
ممثل المرجعية العليا يحث على تعزيز المواهب القرآنية بمسابقات تعليمية هادفة
شفقنا- أوصى ممثل المرجعية العليا المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بالاهتمام بالقرآن الكريم وفهمه والعمل على تطبيقه، والحرص على التخلق بأخلاقه، جاء ذلك خلال استقباله الكوادر والنخب المشاركة في برنامج (هدى للمتقين)، الذي أنتجته العتبة الحسينية المقدسة وعرض عبر مجموعة قنوات كربلاء خلال شهر رمضان المبارك.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا، في كلمة له، إن 'العتبة الحسينية المقدسة تعبر عن شكرها لكل الأخوة الذين قاموا بهذا الجهد الكبير، ونشكر جميع المشاركين في هذا البرنامج، بالإضافة إلى شكرنا الكبير للعوائل التي اهتمت بهذه المواهب'.
وأضاف 'نوصي بالاهتمام بالقرآن الكريم وفهمه والعمل على تطبيقه، والحرص على التخلق بأخلاقه، والاهتمام بتفسير معانيه والعمل بها، بالإضافة إلى التوجه لإقامة مسابقات تهدف إلى تعزيز القابليات الموجودة لدى من يحفظون القرآن الكريم'.
يذكر أن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، عبر مجموعة قنوات كربلاء، أنتجت برنامج (هدى للمتقين) الذي عرض خلال شهر رمضان المبارك، حيث شهد البرنامج مشاركة عدد كبير من المواهب القرآنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 4 ساعات
- يمرس
محافظ شبوة اللواء العولقي يدعو للالتفاف حول القائد ويكشف لأول مرة الأسباب الحقيقية وراء إعلان الانفصال
وأوضح اللواء العولقي ، في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني ال35 للوحدة اليمنية ، بأن النجاح في تحقيق أهداف أي ثورة في العالم مرهون بوجود الرؤية وبواحدية القيادة وهو ماتحقق في ثورة ال21 من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد واحد ورؤية واحدة. واشار إلى أن ثورة ال21 من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال، وكان من أهم أهدافها وقف الحرب ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بقيادة موحدة بعيدا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد القيادات وتعدد الولاءات. كما كشف اللواء العولقي عن الأسباب الحقيقية لإعلان الانفصال من قبل الحزب الاشتراكي اليمني ، موضحا بأن الحديث عن الانفصال له عدة أسباب وهي كثيرة أهمها هو نتائج الانتخابات البرلمانية التي حدثت في عام 1993م حيث اتضح لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني من خلالها مكانة الحزب الحقيقية أمام المجتمع بعد حصولهم على 54 مقعد في تلك الانتخابات وهو ما قاده إلى التخلي عن الوحدة واعلان الانفصال في 21 مايو 1994م لكون الحزب كان يعتقد أن الشعب اليمني في شماله وجنوبه سوف يمنحه الأغلبية في صناديق الانتخابات، وهذا هو السبب الحقيقي لدعوات الانفصال والارتباط بالخارج والتآمر على اليمن ووحدته التي مثل تحقيقها ضربة لعملاء الداخل والخارج. كما أكد محافظ محافظة شبوة اللواء عوض العولقي ثقته الكبيرة بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيقود اليمن إلى بر الأمان وسيحقق العدالة الاجتماعية لكل أبناء الشعب اليمني من خلال العدالة والمشاركة في الثروة والسلطة وبناء الوطن الذي تعرض لجميع المؤامرات منذ قيام ثورة 26سبتمبر حتى الآن. ولفت إلى أن الحل الحقيقي والواقعي لبناء اليمن هو الحوار مع كل الشخصيات اليمنية والمبني على المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية. وقاب: حوار اليمنيين مع بعضهم البعض سوف يمهد لتحقيق الأمن والاستقرار و يحقق سيادة القرار وبناء اليمن القوي والمزدهر دون أية تدخلات خارجية . واضاف: "نحن على ثقة بأنه لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية، سوف نبني يمناّ قوياً ويستعيد اليمن بذلك مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات عبر التاريخ". واكد بأن ثورة ال21 من سبتمبر وجدت لها قيادة ناجحة وحققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها. وبين بان المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تمتلك مرجعية أساسية وموحدة وهي القرآن الكريم وهو مايلزمنا الابتعاد عن النظريات الايديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها عبر التاريخ. اللواء العولقي لفت في تصريحه إلى معرفته الشخصية كل القيادات الموجودة على الساحة الوطنية وتأكده التام من عدم وجود أي قائد منافس لسماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادة اليمن ، لاسيما وقد أثبتت المواقف اليمنية الأخيرة بأنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب ، بل لكل الأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم ولم يثبت منذ الحرب العالمية الثانية أن أي دولة أو جيش وجه سلاحه إلى حاملات الطائرات الامريكية التي تجوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه عدا القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد . ودعا اللواء العولقي كل قادة القوى السياسية بإلى التخلي عن المصالح الشخصية والحزبية والتوجه لخدمة الوطن لاسيما وقد أثبتت تجارب العقود الماضية بأن الحزبية والتعصب الحزبي هو سبب كل مشاكل العالم النامي مشيراّ إلى أنه لو لم تكن لدى ثورة ال21 من سبتمبر الرؤية الواضحة والصادقة والقيادة الصادقة والمخلصة لما تحقق أي منجز لها في اليمن. مشدداً على أن مصلحة اليمن تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية وبناء يمن قوي وموحد يمتلك قراره السيادي وبما يخدم قضايا الأمة وقضايا الوطن العادلة والسير بإخلاص وثقة تحت قيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أثبت للعالم في مقدمتهم الشعب اليمني انه القائد العربي والمسلم والإنساني الصادق . واختتم اللواء العولقي تصريحه بالتذكير بدعوته التي وجهها سابقاً لعيدروس الزبيدي وطارق عفاش والتي كانت عند بداية عملية طوفان الاقصى ، والتي أكد فيها بأنهما لايمتلكان الصفة السياسية ولا الصفة العسكرية ولا الشرعية للحديث باسم شطري اليمن ، مؤكداّ من جديد بأن الشعب اليمني هو من يقرر مصيره بنفسه وتحت قيادة قائد الثورة ، وأن الأصنام الثمانية لايمثلون الشعب اليمني لا في الشمال ولا الجنوب كونهم ضباط صغار في القوات المسلحة والأمن وهذه المكانة لا تؤهلهم للحديث باسم الشعب اليمني على الإطلاق.

يمرس
منذ 6 ساعات
- يمرس
محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
وأكد المحافظ العولقي، أهمية توجه جميع القوى السياسية لبناء الوطن وخدمة أبنائه، خاصة وأن تجارب العقود الماضية أثبتت أن التعصب الحزبي، هو سبب كل مشاكل العالم النامي. وأشار إلى أن الحل الحقيقي لبناء اليمن ، يتمثل في الحوار الوطني مع كل الشخصيات اليمنية ، والمبني على المصلحة الوطنية وليس الحزبية.. مؤكدًا أن الحوار بين اليمنيين سيمهد الطريق لاستقلال القرار وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء يمن قوي ومزدهر دون أي تدخلات خارجية. وقال " لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية سنبني يمناّ قوياً يستعيد مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات". وأوضح محافظ شبوة ، أن تحقيق أهداف أي ثورة في العالم، مرهون بوجود الرؤية وواحدية القيادة، وهو ما تحقق في ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد ورؤية واحدة.. مبينًا أن ثورة ال 21 من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال وكان من أبرز أهدافها التحرر من التبعية والهيمنة الخارجية والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد الولاءات. وعبر عن الثقة في أن السيد القائد سيقود اليمن إلى بر الأمان ويحقق العدالة الاجتماعية لكل اليمنيين من خلال المشاركة في الثروة والسلطة وبناء اليمن الذي تعرض لمؤامرات شتى منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م. وأكد المحافظ العولقي، أن ثورة ال21 من سبتمبر حققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها.. موضحًا أن المسيرة القرآنية بقيادة السيد القائد تمتلك مرجعية أساسية وموحدة هي القرآن الكريم الذي يلزم الجميع بالابتعاد عن النظريات الأيديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها على الواقع عبر التاريخ. ولفت إلى أن مواقف السيد عبد الملك الحوثي، في إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أثبتت أنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب، وإنما للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ما يؤكد بأن السيد القائد، شخصية شجاعة تمتلك حكمة وبصيرة لقيادة اليمن. وجددّ العولقي، التأكيد على أن مصلحة اليمن ، تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية والمضي بكل ثقة لبناء يمن موحد يمتلك قراره السيادي، بما يخدم قضايا الوطن والأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.


