logo
اليابان والصين وكوريا و«آسيان» توسع برنامج مبادلة العملات

اليابان والصين وكوريا و«آسيان» توسع برنامج مبادلة العملات

الشرق الأوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥

اتفاق تاريخي بين لندن ونيودلهي... تجارة حرة بـ34 مليار دولار حتى 2040
أبرمت بريطانيا والهند يوم الثلاثاء اتفاق تجارة حرة طال انتظاره، وذلك بعد أن دفعت أزمة الرسوم الجمركية التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الطرفين إلى تسريع جهودهما لتعزيز التبادل التجاري في مجالات حيوية مثل السيارات والمنتجات الغذائية.
رئيسا وزراء بريطانيا والهند يلتقيان على هامش قمة مجموعة الـ 20 في ريو دي جانيرو... نوفمبر 2024 (رويترز)
وقد أُبرم الاتفاق بين خامس وسادس أكبر اقتصادات العالم بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المتقطعة، ويهدف إلى زيادة حجم التجارة الثنائية بنحو 25.5 مليار جنيه إسترليني (حوالي 34 مليار دولار) بحلول عام 2040، عبر توسيع فرص الوصول إلى الأسواق وتخفيف القيود التجارية، وفق «رويترز».
ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاتفاق بأنه «طموح ومربح للطرفين»، بينما قال نظيره البريطاني كير ستارمر إنه سيعزز التحالفات ويقلل الحواجز التجارية في «عصر التجارة الجديد».
Delighted to speak with my friend PM @Keir_Starmer. In a historic milestone, India and the UK have successfully concluded an ambitious and mutually beneficial Free Trade Agreement, along with a Double Contribution Convention. These landmark agreements will further deepen our...
— Narendra Modi (@narendramodi) May 6, 2025
مسار المفاوضات وبنود الاتفاق
بدأت المحادثات الرسمية في يناير (كانون الثاني) 2022، ولكنها واجهت تعثراً بسبب تغيرات القيادة السياسية في لندن أربع مرات، بالإضافة إلى الانتخابات العامة في كلا البلدين. ومع انتخاب حزب العمال البريطاني في يوليو (تموز) الماضي، تسارعت وتيرة المفاوضات لتختتم باتفاق بعد محادثات مكثفة في لندن الأسبوع الماضي.
وبموجب الاتفاق، ستقوم الهند، التي تعتبر من بين الدول الأعلى في فرض الرسوم الجمركية، بخفض الرسوم على 90 في المائة من السلع البريطانية المُستوردة، مع إعفاء 85 في المائة منها بشكل كامل على مدار عشر سنوات. ومن أبرز التخفيضات خفض الرسوم الجمركية على السيارات من أكثر من 100 في المائة إلى 10 في المائة، فضلاً عن تخفيض أو إعفاء الرسوم على العديد من السلع مثل مستحضرات التجميل، المنتجات الفضائية، لحم الضأن، الأجهزة الطبية، سمك السلمون، الشوكولاته، المشروبات الغازية.
ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة التخفيضات الجمركية 400 مليون جنيه إسترليني (حوالي 535.6 مليون دولار) وفقاً للبيانات الصادرة لعام 2022، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه القيمة خلال العقد القادم.
حاويات مكدسة في ميناء فيليكسستو ببريطانيا (رويترز)
مزايا للمصدرين الهنود
في المقابل، وافقت بريطانيا على إلغاء الرسوم الجمركية على 99 في المائة من الصادرات الهندية، ما يعود بالنفع على عدة قطاعات مثل المنسوجات، المنتجات البحرية، الجلود، الألعاب، السلع الرياضية، المجوهرات، السلع الهندسية، قطع غيار السيارات. ويتوقع أن تُسهم هذه التخفيضات في تعزيز صناعة الملابس الهندية، التي تُوظف ملايين العمال.
كما تضمّن الاتفاق ترتيبات خاصة للضمان الاجتماعي، تُعفي العمال الهنود المؤقتين في بريطانيا وأرباب عملهم من دفع مساهمات التأمين الوطني البريطاني لمدة ثلاث سنوات.
خلفية الاتفاق وتأثيرات ترمب
يأتي هذا الاتفاق في وقت تسعى فيه كل من بريطانيا والهند إلى عقد اتفاقيات ثنائية مع الولايات المتحدة بهدف تقليص الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب، والتي قلبت نظام التجارة العالمي وأظهرت الحاجة الملحة لتوسيع الشراكات التجارية المستقلة، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2020.
ويُعتبر الاتفاق بمثابة خطوة بارزة نحو فتح الهند تدريجياً لأسواق جديدة، خاصة في قطاعات كانت محمية تاريخياً، مثل قطاع السيارات، ما يعكس تحولاً في نهج الهند تجاه التعامل مع القوى الغربية الكبرى مثل أميركا والاتحاد الأوروبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

الرياض

timeمنذ 19 دقائق

  • الرياض

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0014 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل نيسان. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل نيسان، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1012.00 دولارا.

