
اختبار جيني يشخص أورام المخ خلال ساعتين
طور فريق من الباحثين في جامعة نوتنجهام والمستشفى الجامعي التابعة لها بالمملكة المتحدة تقنية جديدة تُحدث تحولًا في تشخيص أورام الدماغ ، حيث تمكنوا من تقليص وقت التشخيص الجيني من 6–8 أسابيع إلى أقل من ساعتين، مما قد يُحدث ثورة في رعاية مرضى أورام الدماغ، وذلك وفقا medicalxpress.
كيف تعمل التقنية؟
تعتمد الطريقة على تكنولوجيا "النانو بور" (Nanopore)، حيث يتم تمرير الحمض النووي (DNA) المستخرج من عينة الورم عبر مسام نانوية صغيرة. أثناء مرور الحمض النووي، تُحدث القواعد الجينية المختلفة اضطرابات مميزة في التيار الكهربائي، مما يسمح بقراءة تسلسل الحمض النووي في الوقت الفعلي. يتم بعد ذلك مقارنة هذه التسلسلات مع قاعدة بيانات لأنواع أورام الدماغ باستخدام برنامج مخصص، مما يتيح تحديد نوع الورم بسرعة ودقة.
نتائج واعدة
أظهرت التجارب السريرية أن هذه الطريقة نجحت في تصنيف 90% من العينات بدقة خلال 24 ساعة، و76% منها خلال ساعة واحدة فقط. تم استخدام هذه التقنية خلال 50 عملية جراحية لأورام الدماغ ، حيث تم توفير نتائج التشخيص في أقل من ساعتين، مما يُمكن الجراحين من اتخاذ قرارات علاجية فورية أثناء العملية.
فوائد متعددة
تسريع بدء العلاج: يُقلل التشخيص السريع من فترة الانتظار المؤلمة للمرضى، مما يُمكن من بدء العلاج مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في وقت مبكر.
تحسين القرارات الجراحية: توفر النتائج الفورية معلومات حيوية للجراحين أثناء العملية، مما يساعد في تحديد مدى استئصال الورم بدقة.
تسهيل الوصول للتجارب السريرية: يُمكن للتشخيص السريع أن يُسرع من تأهيل المرضى للمشاركة في التجارب السريرية للعلاجات الجديدة.
فهذه التقنية تمثل تقدمًا كبيرًا في مجال تشخيص أورام الدماغ ، وتفتح آفاقًا جديدة لتحسين رعاية المرضى وتسريع بدء العلاجات المناسبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض
حذر علماء البيئة في المملكة المتحدة من انتشار فيروس قاتل يُعرف بـ"أوسوتو"، يُنقل عبر البعوض ، ويهدد طيور الشحرور الشهيرة في البلاد، في ظل تسارع آثار تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، بحسب ما نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وقالت وكالة صحة الحيوان والنبات (APHA) إن الفيروس، الذي انتقل عبر بعوضة "Culex pipiens" المنزلية، رُصد لأول مرة في المملكة المتحدة عام 2020 بعد موجة حر غير مسبوقة، وتم تسجيله في طيور الشحرور في منطقة لندن الكبرى ومنذ ذلك الحين، انتشر الفيروس في معظم أنحاء جنوب إنجلترا، من دورست غرباً حتى كامبريدجشاير شمالاً. وأوضح الدكتور أران فولي، أحد الباحثين في الوكالة، أن "الطيور السوداء (الشحرور) معرضة بشدة للإصابة بالفيروس، وقد شهدنا انخفاضًا بنسبة 40% في أعدادها داخل لندن منذ ظهوره". ورغم عدم تسجيل أي حالات إصابة بشرية بالفيروس في بريطانيا حتى الآن، إلا أن خبراء المناخ والبيئة حذروا من أن الظروف المناخية المتغيرة – كالصيف الطويل والأمطار الغزيرة – تُشكّل بيئة خصبة لتكاثر البعوض وانتقال أمراض جديدة إلى مناطق لم تكن معرضة لها سابقًا. ويُعد فيروس أوسوتو – الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب إفريقيا قبل أكثر من نصف قرن – تهديدًا بيئيًا متزايدًا، حيث سبق أن تسبب في حالات نفوق جماعي لطيور الشحرور في دول أوروبية عدة. ويشارك الصندوق البريطاني لعلم الطيور (BTO) في حملة لمراقبة أعداد طيور الشحرور بالتعاون مع متطوعين من مختلف أنحاء البلاد، في محاولة لفهم آثار الفيروس بشكل أدق، خاصة مع دخول موسم التكاثر في شهر مايو. وقالت لوسي لوف، سفيرة مبادرة مراقبة الطيور في الحدائق، إنها تتابع طيور الشحرور في حديقتها الواقعة قرب البحر في منطقة سيلسي بساسكس، ووصفتها بأنها "طيور ذكية وودودة وتُضفي جمالاً موسيقيًا على الأجواء". وأضافت: "لا يمكننا أن نفقد هذه الطيور، فهي جزء حيوي من نظامنا البيئي". ويأتي انتشار الفيروس وسط ضغوط بيئية متعددة تواجه الطيور البرية، منها فقدان المواطن الطبيعية، واستخدام المبيدات، والتغيرات المناخية المستمرة.


