logo
العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق- صور

العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق- صور

رؤيا نيوزمنذ 3 ساعات

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، وفدًا من أبناء ووجهاء محافظة الطفيلة الهاشمية.
وأكد العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ماضٍ بثبات في مسيرة التحديث الشاملة، مستندًا إلى إرث هاشمي راسخ، وثوابت وطنية أصيلة.
وقال العيسوي إن التحديث السياسي والاقتصادي والإداري يشكل مشروعًا وطنيًا لا رجعة عنه، يعزز من دور المواطن ويعمّق المشاركة الشعبية.
وقال العيسوي 'في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات وتتقاطع فيه المصالح، ينهض الأردن، بقيادة جلالة الملك، بثقة وعزم، مستندًا إلى إرث هاشمي عريق وثوابت وطنية راسخة، ليواصل مسيرته نحو التحديث، ويثبت حضوره في قضايا الأمة'.
وأضاف أن جلالة الملك يؤكد أن التحديث ضرورة، تسري في مفاصل الدولة ومؤسساتها، وتنعكس على حياة المواطن في تفاصيل يومه، مشددًا على أن الرؤية الملكية تنطلق من ترسيخ الديمقراطية والمشاركة الشعبية، وبناء منظومة حزبية تسهم في توسيع قاعدة صناعة القرار.
وأشار العيسوي إلى أن القضية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس، تبقى في قلب الأولويات الوطنية، مؤكدًا أن جلالة الملك، بصفته الوصي الأمين على المقدسات، يكرّس جهده الدولي في الدفاع عن هوية المدينة وحقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من قناعة لا تتزحزح بأن لا أمن ولا استقرار دون حلٍّ عادل يُعيد الحق لأهله، ويُقيم الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد العيسوي أن المملكة، بقيادة جلالة الملك، لم تتخلَّ يومًا عن دورها كصوت للعقل، ومنارة للاعتدال، ومدافع أمين عن قضايا الأمة، مؤمنًا أن الاستقرار ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تُمارس.
كما لفت العيسوي إلى الجهد الإنساني الذي تتبناه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، واهتمامه الشباب الأردني، وصياغة خطاب عصري متجذر في القيم، يعزز من مشاركتهم وتمكينهم.
وقال العيسوي إن احتفاء الأردنيين بالمناسبات الوطنية في هذه الأيام، وفي مقدمتها عيد الاستقلال المجيد، وعيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، إنما يجسد الارتباط الوثيق بين الوطن وقيادته، ويؤكد على رسوخ الهوية الوطنية الأردنية المستندة إلى تضحيات الآباء المؤسسين ونضالات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، التي بقيت الدرع الحامي للوطن ومؤسساته.
وأضاف أن هذه المناسبات تمثل محطات مضيئة في مسيرة الوطن، تُجدد من خلالها العزيمة على مواصلة البناء، بقيادة جلالة الملك، الذي رسم للأردنيين طريق التقدم، وحدد ملامح المستقبل المستند إلى قيم الاستقلال والكرامة والسيادة.
من جهتهم أكد المتحدثون وقوفهم الراسخ خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، كما كانوا دومًا الجند الأوفياء، ومعاول البناء، وحملة راية العهد المتجدد الذي توارثوه عن آبائهم وأجدادهم.
وعبروا عن اعتزازهم بالنهج الهاشمي النبيل الذي يحفظ للأردن صلابته وهيبته، مؤكدين أن مواقف جلالة الملك، الوطنية والقومية، تمثلهم وتعبر عن ضمير كل أردني حر.
وقالوا إن الأردن يقوم على ثلاثيةٍ لا تنكسر: أولها النظام والقيادة الهاشمية ذات الشرعية الدينية والتاريخية، وثانيها الشعب الأردني الواعي، المتفهم، الملتف حول قيادته الهاشمية، وثالثها الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية الساهرة، التي تشكل مع القيادة والشعب صمام أمان هذا الوطن.
وأكدوا في كلماتهم أن أبناء الطفيلة، كما عهدهم الوطن وقائده، لن يكونوا يومًا إلا في الصفوف الأولى، سدًّا منيعًا في وجه المشككين، وحائط صدٍّ أمام محاولات أصحاب الأجندات الضيقة للنيل من أمن الأردن واستقراره وكرامته.
وقالوا إن الطفيلة الهاشمية، بتاريخها العابق بالمواقف، لا تعرف إلا الثبات في زمن التقلّب، وأن أبنائها سيبقون جنودًا أوفياء للعرش، وصوتًا نقيًّا في زمن التحدي.
وقالوا إن الأردن، بهمة قيادته الهاشمية، وبعزيمة الأردنيين، سيبقى واحة أمنٍ واستقرارٍ واستقلال، عصيًّا على الانكسار، مهابًا بين الأمم، مرفوع الرأس رغم كل التحديات.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المصري يطالب من رؤساء البلديات بتلبية احتياجات المواطنين ضمن الامكانيات المالية المتاحة- صور
المصري يطالب من رؤساء البلديات بتلبية احتياجات المواطنين ضمن الامكانيات المالية المتاحة- صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • رؤيا نيوز

