مسيّرة أميركية تعمل بالأوامر الصوتية
وقال لي ريثولتز، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Primordial Labs، خلال عرض تقديمي حديث لهذه القدرة، في حديقة محلية في ليسبورج بولاية فرجينيا الأميركية، إن توجيه الطائرات المسيّرة باستخدام العصي يتطلب الكثير من العمل، بحسب موقع Defense News.
وأضاف أن مدير المنتجات الأول لدى الشركة، والضابط السابق في مشاة البحرية جوردان دروس، الذي كان يتحدث مع الطائرة بدون طيّار، خلال مهمتها عبر سمّاعة رأس بسيطة، أنه أعطى الطائرة المسيَّرة الكثير من الأوامر التي كانت تتطلب قدراً كبيراً من التفاعل اليدوي بالنسبة لطائرات أخرى.
التحكم الصوتي في المسيّرات
وأنشأ ريثولتز وشريكه المؤسس أدريان بوب – وكلاهما له جذور في شركة Lockheed Martin – شركة Primordial Labs في عام 2021 بهدف تطوير التكنولوجيا التي تساعد في معالجة المشكلات الكبيرة المنتشرة في التفاعلات بين الإنسان والآلة في ساحة المعركة.
وقال ريثولتز في العرض التوضيحي إن تكنولوجيا الدفاع غالباً ما تعيد خلق المشكلات التي تنوي حلها، مثل التحميل المعرفي، ومتطلبات القوى العاملة، والحمل البدني، وأعباء التدريب.
وعمل ريثولتز بشكل مكثف على برنامج Stalker XE، وكان يعلم أن هناك الكثير مما يتعين حله عندما يتعلق الأمر "بمعضلة التحكم الأرضي".
وأشار إلى أن الجميع يحب الطائرات، لكن يثير استياءهم برنامج محطة التحكم الأرضية، وهنا يأتي دور Anura.
وطوَّرت شركة Primordial Labs برنامج Anura، الذي يسمح للمتحكم البشري بالتحدث ببساطة إلى الطائرة بدون طيّار لجعلها تفعل ما يريد.
استخدام اللغة الطبيعية
وأضاف ريثولتز أن بعض التحديات التي تواجهها المجموعة الحالية من الواجهات للطائرات بدون طيّار، ولجميع أنواع الروبوتات، حتى باستخدام روبوت واحد، هي التحميل الزائد، لافتاً إلى أن الهدف من البرامج الحديثة هو التعاون بين الآلات وجعلها أكثر تفاعلية مع البشر.
وأشار إلى أن الميزة الأساسية في Anura هي استخدام "اللغة الطبيعية".
وأوضح ريثولتز أنه كانت هناك محاولات في الماضي لتطبيق الصوت على هذه الأنظمة، وفي كثير من الأحيان كانت الأوامر الصوتية عبارة عن حفظ الكلمات الرئيسية والعبارات، لكن هذا لم ينجح أبداً.
وقال إن النظام يمثل لغة طبيعية، لافتاً إلى أنه عندما يتم التحدث إليه يمكن التعامل بطرق مختلفة للتعبير.
وأضاف ريثولتز أن هناك عنصراً من حلقة التغذية الراجعة من الأنظمة في Anura، وهذا هو الوعي بمساحة المعركة، حيث يمكن التحدث عن أشياء تظهر في الوقت الفعلي.
على سبيل المثال، عندما يتحدث جهاز التحكم إلى روبوت، يفهم Anura النية، ويحللها إلى سلسلة من التعليمات التي تغذي الروبوت، ويقيس حالة هذه التعليمات، ويمكنه إجراء تغييرات على الفور.
التحكم في أسراب المسيّرات
جرى تصميم البرنامج ليكون قادراً على العمل على أي منصة، أو نظام.
