logo
دراسة: 75 ألف طفل يُولدون سنويًا مصابين بفيروس سي حول العالم

دراسة: 75 ألف طفل يُولدون سنويًا مصابين بفيروس سي حول العالم

24 القاهرة٢٩-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة لانسيت الطبية، عن أن ما يُقدّر بنحو 74 ألف طفل يُولدون سنويًا حول العالم وهم يحملون فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، بينهم نحو 23 ألف طفل يظلون مصابين بالعدوى حتى بلوغ سن الخامسة.
دراسة: 75 ألف طفل يُولدون سنويًا مصابين بفيروس سي حول العالم
وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة بريستول، أن أعلى معدلات الإصابة لدى الأطفال سُجلت في باكستان ونيجيريا، تليها الصين وروسيا والهند. وتشير النتائج إلى أن هذه الدول الخمس وحدها تُشكل ما يقارب نصف حالات العدوى المنتقلة من الأم إلى الطفل على مستوى العالم.
وفي الوقت الذي كانت فيه الدراسات السابقة تقتصر على بيانات قديمة تعود لأكثر من 10 سنوات، وتغطي ثلاث دول فقط هي باكستان ومصر والولايات المتحدة، فإن الدراسة الجديدة تقدم تقديرات عالمية شاملة لأول مرة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور آدم تريكي، إن النتائج تُبرز الحاجة الملحة لتعزيز برامج الفحص للكشف المبكر عن الفيروس لدى الأطفال حديثي الولادة، خاصة أن المرض يمكن علاجه بفعالية إذا تم اكتشافه مبكرًا.
6 أضرار لإهمال الجروح البسيطة ربما تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الصحة
دراسة: استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية
وتُعد العدوى المنتقلة من الأم إلى الجنين خلال الحمل أو الولادة من أبرز مصادر الإصابة الجديدة التي لم تلقَ الاهتمام الكافي في الأبحاث، رغم توفر علاجات فعالة منذ عام 2014، بنسبة شفاء تتجاوز 90% في أغلب الحالات.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يُقدّر عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي بنحو 50 مليون شخص عالميًا، فيما توفي نحو 240 ألفًا بسبب مضاعفات المرض في عام 2022 فقط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر القاتل الصامت.. تأثير الهواء المشبع بالغازات السامة علي الصحة
احذر القاتل الصامت.. تأثير الهواء المشبع بالغازات السامة علي الصحة

تحيا مصر

timeمنذ 32 دقائق

  • تحيا مصر

احذر القاتل الصامت.. تأثير الهواء المشبع بالغازات السامة علي الصحة

تحت سماء ملوثة لا ترى فيها النجوم، يعيش ملايين البشر يوميًا وهم يستنشقون والجزيئات الدقيقة ،تلوث الهواء لم يعد خطرًا بيئيًا بعيد المدى، بل صار أزمة صحية عاجلة تهدد حياة الأفراد في المدن الكبرى، خاصة في العالم العربي، حيث تتقاطع العوامل الطبيعية بالبشرية في صناعة هذا التهديد. بحسب منظمة الصحة العالمية، يعد تلوث الهواء أحد أكبر المخاطر البيئية على الصحة العامة، ويتسبب في وفاة نحو 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم، في العالم العربي، تعاني العديد من العواصم من مستويات تلوث تفوق الحدود الآمنة الموصى بها، نتيجة عدة عوامل منها، الازدحام المروري، المصانع غير المفلترة، انبعاثات مولدات الكهرباء، إضافة إلى العواصف الرملية التي تؤثر على دول الخليج وشمال إفريقيا. الخطورة تكمن في أن مكونات الهواء الملوث،مثل ثاني أكسيد النيتروجين، أول أكسيد الكربون، والجسيمات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة، لكنها تتغلغل إلى أعماق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، مسببة أمراضًا مزمنة كأمراض القلب، الربو، السرطان، والتهابات الجهاز التنفسي ،الفئات الأكثر تضررًا هم الأطفال وكبار السن ومرضى الحساسية، لكن التأثير لا يستثني أحد. رغم وضوح الخطر، إلا أن الإجراءات الحكومية ما زالت في كثير من البلدان العربية دون المستوى المطلوب ،حيث تغيب خطط الاستدامة في قطاع النقل، ولا تزال شبكات المواصلات العامة بدائية أو غير فعالة، مما يدفع المواطنين للاعتماد الكلي على السيارات الخاصة ،كذلك، تعاني العديد من المناطق الصناعية من ضعف الرقابة، وعدم الالتزام بمعايير الانبعاثات، ما يفاقم المشكلة. على الصعيد الآخر، بدأت بعض الدول تتخذ خطوات متنوعة في مواجهة هذا التحدي ومن بينها مبادرات تشجير المدن، وتشجيع السيارات الكهربائية، وإصدار تقارير دورية عن جودة وكفاءة الهواء، لكنها تظل جهودًا فردية ومحدودة، في ظل غياب استراتيجية إقليمية موحدة. تلوث الهواء ليس مجرد قضية بيئية، بل هو تحدي تنموي وصحي وإنساني، يتطلب تدخل حكومي صارم، وتوعية مجتمعية مستمرة، واستثمارات حقيقية في البنية التحتية النظيفة، ومع تفاقم آثار التغير المناخي، لم يعد من الممكن تأجيل هذا الملف بأكمله.

