logo
كنا رأس الحربة في إقرار بند تسليم السلاح... حاصباني ليس خائفاً!

كنا رأس الحربة في إقرار بند تسليم السلاح... حاصباني ليس خائفاً!

"ليبانون ديبايت"
يعتبر النائب غسان حاصباني، في حديث إلى "Red TV"، أن المؤتمر الاغترابي اليوم يضع نقطة الانطلاق للاقتصاد اللبناني، خاصةً بما يتعلق بالاغتراب، مذكّرًا أن الجزء الأساس من الحركة الاقتصادية والمالية والنمو، هو انتشار اللبنانيين حول العالم، وهذا الأمر لا يوجد في الكثير من الدول التي يغترب أبناؤها خارج حدودها.
وهذا دافع كبير بأن يكون للمغترب اللبناني دور أساسي في بناء الاقتصاد اللبناني، وحتى انخراطهم في العمل السياسي في لبنان.
أما بخصوص القانون الانتخابي، فيوضح أن هناك سعيًا لتعديل القانون بما يسمح للمغترب بالاقتراع لمكان قيده، فمن حقه أن يقترع للنواب الـ128 وفق القيد، لأنه لا ينتظر من أحد أن يمثّل تطلعاته الاغترابية، فهو قادر على حلّ مشاكله في بلد الاغتراب، لكنه يطلب أن تكون له كلمة في منطقته وأرضه وبلده، وفي تكوين الدولة، لأنه يعمل ويرسل الأموال إلى لبنان، فمن الطبيعي أن يرغب بأن تكون له القدرة في لبنان على العمل والعودة إلى بلده، لذلك صوته أساسي في العمل السياسي.
ويشدد على أنه كـ"قوات لبنانية"، ذاهبون إلى الآخر، ويتوقف الأمر على من يريد أن يُخفِت صوت المغترب لكي يمرّر نفسه في المجلس النيابي في المستقبل.
ويتابع: "نحن نعمل ما علينا، يدًا بيد مع المغترب، ليعلو الصوت ولنعدّل القانون في أقرب فرصة."
واعتبر أن ما حصل في جلسة مجلس الوزراء خطوة جيدة من الحكومة باتجاه سحب السلاح، وتحديدًا سلاح حزب الله، الذي ننتظره منذ أكثر من عشر سنوات، وأكثر من 13 ألف يوم من توقيع اتفاق الطائف.
ويشدد على أن هناك عملًا كثيرًا ولا يُعدّ هذا نهاية المطاف، لكنهم يثنون على هذا العمل، "وكنا رأس الحربة باتجاه الوصول إلى هذه الخطوة."
أما عن التنفيذ، فيحمّل المسؤولية إلى حزب الله، فإذا أراد أن يبقى في مواجهة مع كل اللبنانيين، وغدًا مع الجيش، "فيصبح واضحًا الخط الذي اختاره، ويختلف عن الخط الذي تأسس لأجله."
ويتساءل: "كيف سيرعى شؤون المواطنين والناس التي دعمته كل هذه الفترة وخذلها بعدم الدفاع عنها، واستجرار الحرب عليها، ويمنعها من إعادة إعمار بيوتها بعدم تسليم سلاحه إلى الدولة، لتقوم الأخيرة باستقطاب الأموال لإعادة الإعمار؟"
أما ما حصل من مظاهرات والتي تدل على أن البيئة لن تتخلى عن الحزب وسلاحه، فيعتبر أن هذه التظاهرات لا تمنع قيام الدولة، والتي هي حق كل الشعب.
"كل فريق حرّ في التعبير عن رأيه، لكن لا يمكنه منع غيره من تطبيق القانون."
وحسم حاصباني، بعدم الخوف من التفلت في الشارع، في حال قام الجيش اللبناني بواجباته، مشددًا على ضرورة استغلال الفرصة لأن العالم يقف إلى جانب لبنان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشييع رسمي ومهيب لشهداء الجيش الذين قضوا في انفجار مخزن أسلحة أمس (صور)
تشييع رسمي ومهيب لشهداء الجيش الذين قضوا في انفجار مخزن أسلحة أمس (صور)

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

تشييع رسمي ومهيب لشهداء الجيش الذين قضوا في انفجار مخزن أسلحة أمس (صور)

