقته الولاءات المذهبية؟، هل نسيتم الجيش السوري، حين أصبح أداة في يد المليشيات؟، هل نسيتم كيف تحوّل الحرس الثوري في إيران إلى دولة داخل الدولة، بل فوق الدولة؟
الجيش ليس مؤسسة تقنية فقط، بل هو الوعاء السيادي الأول، فإن دخلته عناصر تؤمن بأن الطائفة فوق الوطن، وأن الإمام فوق القائد الأعلى للقوات المسلحة، فقد زرعتَ في صميم الدولة بذرة زوالها.
لم تجرؤ أغلب الأنظمة على تسمية المشكلة باسمها الحقيقي: إن تجديد الخطاب الديني ليس ترفًا فكريًا، بل أمنا قوميا، كل دولة لا تملك نسخة واضحة من الدين تتسق مع دستورها، ستجد نفسها في لحظة ما في مواجهة "دين آخر" يُدار من خارج الحدود، الدين هنا ليس شعائر، بل مشروع سلطة، وحين لا تُحدّد له سقفًا، يصير سقف الوطن كله مهدّدًا بالسقوط.
"حزب الله" هو أحد فروع هذا الدين البديل، سلاحه ليس فقط ما يُطلق من الجنوب نحو إسرائيل، بل ما يُحقن في العقول داخل الضاحية، عناصره ليسوا فقط من يحملون الكلاشينكوف، بل أولئك الذين يؤمنون بأن لبنان محطة في طريق القدس، لا وطنًا نهائيًا، وكل مشروع لا يبدأ من تفكيك هذه العقيدة، هو مشروع يُجمل الكارثة، لا يعالجها، لكن الأزمة لا تتوقف عند حزب أو مليشيات أو ترسانة، بل تعود جذورها إلى "الخطأ التأسيسي" الذي ارتُكب منذ عقود.
فلبنان لم يسقط فقط تحت وطأة السلاح، بل بدأ سقوطه منذ أن تمّ التوقيع على اتفاق الطائف عام 1989، ذلك الاتفاق الذي قدّم نفسه كمصالحة وكعلاج للحرب الأهلية، لكنه في جوهره كان "تنازلًا جماعيًا" عن فكرة الدولة الوطنية لصالح "نظام المحاصصة"، سُمّيت الطوائف مكونات، وأُلبست الزعامات رداء السيادة، وفُكّكت الدولة باسم التوازن، حتى غدت أجهزة الحكم تُدار كمصرف طائفي، لا كجهاز وطني جامع.
وهكذا، في ظلّ الطائف، لم تعد السيادة موحدة، بل موزعة على طوائف. لم يعد الولاء للدستور، بل للزعيم، يقول الراحل غسان تويني: "لبنان ليس وطناً بل مجموعة مشاريع دول صغيرة تتعايش على ورقة نعوة"، تلك النعوة بدأت في الطائف، واستُكملت برصاص حزب الله.
وها هو المشهد يُراد تكراره، ولكن هذه المرة... في اليمن، ما يُحضّر اليوم في مطابخ التسوية اليمنية، من مشاريع تقسيم وتدوير للنفوذ تحت شعار "تمثيل المكونات"، ليس سوى إعادة إنتاج للطائف اللبناني، يريدون أن يُنشئوا دولة اتحادية لا تقوم على السيادة، بل على الحصص، لا على الهوية الوطنية، بل على هوية الجماعة، سواء كانت مذهبية أو قبلية أو مناطقية.
وفي القلب من هذا المخطط، تقع محاولة إجهاض الدولة الوطنية الجنوبية التي قدّمت نفسها شريكًا واضحًا للتحالف العربي، ومشروعًا للدولة المدنية التي سقطت مرتين: مرة عام 1990 حين تمّ ابتلاعها باسم الوحدة، ومرة عام 1994 حين تمّ اجتياحها باسم الشرعية.
هناك نزعة واضحة لإخضاع الجنوب لإرادة الإسلام السياسي، عبر منطق المحاصصة، و"تذويبه" في تركيبة هلامية تشبه النظام اللبناني، الهدف ليس فقط تفكيك الجنوب، بل إضعافه سياسيًا، حتى يبقى تحت سقف الغير، لا تحت رايته.
وإذا لم يُدرك صناع القرار أن منع تكرار النموذج اللبناني في اليمن هو أولوية سيادية، فإننا سنجد أنفسنا بعد سنوات أمام "حزب الله يمني"، و"ضاحية جنوبية في تعز"، و"طائف جديد على ضفاف عدن.
الجنوب لا يطلب امتيازًا، بل يطلب ألا يُعاد إقحامه في معادلات فاشلة، يريد أن يكون شريكًا في التنمية ومنافساً ضمن الإقليم العربي، لا ضحية في "الدويلة"، يريد أن يكون حليفًا للمشروع العربي، لا رهينةً في المشروع الطائفي، والخلاصة؟، لا تبنوا مشروع نزع سلاح دون نزع العقيدة التي صنعت السلاح.
ولا تقيموا دولة في اليمن على أنقاض الجنوب، لأن الجنوب الذي صمد وحده، سيبقى وحده إذا لزم الأمر، فهو سيبقى مصرّاً على أن يلتصق بالتجربة الإماراتية الحالمة لعله معها يصل إلى المريخ، والتاريخ، إن لم يُفهم من تجربة بيروت، سيُكتب من جديد.. على طريقة صنعاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يعتزم لبنان تفكيكها.. ماذا تبقى من ترسانة حزب الله؟
يعتزم لبنان تفكيكها.. ماذا تبقى من ترسانة حزب الله؟

