
الذهب يصعد وسط ضعف الدولار
وزاد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1.1 بالمئة إلى3339.20 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0824 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 1.3 بالمئة إلى 3352.00 دولارا.
وهبط مؤشر الدولار ليسجل أدنى مستوى له منذ مطلع عام 2022، مما يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال ريكاردو إيفانجليستا كبير محللي شركة الوساطة أكتيف تريدز "تتعزز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن بفعل المخاوف بشأن التوقعات المالية الأميركية واستمرار حالة الضبابية المتعلقة بالرسوم الجمركية، إذ تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة قبل الموعد النهائي الوشيك في يوليو".
وأضاف "أتوقع أن ترتفع الأسعار في المدى القريب، مما يجذب المزيد من الاهتمام بالشراء مع اقترابها من مستوى 3350 دولارا ومع وصول مستوى المقاومة المهم المقبل إلى حوالي 3370 دولاراً".
وعبر الرئيس دونالد ترامب أمس الاثنين عن إحباطه من مفاوضات التجارة الأميركية مع اليابان، في وقت حذر فيه وزير الخزانة سكوت بيسنت من إمكانية إخطار الدول برسوم جمركية أعلى بكثير مع اقتراب الموعد النهائي في التاسع من تموز/ يوليو، على الرغم من حسن النية في المفاوضات.
وتترقب الأسواق أيضاً التصويت على مشروع قانون ترامب الشامل لتخفيض الضرائب والإنفاق، مما يزيد من حالة الضبابية السائدة بالفعل في السوق.
وواصل ترامب الضغط على البنك المركزي أمس الاثنين لخفض أسعار الفائدة، وأرسل إلى رئيس البنك جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة في بنوك مركزية عالمية، مذيلة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تحث على أن تكون أسعار الفائدة الأميركية في نطاق بين أسعار الفائدة في اليابان التي تبلغ 0.5 بالمئة والدنمرك 1.75 بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6 بالمئة إلى 36.30 دولار للأونصة، فيما تراجع البلاتين 1.3 بالمئة إلى 1334.67 دولار، وزاد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1104.86 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 11 دقائق
- بيروت نيوز
تعميم جديد من مصرف لبنان.. ما خلفياته؟
أصدر مصرف لبنان مؤخرا تعميما جديداً حمل الرقم 169 يهدف الى المساواة بين المودعين ويمنع المصارف من تحويل أي وديعة الى الخارج من دون اذن مسبق من البنك المركزي.فما خلفياته؟ يقول الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر 'لبنان 24' ان 'هذا التعميم يقفل الباب على من يكسب دعوى في الخارج لاسترداد أمواله'، مشيرا إلى ان 'القرار القضائي الذي يصدر جراء هذه الدعاوى في الدول الأوروبية او أميركا يُجبر المصارف اللبنانية على تحويل الأموال إلى الخارج وبالتالي قد يكون هذا التعميم أتى تحت عنوان العدالة وعدم ظلم باقي المودعين' . ويضيف: 'قد يكون المُستهدف من هذا التعميم أيضا أصحاب الودائع الكبيرة التي تفوق الـ 100 ألف دولار والمشكوك بمصادر أموالها'، معتبرا ان 'صدور هذا القرار قد يكون بهدف منع الأجانب الذين اودعوا أموالا في لبنان وقدموا دعاوى في الخارج استعادة أموالهم من المصارف اللبنانية'. ويلفت إلى ان 'هذا التعميم يمكن ان يأخذ صفة القانون أي يستطيع مجابهة القرارات القضائية التي تصدر من الخارج وذلك بفعل المادة 45 التي صدرت عام 2014 عن مجموعة العمل المالي الـ(FATF) التي وضعت أسس مكافحة تبييض الأموال والجريمة المالية المنظمة، ويبدو ان القرار له خلفية تتعلق بهذا الشأن'.