أقيم اليوم تشييع كل من العسكريين الشهداء في الجيش: المؤهل الأول عباس فوزي سلهب، المجند محمد علي شقير، المجند إبراهيم خليل مصطفى، المجند أحمد فادي فاضل، المجند يامن الحلاق، في بلدات: رياق - زحلة، الغبيري - بعبدا، مجدلون - بعلبك، دبعال - صور، وجه الحجر - حمص (سوريا). وكانوا قد استشهدوا بتاريخ ٩ /٨ /٢٠٢٥ نتيجة انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والذخائر في الجنوب. استُهل تشييع كل منهم بتشريفات أدّتها ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش، وجرى تقليدهم أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية. بعدها نُقلت جثامين الشهداء إلى بلداتهم، حيث أقيم التأبين لكل منهم بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده. وقد ألقى ممثلو وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بالنيابة كلمات أكدوا فيها مناقبية الشهداء وشجاعتهم واندفاعهم في أداء الواجب، دفاعًا عن لبنان وأهله، لافتين إلى أن الجيش مستمر في تنفيذ مهماته رغم التضحيات الجسام، دفاعًا عن الوطن ووفاءً لإرث شهدائه الأبرار. الشهيد إبراهيم خليل مصطفى شيّع الجيش وأهالي بعلبك المجند الشهيد إبراهيم خليل مصطفى في موكب مهيب انطلق من مستشفى بعلبك الحكومي إلى بلدته مجدلون، حيث أُقيمت المراسم في حسينية البلدة. وألقى ممثل وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش، العميد جهاد أبو علي كلمة تأبينية توجه فيها إلى ذوي الشهيد وأبناء بلدته، مؤكدا أن "الشهيد إبراهيم، كما رفاق السلاح، بذل حياته فداءً للبنان ولكل مواطن لبناني، وكل قريب منه أو عرفه عن كثب أدرك عمق إخلاصه لرسالته، وتفانيه في أداء واجبه المقدس، فبالنسبة إليه لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن ساحله إلى قمم جباله، هو بمثابة بيته وقريته ومنطقته، والشعب اللبناني بأسره هو عائلته وطائفته وأبناء جلدته. أما حدود تضحيته فهي حدود مساحة هذا الوطن الذي آمن به حتى الاستشهاد". وتابع: "لا عجب في ذلك على الإطلاق، لأنه سليل عائلة وطنية وابن بلدة مجدلون المشهود لها بولائها للوطن وللجيش". وقدم نبذة عن حياة الشهيد: "موليد 8/10/ 2003 مجدلون بعلبك، تطوع بالجيش بتاريخ 3-7-2023 حائز على تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات، عازب". وختم: "باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش بالنيابة اللواء حسان عودة، أتقدم بالتعازي من عائلة الشهيد وأقاربه ورفاقه بأحر مشاعر التعازي والمواساة سائلا الله أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يمن على الأهل بجميل الصبر والسلوان عشتم، عاش الجيش، عاش لبنان". ووري الشهيد في الثرى في جبانة البلدة، وتقبل التعازي اليوم في حسينية الإمام الحسين في مجدلون، ولمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الاثنين، في منزل عمه سعيد مصطفى قبل مفرق مجدلون، قرب حلويات برو. شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة رياق قضاء زحلة المؤهل أول الشهيد عباس سلهب مواليد يونين- بعلبك 1982/2/15الذي استشهد يوم امس مع خمسة من رفاق السلاح في حادثة وادي زبقين جنوب لبنان. وأمام مستشفى رياق، أُقيمت للشهيد التشريفات الرسمية وأدّت ثلّة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة، وجرى تقليد الشهيد أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري ووسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة البرونزية. بعدها، نُقِل الجثمان إلى رياق، حيث أُقيم التأبين في حسينية الإمام علي بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل العميد غسان صاطي، النائب رامي بو حمدان، مسؤولون من حزب الله واهالي الفقيد وحشد جماهيري من البلدة والجوار. وألقى العميد صاطي كلمة توجه فيها الى ذوي الشهيد وقال:" انه قدر المؤسسة العسكرية ان تقدم الشهيد تلو الشهيد وان تبذل التضحيات المعمّدة بالدم حماية للبنان من اعدائه ولا سيما العدو الإسرائيلي والإرهاب وصونا لأرواح اللبنانيين. اليوم يتجسد امامنا هذا الالتزام اذ نزّف الى عالم المجد والخلود المؤهل اول الشهيد عباس سلهب الذي استشهد على ارض الجنوب. لقد نذر الشهيد عباس نفسه لأداء واجبه العسكري، فاستشهد على طريق الشرف والتضحية والوفاء اثناء وقوفه الى جانب اللبنانيين. اننا نشعر معكم بحجم الخسارة الكبيرة بفقدان شهيدنا البطل وابننا العزيز عباس وهو المعروف بين رفاقه بالمناقبية والانضباط والشجاعة وبين اهله واقاربه بالشهامة والسيرة الحسنة والأخلاق الرفيعة. لكننا ندرك في الوقت نفسه ان كل من انضوى في صفوف الجيش وتلا قسم الدفاع عن علم البلاد والذود عن الوطن قد نذر نفسه لهذه المهمة الجسيمة، وبات متقبلاً الاستشهاد لتبقى بلاده عزيزة معافاة مصانة، وهذا الانتماء الوطني الراسخ ليس غريبًا على اهل بلدة يونين والبقاع عموما، اذ اثبتوا عبر السنوات التزامهم الوطني الراسخ ودعمهم الصادق وثابت للجيش، وقدموا خيرة ابنائهم لينضموا الى المؤسسة العسكرية وليساهموا في الدفاع عن لبنان وحفظ امنه واستقراره. في المقابل سيبقى الجيش وفيا لهم جميعا ولذوي الشهيد عباس خصوصا وستظل الامكانات المتاحة للمؤسسة العسكرية في تصرفهم وهذا اقل لوازم العرفان لتضحياتهم الجليلة". وختم:" باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده اتوجه بالتعازي الحارة والمواساة الى ذوي الشهيد واقربائه واؤكد لهم مجددا ان المؤسسة العسكرية باقية الى جانبهم في جميع الظروف كما اسال الله تعالى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويمنّ عليه بالرحمه والغفران". وأمّ الصلاة على الجثمان الشيخ سعدون أيوب وعددا من المشايخ، وعلى وقع عزف موسيقى الموت حمل النعش ملفوفا بالعلم اللبناني ووري الثرى في مدافن البلدة.