أسعار الذهب تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر
أسعار الذهب تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر

Asharq Business

timeمنذ ساعة واحدة

  • Asharq Business

أسعار الذهب تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر

تتجه أسعار الذهب نحو تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر، في ظل تزايد قلق المستثمرين بشأن العجز المالي في الولايات المتحدة، ما عزز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. وارتفع سعر الذهب ليتجاوز 3300 دولار للأونصة، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 3%. وجاء هذا الارتفاع عقب قرار وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بخفض التصنيف السيادي الأعلى للولايات المتحدة، ما أثار قلق الأسواق بشأن استقرار الوضع المالي الأميركي. وزادت المخاوف بعد تمرير مشروع قانون ضريبي يحمل توقيع الرئيس دونالد ترمب في مجلس النواب، في طريقه إلى مجلس الشيوخ، حيث يُتوقع أن يؤدي إلى تفاقم العجز المتضخم أصلاً. وأدى هذا المزيج من المخاطر المالية والسياسية إلى زيادة إقبال المستثمرين على الذهب، باعتباره أحد أهم الملاذات الآمنة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. مخاوف جيوسياسية وتجارية ارتفع سعر الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، ويقل الآن بنحو 200 دولار فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق، الذي بلغه الشهر الماضي. ويرجع هذا الصعود إلى تداعيات الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي عززت الطلب على الملاذات الآمنة، بالإضافة إلى تصاعد المخاوف الأخيرة بشأن العجز المالي الأميركي. كما واصلت البنوك المركزية شراء الذهب بهدف تنويع احتياطاتها النقدية. وقال جاستن لين، المحلل لدى "غلوبال إكس إي إف تيز" (Global X ETFs)، إن "أسعار الذهب من المرجح أن تظل ضمن نطاق محدود على المدى القريب، لكن التوترات الجيوسياسية المتواصلة، وتزايد القلق بشأن التوقعات المالية للولايات المتحدة يقدمان دعماً أساسياً للأسعار". وقفز حجم سندات الخزانة الأميركية المتداولة من 4.5 تريليونات دولار في 2007 إلى نحو 30 تريليوناً اليوم، بينما ارتفعت نسبة الدين العام إلى حجم الاقتصاد من نحو 35% إلى 100%، وفقاً لمكتب الميزانية في الكونغرس. وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات هذا الأسبوع لتتجاوز 4.5%. وفي الماضي، كان هذا يمثل ضغطاً كبيراً على الذهب، نظراً لأنه لا يدرّ فائدة، وعادة ما يتحرك الذهب بشكل عكسي مع العوائد. لكن هذه العلاقة باتت أضعف حالياً. وتم داول الذهب بارتفاع نسبته 0.3% عند 3,304.81 دولار للأونصة صباح الجمعة في سنغافورة، بعد أن أغلق منخفضاً بنسبة 0.6% في جلسة الخميس. أما مؤشر بلومبرغ لقوة الدولار فظل مستقراً، متجهاً لتسجيل خسارة أسبوعية. وحققت الفضة والبلاديوم والبلاتين مكاسب هذا الأسبوع، مع صعود البلاتين بنحو 10% إلى أعلى مستوى له في عام.