العين الإخبارية

timeمنذ 18 دقائق

  • العين الإخبارية

يعتزم لبنان تفكيكها.. ماذا تبقى من ترسانة حزب الله؟

امتلك حزب الله الذي يعتزم لبنان تجريده من سلاحه قبل نهاية العام ترسانة عسكرية ضخمة، لكنها دُمرت إلى حد كبير خلال حربه مع إسرائيل. ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ أكثر من 8 أشهر، تتعرّض البنية التحتية العسكرية للحزب لضربات تعلن إسرائيل شنّها بين الحين والآخر، وتقول إن بعضها يستهدف محاولات إعادة ترميم بعض القدرات والمواقع. فما المعلومات المتوفرة عن القدرات الحالية للحزب؟ خسائر كبرى حين قرر حزب الله فتح جبهة من جنوب لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل، دعما لحليفته حركة حماس في قطاع غزة، كان يمتلك ترسانة سلاح ضخمة. وضمّت الترسانة وفق خبراء، صواريخ بالستية وأخرى مضادة للطائرات والدبابات والسفن، إضافة إلى قذائف مدفعية غير موجهة. وعمل الحزب، وهو الجماعة اللبنانية الوحيدة التي احتفظت بأسلحتها بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، بعد الحرب المدمرة التي خاضها صيف 2006 ضد إسرائيل، على تطوير قدراته العسكرية بشكل كبير. وبحسب الخبير العسكري رياض قهوجي، في حديث لفرانس برس، فقد "تضررت ترسانة الحزب بشدة جراء الحرب الأخيرة والضربات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مستودعات أسلحته". وخسر الحزب "وفق المعلومات الاستخباراتية المتوفرة جزءا كبيرا من ترسانته الثقيلة، لا سيما صواريخه البعيدة المدى"، وفق قهوجي، تقدّر "بنحو سبعين في المئة من قدراته". وفكّك الجيش اللبناني، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام في يونيو/حزيران الماضي، أكثر من 500 موقع عسكري ومستودع أسلحة، في جنوب البلاد، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار. وتشنّ إسرائيل ضربات شبه يومية تقول إنها تستهدف بنى تحتية للحزب ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدها. وتقول إنها لن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته العسكرية. وخلال الأسبوع الماضي، شنّت إسرائيل سلسلة غارات في جنوب لبنان وشرقه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن بعضها استهدف "أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة" للحزب في لبنان. إمدادات وأنفاق مع إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا المجاورة، خسر حزب الله حليفا رئيسيا كان يسهّل نقل أسلحته من داعمته إيران، التي تلقت بدورها ضربة موجعة إثر حرب مع إسرائيل استمرّت 12 يوما في يونيو/حزيران الماضي. وأقرّ حزب الله بخسارته "طريق الإمداد العسكري عبر سوريا"، بعد وصول السلطة الحالية إلى دمشق. وأعلنت السلطات السورية خلال الأشهر القليلة الماضية إحباطها عمليات تهريب شحنات أسلحة إلى لبنان. ويعتبر قهوجي أن قدرة حزب الله على "إعادة بناء قدراته العسكرية" باتت "محدودة بشكل كبير". ومع ذلك، يواصل محاولات "إنتاج بعض الأسلحة محليا، إذ يمتلك