
برنامج أميركي تجريبي مكلِف... إدفع لتدخل الولايات المتحدة!
وبحسب إشعار سيُنشر في السجل الفيدرالي، تعتزم الوزارة إطلاق برنامج تجريبي لمدة 12 شهرًا، يفرض على المتقدمين من دول تُسجّل معدلات مرتفعة لتجاوز مدة الإقامة أو تفتقر إلى ضوابط أمنية داخلية للوثائق، دفع ضمانات مالية بقيمة 5 آلاف أو 10 آلاف أو 15 ألف دولار عند التقدم بطلب الحصول على التأشيرة.
ويأتي هذا المقترح في إطار تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب لشروط الحصول على التأشيرة. وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إلزام عدد أكبر من طالبي تجديد التأشيرات بالخضوع لمقابلات شخصية إضافية، إضافة إلى اشتراط حيازة جواز سفر ساري المفعول من بلد جنسية المتقدم لبرنامج يانصيب تأشيرات التنوع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن الهدف من الإجراء هو ضمان عدم تحمّل حكومة الولايات المتحدة أي أعباء مالية في حال مخالفة الزائر لشروط التأشيرة.
وسيتم تحديد الدول المشمولة بالبرنامج فور دخوله حيز التنفيذ خلال 15 يومًا من نشره رسميًا، مع إمكانية إعفاء بعض المتقدمين استنادًا إلى ظروفهم الشخصية. ولن يشمل القرار مواطني الدول المنضوية في برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح بالسفر لأغراض العمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يومًا.
يذكر أن فكرة "سندات التأشيرة" طُرحت في الماضي، إلا أنها لم تطبق عمليًا بسبب التعقيدات الإجرائية والمخاوف من انعكاساتها السلبية، غير أن الخارجية الأميركية ترى أن هذه التحفظات لم تعد مدعومة بأدلة حديثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أكثر من 800 طن.. من يمتلك أكبر مخزون للذهب في العالم؟
تعتبر احتياطيات الذهب في الدول العربية والعالمية من المؤشرات المهمة على الاستقرار الاقتصادي لتلك الدول، حيث يُعتبر الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الأزمات. ويدفع هذا الملاذ الآمن، العديد من الدول إلى زيادة احتياطياتها من المعدن الأصفر، خاصة خلال الفترة الأخيرة التي شهدت العديد الأزمات العالمية. سبب الإقبال على شراء الذهب في السنوات الأخيرة، ازدادت مشتريات البنوك المركزية من الذهب، حيث شكلت حوالي 25% من الطلب العالمي. ووفقاً لاستطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، أبدت نسبة عالية من البنوك نيتها في زيادة احتياطياتها من الذهب، مما يعكس الثقة في معدن الذهب كخيار استثماري مهم، كما أن جزءاً كبيراً من هذا التوجه يأتي نتيجة تراجع الثقة في الدولار. وتشمل الأسباب الرئيسية وراء زيادة احتياطيات الذهب بين الدول: - الحفاظ على التنوع الاقتصادي. - التحوط ضد التضخم. - تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي. ويُنظر إلى الذهب كأداة فعالة لمواجهة الأزمات المالية والنزاعات الجيوسياسية. ةيعكس هذا السلوك، قلق البنوك المركزية حول الاستقرار المالي في ظل ظروف اقتصادية متقلبه. تأثير مشتريات الذهب على الأسعار تُظهر الأرقام أن مشتريات البنوك المركزية هي العامل الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب، حيث ارتفعت الأسعار بأكثر من 30% خلال عام 2024. ووصلت قيمة الأونصة إلى نحو 3450 دولارا في النصف الأول من عام 2025، حيث يرتبط هذا الارتفاع بالطلب المؤسسي القوي على شراء الذهب. كما يعد هذا الاتجاه مؤشرا أن ضعف الدولار الأمريكي أسهم في جعل الذهب خياراً جذاباً كأصل احتياطي. أكبر الدول حيازة للذهب تتصدر الولايات المتحدة قائمة أكبر حائزي الذهب في العالم، إذ تمتلك 8133.5 طن من الذهب، ما يعادل نحو 628 مليار دولار، وهو يمثل 72.4% من احتياطياتها النقدية، تليها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا في الترتيب. كما أن لشهادات الاحتياطي قيمة استراتيجية كبيرة تتعلق بتقلبات أسعار الصرف. وفيما يخص الدول العربية، تتقدم السعودية قائمة الدول العربية في حيازة الذهب، يليها لبنان ثم الجزائر. ومن الملاحظ أن العراق قد تمكن من تحسين مركزه ليكون في المرتبة الرابعة عربياً. ويجسد هذا الاتجاه سعي الدول العربية للاستفادة من معدلات الطلب المتزايد على الذهب في السوق العالمية، مما يساعدها على تعزيز اقتصاداتها. وبحسب الخبراء والمحللين، تُشكل احتياطيات الذهب علامة على الاستقرار والاعتماد الثابت في النظام المالي العالمي، ومع زيادة اهتمام الدول- خاصة البنوك المركزية- بهذا المعدن النفيس؛ يُتوقع أن يستمر الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية العالمية.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