الجمهورية
منذ 15 ساعات
- الجمهورية
جامعة الغردقة تشارك فى الندوة التثقفية بجامعة السويس
استقبل اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، بمكتبه بديوان عام المحافظة، اليوم، اللواء أ.ح أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ ، والعميد هاني سالم، المستشار العسكري للمحافظة. وفي مستهل اللقاء، رحّب المحافظ بقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به هذه القوات في خدمة المجتمع، ليس فقط على المستوى الأمني والعسكري، بل أيضًا من خلال المبادرات التوعوية والمجتمعية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني لدى مختلف فئات المجتمع. وأكد اللواء طارق الشاذلي على أن محافظة السويس تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء وعي المواطنين وخاصة الشباب، بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، وأضاف: 'إن تنمية روح الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا مسؤولية وطنية نتحملها جميعًا، وتأتي مثل هذه الفعاليات كجزء مهم من استراتيجية الدولة لتعزيز الهوية الوطنية وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل وطنهم.' ومن جانبه، ثمّن اللواء أسامة داود جهود محافظة السويس في دعم الفعاليات المجتمعية والتوعوية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين الأجهزة التنفيذية وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، بما يسهم في نشر ثقافة الوعي والانتماء وتحقيق التنمية المستدامة. وعقب اللقاء، توجّه الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ، نائبا عن اللواء أ ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس بصحبة قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري إلى جامعة السويس، لحضور فعاليات الندوة التثقيفية المجمعة الرابعة، التي تنظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من الجامعات المصرية المشاركة، من بينها: جامعة قناة السويس، جامعة سيناء، جامعة العريش، جامعة بورسعيد، جامعة الجلالة، جامعة الزقازيق، جامعة مصر الدولية، و جامعة الغردقة. قد أُقيمت الندوة بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة السويس، وبدأت فعالياتها بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من الجيش والشرطة، أعقبها تلاوة آيات من القرآن الكريم. وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن تنظيم هذه الندوة في رحاب الجامعة يعكس الدور الريادي للمؤسسات التعليمية في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الوطنية. ووجه تحية تقدير وإجلال لقواتنا المسلحة، حامية الوطن وسيفه الحاسم، مؤكدًا أن القوة لا تكمن فقط في السلاح، بل في الفكر الواعي والمستنير. كما قدم الفريق المسرحي بجامعة السويس عرضًا مسرحيًا بعنوان 'تسلل – وعيك سلاحك'، تناول قضايا الوعي الوطني لدى الشباب، وسبل التصدي لمحاولات التأثير السلبي والتضليل الفكري. ألقى اللواء سمير عبد الغني، المحاضر بالأكاديمية العسكرية، محاضرة بعنوان 'الأمن القومي المصري في ظل التوترات الإقليمية'، تناول فيها التحديات التي تواجه الدولة، سواء الاقتصادية أو الثقافية، مؤكدًا أن الحروب المعاصرة باتت تُدار بالعقول والمعلومات، مشيرًا إلى أن وعي المواطن أصبح عنصرًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي. كما استعرض جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، ودور قوات الدفاع الشعبي في رفع روح الانتماء داخل المجتمع. كما ألقى الدكتور عصام الروبي، الداعية بالأزهر الشريف، كلمة تحدث فيها عن القيم الدينية في حب الوطن، مؤكدًا أن الدين الإسلامي يحث على حماية الأوطان وصون مقدراتها، مشددًا على أن الشباب هم عماد المستقبل، وأن غرس القيم النبيلة في نفوسهم واجب ديني ووطني. وألقى اللواء أسامة داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، كلمة أشار فيها إلى الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع القوات المسلحة، في دعم البرامج التوعوية والأنشطة الطلابية الهادفة لغرس روح الانتماء والولاء لدى الطلاب، مشددًا على أهمية العلم والابتكار في بناء مستقبل مصر، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030. وفي ختام الندوة، تم تكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين، وأبطال ذوي الهمم، إلى جانب تكريم الطلاب المتفوقين. واختُتمت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، في أجواء سادها الاعتزاز الوطني والتقدير للتضحيات.