المصري يطالب من رؤساء البلديات بتلبية احتياجات المواطنين ضمن الامكانيات المالية المتاحة- صور

ضمن جولاته التفقدية، زار وزير الإدارة المحلية، المهندس وليد المصري، اليوم السبت، بلديات الجنيد والشفا في محافظة عجلون، وبلدية المزار الجديدة في محافظة إربد. وتجوّل المصري، في مناطق البلديات الثلاث، واطّلع على الواقع الخدمي فيها، والتقى مع بعض المواطنين. والتقى المصري برئيس بلدية الجنيد الدكتور مهدي المومني، ورئيس بلدية الشفا زهر الدين العرود، كما التقى رئيس بلدية المزار الجديدة محمد الشرمان وأعضاء المجلس البلدي، حيث بحث معهم سبل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وطالب الوزير من رؤساء البلديات بتلبية احتياجات المواطنين ضمن الإمكانيات المالية المتاحة ضمن موازنات هذا العام.

أردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول
أردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول

رؤيا نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • رؤيا نيوز

أردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول

ذكرت شبكة سي.إن.إن ترك ووسائل إعلام رسمية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى محادثات مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول يوم السبت. وعرضت قناة تي.آر.تي خبر الحكومية صورا للشرع وهو يصافح الرئيس التركي في مكتبه بقصر دولمة بهجة في إسطنبول. ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا )، يرافق الشرع في زيارته إلى تركيا وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع اللواء مرهف أبو قصرة. ومن المقرر أن يلتقيا نظيريهما التركيين لبحث الملفات المشتركة بين البلدين. وفي وقت سابق، دعا أدروغان الحكومة السورية إلى التركيز على اتفاقها مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، الذي ينص على اندماجها في القوات المسلحة السورية، وحث دمشق على تنفيذه. وفي حديثه لصحفيين على متن طائرة من بودابست، قال أردوغان إن تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلوا لجنة لمناقشة مصير مقاتلي داعش في معسكرات الاعتقال بشمال شرق سوريا، والتي تديرها قوات سوريا الديمقراطية منذ سنوات. ونقل مكتب أردوغان عن الرئيس قوله 'نتابع عن كثب قضية وحدات حماية الشعب الكردية بشكل خاص. من المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة'. وأضاف أنه يتعين على العراق التركيز على مسألة المخيمات لأن معظم النساء والأطفال في مخيم الهول من السوريين والعراقيين ويجب إعادتهم إلى بلادهم.

79 عامًا.. الاستقلال مشروع حياة فضلى كريمة صاغهُ الهاشميون وحافظ عليه الأردنيون
79 عامًا.. الاستقلال مشروع حياة فضلى كريمة صاغهُ الهاشميون وحافظ عليه الأردنيون

