
10 طرق قد تفاقم الخلاف بين ماسك وترمب
الخلاف بين أغنى رجل في العالم ورئيس أكبر اقتصاد في العالم ستكون له عواقب على كليهما، فإيلون ماسك بصفته رئيساً لعدة شركات من بينها "تسلا"، ودونالد ترمب الذي استفاد من دعم ماسك في مسيرته نحو البيت الأبيض، كانت تجمعهما علاقة قائمة على المنفعة المتبادلة حتى الآن.
وهناك 10 طرق يمكن أن يؤذي بها ماسك وترمب بعضهما بعضاً إذا لم يتمكنا من التوصل إلى تسوية أو تهدئة.
إلغاء العقود الحكومية المرتبطة بشركات ماسك
رداً على انتقادات ماسك لمشروع القانون الضريبي والإنفاق الذي يدعمه، كتب ترمب على منصته "تروث سوشيال" أول من الخميس أن إلغاء عقود الملياردير الحكومية سيكون وسيلة مباشرة لتوفير الأموال.
وقال ترمب "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الإعانات والعقود الحكومية لإيلون. كثيراً ما أدهشني أن بايدن لم يفعل ذلك".
وخلال عام 2024، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركات ماسك –التي تشمل شركة تصنيع السيارات الكهربائية "تسلا" وشركة الفضاء "سبيس أكس"– وعدت خلال العام الماضي بنحو ثلاثة مليارات دولار، في ما يقارب 100 عقد مختلف مع 17 وكالة فيدرالية.
التحقيق في تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات
نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" مزاعم تفيد بأن إيلون ماسك يتعاطى المخدرات بكثرة، مما أثار تساؤلات حول التزام شركات مثل "سبيس أكس" بمتطلبات وكالة "ناسا"، التي تفرض على متعاقديها الحفاظ على بيئة عمل خالية من المخدرات. وادعت "نيويورك تايمز" أن ماسك تلقى تنبيهات مسبقة في شأن اختبارات الكشف عن المخدرات.
ورد ماسك على هذه المزاعم عبر منصة "إكس" الشهر الماضي قائلاً "للتوضيح، أنا لا أتعاطى المخدرات!"، مضيفاً خلال عام 2024 أنه يستخدم أحياناً "الكيتامين" بوصفة طبية من طبيب.
الطعن في وضع ماسك كمهاجر
دعا ستيف بانون، الحليف المقرب من ترمب وأحد أبرز رموز اليمين المتطرف، إلى التحقيق في الوضع القانوني للهجرة الخاص بإيلون ماسك.
وقال بانون لصحيفة "نيويورك تايمز"، "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه كمهاجر، لأنني أؤمن بشدة أنه مهاجر غير شرعي، وينبغي ترحيله من البلاد فوراً"، في إشارة إلى ماسك المولود في جنوب أفريقيا والذي يحمل الجنسية الأميركية.
استخدام الصلاحيات الرئاسية العامة ضد ماسك
عندما انتخب ترمب، أشار المراقبون إلى الطرق التي يمكن لإدارة البيت الأبيض الصديقة لماسك أن تعود بالنفع على المصالح المالية لأغنى شخص في العالم. تلك البيئة المواتية التي تشمل منح العقود الحكومية وتوجيه الوكالات الفيدرالية لتسهيل عمل شركات ماسك، يمكن بالطبع أن تتحول إلى بيئة معادية.
وقال المتخصص في مجال القانون داخل جامعة جورج واشنطن والمتخصص في تنظيم الحكومة ريتشارد بيرس لصحيفة "الغارديان"، في ذلك الوقت "جميع المنظمين الفيدراليين والمدعين العامين يعملون تحت سلطة الرئيس. يمكنه أن يأمرهم بفعل شيء أو الامتناع عنه، مع العلم أنه سيفصلهم إذا عصوا الأوامر".
نبذ ماسك من حركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً"
ويمكن لترمب، كقائد لحركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً"، أن يغلق الأبواب في وجه ماسك، فقد انتقد النائب الجمهوري تروي نيهلز الملياردير بشدة، قائلاً له "لقد فقدت عقلك تماماً، كفى كفى".
