
حماس: اقتحام بن غفير زنزانة البرغوثي وتهديده يكشف فاشية الاحتلال
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اقتحام الإرهابي والفاشي وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، زنزانة العزل الانفرادي للقائد الأسير مروان البرغوثي، وتهديده الوقح في استعراض جبان يكشف فاشية الاحتلال وعداءه لكل القيم الإنسانية.
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذا العمل الإجرامي الخطير لن ينال من عزيمة وصلابة المناضل البرغوثي، بل سيزيده إصرارًا على مواصلة نضاله المشروع من أجل حرية شعبه وكرامته.
وشددت على أن هذا العمل سيزيد من وحدة الحركة الأسيرة في مواجهة سياسات القمع والتنكيل الممنهج التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال.
وأوضحت أن هذا السلوك الإجرامي يأتي امتدادًا لجرائم الحرب المرتكبة في معتقل 'سديه تيمان'، الذي شهد انتهاكات مروعة بحق الأسرى، وطالت أطباء وممرضين وصحفيين، في مشهد يعكس حجم الوحشية التي يتعامل بها الاحتلال مع الأسرى والمعتقلين.
ودعت حماس، شعبنا إلى أوسع حالة تضامن وإسناد مع أسرانا الأبطال، والوقوف في وجه جرائم الاحتلال، وتصعيد الضغط الشعبي لوقف الانتهاكات حتى نيلهم الحرية.
وطالبت الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للأسرى، ووقف سياسات القمع الممنهجة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
ضابط اسرائيلي كبير يعترف : لهذا كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني
القدس المحتلة-ترجمة صفا أقرّ قائد شعبة الاستخبارات الأسبق في جيش الاحتلال والذي شغل منصبه خلال هجوم 7 أكتوبر " أهارون خليوة" في تسجيلات مغلقة بأنه كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني كرسالة ردع للأجيال القادمة مقراً بأنه فشل في القيام بمهامه المطلوب في ذلك اليوم. ونقلت القناة "12" العبرية عن "خليوة" قوله في تسجيلات مغلقة وترجمتها "وكالة صفا" أن "حقيقة وجود 50 ألف قتيل في غزة كانت ضرورية ومطلوبة للأجيال القادمة ، لنقول لهم ، لقد أهنتمونا وقتلتم ولكن هذا هو الثمن ، قلت بعد السابع من أكتوبر انه يتوجب قتل 50 فلسطيني لقاء كل اسرائيلي قتل ، لا يهم اذا ما كانوا أطفال او نساء ، هذا مطلوب كرسالة للأجيال القادمة فيجب ان يترسخ في ذاكرتهم بين الحين والآخر ان هنالك نكبة جديدة حصلت وهذا ثمنها ، لا يوجد خيار عدا ذلك في هذا المكان العنيف". وفيما يتعلق بالصدمة التي احدثها الهجوم على الجيش قال " إنهار كل شيء صبيحة السابع من اكتوبر والاعتقاد بان احداً نجح في إدارة المعركة في هذه الساعات لا أساس له من الصحة لأنه تم إخضاع فرقة غزة وعندما يتم حسم الفرقة فلا يوجد ما يمكن القيام به". وحول مدى الصدمة من الهجوم الواسع الذي قام به مقاتلو القسام في 7 أكتوبر قال " لو استمعنا قبيل الهجوم للضيف والسنوار وهم يتحدثون عن الهجوم المرتقب فلم يكن أحد ليأخذ الأمر على محمل الجد لأن احداً لم يتخيل هكذا هجوم ، لقد استهترنا بقدرات حماس وعندما تم طرح سيناريو هجوم حماس فوق الأرض استهتر قادة الجيش وقالوا ؟ لماذا يشيدون الأنفاق إذاً ، فليأتوا من فوق الأرض !!". وقال : "ما حصل في 7 أكتوبر كان خارج المنطق والتفكير والعقيدة العسكرية الاسرائيلية وبالتالي فلو حصلنا على معلومة تفيد بإمكانية تنفيذ ذلك الهجوم فلن يتغير شيئ ولن يأخذها احد على محمل الجد". وأضاف " لدينا خلل استراتيجي رهيب على مدار سنوات بأننا الدولة الأقوى في المنطقة ولديها كل الطاقات الاستخباراتية والعسكرية ولا يمكن التغلب علينا ، كنا نقول" نحن دولة اسرائيل لدينا استخبارات قوية جداً ، شاباك ، موساد ، امان ، الخ .. لدينا جيش قوي ومراقبة ، لينا كل شيئ وعدونا مرتدع وسنهدئه بالمال القطري". وعلى صعيد الحديث الاسرائيلي قبل الحرب عن ان حماس مرتدعة قال " اطلعت على المواد الاستخباراتية قبل الهجوم والتي دللت بدون شك على ان حماس مرتدعة وأنها أوقفت الحروب في القطاع وتركز جهدها على الضفة الغربية وهذا كان جزءاً من تضليل حماس لنا". وتحدّث "خليوة" عن ان الغرور كانت أحد أسباب السابع من أكتوبر قائلاً " السابع من أكتوبر احد نتائج الغرور والغطرسة التي أصابتنا فلم نكن نتخيل أن يتجرأ احد علينا او أن نغفل عن هكذا هجوم دون أدنى معلومة مسبقة ". فيما وصف "خليوة" نتنياهو بالجبان جداً والفاشل في منصبه وأنه يتوجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر ، بينما وصف قائد الأركان الأسبق هرتسي هليفي بأنه كان مصاب بداء العظمة. واتهم "خليوة" الشاباك بالمسئولية عن الفشل الاستخباري قبيل الهجوم قائلاً " المسئولة الاستخباراتية حول ما يجري في القطاع خاضعة للشاباك وهم أول من فشلوا في الحصول حتى على وشاية من عميل بقرب الهجوم على الرغم من أن الدولة تنفق المليارات على الجهاز". وحول خطة "سور أريحا" التي أعدتها حماس للهجوم على الغلاف قال " درسنا الخطة قبل الهجوم بفترة ولم نأخذ بها على محمل الجد وكان التوقع حال تنفيذها ان تقتصر على كيبوتس او اثنين وليس ما حصل". وهاجم "خليوة" كلاً من وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلائيل سموتريتش قائلاً " بن غفير و سموتريتش لا يفقهان شيئاً في الأمن ولا يقرءون تقارير الاستخبارات اصلاً ، وهم لم يكونوا يعلمون بوجود قوات نخبة لدى حماس أصلاً ، واليوم يدعون بعدم وجود مجاعة في غزة فأي استخبارات يقرأ هؤلاء".


فلسطين الآن
منذ 7 ساعات
- فلسطين الآن
حماس: اقتحام بن غفير لزنزانة البرغوثي وتهديده يعكس فاشية الاحتلال
نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، بقيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام زنزانة الأسير القائد مروان البرغوثي وتهديده داخلها، واصفةً ما حدث بأنه "تصرف وقح يُجسد فاشية الاحتلال الإسرائيلي". وأكدت الحركة في بيانها أن اقتحام زنزانة المناضل البرغوثي لن يزيده إلا إصرارًا على مواصلة نضاله المشروع من أجل حرية شعبه وكرامته، مشيرة إلى أن هذا السلوك يمثل امتدادًا للجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى، لا سيما في معتقل "سديه تيمان"، حيث وثقت تقارير حقوقية انتهاكات مروعة بحق المعتقلين الفلسطينيين. ودعت "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني إلى أوسع حالة تضامن شعبي مع الأسرى الأبطال، وتصعيد التحرك الميداني للضغط على الاحتلال وفضح جرائمه. وفي مقطع مصور بثته وسائل إعلام إسرائيلية، ظهر بن غفير وهو يقتحم زنزانة الأسير مروان البرغوثي، ويوجه له تهديدات مباشرة قائلًا: "لن تنتصروا علينا، من يقتل الأطفال والنساء… سنقوم بمحوه". وفي سياق متصل، سبق أن تفاخر بن غفير، في 17 يوليو/تموز الماضي، بتجويع الأسرى الفلسطينيين، وذلك خلال جلسة استماع في المحكمة العليا الإسرائيلية، ردًّا على التماس قدمته جمعية حقوقية حول ظروف احتجاز الأسرى. وكتب حينها على منصة "إكس": "بدلًا من مناقشة سبل الردع، يتساءلون إن كانت قائمة الطعام تحتوي على ما يكفي من الفيتامينات! هذا جنون". وأضاف: "أنا هنا لأضمن حصول الإرهابيين على الحد الأدنى من الحد الأدنى". وتشهد أوضاع الأسرى الفلسطينيين تدهورًا خطيرًا منذ تولي بن غفير حقيبة الأمن القومي في أواخر 2022، في ظل تصاعد السياسات الانتقامية والتضييق الشديد داخل السجون الإسرائيلية، وغياب أي مساءلة دولية فعالة.


