
الرئيس اللبناني يعتزم سحب جميع القوى المسلحة في البلاد وتسليمها الى الجيش اللبناني
وقال الرئيس عون في كلمة القاها خلال زيارته لوزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني ان 'سحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها (حزب الله) وتسليمه الى الجيش اللبناني' من أهم بنود المفاوضات التي يقوم بها مع الجانب الامريكي بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ولفت الى ان الجانب الامريكي قد عرض على لبنان 'مسودة أفكار أجرى عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها'.
وأكد الرئيس عون ان من أهم النقاط التي طالب بها تتمثل بايقاف فوري للأعمال العدائية للاحتلال الاسرائيلي في الجو والبر والبحر 'بما في ذلك الاغتيالات' وانسحابه خلف الحدود المعترف بها دوليا وإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف ان المفاوضات تضمنت ايضا تأمين مبلغ مليار دولار أمريكي سنويا ولفترة 10 سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما اضافة الى إقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان خلال الخريف المقبل.
كما تتضمن النقاط العمل على تحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع سوريا بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة اضافة الى حل مسألة اللاجئين السوريين الى جانب المساعدة على مكافحة التهريب والمخدرات ودعم زراعات وصناعات بديلة.
وقال الرئيس اللبناني ان هذه هي أهم بنود المذكرة التي جرى تحديد مراحل 'تنفيذها بشكل متواز والتي لا يمكن لأي لبناني صادق ومخلص إلا أن يتبناها بما يقطع الطريق على الاحتلال الاسرائيلي في الاستمرار في عدوانها'.
واكد ان سلاح الجيش هو الاضمن بوجه العدوان معتبرا أن التجربة أثبتت أن سلاحه 'هو الأمضى وقيادته هي الأضمن والولاء له هو الأمتن'.
وأضاف 'ندائي الى الذين واجهوا العدوان والى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها وإلا سقطت تضحياتكم هدرا وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها'.
وشدد الرئيس عون على ان واجب الأطراف السياسية كافة أن 'نقتنص الفرصة التاريخية وندفع من دون تردد الى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية دون سواها وعلى كافة الاراضي اللبنانية اليوم قبل غد كي نستعيد ثقة العالم بنا'.
وأشار الى 'انتهاك الاحتلال الاسرائيلي للسيادة اللبنانية الاف المرات وقتله المواطنين منذ اعلان ايقاف إطلاق النار نوفمبر 2024 وحتى هذه الساعة إضافة إلى منعه الأهالي من العودة الى أراضيهم ومن إعادة إعمار منازلهم وقراهم ورفضه إطلاق الأسرى والانسحاب من الأراضي التي احتلها'.
وأكد تصميم الجيش اللبناني على استكمال مهامه من خلال تطويع أكثر من 4500 جندي وتدريبهم وتجهيزهم ليكملوا انتشارهم في هذه المنطقة على الرغم من عدم التزام الاحتلال الاسرائيلي بتعهداته.
وتناول الرئيس عون في كلمته الجهود التي بذلها من اجل إعادة لبنان الى محيطه العربي والمجتمع الدولي من خلال زيارته للدول مشيرا الى تقديم المملكة العربية السعودية 'مبادرة للمساعدة على تسريع الترتيبات الضرورية لاستقرار الحدود بين لبنان وسوريا'.
وكان المبعوث الأمريكي توماس براك قد زار لبنان عدة مرات وتسلم من الجانب اللبناني مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ اتفاق وقف الاعمال العدائية في 27 نوفمبر 2024 حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ ساعة واحدة
- المصريين في الكويت
ترامب: روسيا بارعة في الالتفاف على العقوبات
وفي مقابلة مع قناة 'نيوزماكس'، قال ترامب: 'سنفرض العقوبات.. بوتين بارع جدا في التعامل معها، ويعرف كيف يتحايل عليها'، وذلك ردا على سؤال حول ما سيفعله إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا خلال المهلة التي حددها بعشرة أيام. ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلن ترامب، الخميس، عزمه فرض حزمة جديدة من العقوبات بعد انقضاء المهلة، لكنه قال أن هذه الخطوة قد لا تغير من واقع الأزمة في أوكرانيا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: 'أنا أكثر من يفهم في العقوبات والرسوم، لا أعلم إن كانت ستزعجه، لكننا سنمضي في تنفيذها'. ووصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها 'حرب غبية'، وحمل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مسؤولية اندلاعها، قائلا: 'لو كنت رئيسا لما اندلعت هذه الحرب أصلا'. وكان ترامب قد أعلن، في 14 يوليو، نيته فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما، قبل أن يقلص المهلة لاحقا إلى 10 أو 12 يوما فقط. وفي هذا السياق، قال نائب القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، إن 8 أغسطس هو الموعد النهائي للتوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف. من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئاسة الروسية اطلعت على تصريحات ترامب، وأخذتها بعين الاعتبار. المصدر: تاس Leave a Comment المصدر


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
عناوين صحف بيروت ليوم السبت ٢ آب ٢٠٢٥
النهار -بلبلة حول براك تواكب الغموض التصاعدي لجلسة السلاح الأخبار – الصحناوي يشهر «صهيونيّته»: حروب إسرائيل في صالحنا -اتصالات لمنع الانفجار الداخلي على وقع جلسة الثلاثاء: -واشنطن تسحب برّاك وتعـيد أورتاغوس -بهاء لا يملّ من التجارب: البحث عن زعامة مفقودة -«المالية» ترفض صرف الأموال: للتحقيق بمعمل نفايات صيدا -انفجار 4 آب… القرار الاتهامي يقترب -زيارة محتملة لأورتاغوس -الجدول الزمني نجم جلسة الثلاثاء اللواء -نحو إجتراح صيغة خلاقة لحصرية السلاح.. وبرّي إلى بعبدا قبل الثلاثاء -سلام: لا إنقاذ بغير الجيش ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة.. وأورتاغوس عائدة؟ الشرق الديار -جهد رئاسي للوصول الى صيغة توافقيّة لحصريّة السلاح… وإلّا المجهول؟ -حزب الله يزور عون في الرابية الاثنين… ولقاء قريب مع جنبلاط -إتصالات مكثفة لمخرج قبل الثلاثاء… وعون لا يريد 'دعسة ناقصة'


المدى
منذ 14 ساعات
- المدى
اليونيفيل: إعادة التمركز في مركز مراقبة اللبونة بعد ترميمه
أعلنت اليونيفيل في بيان، أنه 'في أعقاب النزاع المسلح عام ٢٠٢٤، تعرّض الوصول إلى مركز مراقبة الأمم المتحدة (مركز مراقبة اللبونة) الواقع في منطقة اللبونة بالقرب من الخط الأزرق للخطر بسبب الأضرار التي لحقت به. أصبحت بوابتا الدخول الجنوبية والغربية غير صالحتين للاستخدام، مما استلزم جهودا لإزالة الألغام وترميمها'. وأشار البيان الى أنه 'لإعادة تهيئة الظروف الآمنة، خُطط ونُفذت عملية مشتركة على الأرض، شاركت فيها وحدات هندسية متخصصة من الوحدة العسكرية الكمبودية التابعة لليونيفيل وقوات حفظ السلام الإيطالية من القطاع الغربي لليونيفيل. استمرت العملية ١٥ يوما، تم خلالها تطهير مساحة ١٫٣٥٨ مترا مربعا من الألغام والذخائر غير المنفجرة'. ولفت الى أن 'المهمة شملت المهام التالية: تطهير وإعادة فتح طريق الوصول إلى مختبر العملية باستخدام معدات ميكانيكية كمبودية، تفتيش المنطقة من قبل وحدات هندسية إيطالية بمعدات متخصصة (فريق التخلص من الذخائر المتفجرة EOD، وكلاب K9، وفريق الاستطلاع القتالي المتقدم ACRT، وفريق الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية CBR). ، وتوفير حراسة مسلحة وحماية من قبل قوات حفظ السلام الإيطالية طوال العملية'. وذكر أنه 'عند الوصول إلى الموقع وإكمال التطهير الداخلي، رفع قائد القطاع الغربي لليونيفيل علم الأمم المتحدة مرة أخرى'. وأوضح أن 'الموقع المُعاد ترميمه سيمكن من رصد الانتهاكات المحتملة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) بشكل أكثر فعالية، وسيعزز وجود قوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق'.