ومع ذلك، يستطيع ماسك تحمل مثل هذا الانتقاد، وبفضل ثروته الكبيرة يشكل مصدر تمويل مهم للسياسيين الجمهوريين.
تحويل منصة "إكس" ضد البيت الأبيض
استخدم ماسك منصته "إكس" التي تضم أكثر من 220 مليون متابع، لحشد الدعم لانتصار ترمب في انتخابات عام 2024، ووفرت المنصة مساحة لآراء يمينية ساعدت في نشر أجندة حركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA).
ونظرياً، يمكن لماسك في الأقل استخدام حسابه الخاص على "إكس" لانتقاد ترمب بالقدر نفسه الذي روج به لسياسات الرئيس (الرئيس التنفيذي لـ'تسلا' مستخدم نشط جداً لمنصته).
إلا أن ذلك يعتمد أيضاً على تأثير ماسك بين الناخبين الأميركيين، إذ أظهرت بيانات مركز "بيو للأبحاث" أن خمسة من كل 10 أميركيين بالغين لديهم صورة سلبية عن ماسك، لكن من يذكر أن سبعة من كل 10 من الجمهوريين أو البالغين المتحالفين مع الحزب الجمهوري لديهم صورة إيجابية عنه، لذلك لن يؤثر كثيراً على الديمقراطيين الذين لا يحبون ترمب على أي حال.
تشكيل حركة سياسية جديدة
ويمكن لماسك، الذي تبلغ ثروته أكثر من 300 مليار دولار أن يحول موارده المالية الضخمة بعيداً من الحزب الجمهوري ويؤسس كياناً سياسياً جديداً، إذ أنفق ماسك 250 مليون دولار لدعم انتخاب ترمب عام 2024، مما يشير إلى استعداده للاستثمار بكثافة في المجال السياسي.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأول من أمس نشر ماسك استطلاع رأي على منصته، متسائلاً "هل حان الوقت لتشكيل حزب سياسي جديد في أميركا يمثل فعلاً 80 في المئة من الوسط؟". وصوت أكثر من 80 في المئة من بين 4.8 مليون مشارك بـ"نعم".
إثارة مشكلات جيوسياسية عبر أعماله
تلعب منصة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، المملوكة لشركة "سبيس أكس" التابعة لماسك، دوراً رئيساً في دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، بينما تعد الصين قاعدة تصنيع وسوقاً مهماً لشركة "تسلا". ومن خلال أعماله، يمتلك ماسك أيضاً علاقات سياسية حول العالم، وغالباً ما تُلتقط له صور برفقة قادة دوليين، ومع ذلك فإن أي ضرر يلحق بماسك على الصعيد الدولي أو بمصالح ترمب يجب أن يُوزن بعناية مع التأثيرات المحتملة على أعماله الخاصة.
إثارة مشكلات لوكالة "ناسا"
تتمتع "ناسا" بعلاقة وثيقة مع شركة "سبيس أكس" التابعة لماسك، إذ تستخدم مركبة دراجون الفضائية لنقل رواد الفضاء التابعين للوكالة من وإلى محطة الفضاء الدولية. وعقب الخلاف مع ترمب أول من أمس، أعلن ماسك فوراً عن نيته إيقاف تشغيل مركبة "دراغون" قبل أن يعود ويغير موقفه بسرعة، ومع ذلك تبقى "سبيس أكس" جزءاً حيوياً من عمليات "ناسا" المتعلقة بمحطة الفضاء الدولية.