ورش تصنيع على الأراضي اللبنانية، ينتج فيها خصوصا الصواريخ من نوع كاتيوشا". وبحسب خبراء، امتلك الحزب قبل اندلاع الحرب قرابة 150 ألف صاروخ. ومنذ وقف إطلاق النار، أفاد عدد من المسؤولين الأمنيين عن قيام الجيش اللبناني بتدمير وإغلاق العديد من شبكات الأنفاق التي حفرها حزب الله في الجنوب، خصوصا في المنطقة الحدودية مع اسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي مرارا استهدافه أنفاق الحزب. مسيّرات خلال الحرب مع إسرائيل، استخدم حزب الله بكثافة الطائرات المسيّرة في هجماته على مواقع عسكرية، قريبة عموما من الحدود وأحيانا أكثر عمقا داخل إسرائيل. وأعلن مرارا إرسال مسيّرات مفخخة. وفي أحد تصريحاته، قال الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، الذي قتل الخريف الماضي بغارات اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، إن العدد الكبير من الطائرات المسيّرة التي يمتلكها الحزب مرده إلى أن جزءا منها مصنوع محليا. واعترض الجيش اللبناني مؤخرا، وفق قهوجي، حاوية تنقل قطع غيار لطائرات مسيّرة صغيرة، كانت في طريقها إلى حزب الله، ما يعد "دليلا واضحا على سعي الحزب لتطوير قدراته" في هذا الصدد. وبحسب مصدر لبناني مطلع على النقاشات بشأن السلاح، فقد أبدى حزب الله مرونة لناحية استعداده لـ"تسليم سلاحه الاستراتيجي أي الصواريخ البعيدة المدى" إذا انسحبت إسرائيل من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب وسمحت ببدء إعادة اعمار المناطق المهدمة في جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها، مقابل احتفاظه "بالسلاح الدفاعي على غرار المسيّرات وصواريخ الكورنيت". القوة البشرية في سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن حزب الله أن عدد مقاتليه يقدّر بنحو مئة ألف عنصر، في حين قدّر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية العدد بنصف ذلك تقريبا. واستهدفت إسرائيل خلال الحرب الأخيرة التي استمرت لأكثر من عام، أبرز قادة الحزب وعددا كبيرا من كوادره ومقاتليه، وأحصت السلطات مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم عدد كبير من مقاتلي الحزب. كما أصيب الآلاف من عناصره بجروح، خصوصا حين أقدمت إسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي على تفجير آلاف أجهزة الاتصال بيجر وأجهزة اتصال لاسلكية كان يستخدمها الحزب. ورغم وقف إطلاق النار تواصل إسرائيل شن ضربات تستهدف عناصر من الحزب خصوصا في الجنوب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 230 شخصا وإصابة قرابة 500 آخرين بجروح، وفق إحصاء نشرته قناة تلفزيونية تابعة للحزب. aXA6IDEwNy4xNzUuMjMzLjIxOSA= جزيرة ام اند امز US

حزب "القوات اللبنانية": قرار الحكومة بشأن حصر السلاح "تاريخي"
حزب "القوات اللبنانية": قرار الحكومة بشأن حصر السلاح "تاريخي"

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

حزب "القوات اللبنانية": قرار الحكومة بشأن حصر السلاح "تاريخي"

