logo
وزير خارجية بلجيكا: حصار إسرائيل لغزة "فضيحة مطلقة"

وزير خارجية بلجيكا: حصار إسرائيل لغزة "فضيحة مطلقة"

تورسمنذ 4 أيام

وأشار الوزير إلى أن بلجيكا"تدعم إيصال المساعدات الإنسانية، وتدرس القيام بذلك من خلال جسر جوي أو إسقاط جوي في ظل معاناة المدنيين من نساء وأطفال ومواطنين من الجوع والعطش".
وشدد على ضرورة تغيير سلوك إسرائيل وضمان دخول المساعدات بسرعة، لافتا إلى أن إسرائيل تسمح بدخول مساعدات لكنها تتذرع بالخوف من إساءة الاستخدام من قبل حماس، وهذا لا يبرر حرمان الفلسطينيين من الغذاء.
وأشار بريفو، إلى أن دولا أوروبية بدأت مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا أيضا لإمكانية فرض عقوبات فردية على المستوطنين وقادة حماس، وتوسيعها لتشمل قادة عسكريين وسياسيين من الطرفين.
كما أكد أن بلاده "تدعم حل الدولتين والاعتراف بفلسطين ، لكن بشروط أمنية ووفق توقيت سياسي مناسب، لكن الأولوية الآن هي لإيصال المساعدات الإنسانية ووقف القصف العشوائي للمدنيين"، مبينا أن "الاعتراف بدولة فلسطين لا يشكل مشكلة لبلجيكا ، إنما توقيته وشروطه هما محل النقاش"، مضيفا أن "الاعتراف يجب أن يكون متبادلا ومرتبطا بمبادرات سلام دولية".
وفيما يتعلق بموقف بلجيكا من حركة حماس والسلطة الفلسطينية قال بريفو إن "حماس مطالبة بإطلاق الرهائن ووقف انتهاكات حقوق الإنسان"، معتبرا أن "دعم السلطة الفلسطينية يعزز شرعيتها ويضعف نفوذ حماس".
الملف السوري
وبشأن الملف السوري، قال وزير الخارجية البلجيكي إن بلاده تتحفظ على إصدار حكم على السلطة السورية الجديدة، لكنها تدعو لاحترام حقوق الإنسان، ولديها قلق "من العنف ضد العلويين وسوء إدارة مخيمات اللاجئين في الشمال"، مؤكدا أن بلجيكا ترفض استبدال النظام السابق في سوريا بنظام مشابه.
ونوه إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع بعض العقوبات العامة، لكنه حافظ على عقوبات محددة، فيما خصصت بروكسيل 18 مليون يورو للدعم الإنساني في سوريا.
الأولى

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الإحتلال يسيطر على السفينة "مادلين" المتجهة لكسر حصار قطاع غزة
جيش الإحتلال يسيطر على السفينة "مادلين" المتجهة لكسر حصار قطاع غزة

Babnet

timeمنذ 2 ساعات

  • Babnet

جيش الإحتلال يسيطر على السفينة "مادلين" المتجهة لكسر حصار قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين أن جنوده سيطروا على السفينة "مادلين" قبل وصولها إلى قطاع غزة. وقال "تحالف اسطول الحرية" إن "السفينة مادلين تتعرض لهجوم في البحر، وكذلك النشطاء على متنها .. نناشدكم بالتحرك للمطالبة بالإفراج عنها وإنهاء حصار غزة". وأكد أن الجيش الإسرائيلي صعد إلى السفينة واختطف المتطوعين على متنها. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله أن وحدة كوماندوز بحري سيطرت على السفينة. وقال إنه تم اقتياد السفينة نحو ميناء أسدود. وقالت صحيفة "يديعوت احرنوت" أن "الأسطول 13" البحري في الجيش، سيطر على السفينة. وكانت سفينة "مادلين" في طريقها إلى قطاع غزة حاملة مساعدات إنسانية وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ. وأبحرت السفينة في وقت سابق من هذا الشهر من ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية، في محاولة رمزية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ سنوات. بدأت مؤشرات التصعيد عند حوالي الساعة 1:15 فجر الإثنين، حين وردت رسالة من على متن السفينة تفيد بانطلاق صفارات الإنذار وتجهيز سترات النجاة تحسبا لاعتراض عسكري. وبعد دقائق، أعلن النشطاء أن إحدى السفن العسكرية اقتربت ثم غادرت، إلا أن محاصرة السفينة استمرت، حيث قال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا في بث مباشر: "نحن محاصرون بسفنهم… إنهم يلاحقوننا، ولا نملك أي سلاح". وفي لحظة درامية، أكد من على متن "مادلين" أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قامت برش مادة بيضاء مجهولة الهوية على سطح السفينة، تسببت في حكة جلدية، قبيل انقطاع الاتصال بالسفينة بشكل كامل. وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أكدت فيه أن المنطقة البحرية قبالة غزة مغلقة أمام السفن غير المصرح لها، معتبرة محاولة الوصول إلى غزة "خرقا لحصار بحري قانوني ومتوافق مع القانون الدولي"، وفق تعبيرها. لاحقا، أعلنت الوزارة أن السفينة تتجه إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، في إشارة إلى سحبها إلى ميناء أسدود بعد السيطرة عليها. ونقلت وسائل إعلام عبرية أن البحرية الإسرائيلية تواصلت مع "مادلين" عبر نظام الاتصالات الدولي، وأمرت طاقمها بتغيير مسارهم لتجنب دخول منطقة محظورة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال إن إسرائيل "لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري المفروض على غزة"، مضيفا أن الهدف الأساسي من الحصار هو "منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس". وأكد أنه أعطى أوامر باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع وصول السفينة إلى غزة. في المقابل، شدد ائتلاف "أسطول الحرية"، الجهة المنظمة للرحلة، على أن "مادلين" سفينة مدنية غير مسلحة، تبحر في المياه الدولية وتحمل فقط مساعدات إنسانية وناشطين حقوقيين. ورفض الائتلاف المبررات الإسرائيلية، قائلا: "لا يحق لإسرائيل عرقلة هذه الجهود الإنسانية. لن نتراجع، فالعالم يراقب". الحادث يعيد إلى الأذهان عملية الإنزال الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، والتي أسفرت عن مقتل 10 نشطاء أتراك وأثارت موجة إدانات دولية حادة. وبينما تختلف الظروف السياسية، إلا أن تكرار مشاهد الاقتحام والحصار البحري يؤكد أن حرب الإبادة في غزة وحصار القطاع ما زال نقطة اشتعال متكررة بين إسرائيل والمجتمع الدولي. رغم السيطرة الإسرائيلية على السفينة، تبقى تداعيات الحادث مفتوحة قانونيا، إعلاميا، وإنسانيا. ويتوقع أن يثير السيطرة "مادلين" ردود فعل غاضبة في أوروبا ومؤسسات دولية، خاصة مع مشاركة شخصيات معروفة مثل غريتا ثونبرغ، مع تصاعد المطالبات برفع الحصار عن غزة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