ذا لانغهام تطفئ شمعتها الـ160 مطلقةً تشكيلة عالمية من عروض الضيافة الرمزية
ذا لانغهام تطفئ شمعتها الـ160 مطلقةً تشكيلة عالمية من عروض الضيافة الرمزية

سفاري نت

timeمنذ 2 ساعات

  • سفاري نت

ذا لانغهام تطفئ شمعتها الـ160 مطلقةً تشكيلة عالمية من عروض الضيافة الرمزية

سفاري نت – متابعات كشفت مجموعة لانغهام للضيافة عن تشكيلة واسعة من الأنشطة العالمية، بمناسبة مرور 160 عاماً على إطلاق علامتها الفندقية الفاخرة، فنادق ومنتجعات لانغهام (أو 'ذا لانغهام')، وذلك بالتزامن مع تاريخ افتتاح أولى وجهاتها، أي فندق ذا لانغهام، لندن، الذي استقبل ضيوفه لأوّل مرّة في العاشر من يونيو. تأسّس هذا الفندق عام 1865 ليكون أوّل فندق فاخر في أوروبا، وقد أصبح هذا الصرح العريق بفضل معاييره المبتكرة مرجعاً في عالم الضيافة الراقية، حيث أرسى معايير الفخامة التي لا تزال تُلهم القطاع حتى اليوم. وقد اكتسب منذ انطلاقه سمعة مرموقة لا تزال تُجسّدها العلامة عبر فنادقها ومنتجعاتها الجديدة وخدماتها المتفرّدة، والتي تنتشر اليوم في 18 وجهة على امتداد أربع قارات. فندق ذا لانغهام، لندن. أعلن بوب فان دير أورد، المدير العام لمجموعة لانغهام للضيافة قائلاً: 'تمثّل الذكرى الـ160 لفنادق ذا لانغهام محطة فارقة، ليس لعلامتنا العريقة فحسب، بل لعالم الضيافة الفاخرة بأسره. واحتفاءً بهذه المناسبة، ابتكرنا مجموعة من التجارب الاستثنائية والعروض الراقية لتقديمها في فنادقنا حول العالم. بدورها، تحتفي الكثير من فنادقنا بهذه الذكرى من خلال إطلاق مبادرات هادفة جديدة ترمي إلى جمع التبرعات لصالح مؤسسات خيرية محلية، في تجسيدٍ حقيقي لالتزام مجموعتنا الراسخ بصناعة ذكريات لا تُنسى لضيوفنا، وردّ الجميل للمجتمعات التي قدّمت لنا الدعم على مرّ السنوات.' إرثٌ من الفخامة: اكتشف أروع التجارب وأكثرها تميزاً من ذا لانغهام عندما فتح فندق ذا لانغهام، لندن أبوابه في العام 1865، شكّل علامة فارقة في قطاع الضيافة آنذاك، بفضل ما قدّمه من وسائل راحة غير مسبوقة في تلك الحقبة، مثل الأضواء الكهربائية، والمصاعد الهيدروليكية، ونظام التكييف. شكّل هذا الفندق رؤية جريئة لتجارب الإقامة المريحة والعصرية التي أرست معياراً يتحدى الزمن ويلهم أجيالاً متعاقبة. واليوم، نحتفي بروح الابتكار التي شكّلت جوهر فنادقنا منذ البداية، من خلال مجموعة من الباقات الاستثنائية المصممة لإبهار ضيوفنا وإسعادهم وإلهامهم. سيقدّم كلّ من فنادق ذا لانغهام حول العالم عروضه الخاصة، معبّراً بذلك عن رسالة العلامة الراسخة بأسلوب معاصر… رسالة ترفع الفخامة إلى آفاق لا تعرف حدوداً. من أبرز هذه الباقات نذكر باقة إرث لانغهام* التي تقدّم تجربة فريدة تمتدّ على ستّ ليالٍ لستة ضيوف، يتنقلون خلالها بين اثنَين من أشهر فنادق العلامة. ومثلما أطلق الفندق الأصلي في لندن حقبة جديدة من الفخامة، ستضع هذه التجربة العابرة للمحيطات معايير جديدة للإقامة الفريدة من نوعها. تبدأ التجربة من نيويورك، حيث يقيم الضيوف لمدّة ثلاث ليالٍ بين أحضان جناح إمباير ستيت بنتهاوس في فندق ذا لانغهام، نيويورك، فيفث أفنيو ، ليختبروا تجربة ملؤها الفخامة العصرية، ويتأملوا أروع المناظر لمبنى إمباير ستيت الشامخ من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف. كذلك، سيكون الضيوف