وكالة خبر
منذ 14 ساعات
- وكالة خبر
نتنياهو الذي «كلفته السماء» بمهمة روحانية ..!
كيف يمكن أن نحاكم فعل حركة حماس التي سلمت لبنيامين نتنياهو تلك الانتصارات بعد أن كنا ننتظره مصفداً في زنزانته ينظر للصورة الأخيرة في ألبومه السياسي، ويخرج من التاريخ مكللاً بهذا العار الذي يليق بتلك السيرة وبتلك الأسرة. لا نشكك بنوايا حماس ولكن الطريق إلى جهنم كما يقولون معبدة بالنوايا الحسنة. وأي جهنم جرّتها حماس على نفسها وعلى شعبها وعلى محورها الذي أضاعت درته الأمين العام لحزب الله والحزب نفسه وإيران وفوق ذلك يتبجح نتنياهو بتحطيم سورية وتغيير نظامها لكن الأكيد أن الجيش العربي السوري قد تم تدميره على يد إسرائيل خلال ثمانٍ وأربعين ساعة في أكبر حلم تاريخي يتحقق على يد نتنياهو بعد حلم تحطيم البرنامج النووي الإيراني. في الأسبوع الأخير ظهر بنيامين نتنياهو كأنه يبلغ ذروة جنون السياسيين الذين مروا على صفحات التاريخ وتركوا على وجهه كل تلك الندوب، وليس صدفة أن الأكثر شهرة في التاريخ ومحركيه كانوا يحملون قدراً من الأمراض النفسية ونتنياهو واحد منهم بشهادة جهاز المخابرات العامة الشاباك الذي قام مرتين الأولى العام 1996 عند فوز نتنياهو لأول مرة في الانتخابات والثانية العام 2018 بتكليف علماء نفس من الجامعات العبرية بدراسة الجانب السيكلوجي لبنيامين نتنياهو ليخلصوا منذ أول مرة بأنه نرجسي وله أنا متضخمة وغير متوازن ولا يحتمل الفشل ومغرور إلى حد لا يرى في إسرائيل غيره يصلح للعمل السياسي. ويبدو أن المرض لديه في الآونة الأخيرة تضخم ليعلن نفسه مكلفاً «بمهمة روحية من أجل إسرائيل». قد يختلف علماء النفس على توصيف المصطلح، جنون أم هذيان. تسببت عقدة نابليون كرجل قصير القامة بإراقة ما يكفي من الدم ومثله بسمارك وموسوليني فقد كانت العقد النفسية لكثير من السياسيين تتحكم بمسار التاريخ وحجم الدم. أما عن عقد الزعماء العرب وقادة الأحزاب في فلسطين فتلك رواية أخرى ...كان أول كتاب نشر للصحافي الكبير محمد حسنين هيكل منتصف خمسينيات القرن الماضي بعنوان «العقد النفسية للشرق الأوسط» ربما يفكك جزءا من أسرار حركة التاريخ في المنطقة والآن على الفلسطيني أن يدفع ثمن العقد النفسية لنتنياهو. بدلاً من أن تتركه حركة حماس للشارع الإسرائيلي وللقضاء والمحاكمة قدمت له لحظة تاريخية ليغير وجه الشرق الأوسط. وها هو يفعل ومن السذاجة القول إن نتنياهو كان سيفعل ذلك بكل الأحوال في محاولة لتبرير توفير الفرصة ففي لحظة ما تُحدد المناخات الدولية إيقاع الحركة السياسية والعسكرية. وليست إسرائيل وحدها مهما بلغت قوتها. ففي الأسبوع الماضي انهارت الدفاعات الإسرائيلية أمام الحملة الدولية لتجويع غزة لترضخ صاغرة ما يعني أن أي فعل إسرائيلي هو القدر الذي تسمح به تلك المناخات. نتنياهو الأب والابن والحفيد هم استمرار لعائلة مصابة بعقدة الاضطهاد وجنون العظمة، من جهة أولى يشعرون بأنهم ضحية الملاحقة والمؤامرة من قبل المجتمع الإسرائيلي ومن الناحية الأخرى لديهم شعور بعبقرية يستغرب جميع الإسرائيليين من أين يستمدونها، فالأب بنتسيون الصديق والسكرتير الشخصي لجابوتنسكي مؤسس اليمين اليهودي وهو البروفيسور في التاريخ اليهودي المحمل بإرث الملاحقة يعتبر نفسه أحد آباء إسرائيل لكنه عاش حالة النبذ في الأكاديميا الإسرائيلية ليرحل إلى الولايات المتحدة ومن هنا جاءت كراهية نتنياهو الابن للحقل الأكاديمي في إسرائيل انتقاماً للوالد شديد التطرف، هو نفسه الابن الذي نشر عنه البروفيسور شاؤول كيمحي أستاذ علم النفس في جامعة تل أبيب دراسة بعنوان «تحليل سلوك نتنياهو بعد ولايته الأولى» نشرت العام 2001 وبتحليل كمحي لمسار حياة نتنياهو كتب «كان نتنياهو نرجسياً ومتكبراً ومصاباً بجنون العظمة ويتصرف بشكل سيئ تحت الضغط». أما الابن يائير والذي لم يظهر كثيراً بما يكفي للنظر لعقده النفسية، لكنّ هناك مؤشرات على جنون العظمة وعقدة الاضطهاد تبرز بين حين وآخر حين يكتب باحتقار عن قادة الدولة من رئيس المحكمة مروراً برئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي وصولاً لوريثه الحالي إيال زامير الذي اتهمه بالتحضير لانقلاب عسكري على أبيه، أما قادة المعارضة فلم يسلموا من احتقاره كان ليبرمان قد أعطى وصفاً لنتنياهو الصغير بالقول رداً على سؤال صحافي قائلاً: «لا يمكننا أن نأخذ كل طفل متخلف عقلياً على محمل الجد». ولأن نتنياهو السياسي الهاذي لكنه يصنع حقائق وبفهم شخصيته ولأنه كما قال عنه أساتذة علم النفس لا يحتمل الفشل فقد بدا الأمر في غزة شديد التعقيد الذي سجل خلاله فشله الأكبر ليسعى بكل ما أوتي من سلاح لتحقيق نجاحة الأكبر باقتلاع غزة من جذورها وتهجير سكانها. فالتوقف عن هذه اللحظة وترك بقايا حماس هو الفشل الذي يخافه نتنياهو ولا يحتمله وعلى حماس أن تقرأ ذلك بعناية لذا تهرب على مدى اثنين وعشرين شهراً من أي صفقة تنهي الحرب وخوفه من الفشل سيجعله يتحدى العالم لاستمرارها مهما بلغت الضغوط. وتلك ليست بشرى للفلسطينيين وحماس فهو يذهب أبعد من ذلك وفرصة لإقامة إسرائيل الكبرى أليست فرصة ؟. وهو سياسي ماكر جاءته على طبق من جهل فلماذا لا يصنع التاريخ الإسرائيلي من جديد. قطاع غزة خمس محافظات وقد تم تدمير ثلاث منها تدميراً كلياً وهي: رفح وخان يونس والشمالية، وتبقى فقط محافظتا غزة والوسطى وهما ما تم اتخاذ قرار الكابينت باجتياحهما، وكلمة الاجتياح هي تعبير مخفف عن السحق والتدمير. يحاول الوسطاء مصر وتركيا وقطر تدارك الأمر قبل استكمال الجنون، كلهم في حالة استنفار سوى حماس التي تبدو كمن أحرق بيته وبينما الجميع مشغول بالإطفاء يقف على مسافة مشعلاً سيجارته يراقب الجميع كيف يحلّون المشكلة .... لكن الأهم هو توفير تلك الفرصة لتسيد إسرائيل وتدمير المنطقة وتلك رواية التاريخ غداً.