
أخبار العالم : كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟
نافذة على العالم - يعتبر الصيف الحار والاستخدام المستمر لمكيفات الهواء جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية. ولكن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد يكون لها تأثير كبير على الصحة.
توضح الدكتورة أنتشا بارانوفا، أخصائية الطب الشخصي وعلم الوراثة ووظائف الأعضاء، كيف يؤثر الانتقال من الحرارة إلى البرودة على الجهاز القلبي الوعائي.
وتقول: "تتصلب الأوعية الدموية بشكل مثالي مع تغيرات درجة الحرارة، وخاصة عند الانتقال من الحرارة إلى البرودة. تكمن فائدة هذا التصلب في تعريض الجسم لتأثير شديد متحكم فيه، ما يساعد الجسم على التكيف والتدريب عليه".
وبحسبها، يصبح الجسم في المستقبل أكثر مقاومة لمختلف الضغوط، سواء كانت فيزيائية أو كيميائية أو حتى عاطفية. ومع ذلك، يجب العلم أن التصلب ليس مناسبا للجميع.
وتضيف: "يعتمد الأمر كله على صحة الشخص. فإذا كانت الحالة مهددة بالفعل، خصوصا لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يكون التصلب أكثر ضررا من الفائدة".
وتؤكد أن الأهم هو الانتباه إلى حالة الجسم وعدم تجاهل الصحة العامة، لأن التكيف مع المكيفات قد يكون مفيدا أو ضارا حسب حالة الجسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:50 صباحاً نافذة على العالم - يعتبر الصيف الحار والاستخدام المستمر لمكيفات الهواء جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية. ولكن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد يكون لها تأثير كبير على الصحة. توضح الدكتورة أنتشا بارانوفا، أخصائية الطب الشخصي وعلم الوراثة ووظائف الأعضاء، كيف يؤثر الانتقال من الحرارة إلى البرودة على الجهاز القلبي الوعائي. وتقول: "تتصلب الأوعية الدموية بشكل مثالي مع تغيرات درجة الحرارة، وخاصة عند الانتقال من الحرارة إلى البرودة. تكمن فائدة هذا التصلب في تعريض الجسم لتأثير شديد متحكم فيه، ما يساعد الجسم على التكيف والتدريب عليه". وبحسبها، يصبح الجسم في المستقبل أكثر مقاومة لمختلف الضغوط، سواء كانت فيزيائية أو كيميائية أو حتى عاطفية. ومع ذلك، يجب العلم أن التصلب ليس مناسبا للجميع. وتضيف: "يعتمد الأمر كله على صحة الشخص. فإذا كانت الحالة مهددة بالفعل، خصوصا لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يكون التصلب أكثر ضررا من الفائدة". وتؤكد أن الأهم هو الانتباه إلى حالة الجسم وعدم تجاهل الصحة العامة، لأن التكيف مع المكيفات قد يكون مفيدا أو ضارا حسب حالة الجسم.


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية؟
يعتبر الصيف الحار والاستخدام المستمر لمكيفات الهواء جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية. ولكن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد يكون لها تأثير كبير على الصحة. توضح الدكتورة أنتشا بارانوفا، أخصائية الطب الشخصي وعلم الوراثة ووظائف الأعضاء، كيف يؤثر الانتقال من الحرارة إلى البرودة على الجهاز القلبي الوعائي. وتقول: "تتصلب الأوعية الدموية بشكل مثالي مع تغيرات درجة الحرارة، وخاصة عند الانتقال من الحرارة إلى البرودة. تكمن فائدة هذا التصلب في تعريض الجسم لتأثير شديد متحكم فيه، ما يساعد الجسم على التكيف والتدريب عليه". وبحسبها، يصبح الجسم في المستقبل أكثر مقاومة لمختلف الضغوط، سواء كانت فيزيائية أو كيميائية أو حتى عاطفية. ومع ذلك، يجب العلم أن التصلب ليس مناسبا للجميع. وتضيف: "يعتمد الأمر كله على صحة الشخص. فإذا كانت الحالة مهددة بالفعل، خصوصا لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يكون التصلب أكثر ضررا من الفائدة". وتؤكد أن الأهم هو الانتباه إلى حالة الجسم وعدم تجاهل الصحة العامة، لأن التكيف مع المكيفات قد يكون مفيدا أو ضارا حسب حالة الجسم.

بوابة الأهرام
منذ 5 أيام
- بوابة الأهرام
كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الأوعية الدموية
يعد الصيف الحار والاستخدام المستمر لمكيفات الهواء جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية ولكن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد يكون لها تأثير كبير على الصحة. موضوعات مقترحة تأثير من الحرارة إلى البرودة وتوضح الدكتورة أنتشا بارانوفا، اختصاصية الطب الشخصي وعلم الوراثة ووظائف الأعضاء، كيف يؤثر الانتقال من الحرارة إلى البرودة على الجهاز القلبي الوعائي، وفق وكالة الانباء العراقية (واع). وقالت يارانوفا: "تتصلب الأوعية الدموية بشكل مثالي مع تغيرات درجة الحرارة، وخاصة عند الانتقال من الحرارة إلى البرودة، وتكمن فائدة هذا التصلب في تعريض الجسم لتأثير شديد متحكم فيه، ما يساعد الجسم على التكيف والتدريب عليه". وبحسبها، يصبح الجسم في المستقبل أكثر مقاومة لمختلف الضغوط، سواء كانت فيزيائية أو كيميائية أو حتى عاطفية، ومع ذلك، يجب العلم أن التصلب ليس مناسباً للجميع. وأضافت: "يعتمد الأمر كله على صحة الشخص، فإذا كانت الحالة مهددة بالفعل، خصوصاً لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يكون التصلب أكثر ضرراً من الفائدة". وأكدت أن الأهم هو الانتباه إلى حالة الجسم وعدم تجاهل الصحة العامة، لأن التكيف مع المكيفات قد يكون مفيداً أو ضاراً حسب حالة الجسم.