وفي العرض التوضيحي، تم دمج Anura على متن طائرة رباعية المراوح صغيرة من Skydio، وأخرى من Teal Drones، والاثنتان تنافسان برنامج الاستطلاع قصير المدى في الجيش الأميركي.
وركَّزت الشركة نطاقها الأصلي لتطوير التكنولوجيا على أنظمة الطائرات بدون طيّار في مجال الطيران العسكري، وقيادة العمليات الخاصة، لكن هذا العمل توسع.
كما عملت شركة Primordial Labs مع المكتب التنفيذي لبرنامج الجيش لأنظمة القتال البري للتجربة على عدد من المنصات.
وتستمر الشركة في إيجاد السبل للعمل مع العملاء الحكوميين، ومصنّعي المعدات الأصلية لدمج هذه القدرة.
وتمتلك Primordial Labs حالياً عقوداً مع 4 مكاتب تنفيذية للبرنامج، وخمس شركات تصنيع أصلية، تشمل منصات جوية وأرضية.
وبالإضافة إلى العمل مع المرشحين المحتملين لبرنامج الاستطلاع قصير المدى، تم دمج Anura أيضاً في العروض التوضيحية على الطائرة الصغيرة بدون طيّار Black Hornet، وهو نظام استشعار Soldier Borne الخاص بالجيش.
وفي عام 2025، ستوفر الشركة لألوية وأقسام "التحول في الاتصال" التابعة للجيش الأميركي، والمصمَّمة لاختبار القدرات الجاهزة والمبتكرة تكنولوجياً في البيئات التشغيلية، ما لا يقل عن 8000 ترخيص Anura لدعم تجارب التشكيلات المتكاملة بين الإنسان والآلة.
ودعمت شركة Primordial Labs مشروعاً رئيسياً في مشروع Convergence في عام 2024، وتشارك في تجربة المحارب الاستكشافي للجيش في أبريل.
واستعرضت الشركة خلال العرض التوضيحي، قدرتها على التحكم في عدة طائرات بدون طيّار، في توقيت متزامن، كفريق واحد، وهو أمر أساسي لإيجاد حل للسيطرة على أسراب كبيرة من الطائرات بدون طيار في وقت واحد، لإغراق ساحة المعركة، وإغراق العدو.
وقال ريثولتز إنه لا يمكن التحكم في سرب من ألف طائرة بدون طيّار بواسطة ألف شخص، وحتى لو تم تقليص التحكم الأرضي إلى عدد قليل من وحدات التحكم، فإن واجهات المستخدم الرسومية تنهار عندما يكون هناك الكثير من الأهداف.
الشرق
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
البحرية الأميركية تلغي برنامجها الصاروخي فرط الصوتي HALO
ألغت البحرية الأميركية رسمياً برنامجها الصاروخي الهجومي المضاد للسطح HALO، الذي يطلق من الجو بسرعة فرط صوتية (وهي الأنظمة التي تتخطى سرعتها 5 ماخ)، وهو أحد المكونات الرئيسية لمبادرة الحرب الهجومية المضادة للسطح OASuW Inc 2. وكان من المقرر أن يوفر نظام HALO صاروخاً بعيد المدى وعالي السرعة، يمكنه تحييد السفن الحربية المعادية بسرعات فرط صوتية، ولكن مجموعة من القيود المالية والتحديات التقنية وتغير الأولويات الاستراتيجية أدت إلى إيقافه، وذلك وفقاً لموقع EurAsian Times. وقال المتحدث باسم البحرية الأميركية، رون فلاندرز، إن الخدمة ألغت طلب تقديم العطاءات لتطوير هندسة وتصنيع أنظمة الحرب الهجومية الجوية المضادة للسطح HALO، في خريف عام 2024؛ بسبب قيود الميزانية التي تمنع نشر قدرات جديدة ضمن جدول التسليم المخطط له. وأضاف فلاندرز، أن القرار اتُخذ بعد أن أجرت البحرية الأميركية تحليلاً دقيقاً، بالنظر إلى اتجاهات التكلفة