
سهم «رينو» يهوي 16.8% بعد خفض توقعات 2025
وقالت الشركة الفرنسية لصناعة السيارات في بيان لها:بأنها تستهدف هامش ربح تشغيلياً يبلغ نحو 6.5% هذا العام، بانخفاض عن توقعات سابقة بلغت قرابة 7% أو أكثر. مع تحقيق تدفق نقدي حر يتراوح بين مليار يورو (1.16 مليار دولار) و1.5 مليار يورو، بانخفاض عن ملياري يورو سابقاً.
إلى ذلك، أعلنت «رينو» تعيين دنكان مينتو رئيساً تنفيذياً مؤقتاً، عقب استقالة لوكا دي ميو المفاجئة الشهر الماضي بعد نحو 5 سنوات على رأس الشركة. ومن المقرر أن تُفصح الشركة عن نتائجها المالية للنصف الأول من 2025 في 31 يوليو/ تموز الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
صندوق استثماري للمخابرات البريطانية للمال والأعمال والحرب!
في عالمٍ يتسارع فيه التطور التكنولوجي وتتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية، بدأت المملكة المتحدة تكشف النقاب عن أحد أذرعها الأكثر سرية: صندوق الاستثمار الاستراتيجي للأمن القومي (NSSIF)، الذي ظلّ يعمل في الظل لسنوات، بتمويل مشاريع ذات صلة بالأمن والدفاع، مثل الطائرات المسيّرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشبكات الاتصالات المشفّرة. الصندوق، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوكالات الاستخبارات البريطانية مثل MI5 وMI6 وGCHQ، يستعد اليوم للعب دورٍ علني أكبر، بعد قرار الحكومة البريطانية رفع ميزانيته بـ330 مليون جنيه إسترليني خلال أربع سنوات، في محاولة لتعزيز الأمن القومي من بوابة الابتكار. وبحسب صحيفة " بوليتيكو" الأمريكية فإنه على الرغم من تحفظ الصندوق عن الكشف عن ميزانيته السابقة، أكدت الحكومة في استراتيجيتها الصناعية الأخيرة أن التمويل الجديد يهدف إلى تسريع الاستثمار في شركات التكنولوجيا المتقدمة ذات الاستخدام المزدوج، وسط "تزايد أهمية التقاطع بين الأمن الوطني والابتكار التكنولوجي". وبحسب الصحيفة يعمل الصندوق على تكثيف حضوره العلني، عبر تعيين مسؤول للاتصال والمشاركة في الفعاليات العامة، في تحوّل يُقرأ على أنه استجابة مباشرة للتهديدات العالمية المتغيرة، واستخلاص للعِبر من الحرب في أوكرانيا، حيث لعبت التكنولوجيا دورًا محوريًا في مسار المعارك. تأسس الصندوق عام 2018، في وقتٍ كانت فيه الديمقراطيات الغربية تعيد تقييم موقعها في سباق التكنولوجيا. وكان وراء الفكرة أنتوني فينكلشتاين، خبير الأمن السيبراني والمستشار العلمي السابق للأمن القومي، الذي استلهم المشروع من صندوق "In-Q-Tel" الأميركي، الذراع الاستثماري لوكالة المخابرات المركزية. ونقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن فينكلشتاين قوله "كنت مهتمًا للغاية بالطرق الأفضل التي يمكن لمجتمع الأمن القومي في المملكة المتحدة من خلالها الابتكار بشكل أسرع وبتأثير أكبر .. واستخدام ذلك أيضًا كرافعة للنمو في المملكة المتحدة"، موضحًا أن تفكيره تأثر بـ In-Q-Tel، وهو صندوق استثماري أمريكي يهدف إلى إنشاء خط ابتكار للتكنولوجيا الجديدة لوكالة المخابرات المركزية. وبعد محاولة غير ناجحة لإنشاء صندوق مشترك مع الولايات المتحدة وأستراليا، أُطلق المشروع بشراكة بين الحكومة البريطانية وبنك الأعمال البريطاني، ليعمل على الاستثمار طويل الأمد فيما يُعرف بـ"رأس المال الصبور"، في شركات ناشئة واعدة في مجالات حساسة مثل الأمن والدفاع. يستحوذ الصندوق على حصص في شركات ناشئة تُعتبر أساسية لاحتياجات بريطانيا السيادية. كما يدير برامج لتطوير نماذج أولية سريعة للتكنولوجيا وتجربتها داخل القطاع الحكومي، وفق ما يؤكده خبراء شاركوا سابقًا في أعماله. ومن بين أبرز استثماراته الأخيرة، مساهمته