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
نواب بورسعيد يستعرضون معوقات منظومة التأمين الشامل أمام المجلس الاستشاري الطبي
عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل اجتماعًا استثنائيًّا مع أعضاء المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، بحضور قيادات الهيئة وأعضاء بمجلس النواب عن محافظة بورسعيد؛ لمناقشة طلبات السادة النواب بشأن عدد من التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وإيضاح دور المجلس الاستشاري الطبي ومنهجية التعامل مع طلبات الخدمات الصحية والأدوية خارج حزمة الخدمات والأدوية بالمنظومة، وكذلك الإجابة على استفسارات متعلقة بالمنظومة تم طرحها في الاجتماع الماضي لقيادات الهيئة مع أعضاء مجلس النواب، وتضمن الاجتماع طرح عدة حلول عملية قابلة للتنفيذ. ووفقًا لبيان صادر عن هيئة الرعاية الصحية، فقد استعرض الدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، ملفًّا تفصيليًّا حول المبادئ العامة لقرارات الهيئة بشأن الطلبات الخاصة خارج حزمة الخدمات والأدوية ومنهجية تعامل الهيئة مع هذه الطلبات وآليات استبدال وخروج عدد من الأدوية من «دليل الأدوية». وشهد الاجتماع نقاشًا موسعًا حول عدد من المحاور؛ أبرزها ما طرحه النواب عن غياب «المعايير الطبية الموحدة لعلاج المرضى»، وتم تأكيد أن العمل جارٍ من جانب المجلس الصحي المصري على استكمال إعداد البروتوكولات العلاجية، وإلى حين تطبيق ذلك يتم اتباع البرتوكولات العالمية في العلاج. كما عرَض النواب، خلال الاجتماع، استفسارات بعض المرضى المتعلقة بصرف البدائل الأرخص للأدوية، وعلى سبيل المثال عقّار 'جيلينيا'، حيث أوضح الدكتور مجد زكريا، أستاذ المخ والأعصاب بكلية طب عين شمس وعضو المجلس الطبي الاستشاري، أن هذا الدواء تم حذفه من منظومة الأدوية بعد عمل الدراسات اللازمة، والتأكد من مكافأة المثائل المتاحة للعقّار الأصلي من حيث الفاعلية والمأمونية، وهذا هو المبدأ العام المتبع في جميع الأدوية متعددة المصدر، مؤكدًا أن الأدوية المثائل التي يتوفر منها أكثر من اسم تجاري من نفس الاسم العلمي، تكون لها الآثار الطبية نفسها وبنفس المادة الفعالة، ولكن باختلاف الشركة المُنتجة. وناقش الحضور الحاجة إلى رفع وعي عدد من مقدمي الخدمة بمتطلبات المرضى، وهو ما تم الاتفاق على أنه يحتاج إلى تنسيق إداري أكبر بين الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل، وتأكيد دور المجلس الاستشاري الطبي فيه. ووفقًا لبيان صادر عن الهيئة، فقد انتهت التوصيات إلى رفع وعي المرضى بالأدوية البديلة، من خلال وضع مؤشرات قياس، بالتعاون بين المجلسين الاستشاريين لهيئة الرعاية الصحية والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأيضًا وضع خطة عمل لضمان التزام الأطباء بالمعايير العالمية، خاصة في تخصصات الأورام وأمراض الدم والمناعة، وذلك من خلال الخبراء المستعان بهم من قِبل المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، بالتنسيق مع المجلس الاستشاري الطبي للهيئة العامة للرعاية الصحية. كما أوصى المشاركون في الاجتماع، بالتنسيق مع كلية الطب بجامعة عين شمس لسد العجز في استشاريي