وأداء البرنامج، عبر قاعدة الصناعات المتعلقة بالذخائر مقارنة بأولويات البحرية والالتزامات المالية الحالية. ومُنحت عقود HALO الأولية عام 2023 لشركتي الدفاع العملاقتين Raytheon وLockheed Martin. ورغم عدم الإعلان عن تفاصيل تصميميهما، إلا أنه كان يُعتقد على نطاق واسع أن كلا المقترحين يتضمنان تقنيات دفع متقدمة، مثل محركات ramjet أو scramjet، المصممة لتحقيق سرعات فرط صوتية بشكل مستمر. وتم التخطيط في البداية لنشر هذه الأنظمة على طائرات F/A-18E/F Super Hornet، مع وضع هدف طويل الأمد يتمثل في تكييفها مع المنصات القائمة على السفن والغواصات أيضاً. وشاركت الشركتان أيضاً في برنامج DARPA للأسلحة الجوية الأسرع من الصوت HAWC، والذي وضع الأساس لمبادرة صاروخ كروز هجومي فرط صوتي HACM التابعة للقوات الجوية الأميركية. وتعاونت شركتي Raytheon وNorthrop Grumman في كل من نظامي HAWC وHACM، بهدف تحقيق طموح القوات الجوية لنشر صاروخ كروز فرط صوتي من الجيل التالي. عقبات أمام المشروع ورغم هذا الإرث التقني والمعرفة المؤسسية، لم يتمكن مشروع HALO في النهاية من التغلب على العقبات المالية واللوجستية التي واجهته. ويأتي إلغاء برنامج HALO عقب "خيبة أمل" أخرى في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت، بعدما تم إيقاف سلاح الجو الأميركي لبرنامج سلاح الاستجابة السريعة المُطلق جواً ARRW. وكان برنامج ARRW بقيادة شركة Lockheed Martin، يهدف إلى نشر مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت من قاذفة B-52، بسرعات تتجاوز 5 ماخ. ويشير مصطلح "مركبة انزلاقية" إلى نوع من المركبات غير المأهولة القادرة على المناورة والانزلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت، وقد تكون محملة بحمولة يتم إلقائها عند مرحلة ما، أو تستخدم للاصطدام المباشر بالهدف. وعانى البرنامج الأميركي من "سلسلة من الإخفاقات والمضاعفات الفنية والقيود التصميمية"، ما أدى في النهاية إلى إيقافه، بحسب Eurasiantimes. وكشف مسار برنامج ARRW، الذي اتسم بتحديات اختبارية مستمرة وأداء متذبذب، عن التعقيدات العميقة التي تكتنف تطوير الأسلحة الأسرع من الصوت. وحتى استمرار التمويل لم يُنقذ البرنامج من شعور متزايد بالشك داخل البنتاجون. "قيود الميزانية" لا تُمثل عمليات إلغاء البرنامجين المزدوجين مجرد "فشل منفرد" في المنصات؛ بل تعكس تحولاً أوسع في نهج الولايات المتحدة تجاه تطوير الأسلحة الأسرع من الصوت. وبعد أن روج لها لفترة طويلة باعتبارها أساسيةً للحفاظ على التكافؤ التكنولوجي مع نظرائها من المنافسين كالصين وروسيا، اعتبرت الصواريخ الأسرع من الصوت بمثابة القفزة التالية في قدرة الضربات الدقيقة، المصممة لتفادي أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً. ويشير التراجع المفاجئ عن كل من HALO وARRW إلى إعادة تقييم داخل الولايات المتحدة للتكلفة والجدوى الفعلية في زمن الحرب. ويعد تغيير موقف البحرية الأميركية ملحوظاً بشكل خاص؛ فبدلاً من السعي وراء القدرات الأسرع من الصوت بأي ثمن، تُكثف البحرية الأميركية