في جولة تمويل لشركة "Tekever" البرتغالية المتخصصة في تصنيع الطائرات المسيّرة، والتي أعلنت لاحقًا عن استثمار بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني في المملكة المتحدة. ومنذ عام 2023 ، استثمرت مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الوطنية 220 مليون جنيه إسترليني في صناديق وشركات ناشئة تُطوّر تقنيات ثنائية الاستخدام، بدءًا من الرقائق المُدعّمة بالتقنيات الكمومية ووصولًا إلى شبكات الأقمار الصناعية لرصد الأرض. وقالت الصحيفة إنه وفقا لخبراء فإن ظهور الصندوق في ظلّ توتر جيوسياسي متصاعد وتغيّر تكنولوجي متسارع ليس مصادفة، وقالوا إن هذا لا يعكس فقط إجماعا متزايدا على أن الصراعات المستقبلية سوف تشكلها تكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي مع استخلاص الحكومات للدروس من الحرب في أوكرانيا، بل إن الميزة العسكرية والنمو الاقتصادي يعتمدان بشكل متزايد على تبني الابتكار المتطور. وعلى نحو أكثر تقليدية، قالوا إن الجمع بين صندوق الاستثمار الوطني للشركات الناشئة والمراهنات التجارية الاستراتيجية وكسر الحواجز أمام الشركات الناشئة يوفر مخططا لمعالجة التحدي الدائم الذي تواجهه المملكة المتحدة في تحويل شركاتها الناشئة الواعدة إلى شركات رائدة راسخة. ويأتي توسيع دور صندوق الأمن القومي والدفاع الوطني في سياق تسارع الجهود الغربية لتوفير التكنولوجيا المتقدمة بسرعة إلى الخطوط الأمامية، لا سيما بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. ففي قمة حلف شمال الأطلسي التي عُقدت في يونيو، تعهد القادة بتسريع اعتماد التكنولوجيا الجديدة داخل الحلف إلى أقل من 24 شهراً. وزادت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، بدءاً من تسليح الصين لسلاسل التوريد ووصولاً إلى السياسات التجارية المتقلبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المخاوف بشأن السيادة التكنولوجية وأثارت الحاجة لضمان الوصول إلى تقنيات حيوية. ويقول فيليبس من "الصندوق الوطني لريادة الأعمال الاجتماعية" إن المشهد تغيّر خلال السنوات الأخيرة، موضحًا: "قبل أربع أو خمس سنوات، لم يكن هناك اهتمام كبير من رواد الأعمال بهذا المجال. كانوا يركزون على تغير المناخ والصحة وغيرهما، أما اليوم، فهناك جيل جديد مستعد للدخول إلى ساحة الدفاع والتكنولوجيا الأمنية".


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
من «بن لادن» إلى «غصن» حتى «الأربعاء الأسود».. فصول درامية في تاريخ «رينو»
منذ دخولها إلى البورصة عام 1994، عرفت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات فصولًا درامية في تاريخها المالي، لكن ما حدث في الأربعاء 16 يوليو/ تموز 2025 يُعد واحدًا من أسوأ الكوارث التي مرت بها الشركة. هذا اليوم الذي وُصف بـ"الأربعاء الأسود" شكّل نقطة تحوّل مأساوية لمساهمي الشركة، وأعاد إلى الأذهان الأزمات السابقة التي زعزعت ثقة السوق في هذا العملاق الصناعي. هل يُعدّ 16 يوليو 2025 أسوأ انهيار في تاريخ رينو؟ على مدار تاريخها الطويل في البورصة، والذي بدأ منذ عام 1994، شهدت شركة رينو فترات حالكة. لكن انهيار سهمها يوم الأربعاء يندرج ضمن المراتب الأولى في هذا التصنيف المؤسف، بحسب مجلة "ليزيكو" الفرنسية. وقالت المجلة الفرنسية: "لقد كان أربعاءً أسود بالنسبة للمساهمين في شركة الماسة" (في إشارة إلى شعار رينو الماسي)، موضحة أن سهم رينو شهد إحدى أسوأ جلساته على الإطلاق، حيث سجّل انخفاضًا تاريخيًا بنسبة 18.47%، وهو تراجع يُضاهي أحلك اللحظات في البورصة التي عرفها مصنع السيارات الفرنسي. صدمة الأربعاء الأسود