
السعودية: منع إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي للضفة الغربية يؤكد رفضها للسلام
قال وزير الخارجية السعودي ورئيس اللجنة، الأمير فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة في عمّان اليوم الأحد، إن رفض إسرائيل السماح للوفد بزيارة الضفة الغربية "يعكس رفضها لأي مساعٍ جادة نحو السلام"، مشددًا على أن "السلطة الفلسطينية تمثل الطرف العقلاني في مواجهة تعنت إسرائيلي يرفض الحلول الدبلوماسية".
وأوضح بن فرحان أن اللقاء مع الرئيس الفلسطيني تناول جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وخروج القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح المحتجزين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "منع الوفد الوزاري العربي من زيارة رام الله يعكس عنجهية وتطرف الحكومة الإسرائيلية"، مؤكدًا أن اللجنة تواصل العمل من أجل تحقيق سلام عادل، بينما "تواصل إسرائيل حربها ضد غزة واستهداف المدنيين الفلسطينيين". وفق ما أوردته شبكة RT الروسية
بدوره، وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الموقف الإسرائيلي بأنه "دليل على الغطرسة"، مشيرًا إلى أن اللجنة ناقشت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الوضع الكارثي في غزة، وسياسة التجويع الإسرائيلية التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان".
وأضاف عبد العاطي أن الاجتماع تطرق إلى الجهود العربية والدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً: "نشجع فرنسا وغيرها من الدول على اتخاذ خطوات ملموسة نحو الاعتراف الرسمي بفلسطين".
وضم وفد اللجنة كلاً من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى جانب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بحضور بعضهم عبر الاتصال المرئي.
وكان من المقرر أن يزور الوفد مدينة رام الله، إلا أن إسرائيل عطّلت الزيارة من خلال منع دخول الطائرة عبر الأجواء التي تسيطر عليها في الضفة الغربية المحتلة في خطوة أثارت انتقادات عربية ودولية واسعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 16 ساعات
- وكالة نيوز
الديار: أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات
المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان قبل مُغادرة منصبها تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّة وطنية – كتبت صحيفة 'الديار': يُفترض ان يبدأ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، الذي وصل بيروت أمس الأحد، لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين في لبنان في الساعات القليلة المقبلة، لوضع القطار الذي سيحمل السلاح الفلسطيني داخل المخيمات على السكة الصحيحة، من خلال وضع خطة تفصيلية تلحظ آلية التسليم ومراحلها، كما تشمل رؤية واضحة لدور وشكل المخيمات بعد انتهاء التسليم. القرار اتُخذ ولا تراجع وتؤكد مصادر لبنانية رسمية ان 'قرار افراغ المخيمات من السلاح، وبسط سلطة وسيطرة الدولة اللبنانية على اراضيها كافة اتُخذ، وهناك غطاء دولي كبير يواكب العملية. وبالتالي لا تراجع عنه ايا كانت التحديات والضغوط'، لافتة لـ'الديار' الى ان 'هذا الاسبوع سيكون حاسما في هذا المجال، بحيث سيتضح مدى جدية الطرف الفلسطيني، الذي يُنتظر منه الايفاء بتعهداته، خاصة وان الطرف اللبناني يتمسك بمهلة منتصف الشهر الحالي لانطلاق الخطوات العملية ، التي يفترض ان تبدأ بتسليم السلاح المتواجد في مخيمات بيروت'. وتشير المصادر الى ان 'هناك قوى لبنانية دخلت على الخط لتخريب هذه العملية، لانها تعي الا مصلحة لها بذلك، فاذ بها بدأت تروج لمنطق ان هناك تسرّعا ببت الموضوع، وبأن مصير السلاح الفلسطيني في لبنان يفترض ان يكون مرتبطا بمصير الوضع العام في المنطقة'. ونبهت من 'دعوة البعض لاستبدال قرار تسليم السلاح داخل المخيمات بتنظيمه، كما من طرح مقايضة السلاح بالحقوق'، قائلة:'كل ذلك يُراد منه الاطاحة بالقرار اللبناني- الفلسطيني المشترك'. وتشدد المصادر على ان 'الطابة راهنا في الملعب الفلسطيني، والطرف اللبناني لن يتساهل مع اي محاولة للالتفاف على التعهدات، التي اعطاها صراحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس اللبناني العماد جوزيف عون'. وداعاً اورتاغوس! وتتجه الانظار كذلك هذا الاسبوع على الزيارة المرتقبة للمبعوثة الاميركية مورغن اورتاغوس، وان كان الاعلان عن مغادرة منصبها تماما، ترك ارتياحا في صفوف كثير من اللبنانيين، الذين اعتبروها منحازة تماما 'لاسرائيل' واجندتها. فقد كشف الصحافي 'الإسرائيلي' في القناة 14 'الإسرائيلية' تامر موراغ، أن أورتاغوس المسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، ستغادر منصبها قريبا، معتبرا أنّ 'هذا ليس خبرا سارا لإسرائيل، فقد كانت أورتاغوس مؤيدة بشدة لإسرائيل، وعملت بحزم على مسألة نزع سلاح حزب الله'. كما أشارت الصحافية الأميركية لورا لومر القريبة من البيت الأبيض، في تغريدة على حسابها في منصة 'إكس' إلى أن 'أورتاغوس كانت ترغب في أن تعين كمبعوثة خاصة إلى سوريا، لكن المنصب مُنح إلى توم باراك'. وأضافت: 'ويتكوف سيكشف عن بديل مورغان أورتاغوس هذا الأسبوع'. واشارت مصادر لبنانية مواكبة لحركة اورتاغوس الى انه 'صحيح ان اجندة الادارة الاميركية للبنان واحدة، ولا تتغير مع تغير المبعوثين، لكن شخصية اورتاغوس ومواقفها الحادة كاتت تستفز فريقا كبيرا في البلد، وبالتالي قد يكون من المفيد للبنان تعيين شخصية اكثر ديبلوماسية'. واضافت المصادر لـ'الديار':'على كل الاحوال، فان المسؤولين اللبنانيين ينتظرون ان يسمعوا من اورتاغوس موقفا اميركيا واضحا بخصوص التجديد لقوات اليونيفيل، في ظل ما يتردد عن رفض اميركي- 'اسرائيلي' للتجديد ودفع باتجاه انهاء مهام هذه القوات. كذلك سيحاول هؤلاء تبيان اذا كانت فترة السماح الاميركية لحل مسألة سلاح حزب الله شمالي الليطاني طويلة، او اذا كانت قاربت من نهايتها وما ستكون تداعيات ذلك'. التطورات الميدانية ميدانيا، واصلت 'اسرائيل' يوم امس خروقاتها لاتفاق وقف النار، حيث أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، عن سقوط شهيد في الغارة التي شنها العدو 'الإسرائيلي' واستهدفت دراجة نارية في بلدة أرنون قضاء النبطية. كما اصيب شخص جراء استهداف مسيرة معادية لسيارة من نوع 'رابيد' على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل. زيارة شكر للعراق في هذا الوقت، كان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يقوم بزيارة سريعة الى العراق، التقى خلالها الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وكانت الزيارة بشكل اساسي لتقديم الشكر للعراق لكل ما قدمه للبنا،ن سواء خلال الحرب 'الاسرائيلية' الاخيرة، او بموضوع الفيول للحد من ازمة الكهرباء. واكد مصدر واكب عن كثب الزيارة انها 'اعادت التأكيد على عمق العلاقات اللبنانية- العراقية، بعد نوع من البرودة التي سادت في الاسابيع الماضية، على خلفية تصريحات الرئيس عون عن الحشد الشعبي ، واستدعاء وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد'، مشددة في لـ'الديار' على ان 'الحفاوة التي لقيها عون والوفد المرافق تؤكد ان ما حصل كان غيمة صيف عابرة'. ومن العراق أكد عون أنّ 'ان العراق هو بلدنا الثاني، وان العلاقات بين البلدين عميقة ومتجذرة في التاريخ'، وقال:'أتيت الى بغداد لشكر العراق والعراقيين باسم الشعب اللبناني، على وقوفهم الى جانب لبنان واللبنانيين خلال الظروف الصعبة التي عصفت بهم'، لافتاً الى ان 'اللبنانيين لن ينسوا هذه المبادرات الكريمة ، لا سيما ارساليات النفط التي ساعدت على توفير حلول عملية لازمة الكهرباء والطاقة بشكل عام'. وعدّد عون الاصلاحات التي تعمل الحكومة اللبنانية على تنفيذها في شتى المجالات، خصوصاً منها الاقتصادية والمالية، اضافة الى العمل على تحسين باقي الملفات ومعالجتها. وتوقف عند الاعتداءات 'الاسرائيلية' المتكررة على لبنان، واستمرار 'الاسرائيليين' في احتلال النقاط الخمس داخل الاراضي اللبنانية وعدم الانسحاب منها، والامتناع عن تسليم الاسرى، 'وهي كلها امور تقوّض جهود السلام واستكمال انتشار الجيش اللبناني تنفيذاً للقرار الدولي 1701، الذي التزم به لبنان'. ثم تطرق الحديث الى العلاقات مع سوريا، حيث اكد عون على ان 'التنسيق قائم بين الجانبين على الصعيد الامني، لضبط الحدود وتفادي نشوء اشكالات جديدة كالتي حصلت في الفترة الاخيرة، وتعزيز التعاون الامني في هذا المجال بين البلدين لما فيه مصلحتهما معاً'. من جهته، اكد الرئيس العراقي 'الاستعداد للتعاون في المجالات كافة مع لبنان'. واقترح رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني 'تشكيل لجنة مشتركة للتبادل التجاري، واخرى للتنسيق السياسي والامني بين البلدين لما يعود بالمنفعة عليهما، وهو ما ايّده الرئيس عون'. وشدد الرئيس السوداني على عمق العلاقات بين البلدين، وعلى استعداد العراق الدائم لمساعدة لبنان في المجالات كافة، والرغبة في تطوير وتعزيز هذه العلاقات.


وكالة نيوز
منذ 16 ساعات
- وكالة نيوز
لبنان في دائرة الاستقطاب الإيراني – الأميركي المباشر.. وسلام عند بري اليوم بعد سجالات
يزور لبنان اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فيما يُنتظر أن تصل الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس بعد عيد الاضحى، لمتابعة الملف اللبناني إلى حين تسلّم شخصيّة أميركية أخرى الملف اللبناني، بعد المعلومات عن إنهاء مهامها في لبنان ونيّة تشكيلها بملف آخر . وتكتسب الزيارتان دلالات سياسية مهمّة في هذا التوقيت، لجهة جعل لبنان في دائرة الاستقطاب الإيراني – الأميركي المباشر. ووفق المعطيات الديبلوماسية، فان المسار الذي ستتخذه المفاوضات الإيرانية الأميركية سينعكس حتماً على لبنان في شكل او بآخر، فإذا اتفقا تصبح البيئة الإقليمية – الدولية المحيطة بالبلد ملائمة لمزيد من الانفراجات والاستقرار، واذا اختلفا تغدو تأثيرات تلك البيئة سلبية. وتقول مصادر مطلعة إن لبنان ينتظر معرفة الموقف الأميركي من ملفي التجديد لقوات اليونيفيل، ومسألة سلاح حزب الله شمالي الليطاني، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت فترة السماح الأميركية قد انتهت، وما ستؤول إليه الأوضاع في حال اتخذت واشنطن موقفًا أكثر تشددًا. كذلك يُفترض ان يبدأ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، الذي وصل بيروت أمس الأحد، لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين في لبنان في الساعات القليلة المقبلة، بشأن ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات من خلال وضع خطة تفصيلية تلحظ آلية التسليم ومراحلها، كما تشمل رؤية واضحة لدور وشكل المخيمات بعد انتهاء التسليم. داخليا، تصدّرت الاهتمامات الداخلية أمس زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الرسمية الى بغداد، التي كان توجّه اليها صباحاً ليعود منها بعد الظهر، بعدما التقى نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وكان تأكيد على استمرار الدعم العراقي للبنان، وترحيب بانتظام العمل بالدولة ومؤسساتها في لبنان بعد انتخاب رئيس الجمهورية. واكّد عون خلال محادثاته مع المسؤولين العراقيين، 'انّ اللبنانيين لن ينسوا دعم العراق والعراقيين لهم في مختلف الظروف، وخصوصاً خلال الحرب الأخيرة التي عاشها لبنان '. وأشار إلى وجود كثير من المشاريع المشتركة بين البلدين، والتي تعود بالنفع عليهما معاً، لافتاً إلى كثرة التحدّيات، لا سيما موضوع الإرهاب، والذي يلقى عناية كبيرة من الجانبين. واعتبر 'انّ ما يجري في غزة أمر غير مقبول، وعلى المجتمع الدولي التحرك فوراً للتصدّي للحالات غير الإنسانية التي تسود في غزة، وهي مسؤولية تقع على عاتق هذا المجتمع'. ومن جهته، أبدى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ارتياحه لما شهدته الأوضاع اللبنانية من تحسن في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى انّ هذا الشعور يخالج العراقيين جميعاً. وأكّد الاستعداد للتعاون في المجالات كافة، متمنياً النجاح للبنان في ظل قيادة الرئيس عون وفي ضوء التطورات الإيجابية التي يشهدها البلد، مؤكّداً وقوف العراق إلى جانب لبنان. داخليا، وبعد السجال الكلامي على خط عين التينة – السرايا من المتوقع أن يزور رئيس الحكومة نواف سلام عين التينة اليوم للبحث في ملفي إعادة الإعمار والسلاح ، اضافة الى موضوع التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب، وفتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب لمناقشة واقرار اقتراحات ومشاريع القوانين الملحة وبخاصة الاصلاحية منها. وأعلن وزير المال ياسين جابر 'أننا ذاهبون الى 'التبريد'مع رئيس الحكومة نواف سلام'، مشيراً الى ان 'العلاقة مع سلام يجب أن تلاقي طريقها للحل لأن التحديات التي تواجهنا مصيرية'، مؤكداً بان 'ملف إعادة الإعمار غير مرتبط بالسلاح بل بالإصلاحات، ونتوقع حصولنا على مليار دولار من أصل 7 مليارات دولار كلفة إعادة الإعمار'. وافادت مصادر رسمية ان البحث الجدي بالتجديد لليونيفيل سيبدأ هذا الشهر، عبر اتصالات مكثفة بعد التسريبات الاميركية عن رفض واشنطن اعتماد التجديد التلقائي وفق القرار السابق واصرارها على تعديل مهامها ومنحها صلاحيات اوسع او استبدالها بقوات متعددة الجنسية. ولكن من الصعب على الادارة الاميركية تعديل القرار لوجود معارضة من الدول الكبرى الثلاث فرنسا صاحبة قلم صياغة قرار التجديد، وروسيا والصين ودول اوروبية اخرى لها قوات مشاركة في اليونيفيل.


فيتو
منذ 18 ساعات
- فيتو
جيفارا العرب رحيل بطعم الخلود!
في مثل هذا اليوم وتحديدًا في عام 1976 رحل عن عالمنا عبد الرحمن عزام باشا (جيفارا العرب)، وهو شخصية محورية في التاريخ العربي الحديث، جمع بين العمل السياسي والفكري، وكان صوتًا قويًا في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.. اشتهر بكونه أول أمين عام لجامعة الدول العربية، حيث شغل هذا المنصب منذ تأسيس الجامعة في 22 مارس 1945 وحتى سبتمبر 1952. كان عبد الرحمن عزام باشا من أبرز المؤسسين لجامعة الدول العربية، واختير بالإجماع كأول أمين عام لها. خلال فترة توليه، دعم بقوة قضايا الوحدة العربية ورفض تقسيم فلسطين، وشارك في الجهود الدبلوماسية العربية في مواجهة المشروع الصهيوني. اشتهر بتصريحاته الحادة ضد إقامة دولة يهودية في فلسطين، ومن أبرزها تحذيره من أن الحرب ستكون حرب إبادة ومجزرة مروعة ستُذكر مثل مذابح المغول والحروب الصليبية. تبنى أثناء فترة أمانته قضية حرية واستقلال إندونيسيا ودعا إلى استقلالها وطرح الأمر أمام مجلس جامعة الدول العربية، وكانت الجامعة أول منظمة دولية تعترف باستقلالها. كما شارك في الوفد المصري لمؤتمر فلسطين في لندن سنة 1939، كما تقلد العديد من المناصب والوزارات مثل وزارة الأوقاف ووزارة الشئون الاجتماعية التي أسس فيها القوات المرابطة وظل قائدها إلى أن تولى منصب وزير الخارجية. وهو ما يثير سؤالًا مهمًا: تُرى لو كان عزام يعيش بيننا فماذا كان سيقول وهو يرى ما وصلت إليه أحوال العرب من تردٍ وانقسام، حتى صارت الجامعة العربية مجرد إسم بلا فعالية، فماذا فعلت أكثر من 20 دولة عربية لغزة التي يفتك بها الجوع والقصف الإسرائيلي الذي لا ينقطع بدعم أمريكي مكشوف؟! كان عزام مفكرًا إسلاميًا، ومن أبرز مؤلفاته كتاب رسالة محمد الخالدة، الذي تناول فيه القيم الإنسانية في الإسلام. تأثر بهذا الكتاب شخصيات بارزة مثل مالكوم إكس، الذي التقى بعزام خلال زيارته لمصر، وكان لهذا اللقاء أثر كبير في تحوله نحو الإسلام التقليدي. عبد الرحمن عزام باشا استحق عن جدارة لقب جيفارا العرب لأنه شارك في حروب كثيرة، فقد قاتل مع العثمانيين في البلقان (في الحرب العالمية الأولى)، وعاد سنة 1915 إلى مصر ثم سافر إلى ليبيا ليشارك في القتال إلى جانب السنوسيين ضد الغزو الإيطالي. كما أنشأ الجيش المرابط خلال الحرب العالمية الثانية وأسهم في صناعة اول جمهورية في العالم العربي هي الجمهورية الطرابلسية.. كم كانت هذه الأيام في حاجة لمفكرين عظام مثل عبد الرحمن عزام رحمه الله. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.