جهودها لتحديث ونشر أنظمة مجربة وموثوقة وفعالة. ويعتبر الصاروخ طويل المدى المضاد للسفن LRASM حجر الزاوية في هذا النهج المُعدل، وهو مبني على منصة صاروخ AGM-158 المشترك جو-أرض (JASSM) دون سرعة الصوت. ورغم افتقار LRASM إلى السرعة الأسرع من الصوت، إلا أنه يُعوض ذلك بدقة التوجيه، وقدرات التخفي، وسهولة الانتشار. ويجري العمل حالياً على تطوير نسخة من الجيل التالي من صاروخ LRASM، الذي يعد بمدى أطول وقدرة بقاء مُحسنة. وإلى جانب ذلك، نشرت البحرية الأميركية صاروخ AIM-174B، وهو نسخة تُطلق جواً مشتقة من عائلة SM-6. وكان من المقرر في الأصل أن يكون نظاماً متعدد المهام يتم إطلاقه من السطح، بما في ذلك الأدوار المضادة للطائرات والهجوم البري، ولكن الآن يُنظر إلى AIM-174B على أنه سلاح مضاد للسفن عالي السرعة ومتعدد الاستخدامات. وتعكس هذه الاستراتيجية، الأكثر تحفظاً وتركيزاً على المنصة؛ إدراكاً بأن الطموح التكنولوجي يجب أن يرتكز على إمكانية التسليم العملي. وأبرزت تجارب HALO وARRW التحديات الهندسية "المستعصية"، المرتبطة بالطيران الأسرع من الصوت، بدءاً من الدفع والحماية الحرارية ووصولاً إلى دقة الاستهداف. وفي ظل بيئة مالية متزايدة القيود، يختار البنتاجون تحسين التقنيات الحالية بدلاً من المخاطرة بعوائد غير مؤكدة. سباق تسلح متسارع حتى مع إعادة الولايات المتحدة تقييمها لموقفها، يواصل خصومها الضغط، إذ قطعت روسيا والصين شوطاً كبيراً في نشر أنظمة فرط صوتية، ما يُعيد تحديد موازين القوى في حرب الصواريخ المتقدمة باستمرار. وجرى استخدام صاروخ Kinzhal الروسي بالفعل في الصراع بأوكرانيا، وهو ما يمثل أحد الاستخدامات القتالية القليلة المعروفة لسلاح يعمل بسرعات فرط صوتية. وفي حين ناقش المحللون في الغرب ما إذا كان kinzhal مؤهلاً ليكون سلاح فرط صوتي نظراً لأصوله الصاروخية الباليستية ونقاط ضعفه المحتملة للاعتراض، فإن استخدامه العملي يوضح استعداد موسكو لنشر أسلحة عالية السرعة في بيئات متنازع عليها. وفي غضون ذلك، أفادت التقارير بأن صواريخ DF-17، التي عُرضت في العروض العسكرية الوطنية، قد أُدرجت في قوة الصواريخ التابعة للجيش الصيني. وبالرغم من أنه لم يُختبر قتالياً بعد، إلا أن نشره يُرسل إشارة قوية لجدية بكين في دمج تقنيات فرط الصوت في استراتيجيتها العسكرية. ويشير الخبراء إلى أن صاروخ DF-17، المُصمم للمناورة بشكل غير متوقع بسرعات عالية، يُشكل تهديداً حقيقياً لأنظمة الدفاع الصاروخي الحالية للولايات المتحدة وحلفائها، وخاصةً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. في المقابل، يبدو أن الولايات المتحدة تُقلص من التزاماتها، إلا أن هذا التحول الحذر ينذر بتركها في سباق تسلح متسارع. وبإعطاء الأولوية للفعالية من حيث التكلفة، والتوافقية، والاستعداد على المدى القريب على الابتكارات عالية المخاطر، قد "تُضيع واشنطن مزاياها المستقبلية في سبيل الموثوقية الفورية"، وذلك وفقاً لـEurAsian Times. ويكمن التحدي في موازنة هذه الضرورات المتنافسة دون التنازل عن أرضية استراتيجية لمنافسين أكثر عدوانية.