موجة وبائية جديدة فى الصين ما حقيقة خطر "شيكونجونيا"؟
موجة وبائية جديدة فى الصين ما حقيقة خطر "شيكونجونيا"؟

الدستور

timeمنذ 41 دقائق

  • الدستور

موجة وبائية جديدة فى الصين ما حقيقة خطر "شيكونجونيا"؟

سجلت الصين خلال الأسابيع الأخيرة أكبر تفشٍّ لفيروس "شيكونجونيا" منذ عقدين، حيث تجاوز عدد المصابين حاجز 7000 حالة مؤكدة في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية، لا سيما في مدينة فوشان، وفق ما أفادت به تقارير صحفية دولية ومصادر صحية صينية رسمية. وحسب صحيفة التايمز أن الفيروس الذي يُنقل عبر لدغات البعوض، يتسبب بأعراض حادة أبرزها الحمى المفاجئة، وآلام المفاصل الحادة، والطفح الجلدي والإرهاق العام، وفي بعض الحالات، قد تستمر آلام المفاصل لعدة أشهر، مسببة معاناة مزمنة للمرضى، لا سيما كبار السن والأطفال أو من يعانون أمراضًا مزمنة. استجابة طارئة وقلق متصاعد ومع تصاعد عدد الإصابات، أعلنت السلطات الصينية عن حالة استنفار صحي موسعة في مناطق التفشي، شملت إنشاء مراكز عزل خاصة، ونشر حملات لرش المبيدات، وإطلاق تحذيرات موسعة حول تجفيف أماكن تجمع المياه الراكدة. وقد شُكلت فرق صحية خاصة لمراقبة العدوى، فيما تم تنظيم مؤتمر وطني في بكين لتنسيق الجهود الحكومية، تحسبًا لانتشار الفيروس إلى مناطق أخرى داخل البلاد، أو تحوّله إلى تهديد عابر للحدود، في ظل مخاوف من انتقال العدوى عبر السفر الدولي. وترافق التفشي مع موجة من الطقس الحار والرطب ساهمت في تكاثر البعوض الناقل، ما زاد من صعوبة احتواء الفيروس خلال فترة قصيرة، رغم الإجراءات الصارمة المتخذة. تحذيرات دولية وتحركات رقابية على الصعيد الدولي، كشفت تقارير صحفية عن أن مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية (CDC) تدرس إصدار تحذير سفر للصين، بينما دعت منظمة الصحة العالمية إلى متابعة دقيقة للوضع، خصوصًا أن "شيكونجونيا" انتشر خلال السنوات الماضية في مناطق متفرقة من آسيا والمحيط الهادئ، بل وسُجلت حالات وافدة في أوروبا. وتأتي هذه المخاوف في ظل عدم وجود علاج نوعي للفيروس حتى الآن، إذ تعتمد التدخلات الطبية على التسكين والدعم العام للجسم، مثل مسكنات الألم وخافضات الحرارة، بينما لا يزال اللقاح الخاص بالفيروس في مراحل تطوير وتجريب محدودة لدى بعض الدول. فيروس تحت المراقبة المشددة وأبرز المعلومات عنه يعكس الانتشار السريع لشيكونجونيا في الصين التحديات المتزايدة أمام الأنظمة الصحية في مواجهة الأوبئة المتنقلة عبر الحشرات، لا سيما في ظل تغيّرات مناخية تدفع نحو مزيد من التكاثر للبعوض الناقل، وتزيد من فرص انتشار أمراض استوائية في مناطق غير معتادة. ورغم أن نسبة الوفيات جراء الفيروس تبقى محدودة، إلا أن الآثار الصحية الممتدة على المرضى، وضغط العدوى على القطاع الصحي، تجعلان من هذا التفشي إنذارًا مبكرًا بضرورة تحديث آليات الاستجابة، وتعزيز برامج الرقابة البيئية، خاصة مع اقتراب مواسم الأمطار والعواصف في جنوب الصين. بينما تتجه أنظار المجتمع الدولي إلى أماكن النزاعات أو النزوح الإنساني، يأتي فيروس شيكونجونيا ليذكّر بأن التهديدات الصحية لا تزال عابرة للجغرافيا، وتستدعي يقظة مستمرة، وتعاونًا إقليميًا ودوليًا لتعزيز استراتيجيات الوقاية، والاستجابة الفعالة في وجه أوبئة العصر.

فرضت بعض قيود كورونا.. الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد
فرضت بعض قيود كورونا.. الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

فرضت بعض قيود كورونا.. الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد

في مشهد يعيد إلى الأذهان مشاهد من ذروة جائحة كورونا، أعلنت السلطات الصحية في الصين عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بفيروس "شيكونجونيا" منذ يوليو الماضي، معظمها في مقاطعة جوانجدونج جنوب البلاد، مع تسجيل حالات جديدة في 12 مدينة على الأقل، وسط حالة من القلق الشعبي وتدابير مشددة من السلطات لاحتواء التفشي. مدينة "فوشان" تُعد الأكثر تضررًا من التفشي الجديد، حيث فُرضت قيود صحية صارمة على المصابين، الذين طُلب منهم البقاء داخل المستشفيات وتُغطى أسرّتهم بشِباك ضد البعوض، مع منع الخروج إلا بعد ظهور نتيجة سلبية أو مرور أسبوع على الأقل من العزل. وسُجلت في المدينة وحدها نحو 3 آلاف حالة خلال الأسبوع الماضي، في حين أكدت السلطات في هونج كونج أول إصابة بالفيروس لصبي يبلغ 12 عامًا ظهرت عليه أعراض الحمى وآلام المفاصل عقب زيارة إلى فوشان. ورغم تأكيد السلطات أن معظم الحالات خفيفة وأن 95% من المصابين تعافوا خلال أسبوع، فإن تفاعل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر حالة من القلق، خاصة مع ارتباط الفيروس بآلام مفصلية قد تستمر لشهور أو سنوات في بعض الحالات. انتشار فيروس جديد في الصين ينتقل الفيروس عن طريق لدغات بعوضة مصابة، ولا ينتقل من إنسان إلى آخر، ما يعني أن السيطرة على البعوض تمثل الوسيلة الأهم للوقاية من التفشي، ومن أبرز أعراض الفيروس: الحمى، وآلام المفاصل، والطفح الجلدي، والصداع، وتورم المفاصل، وتكون الأعراض أكثر خطورة لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. واتخذت السلطات في مقاطعة جوانجدونج سلسلة من الإجراءات لمكافحة البعوض، من بينها توجيه السكان لإزالة المياه الراكدة داخل منازلهم، مع التهديد بفرض غرامات تصل إلى 10 آلاف يوان (نحو 1400 دولار) للمخالفين. كما أطلقت فرق المكافحة آلاف الأسماك التي تتغذى على يرقات البعوض في بحيرات فوشان، إلى جانب استخدام طائرات مسيّرة لرصد أماكن تجمع المياه، ونشر نوع من البعوض الضخم يعرف بـ"بعوض الفيل"، الذي يتغذى على البعوض الناقل للمرض. الصين تكرر إجراءات كورونا بعض الإجراءات المُتبعة في فوشان والمدن المجاورة، بما في ذلك توصيات بالحجر الصحي الطوعي للمسافرين، أعادت إلى أذهان السكان الصينيين ذكريات الجائحة، وأثارت جدلًا واسعًا عبر الإنترنت حول مدى الحاجة إلى مثل هذه التدابير في ظل أن الفيروس لا يُعد معديًا بشكل مباشر. ما هو فيروس شيكونجونيا؟ تم اكتشاف فيروس شيكونجونيا لأول مرة في تنزانيا عام 1952، وهو ينتشر في دول جنوب شرق آسيا وإفريقيا، وقد تم رصد حالات منه في أكثر من 110 دول حول العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية. ولا يوجد علاج محدد له حتى الآن، لكن الحالات الخطيرة والوفيات تبقى نادرة، وتبقى الوقاية من خلال مكافحة البعوض، وتجنب المياه الراكدة، هي خط الدفاع الأول للحد من انتشاره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store