نتنياهو: ساعدنا الحكومة اللبنانية في مساعي خطة نزع سلاح حزب الله
نتنياهو: ساعدنا الحكومة اللبنانية في مساعي خطة نزع سلاح حزب الله

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

نتنياهو: ساعدنا الحكومة اللبنانية في مساعي خطة نزع سلاح حزب الله

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحافي، أن "إسرائيل ساعدت الحكومة اللبنانية في مساعي خطة نزع سلاح حزب الله"، مضيفًا: "حربنا في لبنان ساعدت الحكومة بالبدء في مساعي نزع سلاح حزب الله"، معتبرًا أن ما يحدث حاليًا في لبنان سببه إسرائيل. وعن المواقف الأوروبية الرافضة للحرب، قال نتنياهو: "سننتصر بدعمكم أو من دونه"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعرضت لانتقادات كبيرة من غالبية الناس. وفي الشأن الغزي، أكد: "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، موضحًا أن عمل إسرائيل في غزة سينتهي فور إفراج حماس عن الرهائن وإلقاء السلاح، مشددًا على ضرورة نزع سلاح حماس وإطلاق سراح الرهائن. وأضاف: "حددنا 5 أهداف لوقف الحرب، أولها إطلاق سراح الرهائن"، كاشفًا أن الكابينت طلب من الجيش السيطرة على المنطقة المركزية في غزة، وأن "السيطرة على مدينة غزة قد تكون السبيل السريع لإنهاء الحرب". وتابع: "حماس خلقت الأزمة الإنسانية في غزة، ولو اتبعنا سياسة التجويع لما نجا شخص في غزة، لكن سياستنا هي العكس"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة رفضت توزيع شاحنات المساعدات التي أدخلتها إسرائيل، وأنه سيتم تحديد ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الغذائية. وأوضح نتنياهو: "أدخلنا آلاف أطنان المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، لكن لم يتم توزيعها"، متهمًا العالم بشن "حملة كذب" بشأن غزة، ومضيفًا: "رهائننا هم الوحيدون الذين كانوا يموتون جوعًا عن عمد في غزة، والوحيدون الذين تعرضوا للتجويع". وأردف: "إسرائيل تعرضت لتشويه انتشر في كافة أنحاء العالم، ويتم تصوير الدولة اليهودية بشكل سيء"، مشيرًا إلى أنه عرض منشورات من صحيفة نيويورك تايمز واتهمها بالتضليل والكذب، ومؤكدًا: "غرض هذا المؤتمر هو دحض الأكاذيب التي يتعرض لها اليهود، والحقيقة الوحيدة هي أن حماس تكذب". وتابع: "فترة عملية السيطرة على مدينة غزة ستكون سريعة للغاية، وسنفتح ممرات آمنة في غزة لتوزيع المساعدات، والمساعدات الإنسانية لن تذهب إلى حماس". وأكد: "قررنا عدم دخول الصحفيين إلى غزة لأسباب أمنية للحفاظ على حياتهم"، موضحًا أن "أهالي غزة يحاربون حماس، وهذا لم نشهده منذ بداية الحرب، وانتشار عناصر حماس تسبب في الدمار الواسع بغزة، وقد استطعنا تخفيف أعداد القتلى في القطاع". وشكر نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على الدعم بشأن غزة وإيران، وقال: "هدفي هو إخراج الرهائن الـ20 على قيد الحياة، ونسعى لذلك"، مضيفًا: "الدخول في حرب استنزاف بغزة قد لا يكون هو المخرج، ولا نسعى للدخول في حرب استنزاف، بل أرغب في إنهاء الحرب، فهي استمرت أكثر مما يجب". وأشار إلى أن "لإسرائيل شركاء للحكم المدني في قطاع غزة"، وانتقد المستشار الألماني قائلاً: "لن نسمح للنازيين الجدد بالوصول مجددًا إلى برلين". واختتم: "لم ننتصر في حرب البروباغندا، ووسائل التواصل الاجتماعي أثرت بقوة ضد إسرائيل في هذه الحرب، وحماس خلقت المشكلة في نقاط توزيع المساعدات بغزة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الجيش شيّع شهداءه الخمسة بحضور رسمي وشعبي (صور)
الجيش شيّع شهداءه الخمسة بحضور رسمي وشعبي (صور)

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

الجيش شيّع شهداءه الخمسة بحضور رسمي وشعبي (صور)