كشف كل الأسرار عن ترمب
كان ماسك جزءاً من الدائرة المقربة لترمب لفترة طويلة، وكما تظهر منشورات حسابه على منصة "إكس" فهو قادر على توجيه ضربات متعددة ومؤذية للأشخاص. ومع ذلك، فإن أعضاء الدائرة المقربة لترمب كان لديهم نفس الوصول إلى ماسك الذي أصبحت حياته الشخصية مادة دائمة في وسائل الإعلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
لندن تستضيف محادثات تجارية أميركية – صينية رفيعة الأسبوع المقبل
يلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ الأسبوع المقبل في المملكة المتحدة وفداً أميركياً لإجراء محادثات حول التجارة، وفق ما أعلنت اليوم السبت وزارة الخارجية الصينية، وسط هدنة هشة في النزاع التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين. وسيكون هي ليفينغ موجوداً في المملكة المتحدة من الثامن من يونيو (حزيران) الجاري وحتى الـ13 منه بدعوة من الحكومة البريطانية، وفق الخارجية الصينية. وسيشارك هي مع مسؤولين أميركيين في ترؤس اجتماع أول لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، وفق المصدر نفسه. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أمس الجمعة أن محادثات صينية-أميركية جديدة ستجرى بعد غد الإثنين في لندن لمحاولة التوصل إلى "اتفاق" بين واشنطن وبكين. وسيتألف الوفد الأميركي من وزيري الخزانة سكوت بيسنت والتجارة هاورد لوتنيك والممثل التجاري جايميسون غرير، وفق ما أعلن ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، وتابع "ينبغي أن يجري هذا الاجتماع على نحو جيد جداً". الجولة الثانية وستكون جولة المناقشات تلك الثانية بين ممثلين لبكين وواشنطن منذ عودة ترمب للرئاسة الأميركية. وكانت الجولة الأولى عُقدت في جنيف في منتصف مايو (أيار) الماضي، وأتاحت تعليق نزاع تجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم أفضى إلى فرض رسوم جمركية متبادلة بنسب تخطت مئة في المئة. إلا أن ترمب اتهم الصين لاحقاً بعدم التزام بنود اتفاق احتواء التصعيد. وجرت محادثات هاتفية أول من أمس الخميس بين الرئيسين الأميركي والصيني شي جينبينغ للمرة الأولى منذ بدأت التوترات التجارية، وأكد الأول أن المحادثة أفضت إلى "خلاصة إيجابية للغاية". من جهته شدد الرئيس الصيني على ضرورة "تصحيح مسار" العلاقات الثنائية، على ما أفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا". صادرات المعادن الأرضية من جهة أخرى قالت وزارة التجارة الصينية اليوم إن بكين على استعداد لتسريع عملية الفحص والموافقة على صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى شركات الاتحاد الأوروبي، كما أنها ستصدر حكمها في شأن تحقيقها التجاري في واردات البراندي من التكتل بحلول الخامس من يوليو (تموز) المقبل. ووفقاً لبيان على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الصينية، دخلت مشاورات التزام الأسعار بين الصين والاتحاد الأوروبي في شأن السيارات الكهربائية صينية الصنع المصدَّرة إلى التكتل مرحلة نهائية لكن لا تزال هناك حاجة إلى بذل جهود من الجانبين. وأوضح البيان أن هذه القضايا نوقشت بين وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو ومفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في باريس الثلاثاء الماضي. وتمثل هذه التعليقات تقدماً في قضايا أدت إلى توتر علاقة الصين بالاتحاد الأوروبي على مدى العام الماضي. وتسبب قرار الصين في أبريل (نيسان) الماضي تعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة في اضطراب سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات وشركات قطاع الطيران والفضاء وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في أنحاء العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قناة صينية خضراء وقالت الوزارة إن الصين تولي أهمية كبيرة لمخاوف الاتحاد الأوروبي وإنها "على استعداد لفتح قناة خضراء للطلبات التي تستوفي الشروط لتسريع عملية الموافقة". وفي بيان منفصل لوزارة التجارة الصينية في وقت لاحق من اليوم، قالت إن الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والحوار مع الدول المعنية في شأن ضوابط تصدير المعادن النادرة، مع إقرارها بارتفاع الطلب من قطاعات مثل الروبوتات والسيارات الكهربائية. وفي وقت سابق، قالت وزارة التجارة إن الوزير وانغ عبر خلال الاجتماع "عن أمله في أن يلاقينا الاتحاد الأوروبي في منتصف الطريق ويتخذ تدابير فاعلة لتسهيل وحماية وتعزيز التجارة المتوافقة مع الضوابط في المنتجات عالية التقنية إلى الصين". مكافحة الإغراق وأدت تدابير مكافحة الإغراق الصينية التي طبقت رسوماً تصل إلى 39 في المئة على واردات البراندي من أوروبا، مع تحمل الكونياك الفرنسي العبء الأكبر، إلى توتر العلاقات بين باريس وبكين أيضاً. وفُرضت رسوم البراندي بعد أيام من اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد واردات السيارات الكهربائية صينية الصنع لحماية صناعته المحلية، مما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتهام بكين "بالانتقام المحض". وأثّرت الرسوم الصينية في مبيعات شركات خمور أوروبية كبرى. وكان من المفترض في البداية أن تتخذ بكين قراراً نهائياً في شأن رسوم البراندي بحلول يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنها مددت الموعد النهائي إلى أبريل (نيسان) ثم إلى الخامس من يوليو (تموز) المقبل. وقالت وزارة التجارة الصينية اليوم إن الشركات الفرنسية والمؤسسات ذات الصلة قدمت طلبات استباقية في شأن التزامات أسعار البراندي للصين وإن المحققين الصينيين توصلوا إلى اتفاق معها حول الشروط الأساسية. وأضافت أن بكين تراجع الآن النص الكامل المتعلق بتلك الالتزامات وستصدر إعلاناً نهائياً قبل الخامس من يوليو المقبل. وفي أبريل، قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي والصين اتفقا أيضاً على دراسة وضع حد أدنى لأسعار السيارات الكهربائية الصينية الصنع بدلاً من الرسوم الجمركية التي فرضها التكتل العام الماضي. وذكرت وزارة التجارة الصينية أن الاتحاد الأوروبي اقترح أيضاً استكشاف "مسارات فنية جديدة" تتعلق بالمركبات الكهربائية، مما يعمل الجانب الصيني على تقييمه حالياً.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة إذا دعم الديمقراطيين ضد الجمهوريين
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم السبت مستشاره السابق إيلون ماسك من "عواقب وخيمة" إذا سعى إلى دعم طعون ضد المشرعين الجمهوريين الذين سيصوتون لمصلحة إقرار مشروع قانون الموازنة المثير للجدل في الكونغرس. وتأتي تصريحات ترمب التي أدلى بها إلى شبكة "أن بي سي نيوز" بعد تدهور العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، في خلاف تظهّرت فصوله علناً خلال الأسبوع. وانفجر الخلاف بين الرجلين بعدما وجّه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الموازنة المطروح حالياً أمام الكونغرس الذي يصفه ترمب بأنه "كبير وجميل"، في حين اعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". وحض مشرعون معارضون لمشروع قانون الموازنة ماسك، أحد أكبر ممولي حملة الحزب الجمهوري الرئاسية العام الماضي، على تمويل طعون ضد الجمهوريين الذين يصوتون لمصلحة إقرار مشروع القانون. وقال ترمب في تصريح إلى شبكة "أن بي سي نيوز" اليوم، "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك"، من دون تحديد ماهية تلك العواقب. ولفت ترمب إلى عدم وجود أية رغبة لديه في إصلاح العلاقة مع الرئيس التنفيذي لشركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" ومالك منصة "إكس" المولود في جنوب أفريقيا، وقال إنه "لا يعتزم" التحدث إليه. وأقام ترمب الأسبوع الماضي حفلاً وداعياً لماسك في البيت الأبيض تقديراً لجهود بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته. وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الموازنة الذي يعد في حال أقره الكونغرس، العلامة الفارقة للولاية الرئاسية الثانية لترمب. وردّ ترمب بتوجيه انتقادات حادة لماسك خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي. لكن منذ ذلك الحين يبدو أن الرجلين قررا احتواء التصعيد، إذ قال ترمب في تصريح إلى صحافيين "أتمنى له الخير"، ليردّ ماسك في منشور على "إكس"، "وأنا كذلك". تصريحات ترمب إلى "أن بي سي" جاءت بعدما حذف ماسك منشوراً كان أشار فيه إلى ورود اسم ترمب في ملفات جيفري إبستين، المتمول المتهم باستغلال قاصرات جنسياً. وادعى ماسك أول من أمس الخميس بعد أقل من أسبوع على مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، أن اسم ترمب يرد في ملفات حكومية غير منشورة على صلة بقضية إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته. وأقرّت إدارة ترمب بأنها تجري مراجعة لعشرات آلاف الوثائق والفيديوهات ومواد التحقيق، فيما قالت حركة "ماغا" نسبة إلى شعار ترمب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، إن المستندات ستكشف عن ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وورد اسم ترمب في مجموعة من الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين كشف عنها قاضٍ في نيويورك أوائل عام 2024، ولم يوجه للرئيس أي اتهام في القضية. وكان جاء في منشور لماسك على منصته "إكس"، "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى، (اسم ترمب) يرد في ملفات إبستين"، في خضم سجال حاد بينه والرئيس الجمهوري على خلفية مشروع قانون الموازنة. وتابع "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشر" الملفات. ولم يوضح ماسك ما هي بالتحديد الملفات التي يشير إليها، وكتب في منشور لاحق "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". لكن صباح اليوم بدا أنه حذف المنشورين. ونفى ترمب صحة ما يدّعيه ماسك، وقال لـ"أن بي سي" اليوم "حتى محامي إبستين قال إن لا علاقة لي بذلك". ويدعي مناصرون لترمب في حركة "ماغا" أن مسؤولين حكوميين وجهات أخرى أدوا دوراً في التستر على ضلوع شركاء لإبستين في جرائمه، وهم يتهمون في ذلك ديمقراطيين ومشاهير هوليوود، وليس ترمب شخصياً. ولم يؤكد أي مصدر رسمي ورود اسم الرئيس في أي من المواد غير المنشورة. وكانت تربط ترمب معرفة بإبستين وكان يلتقيه، لكنه نفى تمضية أوقات في جزيرة "ليتل سانت جيمس" في أرخبيل جزر العذراء (فيرجن آيلاندز) الأميركي، حيث يقول مدعون إن إبستين كان يرتكب جرائم استغلال قاصرات جنسياً. وفي أوائل الألفية الثالثة، وصف ترمب إبستين الذي كان جاره في فلوريدا ونيويورك بأنه "رجل رائع"، وتابع "رفقته ممتعة جداً. ويقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب، وكثير منهن أصغر سناً".


المرصد
منذ ساعة واحدة
- المرصد
صحيفة واشنطن بوست تكشف عن السبب الحقيقي وراء إصابة إيلون ماسك.. وتوضح ما حدث بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي
صحيفة واشنطن بوست تكشف عن السبب الحقيقي وراء إصابة إيلون ماسك.. وتوضح ما حدث بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي صحيفة المرصد: ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن شجارًا جسديًا وقع في منتصف أبريل الماضي بين رجل الأعمال إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وذلك عقب خروجهما من اجتماع مع الرئيس السابق دونالد ترامب في المكتب البيضاوي. وبحسب التقرير، بدأت المشادة الكلامية أثناء سير الرجلين في أحد ممرات البيت الأبيض، حيث تبادلا الإهانات. وتشير المصادر إلى أن الوزير بيسنت أثار انتقادات بشأن مزاعم ماسك المتكررة حول قدرته على كشف تريليونات الدولارات من الإنفاق الحكومي المهدور أو الاحتيالي، وهو ما وصفه بيسنت بالفشل، قائلاً لماسك: 'أنت محتال، محتال تمامًا'. فيما بعد، قام ماسك بدفع كتفه إلى صدر الوزير في حركة وُصفت بأنها تشبه أسلوب لاعبي الرجبي، ما دفع بيسنت إلى الرد عليه جسديًا بلكمة تحت عينه. وقد تدخل عدد من الحضور لفض الاشتباك. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الرئيس ترامب علق على الحادثة بقوله: 'هذا كثير'.