الديار
منذ 15 دقائق
- الديار
القرار 169 عن مصرف لبنان... خلفياته وأهدافه!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اصدر مصرف لبنان تعميما جديداً حمل الرقم 169 يهدف الى المساواة بين المودعين ويمنع المصارف من تحويل اي وديعة الى الخارج دون اذن مسبق من مصرف لبنان. تقول مصادر نقدية لـ"المركزية" ان المودعين اللبنانيين – أو غيرهم – سواء كانوا مقيمين في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو غير مقيمين فيها، تمكّنوا من رفع دعاوى قضائية ضد المصارف اللبنانية العاملة في تلك الدول، والمطالبة باسترداد ودائعهم أو بالحصول على مدفوعات بشأنها. وهذه دعاوى تملك وجاهة قانونية، وفي الظروف العادية لا يُفترض أن تثير إشكاليات. غير أن تنفيذ حكم بدفع عشرة ملايين دولار مثلًا لمودع في لندن، سيؤدي إلى حرمان باقي المودعين المحليين (في لبنان) من جزء من الكتلة المتبقية من الودائع التي تعود، بحق، إلى مجموع المودعين. فالمحاكم البريطانية، على سبيل المثال، تطبّق القانون اللبناني في مثل هذه الحالات، وبما أنه لا يوجد في القانون اللبناني ما يُشير إلى عدم التوازن أو عدم المساواة في نتائج هذه الأحكام، فإن المحاكم البريطانية تستمر في إصدار أحكامها دون عائق. وعليه، تضيف المصادر، فإن هذا القرار يمنع المصارف اللبنانية من دفع أي مبالغ – تحت ضغط حكم أجنبي – إلى المودعين الذين رفعوا دعاوى في الخارج، تتجاوز ما يحق للمودعين الآخرين (داخل لبنان) سحبه بموجب التعميمات السارية. وتختم: المسألة هنا تتعلق بصون مبدأ "العدالة" و"الإنصاف" في حقوق السحب لجميع المودعين، دون تمييز إيجابي لصالح أولئك القادرين فقط على اللجوء إلى القضاء خارج لبنان.


صدى البلد
منذ 17 دقائق
- صدى البلد
بدء الإنتاج خلال عام.. إنشاء مصنع لألواح الزنك النقي بالمنيا بتكلفة 200 مليون دولار
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد حاليًا طفرة صناعية غير مسبوقة، في ظل اهتمام الدولة بتعزيز التنمية المتكاملة في صعيد مصر وبتوجيهات القيادة السياسية أصبحت محافظات الصعيد تتنفس بناء وتنمية، مشيرًا إلى أن المنطقة الصناعية بالمنيا أصبحت وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، في عدد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الصناعات الهندسية والغذائية والكيماوية. وأوضح المحافظ أن إقامة مشروعات استراتيجية كأول مصنع لإنتاج ألواح الزنك النقي المستخدم في أعمال الجلفنة، يعكس جدية الدولة في توطين الصناعات المغذية ودعم سلاسل التوريد المحلية، مؤكدًا أن المحافظة تواصل تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات للمستثمرين بما يسهم في دفع عجلة الإنتاج يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق تنمية مستدامة قائمة على تحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل حقيقية لأبناء المحافظة . ألواح الزنك وأشار المحافظ، إلى أن المصنع متخصص في إنتاج ألواح الزنك النقي ويقام على مساحة 75 ألف م2 ،بتكلفة استثمارية تصل إلى 200 مليون دولار، وينتج 50 ألف طن سنويا فى المرحلة الأولى ، وبعد تنفيذ المرحلة الثانية يصل إلى 100 ألف طن سنوياً ويوفر 1250 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ومن المخطط بدء التشغيل والتصنيع خلال عام . وطالب المحافظ، المستثمرين بالعمل على أرض المنيا، واستغلال المميزات والحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو العربية أو الأجنبية لوضعها ضمن خارطة استثمارات الصعيد وفى مقدمتها محافظة المنيا المميزة بموقعها المتوسط بين محافظات الوجهين البحري والقبلي وامتلاكها قوى عاملة مدربة في كل مجالات العمل الإنتاجي والصناعي التجاري، لافتا إلى أن الاستثمار الصناعي في صعيد مصر أصبح واقعًا ملموسًا، بفضل الرؤية الاستراتيجية للدولة، وعلينا جميعًا أن نعمل معًا لتهيئة المناخ الداعم للمستثمرين، وتقديم كل أوجه المساندة لشبابنا الطموح الذي يبحث عن فرصة حقيقية لبناء مستقبل مستقر ومنتج.