جيش الإحتلال يسيطر على السفينة "مادلين" المتجهة لكسر حصار قطاع غزة
جيش الإحتلال يسيطر على السفينة "مادلين" المتجهة لكسر حصار قطاع غزة

تورس

timeمنذ 7 ساعات

  • تورس

جيش الإحتلال يسيطر على السفينة "مادلين" المتجهة لكسر حصار قطاع غزة

وقال "تحالف اسطول الحرية" إن "السفينة مادلين تتعرض لهجوم في البحر، وكذلك النشطاء على متنها .. نناشدكم بالتحرك للمطالبة بالإفراج عنها وإنهاء حصار غزة". وأكد أن الجيش الإسرائيلي صعد إلى السفينة واختطف المتطوعين على متنها. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله أن وحدة كوماندوز بحري سيطرت على السفينة. وقال إنه تم اقتياد السفينة نحو ميناء أسدود. وقالت صحيفة "يديعوت احرنوت" أن "الأسطول 13" البحري في الجيش، سيطر على السفينة. وكانت سفينة "مادلين" في طريقها إلى قطاع غزة حاملة مساعدات إنسانية وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ. وأبحرت السفينة في وقت سابق من هذا الشهر من ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية، في محاولة رمزية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ سنوات. بدأت مؤشرات التصعيد عند حوالي الساعة 1:15 فجر الإثنين، حين وردت رسالة من على متن السفينة تفيد بانطلاق صفارات الإنذار وتجهيز سترات النجاة تحسبا لاعتراض عسكري. وبعد دقائق، أعلن النشطاء أن إحدى السفن العسكرية اقتربت ثم غادرت، إلا أن محاصرة السفينة استمرت، حيث قال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا في بث مباشر: "نحن محاصرون بسفنهم... إنهم يلاحقوننا، ولا نملك أي سلاح". وفي لحظة درامية، أكد من على متن "مادلين" أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قامت برش مادة بيضاء مجهولة الهوية على سطح السفينة، تسببت في حكة جلدية، قبيل انقطاع الاتصال بالسفينة بشكل كامل. وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أكدت فيه أن المنطقة البحرية قبالة غزة مغلقة أمام السفن غير المصرح لها، معتبرة محاولة الوصول إلى غزة"خرقا لحصار بحري قانوني ومتوافق مع القانون الدولي"، وفق تعبيرها. لاحقا، أعلنت الوزارة أن السفينة تتجه إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، في إشارة إلى سحبها إلى ميناء أسدود بعد السيطرة عليها. ونقلت وسائل إعلام عبرية أن البحرية الإسرائيلية تواصلت مع "مادلين" عبر نظام الاتصالات الدولي، وأمرت طاقمها بتغيير مسارهم لتجنب دخول منطقة محظورة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال إن إسرائيل "لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري المفروض على غزة"، مضيفا أن الهدف الأساسي من الحصار هو "منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس". وأكد أنه أعطى أوامر باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع وصول السفينة إلى غزة. في المقابل، شدد ائتلاف "أسطول الحرية"، الجهة المنظمة للرحلة، على أن "مادلين" سفينة مدنية غير مسلحة، تبحر في المياه الدولية وتحمل فقط مساعدات إنسانية وناشطين حقوقيين. ورفض الائتلاف المبررات الإسرائيلية، قائلا: "لا يحق لإسرائيل عرقلة هذه الجهود الإنسانية. لن نتراجع، فالعالم يراقب". الحادث يعيد إلى الأذهان عملية الإنزال الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، والتي أسفرت عن مقتل 10 نشطاء أتراك وأثارت موجة إدانات دولية حادة. وبينما تختلف الظروف السياسية، إلا أن تكرار مشاهد الاقتحام والحصار البحري يؤكد أن حرب الإبادة في غزة وحصار القطاع ما زال نقطة اشتعال متكررة بين إسرائيل والمجتمع الدولي. رغم السيطرة الإسرائيلية على السفينة، تبقى تداعيات الحادث مفتوحة قانونيا، إعلاميا، وإنسانيا. ويتوقع أن يثير السيطرة "مادلين" ردود فعل غاضبة في أوروبا ومؤسسات دولية، خاصة مع مشاركة شخصيات معروفة مثل غريتا ثونبرغ، مع تصاعد المطالبات برفع الحصار عن غزة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