رؤيا نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • رؤيا نيوز

79 عامًا.. الاستقلال مشروع حياة فضلى كريمة صاغهُ الهاشميون وحافظ عليه الأردنيون

حافظ الأردن طيلة 79 عامًا على استقلاله من خلال العمل المستمر في بناء أركان الدولة ومؤسساتها، والاستثمار في الإنسان، غير أن هذه المنجزات لم تكن سوى ثمرة نضال وطني إلى جانب القيادة الهاشمية، ونتاج 104 أعوام من عبور الأزمات بسياسة حكيمة جنّبت الأردن عصور الفوضى التي كانت تعصف بالمنطقة والعالم بين الحين والآخر. وقال متخصصون إن الاستقلال هو رحلة بناء للوطن ومؤسساته، وإن إعلان الاستقلال لا يقل أهمية عن الحفاظ عليه، وذلك بالعمل والتقدم والريادة، وهو ما حرص عليه الأردنيون طوال نحو ثمانية عقود، استطاعوا خلالها البناء على يوم الاستقلال الذي أُعلن في 25 أيار عام 1946. رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز قال: 'في ذكرى الاستقلال، نعتز ونفتخر بهذه المناسبة الوطنية، فاستقلالنا الذي سُطّر بإرادة قيادتنا الهاشمية وعزمها، وتضحيات شعبنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، هو محطة نجدد فيها العزم على مواصلة مسيرة العطاء لمملكتنا، ونجدد فيها قسم الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، حامي الاستقلال'، مؤكّدًا أن صنع الاستقلال لا يقل أهمية عن الحفاظ عليه، وعلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت منذ فجره. وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني قدّم مفهومًا جديدًا للاحتفال بالأعياد الوطنية، بأن تكون منطلقًا لمواصلة عملية البناء والتقدم، وترسيخًا لقيم العطاء والتضحية من أجل الوطن. ولهذا استطاع جلالته بناء الدولة الأردنية العصرية، والتقدم في مجالات التنمية الشاملة، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول الشقيقة والصديقة، كما تمكّن بحكمته وحنكته السياسية من المحافظة على أمن الوطن واستقراره، متجاوزًا حالة الفوضى والدمار من حولنا، وتداعيات الأزمات التي تعصف بالعالم. وتابع: 'إن جلالة الملك، الذي نذر نفسه للوطن وشعبه، لم يدخر جهدًا من أجل توفير الحياة الحرة الكريمة للمواطنين، والوصول إلى الإصلاح الشامل بمختلف المجالات، لتمكين الأردن من مواجهة التحديات'. وأشار إلى أن جلالته يقود اليوم مسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية، حرصًا على تعزيز المسيرة الديمقراطية وبناء الأردن الجديد، وصولًا إلى مرحلة متميزة من الإصلاح السياسي، والدفاع عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، والمساواة، والتسامح، واحترام حقوق الإنسان، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات. ومن هذا المنطلق، فإن جلالته يؤمن بأن لا خوف على الأردن، وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا، رغم ما يحدث من حولنا، وما نواجهه من تحديات. كما يؤكد جلالته أن 'التحديث الشامل في مختلف المسارات هو مشروع وطني لا رجعة عنه'. وقال الفايز: 'وانطلاقًا من الإرادة الحقيقية التي يوفرها جلالة الملك عبدالله الثاني للإصلاح السياسي، المستند إلى إرثنا الحضاري والتاريخي، وقيمنا وتقاليدنا الراسخة، فقد تم إجراء تعديلات دستورية، إضافة إلى إقرار التشريعات الناظمة للعمل السياسي، بهدف الوصول إلى النموذج الديمقراطي الأردني، الذي يمكننا في الوقت ذاته من الوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية، وتعزيز المشاركة الشعبية، وتمكين المرأة والشباب، ليكون الأردن في مئويته الثانية أكثر قوة وحداثة ومنعة'. وبيّن أن جلالة الملك يؤكد أيضًا أن التنمية السياسية المنشودة يجب أن يرافقها إصلاح اقتصادي يشعر المواطن بنتائجه الإيجابية، إلى جانب إصلاحات إدارية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن. ولهذا طرح جلالته رؤيته الشاملة للتحديث الاقتصادي، ووجّه بسرعة تنفيذها. وأشار إلى أن جلالته أكد، في رؤية التحديث، أن التحديات التي تواجه الأردن والمنطقة يجب ألا توقف تطلعات الأردنيين نحو أردن مزدهر يعتمد على ذاته، وقادر على مواجهة التحديات الاقتصادية، ومشكلتي الفقر والبطالة، والنهوض بمستوى الخدمات، والقضاء على البيروقراطية في الإدارة العامة. وقال الفايز إن مناسبة الاستقلال هي مناسبة يفخر بها أبناء الوطن، مؤكّدًا أن الأردن عقد العزم، بهمة جلالة الملك، على مواصلة مسيرته الخيّرة، مضيفًا أن جلالته يؤكد أن هذه المسيرة لن توقفها تحديات الإقليم والصراعات من حولنا. وتابع: 'إن الأردنيين سيبقون على عهد الآباء والأجداد، متمسكين بقيادتهم الهاشمية، يدافعون عن وطنهم، ويفتدونه بالدم الطاهر الزكي، ليبقى حرًا عزيزًا سيدًا'، مشددًا على أن الحملات الممنهجة التي تستهدف أمن الأردن واستقراره، ومواقفه القومية والعروبية تجاه القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لن تثني الأردنيين عن مواصلة دورهم العروبي والإنساني. وقال مدير عام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، الدكتور مهند المبيضين، إن رحلة الاستقلال هي رحلة بناء واستمرارية وتكوين مؤسسي، والاستقلال الأردني هو ثمرة النضال الوطني والقيادة الهاشمية، وهي جهود أثمرت اليوم عبر 104 أعوام بخبرة وطنية وعبور للأزمات وبناء مؤسسي. وأضاف أن على الشباب أن يستعيدوا هذا التاريخ المجيد، تاريخ الاستقلال الذي لم يكن تحقيقه سهلًا، بل تحقق بجهود شباب وطنيين عملوا في الحركة الوطنية، ومن خلال المدارس التي قادت تلك الحركة، وبفضل معلميهم وموجهيهم تمكنوا من السعي نحو الاستقلال وبناء المؤسسات. وأشار إلى أن الأردن قادر على تجاوز أزماته مهما كانت، ولدينا خبرة وطنية قادرة على عبور الأزمات ومواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، لافتًا إلى أن دراسة الأزمات التي مررنا بها تؤكد أن الأردن يتمتع بمناعة تاريخية، وبقيادة هاشمية عبرت بالوطن أصعب المراحل وأقساها. وقالت وزيرة الدولة السابقة لتطوير الأداء المؤسسي، ياسرة غوشة، إن التطوير الإداري يرتبط بجميع مجالات التحديث في الدولة، ولا يمكن تحقيق إصلاح سياسي أو اقتصادي دون إصلاح إداري حقيقي وفاعل وملموس. وأضافت: 'بحسب أفضل الممارسات العالمية، فإن الحكومة الحديثة والمتميزة ترتكز في عملها على ثلاثة عناصر: التركيز على الخدمات وتوفيرها بعدالة وتنظيم، وتحقيق النتائج، والعمل بشفافية ووضوح، هذه العناصر تجعل المواطن شريكًا ومقتنعًا بما تقدمه الحكومة'. وشددت على أنه في ظل النمو السريع والانفتاح المعرفي، لا بد من تكامل عملية التطوير، وتبني المفاهيم الحديثة، وتدريب العاملين في برامج التطوير، ما يستدعي تعزيز الاستثمار في الإنسان وقدراته الإبداعية. وأكدت أن 'تحقيق الرؤى الإدارية الحديثة هو عملية مستمرة، وليست هدفًا يتحقق مرة واحدة، بل تتطلب الاستمرارية والبناء على ما تم إنجازه، والربط بين الأهداف، لتتمكن الحكومة من تحقيق أولوياتها عبر خطة إصلاح القطاع العام ومراجعتها باستمرار وتعديلها عند الحاجة'. وقالت: 'نفخر ونعتز بإرثنا وحاضرنا ومستقبلنا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لبناء الأردن الذي نريده، ليكون نموذجًا في المنطقة لدولة متميزة في كل القطاعات'، مشيرة إلى ما أكده جلالته في رسالته عام 2002 لإطلاق جائزة الملك عبدالله الثاني لتميّز الأداء الحكومي والشفافية: 'الخدمة المدنية هي ميدان للتميّز والعطاء والالتزام والدقة، وبذلك نعكس صورة الأردن المشرقة لكل من يتعامل مع مؤسساته من الداخل أو الخارج'. وقالت الأستاذ المساعد في قسم الإعلام الرقمي بجامعة العلوم التطبيقية، الدكتورة نوزات أبو العسل، إن ذكرى الاستقلال ليست مناسبة احتفالية فحسب، بل هي محطة تتجدد فيها معاني الفخر والاعتزاز، وتشكل تحولًا وطنيًا، كما تتجدد فيها مشاعر الولاء للعرش الهاشمي. وأضافت أن هذه المناسبة ترسخ معاني الانتماء لدى الأردنيين، وتعزز في الوقت ذاته مسؤولياتهم تجاه الوطن، وحماية مكتسبات الاستقلال ومنجزاته، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والتهديدات التي تواجه الوطن الذي لم يتردد يومًا في دعم عروبته. وأكدت أنه في ظل التحديات الحالية، فإننا بحاجة إلى نهضة شمولية تعنى بأمن الأردن واستقراره ومنعته، وتطوير الإنسان، والحفاظ على المكتسبات والبناء على ما تحقق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store