تخصص المخ والأعصاب للأطفال بمحافظة بورسعيد. من جانبه أوضح الدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة حريصة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع للوقوف على التحديات التي تواجه تطبيق المنظومة على أرض الواقع، ومحاولة وضع حلول سريعة لخدمة المستفيدين في جميع المحافظات التي تشهد التطبيق الفعلي. فيما أكد الدكتور حازم خميس، رئيس المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، حرص المجلس على تطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية، ودراسة كل الطلبات الواردة للهيئة خارج حزمة الخدمات والأدوية المعتمدة، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة كل طلب على حدة، وفي النهاية يتم اختيار القرار الأفضل لمصلحة المريض. وأشار رئيس المجلس الاستشاري الطبي، إلى أنه تم الاتفاق على وضع خطط للتعاون المشترك وعقد جلسات دورية لمناقشة ملفات المرضى كل ملف على حدة؛ وذلك لتوفير أفضل سبل العلاج للمنتفعين من منظومة التأمين الصحي الشامل، مضيفًا أنه سيكون هناك بروتوكول ثابت سيطبَّق في جميع أماكن مقدمي الخدمة، بناءً على الخطوط الاسترشادية التي يصدرها المجلس الطبي المصري.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
اختبار جيني يشخص أورام المخ خلال ساعتين
طور فريق من الباحثين في جامعة نوتنجهام والمستشفى الجامعي التابعة لها بالمملكة المتحدة تقنية جديدة تُحدث تحولًا في تشخيص أورام الدماغ ، حيث تمكنوا من تقليص وقت التشخيص الجيني من 6–8 أسابيع إلى أقل من ساعتين، مما قد يُحدث ثورة في رعاية مرضى أورام الدماغ، وذلك وفقا medicalxpress. كيف تعمل التقنية؟ تعتمد الطريقة على تكنولوجيا "النانو بور" (Nanopore)، حيث يتم تمرير الحمض النووي (DNA) المستخرج من عينة الورم عبر مسام نانوية صغيرة. أثناء مرور الحمض النووي، تُحدث القواعد الجينية المختلفة اضطرابات مميزة في التيار الكهربائي، مما يسمح بقراءة تسلسل الحمض النووي في الوقت الفعلي. يتم بعد ذلك مقارنة هذه التسلسلات مع قاعدة بيانات لأنواع أورام الدماغ باستخدام برنامج مخصص، مما يتيح تحديد نوع الورم بسرعة ودقة. نتائج واعدة أظهرت التجارب السريرية أن هذه الطريقة نجحت في تصنيف 90% من العينات بدقة خلال 24 ساعة، و76% منها خلال ساعة واحدة فقط. تم استخدام هذه التقنية خلال 50 عملية جراحية لأورام الدماغ ، حيث تم توفير نتائج التشخيص في أقل من ساعتين، مما يُمكن الجراحين من اتخاذ قرارات علاجية فورية أثناء العملية. فوائد متعددة تسريع بدء العلاج: يُقلل التشخيص السريع من فترة الانتظار المؤلمة للمرضى، مما يُمكن من بدء العلاج مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في وقت مبكر. تحسين القرارات الجراحية: توفر النتائج الفورية معلومات حيوية للجراحين أثناء العملية، مما يساعد في تحديد مدى استئصال الورم بدقة. تسهيل الوصول للتجارب السريرية: يُمكن للتشخيص السريع أن يُسرع من تأهيل المرضى للمشاركة في التجارب السريرية للعلاجات الجديدة. فهذه التقنية تمثل تقدمًا كبيرًا في مجال تشخيص أورام الدماغ ، وتفتح آفاقًا جديدة لتحسين رعاية المرضى وتسريع بدء العلاجات المناسبة.