للمرة الرابعة في تاريخها.. المغرب تستقبل غدا عيد الأضحى دون أضاحٍ وسط أزمة خانقة
للمرة الرابعة في تاريخها.. المغرب تستقبل غدا عيد الأضحى دون أضاحٍ وسط أزمة خانقة

تورس

timeمنذ 3 أيام

  • تورس

للمرة الرابعة في تاريخها.. المغرب تستقبل غدا عيد الأضحى دون أضاحٍ وسط أزمة خانقة

ويُعيد هذا القرار إلى الأذهان ثلاث مناسبات مشابهة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني أعوام 1963، 1981 و1996، غير أن ما يميز قرار هذه السنة هو تعقّد الأسباب وتداخلها بين شُحّ المياه، الغلاء الفاحش، والضغط الاجتماعي المتصاعد. أصوات اجتماعية طالبت بالرحمة.. والملك يستجيب خلال العام الماضي، ارتفعت أصوات كثيرة من داخل المجتمع المغربي، مطالبة السلطات باتخاذ موقف جرئ يُخفّف عن كاهل الأسر، خصوصًا في المدن الكبرى، من عبء شراء الأضاحي وسط موجات متتالية من الجفاف وارتفاع أسعار اللحوم. ورغم فتح الحكومة باب استيراد قرابة 600 ألف رأس من الأغنام، ومنح تسهيلات ضريبية للمستوردين، لم تنخفض الأسعار كما وُعِدَ، بل استغلها البعض للمضاربة، فبلغ سعر الأضاحي المتوسطة بين 3500 و4500 درهم (350 إلى 450 يورو)، فيما وصلت الأضاحي الممتازة إلى 10 آلاف درهم (1000 يورو). وحتى أسعار الأحشاء والكبدة، ارتفعت لتصل في بعض المدن إلى 700 درهم (70 يورو). أرقام رسمية تؤكد تراجع الشعيرة كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن نسبة الأسر التي لا تمارس شعيرة الأضحية ارتفعت من 4% في 2014 إلى 12% في 2022، معظمها في المدن. كما أوضح التقرير أن 56% من الأسر لا تمارس الذبح اليوم، مقارنة ب 46% قبل أقل من عقد. ويرتبط هذا التراجع بكُلفة الأضحية التي تُمثّل نحو 30% من إجمالي نفقات الأسر المغربية السنوية، مع استهلاك سنوي للحوم يُقدّر ب 140 كلغ للفرد. منع الأسواق والمذابح.. وتدخلات في المنازل في سياق تنفيذ القرار الملكي، منعت السلطات إقامة أسواق المواشي، وأصدرت تعليمات صارمة للجزارين بعدم الذبح، وبلغ الأمر حد اقتحام بعض المنازل لمصادرة الأضاحي، في مشاهد غير مألوفة أثارت جدلاً واسعًا. ورغم أن القرار جاء بهدف التخفيف، إلا أن ردود الفعل تراوحت بين من أشاد بالحكمة الملكية، ومن رأى في الخطوة مساسًا بحرية الممارسة الدينية، وتهديدًا لتقاليد متجذّرة في الوعي الجمعي. عيد استثنائي.. والنقاش مفتوح يستقبل المغاربة هذا العيد بلا خراف في الساحات، لكن بحضور نقاش وطني حقيقي حول الأولويات الاقتصادية والاجتماعية. فهل أصبحت شعيرة الأضحية عبئًا يتجاوز القدرة الشرائية؟ وهل نحن أمام تحوّل في علاقة المجتمع مع الطقوس الدينية في زمن الأزمات؟ عيد الأضحى في المغرب هذا العام ليس ككل عام، إنه عيد بلا ذبح.. لكن مليء بالتساؤلات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store