أقيم اليوم تشييع كل من العسكريين الشهداء في الجيش: المؤهل الأول عباس فوزي سلهب، المجند محمد علي شقير، المجند إبراهيم خليل مصطفى، المجند أحمد فادي فاضل، المجند يامن الحلاق، في بلدات: رياق - زحلة، الغبيري - بعبدا، مجدلون - بعلبك، دبعال - صور، وجه الحجر - حمص (سوريا). وكانوا قد استشهدوا بتاريخ ٩ /٨ /٢٠٢٥ نتيجة انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والذخائر في الجنوب. استُهل تشييع كل منهم بتشريفات أدّتها ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش، وجرى تقليدهم أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية. بعدها نُقلت جثامين الشهداء إلى بلداتهم، حيث أقيم التأبين لكل منهم بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده. وقد ألقى ممثلو وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بالنيابة كلمات أكدوا فيها مناقبية الشهداء وشجاعتهم واندفاعهم في أداء الواجب، دفاعًا عن لبنان وأهله، لافتين إلى أن الجيش مستمر في تنفيذ مهماته رغم التضحيات الجسام، دفاعًا عن الوطن ووفاءً لإرث شهدائه الأبرار. الشهيد إبراهيم خليل مصطفى شيّع الجيش وأهالي بعلبك المجند الشهيد إبراهيم خليل مصطفى في موكب مهيب انطلق من مستشفى بعلبك الحكومي إلى بلدته مجدلون، حيث أُقيمت المراسم في حسينية البلدة. وألقى ممثل وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش، العميد جهاد أبو علي كلمة تأبينية توجه فيها إلى ذوي الشهيد وأبناء بلدته، مؤكدا أن "الشهيد إبراهيم، كما رفاق السلاح، بذل حياته فداءً للبنان ولكل مواطن لبناني، وكل قريب منه أو عرفه عن كثب أدرك عمق إخلاصه لرسالته، وتفانيه في أداء واجبه المقدس، فبالنسبة إليه لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن ساحله إلى قمم جباله، هو بمثابة بيته وقريته ومنطقته، والشعب اللبناني بأسره هو عائلته وطائفته وأبناء جلدته. أما حدود تضحيته فهي حدود مساحة هذا الوطن الذي آمن به حتى الاستشهاد". وتابع: "لا عجب في ذلك على الإطلاق، لأنه سليل عائلة وطنية وابن بلدة مجدلون المشهود لها بولائها للوطن وللجيش". وقدم نبذة عن حياة الشهيد: "موليد 8/10/ 2003 مجدلون بعلبك، تطوع بالجيش بتاريخ 3-7-2023 حائز على تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات، عازب". وختم: "باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش بالنيابة اللواء حسان عودة، أتقدم بالتعازي من عائلة الشهيد وأقاربه ورفاقه بأحر مشاعر التعازي والمواساة سائلا الله أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يمن على الأهل بجميل الصبر والسلوان عشتم، عاش الجيش، عاش لبنان". ووري الشهيد في الثرى في جبانة البلدة، وتقبل التعازي اليوم في حسينية الإمام الحسين في مجدلون، ولمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الاثنين، في منزل عمه سعيد مصطفى قبل مفرق مجدلون، قرب حلويات برو. الشهيد عباس سلهب شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة رياق قضاء زحلة المؤهل أول الشهيد عباس سلهب مواليد يونين- بعلبك 1982/2/15الذي استشهد يوم امس مع خمسة من رفاق السلاح في حادثة وادي زبقين جنوب لبنان. وأمام مستشفى رياق، أُقيمت للشهيد التشريفات الرسمية وأدّت ثلّة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة، وجرى تقليد الشهيد أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري ووسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة البرونزية. بعدها، نُقِل الجثمان إلى رياق، حيث أُقيم التأبين في حسينية الإمام علي بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل العميد غسان صاطي، النائب رامي بو حمدان، مسؤولون من حزب الله واهالي الفقيد وحشد جماهيري من البلدة والجوار. وألقى العميد صاطي كلمة توجه فيها الى ذوي الشهيد وقال:" انه قدر المؤسسة العسكرية ان تقدم الشهيد تلو الشهيد وان تبذل التضحيات المعمّدة بالدم حماية للبنان من اعدائه ولا سيما العدو الإسرائيلي والإرهاب وصونا لأرواح اللبنانيين. اليوم يتجسد امامنا هذا الالتزام اذ نزّف الى عالم المجد والخلود المؤهل اول الشهيد عباس سلهب الذي استشهد على ارض الجنوب. لقد نذر الشهيد عباس نفسه لأداء واجبه العسكري، فاستشهد على طريق الشرف والتضحية والوفاء اثناء وقوفه الى جانب اللبنانيين. اننا نشعر معكم بحجم الخسارة الكبيرة بفقدان شهيدنا البطل وابننا العزيز عباس وهو المعروف بين رفاقه بالمناقبية والانضباط والشجاعة وبين اهله واقاربه بالشهامة والسيرة الحسنة والأخلاق الرفيعة. لكننا ندرك في الوقت نفسه ان كل من انضوى في صفوف الجيش وتلا قسم الدفاع عن علم البلاد والذود عن الوطن قد نذر نفسه لهذه المهمة الجسيمة، وبات متقبلاً الاستشهاد لتبقى بلاده عزيزة معافاة مصانة، وهذا الانتماء الوطني الراسخ ليس غريبًا على اهل بلدة يونين والبقاع عموما، اذ اثبتوا عبر السنوات التزامهم الوطني الراسخ ودعمهم الصادق وثابت للجيش، وقدموا خيرة ابنائهم لينضموا الى المؤسسة العسكرية وليساهموا في الدفاع عن لبنان وحفظ امنه واستقراره. في المقابل سيبقى الجيش وفيا لهم جميعا ولذوي الشهيد عباس خصوصا وستظل الامكانات المتاحة للمؤسسة العسكرية في تصرفهم وهذا اقل لوازم العرفان لتضحياتهم الجليلة". وختم:" باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده اتوجه بالتعازي الحارة والمواساة الى ذوي الشهيد واقربائه واؤكد لهم مجددا ان المؤسسة العسكرية باقية الى جانبهم في جميع الظروف كما اسال الله تعالى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويمنّ عليه بالرحمه والغفران". وأمّ الصلاة على الجثمان الشيخ سعدون أيوب وعددا من المشايخ، وعلى وقع عزف موسيقى الموت حمل النعش ملفوفا بالعلم اللبناني ووري الثرى في مدافن البلدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store