
142 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء وتهديدات بتوسيع العدوان
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٦٧ شهيدا منذ فجر الاثنين في مختلف مناطق القطاع بينهم ٣٠ من منتظري المساعدات.
واطلقت حكومة الاحتلال سلسلة من التهديدات الجديدة باحتلال كامل قطاع غزة .
واوضحت ان القرار النهائي سيتخذ في جلسة الكابينيت اليوم الثلاثاء.
جنوب قطاع غزة
وارتقى خمسة شهداء وعدد من الاصابات باستهداف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وهم مدير التمريض بقسم الباطنة بمجمع ناصر الطبي رجب عبد القادر عبد الله ابو العنين وابنته رزان ، أكرم محمد الرقب وابنه عمر وشقيقته يُسرى محمد الرقب ".
واستشهدت الطفلة جفرا عيد المصري متاثرة بجراح اصابتها قبل يومين لترتفع حصيلة الشهداء إلى ٦ في مجزرة إسرائيلية استهدفت مدرسة حي الأمل بخانيونس جنوبي قطاع غزة .
وخلال ٢٤ ساعة استشهد ١٥ مواطن بخان يونس بينهم عدد من منتظري المساعدات.
وسط القطاع
واستشهد اثنان من المواطنين ومصابون في قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وهما: إيمان إبراهيم أبو معلا وشقيقها عبد المالك إبراهيم أبو معلا
واستشهد المواطن ورد علاء مقداد (٣٠ عاما) قرب مركز المساعدات الأمريكية شمال مخيم النصيرات.
وكان الحكيم في مشفى شهداء الأقصى عدي ناهض القرعان استشهد اثر سقوط مشتاح مساعدات عليه بشكل مباشر من عملية إنزال المساعدات من الجو، في منطقة "الزوايدة" وسط قطاع غزّة.
وصباح اليوم قصف جيش الاحتلال منزلا قرب دوار ابو السعود شرق مخيم البريج وسط القطاع.
غزة والشمال
وارتقى شهيدان وعدد من الجرحى جراء غارة إسرائيلية على شقة سكنية لعائلة الصعيدي قرب مفترق بهلول شمالي غرب مدينة غزة.
وانتشل المسعفون خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية عشرة شهداء من حي الشجاعية والتفاح شرق غزة بينهم اربعة أشقاء وايضاً اب وابنه اضافة إلى شهيدين من بين لاهيا شمال القطاع.
وتمكنت فرق الإسعاف من نقل خمسة شهداء من عناصر تأمين المساعدات قتلهم جيش الاحتلال شمال غرب غزة في غارتين منفصلتين.
الاحصائيات
وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد ٩٤ مواطن بينهم ٤ شهداء انتشال و ٤٣٩ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦٠٩٣٣ شهيدًا و ١٥٠٠٢٧ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ حتى اليوم ٩٤٤٠ شهيدًا ٣٧٩٨٦ إصابة.
وبلغ عدد ما وصل إلى المشافي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية من شهداء المساعدات ٢٩ شهيد و ٣٠٠ إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المشافي إلى ١٥١٦ شهيدًا وأكثر من ١٠٠٦٧ إصابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 18 ساعات
- شبكة أنباء شفا
غزة في مهب الريج ، قرار الكابينيت والمبادرة المصرية القطرية .. إلى أين تمضي القضية ؟ بقلم : الصحفي سامح الجدي
غزة في مهب الريج ، قرار الكابينيت والمبادرة المصرية القطرية .. إلى أين تمضي القضية ؟ بقلم : الصحفي سامح الجدي في وقت تتصاعد فيه نُذر الحرب وتتعمق الجراح في الجسد الفلسطيني، أعلنت إسرائيل عبر الكابينيت (المجلس الوزاري المصغر) نيتها فرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة، بينما تشهد الساحة السياسية طرح مبادرة مصرية قطرية مشتركة، وُصفت بأنها 'الفرصة الأخيرة' لإنقاذ ما تبقّى من أمل في وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء العدوان المستمر. هذا التوازي بين مشروع عسكري إسرائيلي توسعي ومبادرة دبلوماسية عربية يحمل دلالات شديدة الخطورة، ويطرح تساؤلًا وجوديًا: إلى أين تمضي القضية الفلسطينية؟ أولًا: قرار الكابينيت الإسرائيلي… إعادة احتلال بغلاف قانوني جديد جاء قرار الكابينيت الإسرائيلي بعد أشهر من الحرب الدامية على غزة، ليُعلن صراحة نية الاحتلال السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، وربما فرض إدارة مدنية عبر أدوات محلية أو دولية تابعة له. هذا القرار يُعيد غزة فعليًا إلى مرحلة ما قبل 2005، حين كانت قوات الاحتلال تجوب شوارعها، ويُجهض عمليًا كل مخرجات 'الانفصال الأحادي' الذي نفذته إسرائيل في ذلك العام. أهم أبعاد القرار:• إلغاء أي شكل من الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة، حتى ولو كان محدودًا.• تحييد حركة حماس، ومحاولة القضاء على وجودها عسكريًا وسياسيًا. • فرض ترتيبات أمنية إسرائيلية دائمة، تُضعف إمكانية الحديث عن دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا. القرار لا يستهدف 'الإرهاب' كما تدّعي الرواية الرسمية الإسرائيلية، بل يندرج ضمن مشروع أكبر لقتل فكرة الدولة الفلسطينية، وتعزيز الانقسام السياسي والجغرافي بين غزة والضفة. ثانيًا: المبادرة المصرية القطرية .. فرصة أخيرة لإنقاذ غزة والقضية في ظل هذا المشهد المأساوي، جاءت المبادرة المصرية القطرية لتفتح نافذة أمل، رغم ضيقها. المبادرة، التي بُنيت على مشاورات عربية ودولية مكثفة، تهدف إلى وقف التصعيد الإسرائيلي، وفتح مسار سياسي فلسطيني داخلي، يضمن توحيد الصفوف وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني. أبرز بنود المبادرة: الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياء وجثامين، دفعةً واحدة، إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة تجميد استخدام حركة حماس لسلاحها، بحيث تحتفظ بالسلاح من دون استعماله، تخلي حماس عن السيطرة الإدارية على القطاع. ما يميز هذه المبادرة هو أنها مصرية – قطرية مدعومة عربيا ودولياً، ما يضفي عليها قدرًا أكبر من التوازن والجدية. هذا التقارب العربي قد يُشكّل عنصر ضغط فعّال على كل من إسرائيل والفصائل الفلسطينية. ثالثًا: الفلسطينيون .. بين المشروع الإسرائيلي والمبادرة العربية لا شك أن الفرصة لا تزال قائمة، لكن الوقت ينفد بسرعة. المشروع الإسرائيلي يسير بخطى ثابتة على الأرض، بينما المبادرة المصرية القطرية لا تزال تواجه عراقيل داخلية وخارجية. التحديات أمام الفلسطينيين: • الانقسام العميق بين فتح وحماس، الذي يعطّل أي مشروع وطني مشترك.• انعدام الثقة بين الفصائل، واستمرار الاتهامات المتبادلة.• ضعف المؤسسات الفلسطينية، وغياب الإرادة السياسية الواضحة. • التدخلات الإقليمية والدولية، التي تسعى أحيانًا لتكريس الانقسام. لكن في المقابل، فإن هذه المبادرة قد تكون الفرصة الأخيرة لتوحيد الصف الوطني، وكسر المعادلة الصفرية التي فرضها الاحتلال: إما القبول بالواقع أو الفناء. رابعًا: إلى أين تمضي القضية؟ في ظل التصعيد الإسرائيلي ومحاولاته فرض وقائع جديدة بالقوة، وفي ظل مساعٍ عربية ودولية لاحتواء الأزمة، تقف القضية الفلسطينية أمام خيارين لا ثالث لهما: الانخراط الجاد في المبادرة المصرية القطرية، وتقديم تنازلات متبادلة فلسطينية لإنهاء الانقسام. الاستمرار في الجمود والانقسام، ما يمنح إسرائيل ذريعة لتكريس احتلالها طويل الأمد لغزة والضفة على حد سواء. إن استمرار الفصائل الفلسطينية في التمترس خلف خلافاتها يعني التخلي طواعية عن الأرض والشعب والقضية. أما اتخاذ المبادرة كمنصة للبدء من جديد، فيعني إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفتح نافذة سياسية نحو إنهاء الاحتلال. خلاصة: هل نملك شجاعة القرار؟ ليست المبادرة المصرية القطرية حلاً سحريًا، لكنها آخر ما تبقّى من محاولات عربية جادة لانتشال الفلسطينيين من دوامة الحرب والانقسام. أما قرار الكابينيت الإسرائيلي، فهو مجرد محطة في مشروع احتلالي طويل لا يرحم الضعفاء ولا ينتظر المنقسمين. لقد تعب العالم من انتظار الفلسطينيين ليتفقوا، وربما تعب الفلسطينيون أنفسهم. لكن رغم كل شيء، لا تزال هناك فرصة – ربما أخيرة – لقول كلمة فلسطينية واحدة: نعم للوحدة، نعم للمشروع الوطني، لا للاحتلال والانقسام. فهل نملك الشجاعة لننقذ أنفسنا .. قبل أن يُكتب التاريخ بغير أقلامنا؟


شبكة أنباء شفا
منذ 18 ساعات
- شبكة أنباء شفا
تقرير : الادارة الأمريكية تتواطأ مع الاحتلال الاسرائيلي وتمنحه غطاء لضم الضفة الغربية
شفا – مديحه الأعرج ، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان ، تلقى مخططات حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاستيطانية دعما امريكيا كاملا وتبني لروايته الصهيونية حيث أطلق رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون تصريحا خطيرا خلال لقاء عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع جونسون، الاسبوع الفائت في مستوطنة شيلو شمال شرق رام الله وسط الضفة، برفقة عدد من النواب الجمهوريين وفقا لما نقلته الصحيفة الإسرائيلية 'تايمز أوف إسرائيل'، إن الولايات المتحدة تعترف بالحق التاريخي لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية لنهر الأردن، مضيفا: 'تعلمنا الكتب المقدسة أن جبال 'يهودا والسامرة' وعدت بها الشعب اليهودي، وهي ملك لهم بحق. لكن الكثيرين حول العالم يرون الأمر بشكل مختلف، هذه الأرض لها أهمية كبيرة لإيماننا ولنا نحن. نحن نقف معكم تماما'،تصريحات جونسون لم تكن الاولى في ادارة ترمب حيث سبق أن تحدث السفير الامريكي مايك هاكابي في حزيران الفائت الذي قال ان اسرائيل صغيرة جدا قال وأن واشنطن لم تعد تؤيد بشكل كامل فكرة إقامة دولة فلسطينية، وطرح فكرة إقامة تلك الدولة في مكان آخر بدلا من مطالبة إسرائيل بذلك، واقترح أن يتم تخصيص قطعة أرض في إحدى الدول المسلمة لإقامة دولة فلسطينية بدلا من مطالبة إسرائيل بذلك، وقال السفير البالغ 69 عاما 'هل من الضروري أن تكون في يهودا والسامرة؟' وهو الاسم الذي تعتمده الحكومة الإسرائيلية للإشارة إلى الضفة الغربية. وبذات الوقت تتصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية من وزراء متطرفين بشأن ضم الضفة الغربية المحتلة، ضمن المساعي الرامية لبسط السيطرة المطلقة على مدن الضفة وأجزاء من شرقي القدس المحتلة، ففي اقتحام استفزازي قام به وزير المالية الإسرائيلي' لموقع ترسلة، برفقة ما يُسمى رئيس مجلس المستوطنات في الضفة (يوسي دغان) وعدد من المستوطنين'، وذلك 'بهدف إحياء مستوطنات أُخليت منذ 20 عاما' ضمن قرارفك الارتباط وذلك بعد شهور من إقرار الكابينيت شرعنة المستوطنة ضمن المجلس الاستيطاني 'شومرون'. وظهر سموتريتش في صورة التقطت بمبنى مهجور وإلى جانبه كتابات عنصرية خطت على جدرانه من بينها 'الموت للعرب'، و'شعب إسرائيل عائد إلى سانور'. فيما قام المجلس الاستيطاني 'شومرون' بنشر الصورة مع 'الموت للعرب'، قبل أن يقوم لاحقا بتعديلها من دون العبارة العنصرية. واعتبر سموتريتش أن 'إلغاء قانون 'إلغاء الانفصال' في الكنيست وقرار الكابينيت بإقامة 50 مستوطنة بما فيها إعادة بناء 'سانور'، يعبر عن ثقة شعب إسرائيل في المستوطنين وتقدير لأولئك الذين يكرسون حياتهم من أجل الاستيطان في بلادنا'. وفي مخططات الإستيطان المتواصلة ضمن مساعي دولة الاحتلال الممنهجة لضم الأراضي ألصقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسخا عن 'قرار' تحويل مساحات من أراضي بلدة سبسطية شمال غرب نابلس لتصبح 'موقعا أثريا اسرائيليا'، على أعمدة القرية وحسب رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، فقد تفاجأ مواطنو البلدة بإلصاق 'قرار' لتحويل مساحات من أراضي البلدة التي تعد من أقدم وأهم المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية، لتصبح 'موقعا أثريا اسرائيليا'،وأدانت بلدية سبسطية القرار الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقضي بتحويل 1775 دونمًا من أراضي البلدة، أي نحو ثلث مساحتها، في خطوة تُعد استكمالًا لمخطط تهويد البلدة وطمس هويتها الوطنية والثقافية، وذلك في إطار ما يُعرف بمشروع 'حديقة السامرة' الاستيطاني، وبذات الوقت تتعرض منطقة المسعودية أيضا لذات المخطط، بقرار اعتبار محطة قطار المسعودية أيضا 'موقعا أثريا إسرائيليا'، حيث قامت سلطات الاحتلال، بإلصاق القرار في أماكن عدة في المنطقة خلال الأسبوع الجاري. وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير: القدس : أجبرت قوات الاحتلال المقدسي أدهم بسام عويسات هدم منزله ذاتيا في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة بذريعة عدم الترخيص، بعد صدور قرار بذلك من بلدية الاحتلال ، وسلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،، إخطارات هدم في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.وهي عدة منشآت ومحلات تجارية تبدأ من دوار الشهيد عدي التميمي وحتى مول القمة، وذلك تمهيدًا للبدء بتنفيذ شارع 'نسيج الحياة' الاستيطاني، وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث بنايات سكنية بالهدم، في بلدة قلنديا شمال غرب القدس المحتلة. تضم حوالي 12 شقة سكنية، بحجة عدم الترخيص.وفي السياق، هدمت آليات الاحتلال، أربع منشآت في بلدة الجديرة شمال القدسحيث هدمت منزلًا مكونًا من طابقين، ومتنزهًا، وكوخًا، وأسوارًا، بحجة البناء دون ترخيص.وفي بلدة سلوان بحي وادي قدوم هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن فلاح برقان، المقام منذ 23 عاما والبالغة مساحته 135 مترا مربعا ويقطن فيه 8 أفراد. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الأسير أحمد فايز صبيح في بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة.وافادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال أمهلت عائلة الأسير صبيح من بلدة حزما، مدة ساعة واحدة لإخلاء منزلها، تمهيدًا للشروع في هدمه.وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن حمزة إبراهيم عميرة على هدم منزله قسرا في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة، ذاتيا بحجة عدم الترخيص، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع ما يعرف إسرائيليا بـ'ذكرى خراب الهيكل'، في خطوة استفزازية تهدف إلى فرض واقع جديد داخل الحرم القدسي. واقتحم 1251 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك خلال أقل من 3 ساعات، في واحدة من أوسع حملات الاقتحام المنظمة التي شهدها الحرم خلال الفترة الأخيرة. ورافق المقتحمين صلوات تلمودية، ورقصات، وهتافات صاخبة عمت أرجاء المسجد في مشهد استفزازي غير مسبوق.وشارك في الاقتحامات عدد من أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين، من بينهم عميت هاليفي عن حزب الليكود، بينما انتشر مستوطنون قرب باب الملك فيصل مرددين أغان تلمودية لاستفزاز سكان القدس في صبيحة هذا اليوم الحساس. الخليل : شرع مستوطنون، بإقامة بؤرة استيطانية فيأ{اضي بلدة إذنا.، تحت حماية قوات إسرائيلية، على أراض قرب مقام النبي صالح، شرق البلدة حيث وضعوا غرفا متنقلة ومنشآت، بعد تنفيذ أعمال تجريف لتلك الأراضي وتسويتها فيما أحرق مستوطنون من مستوطنة 'سوسيا' مركبة لمتضامنين أجانب وأثاث وخزانات للمياه، وهاجموا منازل المواطنين من بينها منزلا تقيم فيه مجموعة من المتضامنين الأجانب في مسافر يطا جنوب الخليل.وجرف مستوطنون، أراضي المواطنين في قرية بيرين شرق يطا جنوبي الخليل ومن كل الاتجاهات بهدف إنشاء بؤر استيطانية جديدة، وشق طرق ومزارع للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال.و قطع مستوطنون أكثر من 100 كرمة عنب شرق بلدة يطا جنوب الخليل مزروعة على مساحة 4 دونمات، تعود ملكيتها للمواطن نبيل النواجعة في منطقة اشكارة جنوب شرق يطا، والقريبة من خربة سوسيا الأثرية فيمااعتدى مستوطنون من 'افيجال'على المسن سعيد العمور في خربة الركي، أثناء تواجده بأرضه قرب مسكنه، وقاموا بتكسير عكازته التي يرتكز عليها بسبب بتر قدمه نتيجة إصابته برصاص المستوطنين قبل أربعة أشهر، وتم نقله لمستشفى يطا الحكومي نتيجة إصابته برضوض. وأدى مستوطنون، طقوسًا تلمودية في قرية التوانة جنوب الخليل تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال، وحاول مستوطن، دهس سيدة وعدد من المواطنين في منطقة أم نير المحاذية لقرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وفي سياق آخر، أطلقت مجموعة من المستوطنين أغنامهم في أشجار وأراضٍ زراعية تعود ملكيتها لعائلة الحمامدة في خربة المفقرّة بمسافر يطا، وطاردوا الرعاة وأصحاب الأراضي، ومنعوهم من الوصول إلى ممتلكاتهم. و أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، نقطة استيطان جديدة قرب مقام النبي صالح غرب من مدينة الخليل حيث وضعوا وحدات سكنية متنقلة ومعدات في الموقع، في مسعى لفرض واقعٍ جديد على الأرض،.وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق نبع مياه في منطقة الباحة بالظاهرية جنوب الخليل ، وقامت مجموعات من المستوطنين المسلحين، بسلسلة من أعمال الاستفزاز والعربدة في محيط وبالقرب من منازل المواطنين في عدة مناطق من مسافر يطا جنوب الخليل. وفي تجمع واد الرخيم وقرية سوسيا، قام المستوطنون بجولات استفزازية في محيط وبين المنازل، مرددين الشتائم والعبارات النابية بحق المواطنين، وكذلك الأمر في شعب البطم حيث اقتحم المستوطنون محيط منزل المواطن محمد الجبارين بطريقة استفزازية، ما أثار حالة من الخوف والرعب لدى أفراد عائلته من الأطفال والنساء. بيت لحم : أقام مستوطنون، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير علا شرق محافظة بيت لحم، قرب قرية كيسان حيث نصبوا عدداً من الخيام في الموقع ذاته الذي شهد قبل أسبوعين تهجير أكثر من 15 عائلة فلسطينية. و استولوا على ألواح الألمنيوم التي كانت تُستخدم كسقوف لمنازل الأهالي، إضافة إلى خلايا الطاقة الشمسية، كما أحرقوا ما تبقى من مقتنيات العائلات المهجّرة. وفي قرية دار صلاح، شرق بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال بناية ومنشآت صناعية في منطقة قبر حلوة.قبل أن تقدم على هدم بناية مكونة من خمسة طوابق، تعود للمواطن زياد عدوي، بحجة عدم الترخيص.حيث هدمت قوات الاحتلال خمس منشآت تجارية وصناعية مقامة على مساحة 6 دونمات، و المنشآت المستهدفة تضم: مغسلة، وكراجا لتصليح المركبات، ومحددة، وشاليه سياحياً، ومحلا للهيدروليك، وفي قرية بيت اسكاريا، جنوب بيت لحم، أخطرت قوات الاحتلال مواطنين بإخلاء أرضهم. وأفاد محمد إبراهيم عطا الله، رئيس مجلس قروي بيت اسكاريا، بأن قوات الاحتلال، اقتحمت القرية وأخطرت شفويا، بإخلاء أرض مساحتها 20 دونما مزروعة بأشجار العنب تعود له شخصيا ولأشقائه، مشيرا إلى أن الإخطار تضمن مهلة لمدة عشرة أيام لتنفيذ القرار. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا قيد الإنشاء وجرفت أرضًا في قرية أرطاس جنوب بيت لحم يعود للمواطن إسامة ملحم وهدمت أيضا، جدارًا إسمنتيًا 'سور' يحيط بأرض المواطن إيهاب ملحم، بحجة عدم الترخيص، كما جرفت أراضي في موقع الهدم. رام الله : اقتحم مستوطنون منطقة سكنية، في قرية برقة، شرق رام الله بدراجات نارية المنطقة الجنوبية ، وقاموا بأعمال استفزازية. وهاجم مستوطنون عزبة تعود للمواطن وديع علقم، في بلدة ترمسعيا، شمال رام الله وقطعوا أشجاراً وسياجاً شائكاً بداخلها، كما خطوا شعارات عنصرية تدعوا لقتل العرب، والانتقام منها، على جدران العزبةوفي ضاحية الزراعة، شمال رام الله، هدمت جرافات الاحتلال منشأة تجارية.تعود للمواطن خميس سيراوي.وفي بلدة بيت لقيا غرب رام الله، هدمت قوات الاحتلال مقهى مقهى في منطقة دوار الزيتونة يعود لمواطن من عائلة عاصي.وهاجم مستوطنون مسلحون، بلدة المغير شمال شرقي رام الله من الجهة الغربية، وتحديدا منطقة سهل 'مرج سيع' بين المغير وأبو فلاح، وتصدى لهم المواطنون العزّل. نابلس : أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب معين صبحي محمد أصفر (24 عاما)، برصاص مستوطنين في بلدة عقربا. وأكد صلاح جابر، رئيس بلدية عقربا، أن مستوطنين مسلحين من البؤرة الجديدة المقامة على أراضي المواطنين جنوب البلدة، هاجموا المنطقة الجنوبية، وتصدى المواطنون العزّل للهجوم، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال المكان، وتطلق الرصاص الحي صوب المواطنين.كما أصيب 7 مواطنين بالرصاص، غالبيتهم بالأطراف السفلية، وجرى نقلهم إلى المستشفى. وفي قرية جالود جنوب شرق نابلس، هاجم مستوطنون منزلا يعود للمواطن محمد هاشم في القرية، ورشقوه بالزجاجات الحارقة، ما أدى إلى إحداث اضرار في حائط المنزل.في السياق ذاته اقتحم مستوطنون منطقة العقبة في بلدة قبلان، وسهل أوصرين جنوب نابلس، وحاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين. كما هاجم مستوطنون قرية دوما جنوب نابلس. بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط إطلاق كثيف للرصاص الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة و أُصيب مواطن بحروق، وآخر جرّاء سقوطه من مكان مرتفع، وعدد آخر بحالات اختناق بالغاز السام والمُدمِع، ، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين 'مقام يوسف' شرق نابلس.واقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس كما هاجم مستوطنون عددا من المواطنين في قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس. فيما شرعت مجموعة من المستوطنين ، بتجريف أراضي في قرية سالم شرق مدينة نابلس والمطلة على سهل بيت دجن وبيت فوريك. قلقيلية : أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم غرفة زراعية شرق قلقيلية شمالي الضفة، بحجة وقوعها في مناطق مصنفة (ج)للمواطن عبد اللطيف الراعي و تبلغ مساحتها نحو 50 مترًا مربعًا، إضافة إلى سياج يحيط بالأرض بمساحة تُقدّر بأربعة دونمات. سلفيت : قطع مستوطنون، عددا من أشجار الزيتون في قرية فرخة جنوب سلفيت.في منطقة المنقاع، تعود ملكيتها للمواطنَين عادل ياسين، وفتحي الأشقر. و أصيب عدد من المواطنين جراء اعتداء نفذه مستوطنون غربي بلدة دير بلوط غربي مدينة سلفيت قرب جدار الفصل العنصري شمالي الضفة الغربية المحتلة حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين المواطنين في المنطقة، ورشتهم بغاز الفلفل الحارق، ما أدى إلى إصابتهم بحروق في الوجه والعينين. جنين : استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أرض زراعية في قرية ظهر العبد بمحافظة جنين وقال صاحب الأرض جهاد عمارنة إن قوات الاحتلال وضعت علامات باللون البرتقالي حول أرض زراعية تعود ملكتيها له ولعائلته، وتبلغ مساحتها 13 دونما، وبدأت تجريفها بهدف شق شارع استيطاني. وأضاف أن جرافات الاحتلال بدأت بشق شارع من البؤرة الاستيطانية المقامة على جبال خربة مسعود مروراً بأرضه التي تم الاستيلاء عليها والعمل فيها. طولكرم : سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب الأراضي الزراعية غرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، قرارات تقضي بإخلاء أراضيهم، تمهيدًا للسيطرة عليهاوهي الأراضي الواقعة بين مصانع 'جيشوري' وجدار الضم العنصري غربي خلال فترة زمنية محددة، علماأن هذه الأراضي تمثل مصدر رزق أساسي لعائلات فلسطينية منذ عقود. الأغوار : أحرق مستوطنون، مساكن تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي مدينة أريحا، كما أجبروهم على الرحيل عن المنطقة مجدداً بعد أن عادوا إليها إثر نزوح قسري استمر قرابة الشهر نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين. حيث أحرقوا 6 بركسات للسكن تقطن فيها 20 عائلة من عرب المليحات الذين أصرّوا على الرجوع إلى أرضهم رغم كافة محاولات المنع والضغوط من قبل الاحتلال و تعود ملكيتها للمواطن ابراهيم كعابنة وجمال مليحات، وعطاالله مليحات، وجبريل كعابنة، ومحمد سليمان، بينما استولت قوات الاحتلال، على مركبة المواطن زكريا كعابنة، أثناء النزوح من التجمع، عقب هجوم المستوطنين.فيما أطلق مستوطنون ، مواشيهم في محيط مساكن المواطنين في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.وأقدم مستوطنون، على تسميم عدد من رؤوس الأغنام في تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا للمواطن محمد حسن حريزات.وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من المنشآت في قرية دير حجلة شرق مدينة أريحا.تعود للمواطن إبراهيم سالم أبو داهوك وأبنائه، من بينها مسكنه ومسكن أطفاله ومنشأة للدجاج، كما اعتدت عليه بالضرب المبرح أمام أطفاله.ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خزان مياه، واستولت على خيمة سكن ومولد كهرباء، وعطلت خطًا ناقلًا للمياه شرقي مدينة طوباس ، للمزارع عنان أحمد إبراهيم دراغمة في منطقة الصافح شرق طوباس، و دمرت خطًا ناقلًا للمياه بطول 800 متر للمواطن رائد حمدان دراغمة.في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال تجمع يرزا شرق طوباس، واستولت على خيمة سكن ومحتوياتها، للمواطن محمد علي جميل إبراهيم. حاول مستوطنون سرقة مواش في خربة يرزا ، شرق طوباس،.حيث اقتحموا الخربة، ولاحقوا رعاة الأغنام في المنطقة، كما حاولوا سرقة مواشٍ تعود للمواطن فوزي عنبوسي.وفي قرية شلال العوجا شمال أريحا، أطلق مستوطنون مواشيهم في محيط مساكن المواطنين ،وهدمت قوات الاحتلال، مدرسة قيد الانشاء في قرية العقبة شرقي طوباس. وقام مستوطنون برعي أغنامهم بين منازل المواطنين في تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا.


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- فلسطين اليوم
تحذيرات إسرائيلية من تبعات احتلال غزة والمعارضة تهاجم نتنياهو
ذرت مصادر إسرائيلية من تبعات لقرار الكابينيت السيطرة على مدينة غزة ضمن خطة أوسع لاحتلال القطاع بالكامل، وشنت المعارضة هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير قرر عقد اجتماع مع قادة الجيش لبحث الخطوات بعد قرار السيطرة على غزة، ونقلت عن زامير قوله خلال مناقشات بالمجلس الوزاري المصغر، إن خطة السيطرة على غزة ستحتاج لنحو 200 ألف جندي احتياط. وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن زامير يرى أنه سيكون من الصعب الحفاظ على المستوى المطلوب من انخراط القوات الإسرائيلية للسيطرة طويلة الأمد على غزة، وأن ثمة حالة إرهاق لدى وحدات الاحتياط، وأن قرار السيطرة على مدينة غزة ستكون له تداعيات ملموسة وصعبة. ولم تستبعد مصادر تحدثت لصحيفة هآرتس أن يلجأ نتنياهو لإقالة زامير، وقالت إن الخلاف بين الرجلين بشأن استمرار الحرب في غزة أخطر مما سربته وسائل الإعلام مؤخرا. بدورها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين بجيش الاحتلال الإسرائيلي قولهم إن السيطرة على غزة قد تستغرق 3 أشهر، وبحاجة إلى 3 فرق لوجود عبوات ناسفة. ووفقا لمسؤولين عسكريين تحدثوا لموقع والا، فإن السيطرة على مدينة غزة قد تتحول إلى خطر وفخ تكتيكي ضد عدد كبير من الجنود. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن قرار احتلال غزة هو إعلان رسمي بالتخلي عن أبنائهم، مبينة أنه حكم بالموت على الأحياء منهم وبالاختفاء على القتلى، ورأت أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي التوصل لصفقة شاملة وليس مزيدا من الحروب. من جانب آخر، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قرار المجلس الوزاري المصغر احتلال مدينة غزة بالكارثة، وقال إن هذا هو ما تريده حماس. بدوره، أكد رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان أن القرار المخالف لموقف رئيس الأركان يثبت أن قرارات الحياة والموت تتخذ على خلاف الاعتبارات الأمنية وأهداف الحرب. وأضاف ليبرمان أن رئيس وزراء السابع من أكتوبر -في إشارة إلى نتنياهو- يضحي من جديد بأمن المواطنين الإسرائيليين لأجل البقاء في السلطة. أما زعيم حزب الديمقراطيين في كيان الاحتلال فقال إن قرار المجلس المصغر "سيكون مأساة لأجيال"، و"معناه الحكم بالإعدام على المخطوفين ومزيد من العائلات الثكلى في إسرائيل"، وأضاف في تصريحات أوردتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نتنياهو "ضعيف ويخضع للضغوط ولا يستطيع اتخاذ قرارات". من جهته، دعا زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إعلان استعدادها لإنهاء الحرب بشكل دائم مقابل إعادة المحتجزين، واعتبر أن "الإخفاقات السياسية تضيع الإنجازات العسكرية للجيش الإسرائيلي".