على موعد مع تجربة فريدة على مائدة الشيف الخاصة في مطعم آي فيوري الحائز على جوائز، حيث يتمّ تنسيق الأطباق مع مشروبات عنب مختارة بعناية، يليها حفل كوكتيل حصري في الطابق 102 من مبنى إمباير ستيت، حيث تعكس الأجواء روح نيويورك وأناقتها الأسطورية. بعدها، ينتقل الضيوف إلى مهد العلامة الأساسي، ألا وهو فندق ذا لانغهام، لندن على متن طائرة خاصة تقدّم تجربة راقية، تشمل مضيفاً خاصاً وخدمة طعام فاخرة. عند الوصول، تبدأ التجربة من جناح ستيرلينغ الذي يجسّد قمة الأناقة والفخامة، ويقدّم خدمة من الطراز الرفيع فضلاً عن خدمة مساعد شخصي. وتزداد التجربة فخامةً مع عشاء خاص يشمل أربعة أطباق فوق جسر البرج، وتجربة حصرية لتعلّم الطهي تحت إشراف الشيف الشهير ميشال رو الحائز على نجوم ميشلان في معهد صوص باي ذا لانغهام. تمثل هذه التجارب الاستثنائية الدور التاريخي للفندق كملاذٍ لأفراد العائلات الملكية والفنانين والمؤثرين منذ نشأته. من الباقات الأخرى المصممة خصيصاً لعيد العلامة، والمقدّمة في فنادق ذا لانغهام نذكر: باقة فندق ذا لانغهام، هونغ كونغ: يصل الضيوف على متن سيارة بنتلي خاصة تقلّهم من المطار مباشرة إلى الفندق، حيث يستقرّون في جناح الرئيس التنفيذي، للَيلتَين من الراحة والفخامة. وتتضمّن الإقامة دخولاً حصرياً إلى لاونج نادي لانغهام، ليبدأ الضيوف تجربتهم بأسلوب مميّز. سيكتشف الضيوف النكهات التقليدية لهونغ كونغ خلال جولة إرشادية داخل السوق المحلي برفقة الشيف فاي، تُختتم بعشاء خاص في مطعم تانغ كورت الحائز على ثلاث نجوم ميشلان. أما لحظات الاسترخاء، فتبدأ مع جلسة تدليك للأزواج على سطح الفندق، تُقدَّم خلالها المشروبات الفوّارة، وتُختتم بجولة خاصة في متحف إم+ بعد انتهاء ساعات الدوام، حيث يستكشف الضيوف الإرث الثقافي والفنّ الحديث في أروقته. باقة فندق ذا لانغهام، ملبورن: توفّر هذه الباقة ملاذاً فاخراً للضيوف وسط طبيعة أستراليا الخلّابة، حيث يقيمون في جناح الرئيس التنفيذي بعد استقبالٍ حار، ثم ينطلقون في جولة ساحرة بطائرة هليكوبتر فوق طريق المحيط العظيم، تليها وجبة غداء فاخرة في شبه جزيرة بيلارين. يتجلّى حرص ذا لانغهام على دمج التجارب المحلية مع وسائل الراحة الراقية من خلال تقديم خدمة تناول الطعام حسب الطلب داخل الجناح، وتجربة تذوق مشروبات عنب فاخرة في مطعم سوسايتي الشهير، إلى جانب جلسة علاجية للزوجين في سبا شوان. باقة فندق ذا لانغهام، سيدني: سيختبر الضيوف إقامة لمدّة ليلتَين في جناح المرصد، الذي يشكّل ملاذاً هادئاً ويتمتع بديكور داخلي راقٍ، كما يطلّ على أروع المناظر المحيطة. تُختتم هذه التجربة الفريدة بجولة رومانسية عند غروب الشمس على متن يخت خاص يجوب مياه ميناء سيدني الساحر، يتبعها عشاء فاخر داخل الجناح يُعدّه شيف خاص بمساعدة نادل، إضافة إلى جلسة علاجية للزوجين في سبا ذا داي باي شوان، ليعيش الضيوف أجواء الفخامة الحقيقية، تماماً كما كان فندق ذا لانغهام، لندن يأخذ ضيوفه في رحلة غامرة من العصر الفيكتوري إلى ملاذ يسوده الهدوء والأناقة. باقة فندق ذا لانغهام، غولد كوست: توفّر هذه الباقة ملاذاً فاخراً ومريحاً للضيوف الذين يبحثون عن تجربة إقامة مميزة بجانب البحر. سيختبر الضيوف الذين يقيمون في جناح الرئيس التنفيذي تجربةً من الدلال التام مع علاجات سبا شوان، كما سيستفيدون من جولة بحرية آسرة على متن يخت خاص، وتجارب طعامٍ استثنائية، بما فيها وجبة عشاء من قائمة تذوّق في مطعم تانغ كورت، ووجبة طعام يقدّمها شيف خاص بين أحضان الجناح. تُعيد هذه التجربة رسم معالم الفخامة برؤية جديدة، حيث تتناغم الراحة مع المغامرات المشوقة، وتتجلى روح ذا لانغهام بوضوح لا يُمكن تجاهله. تمّ تصميم كلّ باقة لتلبية احتياجات المجتمع الذي يحتضن الفندق، إلا أنّ رابطاً واحداً يجمعها وهو الالتزام الثابت بالابتكار وتقديم تجربة تجمع بين الراحة واللمسات الثقافية الراقية، تماماً كما كان فندق ذا لانغهام، لندن حين أطلق تجاربه الفريدة للمرة الأولى قبل 160 عاماً. لمزيد من التفاصيل حول الباقات المذكورة أعلاه أو عن باقات الاحتفال بعيد العلامة في الفنادق الأخرى التابعة لعلامة ذا لانغهام، يرجى التواصل مباشرةً مع الفرَق المعنية لكلّ فندقٍ، أو مع مسؤول (مسؤولي) اتصالات وسائل الإعلام من اللائحة المدرجة أدناه. ذوقٌ رفيع، وتجارب غنية بالرقي، مستوحاة من إرث العلامة فائق التميّز عندما فتح فندق ذا لانغهام، لندن أبوابه، أرسى معايير جديدة لتجارب الطعام الراقية في الفنادق، حيث كان أوّل فندق يقدّم تجربة شاي ما بعد الظهر للجمهور العام، وصمّم بوفيهات فاخرة استمتع بها النبلاء في العصر الفيكتوري، وطرح أحدث الابتكارات في عالم الطهي، كونه من أوائل الفنادق التي قدمت أطباقاً أعدّها شيف مشهور. واحتفاءً بهذا الإرث العريق، تقدّم فنادق ذا لانغهام حول العالم أطباقاً ومشروبات احتفالية تُكرّم تاريخ العلامة العريق، وتواصل ابتكار تجارب استثنائية ترفع الفخامة والتميّز إلى آفاق جديدة. فمن 10 إلى 30 يونيو 2025، يمكن للضيوف أن يشربوا نخب مرور 160 عاماً من اللحظات الخالدة، مع مشروب رويال بانش من ذا لانغهام، الذي يشكّل مزيجاً أنيقاً ومرحاً مستلهماً من إرث العلامة العريق، ويُقدَّم مجاناً لروّاد الاستراحات خلال الساعة الذهبية اليومية (من الساعة 5 إلى الساعة 6 مساءً) في جميع فنادق ذا لانغهام حول العالم. كما سيستمتع الضيوف الذين يزورون فنادق العلامة بنسخة متجددة من كيك باتنبيرغ الكلاسيكي الذي يزيّن وجبات الشاي البريطانية بلمسة فنية مبتكرة. ابتُكرت هذه النسخة احتفالاً بالمئوية الـ160 للعلامة وتكرّم الجذور الفيكتورية لعلامة ذا لانغهام، وتستعرض في الوقت نفسه براعة طهاتها في جميع أنحاء العالم. سباق ذا لانغهام الوردي: احتفالٌ هادفٌ يجوب فنادق ومنتجعات العلامة حول العالم اختارت علامة ذا لانغهام الفخامة عنواناً لاحتفالاتها بمئويتها الـ160 مع إضفاء بُعد معنوي، حيث ستنظّم فنادق مختارة سباق ذا لانغهام الوردي، وهي مبادرة خيرية عالمية تشجّع الضيوف والموظفين وأفراد المجتمع المحلي على المشاركة في فعاليات رياضية لدعم القضايا الإنسانية في مجالات الصحة والتعليم والاستدامة. سيضفي كل فندق لمسته الفريدة على البرنامج، من خلال فعاليات متعددة تتنوع بين جولات المشي برفقة مرشد، والسباقات الودّية الهادفة، والتجارب الحركية المبتكرة والمستلهمة من روح الفن وإبداعه. ويبقى الهدف تحفيز الترابط وتعزيز العافية، وإحداث أثر إيجابي يشمل جميع أفراد المجتمع، مع تقديم ذلك بأسلوب يعكس بوضوح روح وثقافة المنطقة التي يقع فيها كل فندق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store