الوئام
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
في إطار رؤية 2030.. السعودية ترسم مستقبل الاتصالات الفضائية
خاص – الوئام في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الفضاء حول العالم، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز موقعها الريادي في مجال تكنولوجيا الفضاء والاتصالات. وخلال مشاركتها في الندوة الفضائية الأربعين التي أُقيمت في ولاية كولورادو الأمريكية، أكدت المملكة على أهمية التنسيق الدولي في مجال المعايير التقنية، بهدف دعم الاستثمار في الفضاء وتعزيز التعاون العالمي. حيث يمثل هذا الحدث جزءًا من رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تحويل المملكة إلى مركز رائد للتكنولوجيا السحابية والاتصال في المنطقة. الندوة الفضائية الأربعين احتضنت مدينة كولورادو من 7 إلى 10 أبريل 2025، الندوة الفضائية الأربعين التي جمعت ممثلين من كبرى الشركات العالمية في صناعة الفضاء مثل SpaceX، أمازون من خلال مشروع Kuiper، وشركات Iridium، EchoStar، Lockheed Martin، وBoeing . وقد جاءت المشاركة السعودية في هذا الحدث في وقت حاسم، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للاتصال والتكنولوجيا السحابية مع الوصول الاستراتيجي إلى أسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا. تنسيق المعايير التقنية وخلال الندوة ألقى محمد بن سعود التميمي، محافظ الهيئة السعودية للاتصالات والفضاء والتكنولوجيا، كلمة في الندوة خلال الجلسة التي تم تنظيمها في 8 أبريل 2025، حيث دعا إلى ضرورة التنسيق على المعايير التقنية لتطوير بيئة استثمارية محفزة في قطاع اتصالات الفضاء. كما أكد التميمي على أن المملكة عازمة على تعزيز التكامل بين الفاعلين المحليين والدوليين، وتوفير فرص أكبر لدخول السوق لجميع مهام الفضاء، مع التأكيد على أهمية التوافق مع الأنظمة الفنية التي ستساهم في تقليل التكاليف الرأسمالية والتشغيلية. تطوير القطاع الفضائي تواصل المملكة العربية السعودية التزامها بتطوير القطاع الفضائي على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرة إلى أن القطاع يعتمد حاليًا على مجموعة من التقنيات غير الموحدة، مما يشكل تحديًا في تحقيق التكامل بين الأنظمة المختلفة. وفي الوقت ذاته، أشار التميمي إلى أن هذه التحديات تمثل فرصة لتعزيز التوافق بين التقنيات، وتقليل تكاليف التصنيع، وتحقيق خدمات أفضل للمستخدمين النهائيين. كما أكد أن السعودية ستكون شريكًا فاعلًا في دعم الابتكار والتقدم التكنولوجي في هذا المجال على مستوى العالم. خدمات الاتصال والتكنولوجيا السحابية تتمتع المملكة بموقع استراتيجي يجعلها قادرة على توفير خدمات الاتصال والتكنولوجيا السحابية لأسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا عبر البحر الأحمر والخليج العربي. هذا الموقع يساهم في جعل المملكة مركزًا رئيسيًا للتكنولوجيا، مما يعزز من مكانتها كمحور إقليمي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعكس هذه التحولات الطموحات التي تتبناها المملكة من خلال رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تحويل المملكة إلى دولة ذات قدرة تنافسية عالية في مختلف المجالات التكنولوجية والفضائية. تعتبر