حزب "القوات اللبنانية": قرار الحكومة بشأن حصر السلاح "تاريخي" حزب "القوات اللبنانية": قرار الحكومة بشأن حصر السلاح "تاريخي" سبوتنيك عربي وصف حزب "القوات اللبنانية"، اليوم الأربعاء، قرار حكومة نواف سلام بشأن حصر السلاح بـ"التاريخي". 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T15:20+0000 2025-08-06T15:20+0000 2025-08-06T15:22+0000 أخبار لبنان العالم العربي الأخبار أخبار حزب الله إسرائيل ونقلت قناة "إم تي في"، مساء اليوم الأربعاء، عن حزب القوات اللبنانية في بيان له، أن "ما اتخذته الحكومة اللبنانية من قرار بشأن السلاح، وَجب اتخاذه منذ 35 عاما، لولا الانقلاب على وثيقة الوفاق الوطني التي نصت على "بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية بواسطة قواتها الذاتية"، وفق القناة.وتابع البيان أن "القرار التاريخي الذي اتخذته الحكومة وَجب أن يصبح نافذا منذ 21 عاما لولا الانقلاب على القرار 1559، ووَجب أن يصبح نافذا منذ 19 عامًا لولا الانقلاب على القرار 1701".وأضاف أنه "وَجب أن يصبح القرار الحكومي نافذا منذ 8 ثمانية أشهر لولا الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص حرفيًّا على "نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، بحيث تكون القوات الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في لبنان هي القوات المسلحة اللبنانية".وكلَّفت الحكومة اللبنانية، أمس الثلاثاء، جيش البلاد بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الجاري بيد القوى الشرعية.وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن الحكومة اللبنانية عقدت جلسة وزارية استمرت 6 ساعات كاملة، قررت خلالها تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد القوى الشرعية خلال 2025، شرط أن يجري عرض الخطة على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الجاري، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام.وبدوره، أكد رئيس الحكومة نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أن "البيان الوزاري للحكومة وما ورد في خطاب قسم الرئيس أكّد واجب الدولة في احتكار حمل السلاح".وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد.وأبقت إسرائيل على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال، كما واصلت شنّ هجمات على لبنان من حين لآخر". أخبار لبنان إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار لبنان, العالم العربي, الأخبار, أخبار حزب الله, إسرائيل

وزير الزراعة اللبناني: النقاش سيستكمل ببحث الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات وإعادة الإعمار
وزير الزراعة اللبناني: النقاش سيستكمل ببحث الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات وإعادة الإعمار

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

وزير الزراعة اللبناني: النقاش سيستكمل ببحث الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات وإعادة الإعمار

وزير الزراعة اللبناني: النقاش سيستكمل ببحث الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات وإعادة الإعمار وزير الزراعة اللبناني: النقاش سيستكمل ببحث الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات وإعادة الإعمار سبوتنيك عربي تحدّث وزير الزراعة اللبناني، الدكتور نزار هاني، عن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس وتستكمل غدًا، كما تناول تصريح "حزب الله" بشأن تعاطيه مع القرار الصادر عن... 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T14:05+0000 2025-08-06T14:05+0000 2025-08-06T14:05+0000 حصري تقارير سبوتنيك العالم العالم العربي لبنان أخبار لبنان أخبار حزب الله إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم وأوضح هاني، في مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أنه "لا جديد أو مفاجآت في الجلسة، إذ يأتي كل ما يناقش في سياق النقاش الوطني المستمر منذ أشهر، وبدعم من الدول الشقيقة للبنان"، مشيرًا إلى أن "الحكومة تتجه نحو اتخاذ قرار رسمي بهذا الشأن".وعن خروج وزيري "الثنائي الوطني" من الجلسة، وإمكانية حدوث مواجهة في جلسة الغد، قال هاني إن "النقاش في جلسة الأمس كان هادئًا وإيجابيًا، ولم يشهد أي مواجهة". وأضاف أن "انسحاب الوزيرين في نهاية الجلسة جاء للتعبير عن ضرورة استكمال النقاش وتأجيل اتخاذ أي قرار إلى جلسة الغد، لا كاعتراض على ما جرى".وردًا على اتهام الحكومة بالانقلاب على اتفاق الطائف، شدّد هاني على أن "مهمة الحكومة هي تنفيذ القرار الوزاري، وهو ما التزم به كل الأطراف أمام الشعب اللبناني"، مؤكدًا أن "البيان الوزاري واضح، ولا يتضمّن أي قرارات مفاجئة أو خارجة عنه".وأضاف أن "مسألة حصر السلاح تعدّ من ركائز البيان الوزاري وأسس هذه المرحلة"، معبّرًا عن أمله في أن يكون النقاش إيجابيًا، بما يسهم في "إخراج لبنان من عنق الزجاجة".وخلص إلى أنه يجب التقدّم نحو مرحلة من التعافي والتطوّر، بدلًا من المراوحة التي أسهمت في الانهيار الاقتصادي وتراجع الاستقرار الاجتماعي.حركة أمل: كان على الحكومة اللبنانية التركيز على تثبيت وقف النار بدل تقديم تنازلات لإسرائيل"حزب الله": قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الحزب خطيئة كبرى وسنتعامل معه كأنه غير موجود لبنان أخبار لبنان إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store