
نائب: حوكمة الجمارك وتقليل زمن الإفراج الجمركي ضرورة لتعظيم العوائد الاقتصادية
جاء ذلك خلال لقاء أحمد أموي، رئيس مصلحة الجمارك، مع رئيس وأعضاء الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، بمقر الغرفة التجارية، والذي يأتي استمرارًا لجهود الغرفة التجارية لحل مشكلات القطاع التجاري، ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها الغرفة مع الجهات المعنية.
وأضاف "اللمعي"، أن مصر أنفقت 2 تريليون جنيه على البنية التحتية، ولكنها لا تزال بعيدة عن تحقيق التقدم اللوجستي المأمول، مطالباً بضرورة مواجهة أزمة التهريب عبر المنافذ الجمركية، والعمل على حلها من خلال الاستعانة بالأجهزة والآليات التكنولوجية المتطورة، التي تتعدد ما بين أحدث النسخ من الأجهزة الأشعة السينية والماسحات الضوئية التي تستخدم لفحص الحاويات والشحنات الكبيرة بسرعة وفعالية دون الحاجة لتفريغها، بجانب قدرتها على كشف المواد المهربة المخفية.
وأثنى عضو مجلس الشيوخ، على أداء رئيس مصلحة الجمارك أحمد أموي، مؤكداً على دوره في تحقيق طفرة قوية لاستكمال مسيرة التطوير التي تم تحقيقها الفترة الماضية، منوهاً أيضا بأهمية الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، لتحديد الشحنات والأفراد ذوي المخاطر العالية بناءً على سجلاتهم، وجهة القدوم، ونوع البضائع، وتدريب الكفاءات المدربة على أحدث تقنيات الفحص والتعرف على أساليب التهريب المتغيرة، مؤكداً على أهمية المنافذ الجمركية ودورها في تعظيم العوائد الاقتصادية، حيث تُعد المنافذ الجمركية شرايين حيوية للاقتصاد الوطني، فهي ليست مجرد نقاط عبور للبضائع، بل هي محركات رئيسية للنمو الاقتصادي ومصادر مهمة لتعظيم العوائد.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن المنافذ الجمركية كنز ثمين يسهم في تعافي الاقتصاد المصري، حيث تُعتبر الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على الواردات والصادرات من أهم مصادر الإيرادات لميزانية الدولة، فكلما زادت كفاءة المنافذ الجمركية في تحصيل هذه الرسوم، زادت قدرة الحكومة على تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية، بخلاف ذلك تعمل المنافذ الجمركية على تبسيط وتسريع إجراءات التخليص الجمركي، مما يقلل من الوقت والتكلفة اللازمين لعبور البضائع، مما يشجع على زيادة حجم التجارة الدولية، ويجذب الاستثمارات الأجنبية، ويعزز من القدرة التنافسية للمنتجات المحلية في الأسواق العالمية،
وشدد رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، على أهمية منافذ بورسعيد الجمركية، لاسيما أن الدولة تسعى لتحويل شرق بورسعيد إلى مركز لوجستي وصناعي عالمي، لذا لابد من استغلال منافذ المحافظة لتعظيم العوائد الشهرية منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 5 دقائق
- ليبانون ديبايت
برنامج أميركي تجريبي مكلِف... إدفع لتدخل الولايات المتحدة!
اقترحت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إلزام طالبي تأشيرات العمل والسياحة من بعض الدول بإيداع ضمانات مالية تصل إلى 15 ألف دولار، في خطوة قد تجعل إجراءات الحصول على التأشيرة أكثر كلفة وتعقيدًا. وبحسب إشعار سيُنشر في السجل الفيدرالي، تعتزم الوزارة إطلاق برنامج تجريبي لمدة 12 شهرًا، يفرض على المتقدمين من دول تُسجّل معدلات مرتفعة لتجاوز مدة الإقامة أو تفتقر إلى ضوابط أمنية داخلية للوثائق، دفع ضمانات مالية بقيمة 5 آلاف أو 10 آلاف أو 15 ألف دولار عند التقدم بطلب الحصول على التأشيرة. ويأتي هذا المقترح في إطار تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب لشروط الحصول على التأشيرة. وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إلزام عدد أكبر من طالبي تجديد التأشيرات بالخضوع لمقابلات شخصية إضافية، إضافة إلى اشتراط حيازة جواز سفر ساري المفعول من بلد جنسية المتقدم لبرنامج يانصيب تأشيرات التنوع. وأوضحت الخارجية الأميركية أن الهدف من الإجراء هو ضمان عدم تحمّل حكومة الولايات المتحدة أي أعباء مالية في حال مخالفة الزائر لشروط التأشيرة. وسيتم تحديد الدول المشمولة بالبرنامج فور دخوله حيز التنفيذ خلال 15 يومًا من نشره رسميًا، مع إمكانية إعفاء بعض المتقدمين استنادًا إلى ظروفهم الشخصية. ولن يشمل القرار مواطني الدول المنضوية في برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح بالسفر لأغراض العمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يومًا. يذكر أن فكرة "سندات التأشيرة" طُرحت في الماضي، إلا أنها لم تطبق عمليًا بسبب التعقيدات الإجرائية والمخاوف من انعكاساتها السلبية، غير أن الخارجية الأميركية ترى أن هذه التحفظات لم تعد مدعومة بأدلة حديثة.


MTV
منذ 10 دقائق
- MTV
05 Aug 2025 07:00 AM هكذا تصل الأموال من الخارج الى حزب الله
في وقتٍ يعاني حزب الله ماديّاً، بسبب عدم القدرة على اعتماد الأساليب السابقة للحصول على الأموال من الخارج، بعد سقوط النظام في سوريا، وتشديد المراقبة في مطار بيروت، يبدو أنّ "الحزب" بدأ يعتمد وسائل أخرى للحصول على الأموال. فقد علم موقع mtv أنّ حزب الله يؤمّن رحلات سفر لشبّانٍ ينتسبون الى سرايا المقاومة في قرى سنيّة بقاعيّة حدوديّة باتّجاه العراق، حيث يقيمون يومين تقريباً مع تأمين المنامة والمأكل والمشرب، بالإضافة الى مصروف يومي يبلغ 50 دولاراً أميركيّاً، ثمّ يعودون الى لبنان بعد تسليم كلّ منهم مبلغاً ماليّاً يتراوح بين 15 و20 ألف دولار أميركي يسلّمه الى "الحزب" عند عودته. وتشير المعلومات الى أنّ اختيار شبّان من الطائفة السنيّة هدفه عدم إثارة الريبة، علماً أنً وتيرة الرحلات مكثّفة ما يتيح الحصول على مبالغ ماليّة كبيرة. كما عُلم أنّ أربعة أشخاص، على الأقل، يتواجدون حاليّاً في العراق، بينهم مختارَين من آل خليل وآل مراد، بالإضافة الى شخصين من آل خليل والحاج، بهدف الحصول على مبالغ ماليّة ونقلها معهم الى لبنان.


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
تراجع إدارة ترامب عن ربط تمويل للولايات بموقفها من مقاطعة إسرائيل
أظهر بيان أميركي تراجع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأميركية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية، حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، حيث تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وكان الشرط المذكور ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح. ويمثل حذف الشرط تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية. وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردّت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر بشن حملة عسكرية على قطاع غزة. وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق الاثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة". كانت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، قد ذكرت في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث. وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها". ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق الاثنين، الإشارة إلى سياسات المقاطعة.