في 16 يوليو/ تموز 2025، تهاوت أسهم رينو بشكل مفاجئ في بورصة باريس، حيث فقدت ما يقرب من 28% من قيمتها السوقية في يوم واحد، ما أثار الذعر في أوساط المستثمرين والمراقبين الماليين. لم يكن هناك إعلان رسمي مسبق أو تسريب واضح يبرر هذه الخسارة الهائلة، مما ضاعف من حالة الغموض والقلق. وبينما حاولت الشركة لاحقًا التقليل من وقع الحادثة وربطها بـ"عوامل ظرفية ومضاربات عدائية"، كانت الثقة قد تزعزعت بالفعل، لتبدأ موجة بيع عشوائي وانهيار شبه كامل في أداء السهم. تاريخ طويل من الانهيارات لكن هذا ليس أول سقوط درامي تشهده رينو. على مدار العقود الثلاثة الماضية، واجهت الشركة أزمات شديدة التأثير، منها: هجمات 11 سبتمبر وبن لادن (2001) تسببت الهجمات الإرهابية في شلل جزئي للأسواق العالمية، وعلى غرار معظم الشركات الكبرى، تأثرت رينو بشدة، حيث فقدت في الأيام التالية للهجمات أكثر من 15% من قيمتها، وسط أجواء من الذعر العالمي والركود المتوقع في سوق السيارات. أزمة كوفيد-19 (2020) خلال الجائحة، اضطرت رينو إلى إغلاق مصانعها في أوروبا وتكبدت خسائر تشغيلية ضخمة. في الربع الثاني من عام 2020 وحده، انخفضت إيراداتها بنسبة 35%، وتم الإعلان عن خطة تسريح شملت الآلاف من الموظفين، مما أدى إلى هبوط حاد في قيمة السهم. فضيحة كارلوس غصن (2018–2019) القبض على الرئيس التنفيذي السابق كارلوس غصن في اليابان واتهامه بالفساد المالي والتهرب الضريبي تسبب في هزة عنيفة داخل الشركة، إذ تراجعت الثقة في قيادتها، وسادت حالة من الفوضى الإدارية، مما انعكس بشكل مباشر على أداء السهم في البورصة. هل يمثل 2025 نهاية عصر؟ في ظل صعود المنافسين الصينيين، وتزايد الاعتماد على السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي، تبدو رينو وكأنها تسير بخطى متعثرة في سباق شديد التسارع. فشل الشركة في تقديم منتجات مبتكرة ومقنعة خلال النصف الأول من عام 2025، إضافة إلى تخبطات إدارية وعدم وضوح في استراتيجياتها البيئية، كلها عوامل ساهمت في تعميق الشكوك. وأشارت "ليزيكو" إلى أنه وفقًا للخبراء، فإن رينو بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة، ليس فقط على مستوى القيادة، بل أيضًا في الرؤية والاستثمار والتوجه العام نحو التكنولوجيا النظيفة والمستقبلية. التاريخ يعيد نفسه؟ رينو لطالما كانت رمزًا للصناعة الفرنسية، لكن الكوارث المتكررة التي مرت بها، بدءًا من بن لادن، مرورًا بـكوفيد، ثم غصن، وصولًا إلى كابوس يوليو/ تموز 2025، جعلت من اسمها مرتبطًا أكثر بالأزمات منه بالابتكار. aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjEyIA== جزيرة ام اند امز FR


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
دبي تتصدر مكاسب البورصات الخليجية في أسبوع
تصدر مؤشر سوق دبي مكاسب البورصات في دول مجلس التعاون الخليجي على أساس أسبوعي، حيث صعد 4.08% خلال 5 جلسات، مغلقاً عند 6,093.76 نقطة. بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 1.96% خلال 5 جلسات، مغلقاً عند 10,261.69 نقطة. وفي السعودية، تراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 2.4% مغلقاً عند 11007 نقاط، وذلك مقارنة بإغلاق الأسبوع الذي يسبقه عند 11277 نقطة. وتراجع مؤشر السوق العام في بورصة الكويت 0.3% خلال 5 جلسات، مغلقاً عند 8598.42 نقطة. وفي البحرين، تراجع مؤشر البحرين العام 0.79% خلال 5 جلسات مغلقاً عند 1,945.46 نقطة. ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.81% خلال 5 جلسات، مغلقاً عند 10,915.20 نقطة، وارتفع مؤشر بورصة مسقط 1.13% خلال 5 جلسات مغلقاً عند 4,654.34 نقطة.