
وزير الاقتصاد اللبناني السابق موقوف بـ«شبهات فساد»
أوقفت السلطات القضائية اللبنانية، أمس، وزير الاقتصاد السابق أمين سلام، بـ«شبهات تتعلّق بالفساد، منها ما يتصل باختلاس أموال عامة وإبرام عقود مشبوهة خلال عمله على رأس الوزارة والتصرّف بأموال عامة خلافاً للقانون».
وجاء توقيف سلام بعد خضوعه لتحقيق مطوّل أمام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وقال مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» إن ملفّ سلام «يتعلّق بتوقيعه بصفته وزيراً للاقتصاد عقوداً تشوبها الريبة وتفوح منها روائح الفساد والصفقات». ولم تتوافر فوراً معلومات عن رد سلام على هذه المزاعم.
إلى ذلك، تحوّل استحقاق تعيين نواب حاكم البنك المركزي اللبناني، معركةً سياسية. وقال وزير المال ياسين جابر لـ«الشرق الأوسط» إنه يعمل على «إيجاد مخرج يفضي إلى تعيين نواب الحاكم في غضون أسبوع واحد بما يحقق المصلحة الوطنية».
وأفادت مصادر بأن حاكم مصرف لبنان كريم سعيد «أبلغ الحكومة رغبته في تغيير جميع نواب الحاكم ليكون لديه فريق عمل جديد، لكن إرادة المرجعيات السياسية في مكان آخر».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
اغتيال رئيس الأركان اللواء باقري وأنباء عن إصابة مستشار الرئيس الإيراني
أكد التلفزيون الإيراني، قبل قليل، اغتيال رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري. ويعتبر باقري من أبرز العسكريين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية، وتولى إدارة إحدى مؤسسات التصنيع الحيوية التابعة للحرس الثوري الإيراني. وكان نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. وفي 2016 عينه المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للواء حسين فيروز آبادي الذي شغل المنصب منذ 1989. واللواء محمد باقري هو شقيق حسن باقري الذي كان نائبا لقائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية. ويمثل محمد باقري مع ثلاثة عسكريين آخرين، هم: محمد علي جعفري، وعلي فدوي، وغلام علي رشيد الشبكة القيادية لحرس الثورة الإسلامية. من جانب آخر، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية إصابة مستشار الرئيس الإيراني، وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اللواء علي شمخاني، في الهجوم الإسرائيلي الجوي الذي نفذته في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وكانت التقارير الإيرانية أكدت في وقت سابق مقتل كل من قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» التابع للحرس الثوري، والعالمين النوويين فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والدكتور محمد مهدي طهرانجي. وفي السياق ذاته، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية باسم «قوة الأسد»، وفق ما كشف عنه مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة إسرائيل تايمز. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بالعملية، دون أن يوضح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من الجانب الأمريكي. من جانب آخر، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل قائلا: «فلينتظر الكيان الصهيوني عقابا شديدا من قواتنا المسلحة». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
أسعار النفط تقفز أكثر من 4 دولارات للبرميل بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من أربعة دولارات للبرميل، اليوم (الجمعة)، بعد أن أعلنت إسرائيل قصف إيران، مما فجر مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مما قد يؤثر على إمدادات النفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4.02 دولار، أي 5.8 بالمئة لتصل إلى 73.38 دولار للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.35 دولار، أي 6.39 في المائة إلى 72.39 دولار للبرميل.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
خامنئي: «الكيان الصهيوني كتب لنفسه مصيرا مريرا»
قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل ستلقى «عقابا قاسيا» عقب الهجوم الذي شنته ضد البرنامج النووي الإيراني اليوم الجمعة وأسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين. وقال خامنئي في بيان «أطلق الكيان الصهيوني يده الخبيثة والدموية في جريمة ضد إيران هذا الصباح، وكشف عن طبيعته الخسيسة. بهذا الهجوم، كتب الكيان الصهيوني لنفسه مصيرا مريرا، وسيلقاه بالتأكيد». كما توعّدت القوات المسلّحة الإيرانية إسرائيل بـ«ردّ قوي» على الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنّتها الدولة العبرية فجر الجمعة ضد أهداف متعدّدة في أنحاء متفرقة من الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك منشآت نووية.وقال أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إنّ «القوات المسلّحة ستردّ حتما على هذا الهجوم الصهيوني»، مشدّدا على أنّ إسرائيل «ستدفع ثمنا باهظا وعليها انتظار ردّ قويّ من القوات المسلّحة الإيرانية».