المملكة العربية السعودية السوق الأكبر والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفقًا لإحصاءات إدارة التجارة الدولية الأمريكية، بلغ حجم السوق السعودي في هذا المجال أكثر من 40.9 مليار دولار أمريكي، وهو ما يشكل 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي. يعكس هذا النمو السريع التزام المملكة بتعزيز اقتصادها الرقمي ودعم الابتكار في القطاع التكنولوجي، والذي يعد جزءًا أساسيًا من رؤية السعودية 2030. دعم الابتكار من خلال الجلسات المختلفة في الندوة، تم مناقشة سبل دعم الابتكار في مجال اتصالات الفضاء وتوسيع استخدام هذه التقنيات. كما تم التركيز على ضرورة بناء نظام متكامل من خلال التعاون بين الحكومات والشركات والمنظمات الدولية، مع تعزيز الأطر التنظيمية التي تدعم الابتكار وتوحيد المعايير. كان الهدف الأساسي من هذه النقاشات هو تشجيع الاستثمار التكنولوجي والتعاون الدولي في قطاع الفضاء. على هامش المؤتمر، عقد محمد بن سعود التميمي اجتماعات مع عدد من الشخصيات البارزة في مجال الفضاء، من بينها اللورد ديفيد ويلتس، رئيس وكالة الفضاء البريطانية، وجانيت بيترو، المديرة التنفيذية المؤقتة لوكالة ناسا. حيث تم استكشاف فرص التعاون بين المملكة العربية السعودية وهذه المؤسسات الدولية في مجالات استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة. هذه الاجتماعات تأتي في إطار الجهود المستمرة للمملكة لتعزيز ريادتها العالمية في قطاع الفضاء.

سودارس
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سودارس
مسيّرة أميركية تعمل بالأوامر الصوتية
وقال لي ريثولتز، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Primordial Labs، خلال عرض تقديمي حديث لهذه القدرة، في حديقة محلية في ليسبورج بولاية فرجينيا الأميركية، إن توجيه الطائرات المسيّرة باستخدام العصي يتطلب الكثير من العمل، بحسب موقع Defense News. وأضاف أن مدير المنتجات الأول لدى الشركة، والضابط السابق في مشاة البحرية جوردان دروس، الذي كان يتحدث مع الطائرة بدون طيّار، خلال مهمتها عبر سمّاعة رأس بسيطة، أنه أعطى الطائرة المسيَّرة الكثير من الأوامر التي كانت تتطلب قدراً كبيراً من التفاعل اليدوي بالنسبة لطائرات أخرى. التحكم الصوتي في المسيّرات وأنشأ ريثولتز وشريكه المؤسس أدريان بوب – وكلاهما له جذور في شركة Lockheed Martin – شركة Primordial Labs في عام 2021 بهدف تطوير التكنولوجيا التي تساعد في معالجة المشكلات الكبيرة المنتشرة في التفاعلات بين الإنسان والآلة في ساحة المعركة. وقال ريثولتز في العرض التوضيحي إن تكنولوجيا الدفاع غالباً ما تعيد خلق المشكلات التي تنوي حلها، مثل التحميل المعرفي، ومتطلبات القوى العاملة، والحمل البدني، وأعباء التدريب. وعمل ريثولتز بشكل مكثف على برنامج Stalker XE، وكان يعلم أن هناك الكثير مما يتعين حله عندما يتعلق الأمر "بمعضلة التحكم الأرضي". وأشار إلى أن الجميع يحب الطائرات، لكن يثير استياءهم برنامج محطة التحكم الأرضية، وهنا يأتي دور Anura. وطوَّرت شركة Primordial Labs برنامج Anura، الذي يسمح للمتحكم البشري بالتحدث ببساطة إلى الطائرة بدون طيّار لجعلها تفعل ما يريد. استخدام اللغة الطبيعية وأضاف ريثولتز