
مئات القتلى في جنوب السودان بسبب نزاعات المواشي
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن المئات لقوا حتفهم منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024 جراء الصراعات الطائفية المتصاعدة في جنوب السودان، والمرتبطة بسرقة المواشي والهجمات الانتقامية.
وتعد الاشتباكات على الموارد وسرقة الماشية أمراً شائعاً في هذه الدولة الفقيرة الواقعة شرق أفريقيا، والتي تواجه أيضاً موجات جفاف وفيضانات شديدة.
وبحسب بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) فقد استفحلت الصراعات بين رعاة المواشي في منطقة تونج الشرقية الواقعة في ولاية واراب شمال غربي جنوب السودان، مما تسبب في "مئات القتلى وتدمير المنازل ونزوح على نطاق واسع".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لجنوب السودان في بيان أن " التقديرات في مارس (آذار) الماضي تشير إلى أن 200 شخص لقوا حتفهم خلال الصراع بين المجموعات المختلفة"، وشدد نائب الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان غوانغ كونغ على "الحاجة إلى تدخل عاجل من الحكومة الوطنية لمنع تفاقم الصراع إلى مستويات كارثية، ولجمع المجتمعات المحلية على حل المشكلات سلمياً".
وفي فبراير (شباط) الماضي ندد مسؤول محلي بما وصفها بأنها "مذبحة ترتكب بدم بارد" في ولاية شرق الاستوائية جنوب البلاد حيث قتل 41 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وجرح 65 آخرون وفقد كثيرون، بحسب البيان.
نزوح عشرات الآلاف
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم أن 165 ألف شخص نزحوا بسبب العنف في جنوب السودان خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينهم 100 ألف فروا إلى دول مجاورة، وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان إن 100 ألف منهم فروا إلى دول مجاورة مثل جمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا والسودان وأوغندا، لافتة إلى أنها تحتاج إلى 36 مليون دولار لدعم ما يصل إلى 343 ألف نازح في جنوب السودان خلال الأشهر الستة المقبلة.
وذكر المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، مامادو ديان بالدي، في تصريحات أوردها البيان أن "كثيراً من اللاجئين يبحثون عن الأمان في بلدان تواجه تحدياتها الخاصة أو حالات طوارئ في ظل خفض حاد للتمويل، مما يثقل قدرتنا على تقديم المساعدات الحيوية".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي أوائل مايو (أيار) الماضي نددت سفارات عدة بـ "التدهور الكبير" في الوضع الأمني جنوب السودان عقب أشهر من الاشتباكات المتفرقة بين قوات الرئيس سلفا كير والقوات الموالية لنائب الرئيس الأول ريك مشار، وأثار اعتقال مشار في مارس الماضي مخاوف من عودة الحرب الأهلية بعد نحو سبعة أعوام من انتهاء صراع دام بين مؤيدي الرجلين، خلّف نحو 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح بين عامي 2013 و2018.
وقال ديان بالدي إن "جنوب السودان لا يستطيع تحمل أزمة أخرى، فقد استضافت الدولة الأحدث نشأة في العالم أكثر من مليون شخص فروا من الحرب الدائرة في السودان، بينما يواصل ملايين من مواطنيها التعافي من أعوام الصراع والأزمات في وطنهم".
وبسبب القتال والقيود على الحركة في ولاية أعالي النيل ومناطق أخرى، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى ما يقارب 65 ألف نازح جديد داخل جنوب السودان محدودا للغاية، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأضافت المفوضية أن المساعدات، بما فيها الأدوية والرعاية الصحية لمكافحة ارتفاع حالات الكوليرا توقفت، ومن المرجح أن تؤدي الأمطار المتوقع هطولها قريبا إلى تفاقم الوضع، إذ تزيد الفيضانات من تعقيد عمليات النقل وكلفتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 33 دقائق
- سعورس
الفيتو الأمريكي وخرافة الحمقى السياسيين
هؤلاء الحمقى، الذين إما أصابهم قصر النظر فلم يروا أبعد من أقدامهم، أو ظلّوا أسرى لما تروّجه وسائل الإعلام المأجورة، أعربوا عن دهشتهم وصدمتهم وغضبهم من الفيتو الأمريكي الذي استخدم، يوم أمس الموافق 4 حزيران، في مجلس الأمن، لإيقاف مشروع قرار يهدف إلى وقف الحملة الوحشية التي تقودها إسرائيل – الدولة النازية الحديثة – في إبادة سكان غزة. هذه الحملة، والتي يسمونها "حرب إسرائيل في غزة"، لا يمكن اعتبارها حربًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، لأن الحرب تفترض وجود طرفين متكافئين، بينما في الحالة الإسرائيلية، لا يوجد سوى طرف واحد يملك آلة قتل متوحشة تستهدف الجياع والمحرومين الذين نَجَوا من قبضتها. فما الجديد في الفيتو الأمريكي؟ ولماذا تتفاجأ الدول الأعضاء في مجلس الأمن من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل؟ ألم نقل مرارًا أن هذا الدعم استراتيجي، بغض النظر عمن يكون في البيت الأبيض؟ ألم نوضح أن بقاء نتنياهو في السلطة يخدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية، وأنه رجل المرحلة؟ ما جرى يوم أمس في مجلس الأمن هو استمرارية لنهج الإدارة الديمقراطية السابقة، التي سعت إلى إضفاء الشرعية على جرائم إسرائيل. لكن، في المقابل، فإن الضغط الشعبي العالمي المتزايد – لا سيما في أوروبا – بدأ يُسقط حلفاء إسرائيل الواحد تلو الآخر. ألمانيا ، على سبيل المثال، بدأ مستشارها الجديد يتخذ مسافة من تل أبيب، بعد أن باتت رائحة جرائمها تزكم الأنوف. يومًا بعد يوم، تُجَرّ دولٌ جديدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. الفيتو الأمريكي هو رد مباشر على تلك الدول الغربية، التي لا تزال حكوماتها تفتقر إلى الضمير الإنساني. إنه محاولة استباقية لإجهاض أي تحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسه المؤتمر الفرنسي-السعودي المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بين 17 و20 حزيران الجاري. وقد سبقت الفيتو تصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل، قال فيها ردًّا على نية فرنسا الاعتراف بفلسطين: "لديها ساحل طويل، ويمكنها نقل الفلسطينيين إليه وتأسيس دولتهم هناك"، في تعبير فجّ عن الاستخفاف بالقضية الفلسطينية. إن النظر إلى الفيتو الأمريكي، في هذا التوقيت بالذات، وفي خضم الصخب الإعلامي الذي تديره آلة الإعلام الأمريكي المأجور ببراعة، يكشف بوضوح عن مساعٍ لإعادة رسم التوازنات السياسية وصياغة معادلات جديدة بين المعسكر الأوروبي-الكندي من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى. كما أن هذا التوتر يمتد ليشمل العلاقة بين أمريكا وباقي دول العالم التي تحاول التحرر من الهيمنة الأمريكية. وكما هو الحال في أوكرانيا ، فإن غزة أصبحت ساحة جديدة لتصفية الحسابات الدولية. الدموع الزائفة التي يذرفها قادة الغرب الأوروبي-الكندي ما هي إلا جزء من استراتيجية جديدة لإعادة التموضع السياسي في مواجهة الولايات المتحدة. وما هو واضح وجليّ اليوم، من منظور مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي وضعتها نفس هذه الدول، أن جميع الأنظمة التي تبرر جرائم إسرائيل فقدت شرعيتها السياسية، سواء من الناحية القانونية أو في مواجهة الوعي العالمي المتنامي والغضب الشعبي المتصاعد ضد المجازر الإسرائيلية في غزة.


شبكة عيون
منذ 41 دقائق
- شبكة عيون
"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية
"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: اتفق رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، ورئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج على العمل؛ للتوصل إلى اتفاق سريع بشأن التعريفات الجمركية. يأتي ذلك في أول اتصال هاتفي يجمع الرئيسين بعد انتخاب الرئيس الكوري الجديد، في محاولة للتوصل إلى اتفاق خاصة بعد فرض الرئيس الأمريكي رسوماً جمركية على كوريا الجنوبية التي ترتبط معها باتفاقية تجارة حرة ثنائية. وقال مكتب الرئيس الكوري:" اتفق الرئيسان على بذل جهد للتوصل إلى اتفاق مرضٍ بشأن مشاورات التعرفة الجمركية في أقرت وقت ممكن، يُمكن أن يرضى عنه كلا البلدين؛ ولتحقيق ذلك قرار تشجيع المفاوضات لتحقيق نتائج ملموسة"؛ وفق رويترز. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات: عضو الاحتياطي الفيدرالي: التصنيفات السرية للبنوك الكبرى سيتم معالجتها خلاف ترامب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بـ22 مليار دولار مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد


Independent عربية
منذ 44 دقائق
- Independent عربية
10 طرق قد تفاقم الخلاف بين ماسك وترمب
الخلاف بين أغنى رجل في العالم ورئيس أكبر اقتصاد في العالم ستكون له عواقب على كليهما، فإيلون ماسك بصفته رئيساً لعدة شركات من بينها "تسلا"، ودونالد ترمب الذي استفاد من دعم ماسك في مسيرته نحو البيت الأبيض، كانت تجمعهما علاقة قائمة على المنفعة المتبادلة حتى الآن. وهناك 10 طرق يمكن أن يؤذي بها ماسك وترمب بعضهما بعضاً إذا لم يتمكنا من التوصل إلى تسوية أو تهدئة. إلغاء العقود الحكومية المرتبطة بشركات ماسك رداً على انتقادات ماسك لمشروع القانون الضريبي والإنفاق الذي يدعمه، كتب ترمب على منصته "تروث سوشيال" أول من الخميس أن إلغاء عقود الملياردير الحكومية سيكون وسيلة مباشرة لتوفير الأموال. وقال ترمب "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الإعانات والعقود الحكومية لإيلون. كثيراً ما أدهشني أن بايدن لم يفعل ذلك". وخلال عام 2024، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركات ماسك –التي تشمل شركة تصنيع السيارات الكهربائية "تسلا" وشركة الفضاء "سبيس أكس"– وعدت خلال العام الماضي بنحو ثلاثة مليارات دولار، في ما يقارب 100 عقد مختلف مع 17 وكالة فيدرالية. التحقيق في تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" مزاعم تفيد بأن إيلون ماسك يتعاطى المخدرات بكثرة، مما أثار تساؤلات حول التزام شركات مثل "سبيس أكس" بمتطلبات وكالة "ناسا"، التي تفرض على متعاقديها الحفاظ على بيئة عمل خالية من المخدرات. وادعت "نيويورك تايمز" أن ماسك تلقى تنبيهات مسبقة في شأن اختبارات الكشف عن المخدرات. ورد ماسك على هذه المزاعم عبر منصة "إكس" الشهر الماضي قائلاً "للتوضيح، أنا لا أتعاطى المخدرات!"، مضيفاً خلال عام 2024 أنه يستخدم أحياناً "الكيتامين" بوصفة طبية من طبيب. الطعن في وضع ماسك كمهاجر دعا ستيف بانون، الحليف المقرب من ترمب وأحد أبرز رموز اليمين المتطرف، إلى التحقيق في الوضع القانوني للهجرة الخاص بإيلون ماسك. وقال بانون لصحيفة "نيويورك تايمز"، "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه كمهاجر، لأنني أؤمن بشدة أنه مهاجر غير شرعي، وينبغي ترحيله من البلاد فوراً"، في إشارة إلى ماسك المولود في جنوب أفريقيا والذي يحمل الجنسية الأميركية. استخدام الصلاحيات الرئاسية العامة ضد ماسك عندما انتخب ترمب، أشار المراقبون إلى الطرق التي يمكن لإدارة البيت الأبيض الصديقة لماسك أن تعود بالنفع على المصالح المالية لأغنى شخص في العالم. تلك البيئة المواتية التي تشمل منح العقود الحكومية وتوجيه الوكالات الفيدرالية لتسهيل عمل شركات ماسك، يمكن بالطبع أن تتحول إلى بيئة معادية. وقال المتخصص في مجال القانون داخل جامعة جورج واشنطن والمتخصص في تنظيم الحكومة ريتشارد بيرس لصحيفة "الغارديان"، في ذلك الوقت "جميع المنظمين الفيدراليين والمدعين العامين يعملون تحت سلطة الرئيس. يمكنه أن يأمرهم بفعل شيء أو الامتناع عنه، مع العلم أنه سيفصلهم إذا عصوا الأوامر". نبذ ماسك من حركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً" ويمكن لترمب، كقائد لحركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً"، أن يغلق الأبواب في وجه ماسك، فقد انتقد النائب الجمهوري تروي نيهلز الملياردير بشدة، قائلاً له "لقد فقدت عقلك تماماً، كفى كفى". ومع ذلك، يستطيع ماسك تحمل مثل هذا الانتقاد، وبفضل ثروته الكبيرة يشكل مصدر تمويل مهم للسياسيين الجمهوريين. تحويل منصة "إكس" ضد البيت الأبيض استخدم ماسك منصته "إكس" التي تضم أكثر من 220 مليون متابع، لحشد الدعم لانتصار ترمب في انتخابات عام 2024، ووفرت المنصة مساحة لآراء يمينية ساعدت في نشر أجندة حركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA). ونظرياً، يمكن لماسك في الأقل استخدام حسابه الخاص على "إكس" لانتقاد ترمب بالقدر نفسه الذي روج به لسياسات الرئيس (الرئيس التنفيذي لـ'تسلا' مستخدم نشط جداً لمنصته). إلا أن ذلك يعتمد أيضاً على تأثير ماسك بين الناخبين الأميركيين، إذ أظهرت بيانات مركز "بيو للأبحاث" أن خمسة من كل 10 أميركيين بالغين لديهم صورة سلبية عن ماسك، لكن من يذكر أن سبعة من كل 10 من الجمهوريين أو البالغين المتحالفين مع الحزب الجمهوري لديهم صورة إيجابية عنه، لذلك لن يؤثر كثيراً على الديمقراطيين الذين لا يحبون ترمب على أي حال. تشكيل حركة سياسية جديدة ويمكن لماسك، الذي تبلغ ثروته أكثر من 300 مليار دولار أن يحول موارده المالية الضخمة بعيداً من الحزب الجمهوري ويؤسس كياناً سياسياً جديداً، إذ أنفق ماسك 250 مليون دولار لدعم انتخاب ترمب عام 2024، مما يشير إلى استعداده للاستثمار بكثافة في المجال السياسي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأول من أمس نشر ماسك استطلاع رأي على منصته، متسائلاً "هل حان الوقت لتشكيل حزب سياسي جديد في أميركا يمثل فعلاً 80 في المئة من الوسط؟". وصوت أكثر من 80 في المئة من بين 4.8 مليون مشارك بـ"نعم". إثارة مشكلات جيوسياسية عبر أعماله تلعب منصة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، المملوكة لشركة "سبيس أكس" التابعة لماسك، دوراً رئيساً في دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، بينما تعد الصين قاعدة تصنيع وسوقاً مهماً لشركة "تسلا". ومن خلال أعماله، يمتلك ماسك أيضاً علاقات سياسية حول العالم، وغالباً ما تُلتقط له صور برفقة قادة دوليين، ومع ذلك فإن أي ضرر يلحق بماسك على الصعيد الدولي أو بمصالح ترمب يجب أن يُوزن بعناية مع التأثيرات المحتملة على أعماله الخاصة. إثارة مشكلات لوكالة "ناسا" تتمتع "ناسا" بعلاقة وثيقة مع شركة "سبيس أكس" التابعة لماسك، إذ تستخدم مركبة دراجون الفضائية لنقل رواد الفضاء التابعين للوكالة من وإلى محطة الفضاء الدولية. وعقب الخلاف مع ترمب أول من أمس، أعلن ماسك فوراً عن نيته إيقاف تشغيل مركبة "دراغون" قبل أن يعود ويغير موقفه بسرعة، ومع ذلك تبقى "سبيس أكس" جزءاً حيوياً من عمليات "ناسا" المتعلقة بمحطة الفضاء الدولية. كشف كل الأسرار عن ترمب كان ماسك جزءاً من الدائرة المقربة لترمب لفترة طويلة، وكما تظهر منشورات حسابه على منصة "إكس" فهو قادر على توجيه ضربات متعددة ومؤذية للأشخاص. ومع ذلك، فإن أعضاء الدائرة المقربة لترمب كان لديهم نفس الوصول إلى ماسك الذي أصبحت حياته الشخصية مادة دائمة في وسائل الإعلام.