طهران تدين تدخلات واشنطن في شؤون فنزويلا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، تضامنها الشامل مع فنزويلا شعباً وحكومة، مدينةً التدخّلات غير القانونية للولايات المتحدة في شؤونها الداخلية. واعتبرت الخارجية الإيرانية أنّ تهديد واشنطن للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمر "مشين"، ويمثّل أكبر دليل على "إدمان صنّاع القرار في الولايات المتحدة على السياسات العدائية والأساليب القسرية لتحقيق أهدافهم غير المشروعة". وأضافت الوزارة أنّ "هذا السلوك الخطير يستهدف الأسس الأخلاقية للأمم المتحدة". وفي وقتٍ سابق، أعلنت المدعية العامة الأميركية، بام بوندي، رفع قيمة المكافأة إلى 50 مليون دولار، متهمةً الرئيس الفنزويلي بالتعاون مع جماعات إجرامية، منها "ترين دي أراغوا" و"كارتل سينالوا". من جانبه، زعم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن مادورو يقود منذ أكثر من عقد منظمة "دي لوس سوليس" الإجرامية، المتورطة في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وهي المنظمة التي صنّفتها الخارجية الأميركية في تموز الماضي "إرهابية عالمياً". ويذكر أنّ واشنطن كانت قد عرضت سابقاً مكافأة قدرها 25 مليون دولار مقابل معلومات عن مادورو، قبل أن تضاعفها في الإعلان الأخير.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
مردوخ يؤسس صحيفة جديدة في كاليفورنيا.. لماذا الآن؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت مجموعة "نيويورك بوست ميديا غروب" التابعة لرجل الأعمال وإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، عن إطلاق صحيفة جديدة خاصة بولاية كاليفورنيا باسم "كاليفورنيا بوست" مطلع العام المقبل. وأوردت الخبر صحيفة واشنطن بوست التي ذكرت أن الصحيفة الجديدة التي ستتخذ من "لوس أنجلس" مقرا لها، وتضم طاقما متخصصا من المحررين والمراسلين والمصورين، ستصدر نسخة مطبوعة يومية، إلى جانب الإنتاج والنشر عبر المنصات الرقمية والاجتماعية المختلفة. لماذا كاليفورنيا؟ ولماذا الآن؟ وتقول مجموعة "نيويورك بوست" إنها ترى فراغا في سوق الصحافة اليومية في كاليفورنيا، خاصة مع التراجع الذي تشهده صحف مثل "لوس أنجلس تايمز"، مضيفة أنها تحظى بقاعدة واسعة من القراء في الولاية. ويرى روبرت طومسون، الرئيس التنفيذي للشركة الأم "نيوز كورب" أن كاليفورنيا تحتاج إلى جرعة يومية، "كمضاد للصحافة المتشائمة والمرهقة التي انتشرت للأسف"، وفق تعبيره. في حين يشير كيث بول، رئيس تحرير مجموعة "نيويورك بوست" إلى أن هناك الكثير من القصص التي لا يتم نقلها أو لا تنقل بشكل كاف في كاليفورنيا ولوس أنجلس، لافتا إلى القضايا هناك مشابهة لتلك الموجودة في نيويورك، إلى حد كبير، مضيفا "لذا يمكننا أن نسهم بخبرتنا في معالجة هذه القضايا". وقال بول إن طاقم العمل سيكون "قويا" والالتزام المالي "ليس ضئيلا"، لافتا إلى أن المكتب سيكون أكبر بكثير من مكتب نيويورك بوست الإقليمي. وبحسب الشركة الأم، فإن "نيويورك بوست ميديا جروب" حققت أرباحا خلال السنوات المالية الثلاث الماضية، ووفقا للتقارير، خسرت صحيفة "لوس أنجلس تايمز"، المنافس الرئيسي للشركة في كاليفورنيا، حوالى 50 مليون دولار العام الماضي. رأي آخر في المقابل، يقول ريك إدموندز، محلل الأعمال الإعلامية، إن من الصعب على "كاليفورنيا بوست" منافسة موارد النقل الإخباري لصحيفة "لوس أنجلس تايمز"، حتى في شكلها المحدود قليلا، مضيفا: "صحيفة لوس أنجلس تايمز في حالة فوضى، لكنها لا تزال تمتلك طاقما إخباريا كبيرا وموهوبا، لا أرى أن كاليفورنيا بوست يمكن أن تكون بديلا لها". لكن رئيس تحرير "نيويورك بوست" قال إن نموذج العمل مختلف، إذ ستكون صحيفة "كاليفورنيا بوست" مجانية على الإنترنت، على عكس صحيفة "لوس أنجلس تايمز" التي تعتمد على الاشتراكات، وهذا يعني أن الصحيفة الجديدة يمكن أن تصل إلى مجموعة أكبر من القراء المحتملين، الذين يمكن بيعهم للمعلنين المهتمين. ويقول كين دكتور، المحلل الإعلامي المخضرم والحائز جائزة بوليتزر، إن استراتيجية صحيفة "نيويورك بوست" منطقية من الناحية التجارية. وبين أن المشهد الإخباري في لوس أنجلس تشتت بشكل متزايد خلال السنوات الخمس الماضية، لافتا إلى أن "نيويورك بوست" وباستثمار صغير نسبيا، يمكنها زيادة عدد جمهورها في لوس أنجلس وإرضاء المعلنين، مضيفا "ما تحتاج اليه فقط هو جمهور صغير ومتفرق لإنجاح المشروع، بخاصة إذا حافظت على انخفاض تكاليف التحرير.