أن بعض التحديات التي تواجهها المجموعة الحالية من الواجهات للطائرات بدون طيّار، ولجميع أنواع الروبوتات، حتى باستخدام روبوت واحد، هي التحميل الزائد، لافتاً إلى أن الهدف من البرامج الحديثة هو التعاون بين الآلات وجعلها أكثر تفاعلية مع البشر. وأشار إلى أن الميزة الأساسية في Anura هي استخدام "اللغة الطبيعية". وأوضح ريثولتز أنه كانت هناك محاولات في الماضي لتطبيق الصوت على هذه الأنظمة، وفي كثير من الأحيان كانت الأوامر الصوتية عبارة عن حفظ الكلمات الرئيسية والعبارات، لكن هذا لم ينجح أبداً. وقال إن النظام يمثل لغة طبيعية، لافتاً إلى أنه عندما يتم التحدث إليه يمكن التعامل بطرق مختلفة للتعبير. وأضاف ريثولتز أن هناك عنصراً من حلقة التغذية الراجعة من الأنظمة في Anura، وهذا هو الوعي بمساحة المعركة، حيث يمكن التحدث عن أشياء تظهر في الوقت الفعلي. على سبيل المثال، عندما يتحدث جهاز التحكم إلى روبوت، يفهم Anura النية، ويحللها إلى سلسلة من التعليمات التي تغذي الروبوت، ويقيس حالة هذه التعليمات، ويمكنه إجراء تغييرات على الفور. التحكم في أسراب المسيّرات جرى تصميم البرنامج ليكون قادراً على العمل على أي منصة، أو نظام. وفي العرض التوضيحي، تم دمج Anura على متن طائرة رباعية المراوح صغيرة من Skydio، وأخرى من Teal Drones، والاثنتان تنافسان برنامج الاستطلاع قصير المدى في الجيش الأميركي. وركَّزت الشركة نطاقها الأصلي لتطوير التكنولوجيا على أنظمة الطائرات بدون طيّار في مجال الطيران العسكري، وقيادة العمليات الخاصة، لكن هذا العمل توسع. كما عملت شركة Primordial Labs مع المكتب التنفيذي لبرنامج الجيش لأنظمة القتال البري للتجربة على عدد من المنصات. وتستمر الشركة في إيجاد السبل للعمل مع العملاء الحكوميين، ومصنّعي المعدات الأصلية لدمج هذه القدرة. وتمتلك Primordial Labs حالياً عقوداً مع 4 مكاتب تنفيذية للبرنامج، وخمس شركات تصنيع أصلية، تشمل منصات جوية وأرضية. وبالإضافة إلى العمل مع المرشحين المحتملين لبرنامج الاستطلاع قصير المدى، تم دمج Anura أيضاً في العروض التوضيحية على الطائرة الصغيرة بدون طيّار Black Hornet، وهو نظام استشعار Soldier Borne الخاص بالجيش. وفي عام 2025، ستوفر الشركة لألوية وأقسام "التحول في الاتصال" التابعة للجيش الأميركي، والمصمَّمة لاختبار القدرات الجاهزة والمبتكرة تكنولوجياً في البيئات التشغيلية، ما لا يقل عن 8000 ترخيص Anura لدعم تجارب التشكيلات المتكاملة بين الإنسان والآلة. ودعمت شركة Primordial Labs مشروعاً رئيسياً في مشروع Convergence في عام 2024، وتشارك في تجربة المحارب الاستكشافي للجيش في أبريل. واستعرضت الشركة خلال العرض التوضيحي، قدرتها على التحكم في عدة طائرات بدون طيّار، في توقيت متزامن، كفريق واحد، وهو أمر أساسي لإيجاد حل للسيطرة على أسراب كبيرة من الطائرات بدون طيار في وقت واحد، لإغراق ساحة المعركة، وإغراق العدو. وقال ريثولتز إنه لا يمكن التحكم في سرب من ألف طائرة بدون طيّار بواسطة ألف شخص، وحتى لو تم تقليص التحكم الأرضي إلى عدد قليل من وحدات التحكم، فإن واجهات المستخدم الرسومية تنهار عندما يكون هناك الكثير من الأهداف. الشرق script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان