
السعودية وسوريا من رماد الحرب إلى بناء الغد.. المنتدى الاستثماري يطلق مرحلة جديدة بـ47 اتفاقية
وصف الكاتب الصحفي محمد الهاجري هذه الخطوة بأنها "ليست مجرد حدث اقتصادي، بل إعلان واضح بأن سوريا تعود إلى حضنها العربي، وتفتح أبوابها لمرحلة إعادة الإعمار والنهوض".
المنتدى أسفر عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تُقارب 24 مليار ريال سعودي، في نقلة نوعية للعلاقات الثنائية، ويؤكد على استراتيجية المملكة بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي بحسب وصف الكاتب: "لم يرَ في سوريا ملفًا عالقًا أو مجرد دولة جريحة، بل رآها ركيزة من ركائز العالم العربي، وامتدادًا طبيعيًا لمشروعه العربي الطموح".
ويبرز "الهاجري" رؤية السعودية في بناء السلام عبر الاقتصاد، مشيرًا إلى أن "الاقتصاد هو مفتاح السياسة، وأن الاستثمار هو بوابة السلام الحقيقي".
ويؤكد أن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تُعيد رسم خارطة التأثير العربي، وتُبرهن للعالم أن العروبة ليست شعارًا بل مسؤولية، وأن التنمية ليست ترفًا بل ضرورة. ومن هنا، جاء هذا المنتدى ليكون نقطة تحول، لا في العلاقات الثنائية فحسب، بل في المنظور العربي للتكامل والاستقرار".
كما يلفت إلى البُعد الإنساني في الخطوة السعودية تجاه سوريا، حيث يشير إلى أن المملكة "لا تستثمر في الحجر فقط، بل في الإنسان السوري، وفي الكرامة العربية، وفي مستقبل المنطقة برمتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
'أيقونة الأثر'…تُطلق مبادرة مجتمع ريادي واعد بالشرقية
الخبر - فيصل العوهلي أطلقت جمعية أيقونة الأثر المجتمعي المستدام لريادة الأعمال الاجتماعية أول برامجها الشبابية المتميزة تحت عنوان 'مجتمع ريادي واعد'، وذلك خلال أمسية ملهمة احتضنها مسرح مركز سايتك في المنطقة الشرقية، بحضور عدد من شركاء التنمية والداعمين والمهتمين بمجالي الريادة والعمل المجتمعي. وشهد الحفل حضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية مطر البوعنين، وأعضاء المجلس، إلى جانب نخبة من شركاء الجمعية والداعمين لمسيرتها. وقد أثنى الجميع على الجهود النوعية التي تبذلها الجمعية في ترسيخ ثقافة الريادة الاجتماعية وتعزيز تمكين الشباب. وقدمت وفاء السيف، الرئيس التنفيذي للجمعية، عرضًا تعريفيًا شاملاً حول رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها، مؤكدة أن الإنجازات التي تحققت حتى الآن ما كانت لتتم لولا الدعم الكبير الذي توليه الدولة - حفظها الله - للشباب، وتوفير البيئة المحفزة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ذات أثر مستدام. وتضمن البرنامج مداخلة ثرية من ضيف الأمسية الدكتور عبدالله الحوطي، الذي تناول أبرز تحديات وفرص الشباب في المملكة، واستعرض نماذج عالمية ناجحة في مجال الريادة الاجتماعية، مما ساهم في إثراء النقاش وتعزيز الوعي الريادي لدى الحضور. وفي ختام اللقاء، عبّر نائب رئيس مجلس الإدارة عن شكره وتقديره للدكتور الحوطي، وقدم له درعاً تذكارياً، كما تم تكريم الرعاة والداعمين ومجموعة من المتطوعين المحترفين، وسط أجواء ملؤها الحماس والامتنان. ويُعد هذا البرنامج باكورة سلسلة من المبادرات والمشاريع المجتمعية التي تعتزم الجمعية إطلاقها مستقبلاً، في إطار سعيها المستمر لتمكين الشباب وتعزيز دور الريادة الاجتماعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


المدينة
منذ 5 ساعات
- المدينة
بالفيديو.. "حميدان التركي" في طريقه إلى أرض الوطن
أعلن تركي حميدان التركي، نجل المواطن السعودي حميدان بن علي التركي، أن والده توجه إلى المملكة، بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة. ونشر "التركي" عبر حسابه في منصة "X": "والدي حميدان التركي متجه إلى أرض الوطن، نحمد الله أولًا، ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ونثمّن جهود سفارة المملكة التي كان لها دور كبير في عودته". ويأتي هذا الإعلان بعد قرار الإفراج عن حميدان التركي من أحد سجون ولاية كولورادو الأمريكية، حيث قضى أكثر من 20 عامًا خلف القضبان، قبل أن يُنقل إلى مركز تابع لإدارة الهجرة والجمارك تمهيدًا لترحيله إلى المملكة.


صدى الالكترونية
منذ 7 ساعات
- صدى الالكترونية
سعد الشثري: كتمان الشهادة معصية وظلم .. فيديو
أكد عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ سعد الشثري، أن كتمان الشهادة يعد معصية وظلم من الشاهد لمن يستحق الشهادة. واستشهد الشثري على صحة ذلك بقول الله تعالى:'ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمهما فأن آثم قلبه' وذلك بحسب ما ذكره في برنامج 'فتاوى' المذاع على قناة 'السعودية'. وشدد على ضرورة عدم كتم الشهادة، كما يجب على المرء عندى الشهادة أن يكون متحريا وحصل أمامه الواقعة التي يشهد بشأنها. وأكد أن عدم منح الحقوق لأصحابها من الأشياء التي تغضب الله عز وجل، ومن أسباب نزول عقوبات الدنيا والآخرة.